مُجرَد حِلم لا أكْثِر ...

[عآآآشقه]

أنصفني أنصفني بكُل ما فيّ
وأعجن منْ حُلمنا مَراسيم زَفافُنا
تَمادى تَمادى كَثيراً في خُروجي عن الحُدود
دَعني أرقص على لَحنٍ صاخباً وأخلع ثياب الخَجل
إجعلني أموتْ بينَ يديكَ وبين أصابُعكَ أحيا
دَعني أمطر أطفالاً يَرتَدونْ أحلآم أمٌ قادَها الجُنونْ معَك
دَعني ألملم مآ تَبقى منْ لَيْلَة الشِتاء
وَ إتركني تَحتْ حُلكَة الظلآم أبكي
علني أتجرد من نَفسٍ تُبقي الرُوح تَتوق لِصباحٍ مُشمس على حنينُها
أدرك أنني أحشُر جَسدي بين الحياه والمَوت
وكأنني أعيش فَصلاً بِك وفصلاً معَك !
أفعل مآلا يَطيقُه القَدر ليَتجرد منْ أنثَـى مُتمَردَه
أحيكُ حِكايةً تَختلفْ عنْ التي كَتبها
لَم أكنْ صالِحَه لشئ بعدكَ إلا للمَوت ...

[عآآآشقه]

يؤلمني بكَ جدًا ، عندما اتخيل ..
أنّ [ الأبناء ] الذين أتمنّاهم أنا منكَ الآن ..
و أحلم بهُم أنا الآن ..
و أتخيّلهم أنا الآن ..
و أشعر بِهم أنا الآن ..
سـ ينجبهُم بعد سنوات طويلة رحم إمرَأةٍ غيري ...

[عآآآشقه]

بِـ ربِكَ :
آيَ آلآشِيآء آصِعب مِن آن آشعُر
بِـ آنفآسِكَ فِيَ آلضِفهَ آلآخرىَ
مِن آلعآلَم ،. وَلكَنكَ بعِيد عنِيَ
كَـ آلآشِيآء آلمُحرمهَ
آيَ آلآشِيآء آصِعب مِن آننِيَ آكَتبُ لكَ
رُغم آنكَ لآ تقرأني كَما أريد
آيَ آلآشِيآء آصِعب مِن آنك تُحاول أنْ تُنير
لي آلطِريق آلىَ آلسعآدهَ . .
بينمآ آنا أنطِفىء حُزنآ و أمُوت كَمداً
آيَ آلآشِيآء آصِعب مِن أننِيَ سِراً
أمارس خطيئةَ آلتفكَير بكَ . .
بينمآ يُجآهِر آلحنينِ بِيَ

[عآآآشقه]

أنتَ قريبٌ بَعيد ..
تُخبرني دَائماً أنكَ لي ،، وَ حين تغّضب تصْدمني بـِ الواقِع
أننا لمّ نُخلق لـِ بَعْضنا البعض ،، وَ أنكَ لنْ تُخاطِر بـِ شيءٍ لـِ أجْلي ..
أدركتُ تمآماً أنني لَنْ أستطِيع الإقْتراب مِنك مَهما فَعْلت ..
فقط سـَ أعيشُك حُلماً جَمِيلاً وَ أمنيةً مِن الصعْب تحْقيقهَا ..

[عآآآشقه]

لا آعلم حقيقة ً مالذي عاد بي إلى هنا
آو مالذي إستثار قلمي و حرفي في هذه اللحظة بالذات
آو بالأصح لا أعلم لماذا تركت الكتابة طوال الفترة الماضية
آيعقل أني آصبحت مغفلة و آن لذة الحب أنستني ما هي النهاية ؟!
بـ أنك كالعاده سوف تكسر قلبي و تخذلني و تتركني لهم
لكن أعدك يا نفسي بـ أنني لن أنسى هذه الحقيقة مرةً أخرى
و سوف أكسر تعليقة الأبدية الكاذبة التي وعدتني بها ..

و سوف أحرق قلبي و أذرو رماده فوق صفحات كتابنا الآحمر ...