بداياتي على يدّك بديت اسمع حكاياتك
بديت أتعلّم اللهفة واذوب بشعرك المغري
بدى الخفّاق يتحرّك بديت اشعر بآهاتك
بدى لو قلت أنت الآه كنّ الآه في صدري
ضربت بحبي أمثالك وكمّلت بخياناتك
عطيت القلب من غدرك دروس بدون لا تدري
ألا يا ليتني حاولت أو قاومت حيلاتك
أو انّي باضعف الإيمان ذوّقتك لظى جمري
قلْ ما فيها تتساوى معاناتي ومعاناتك
واقول اصبر يعين الله بدامك صابر ٍ صبري
ولكنّي شخص حاير وطاير في مداراتك
فكيف ارسي أنا مدري وكيف ألقاك أنا مدري
دخيل الله ترحّم بي إذا ما زال في ذاتك
بقايا من غرام الأمس يشفع لي على خبري
تراك ابخص بأحوالي وتيهي في مسافاتك
إلين اليوم ما أعرف سواك بهالهوى قدري
أنا ضيّعني جنوني بحبّك كنت مرآتك
وكلما شفتك تبعّد أقول اصبر ترى بدري !
أنا ما كنت أدري وش شعارك واعتقاداتك
عشقت بحسن هالنية وربي عالم ٍ بامري
حسبت انّ الغلا والود والإحساس سكّاتك
ولا حتى على بالي طرى لي منك ما يطري
حسبت الحب مفعوله سكاتي يحضن سكاتك
ولا كنت احسب إن الملعنة مفعولها يسري
سمعتك قلت لي مرّة بإن الحب لو فاتك
تضيّع لاجله أيامك وإلا تملكه جبري !
أجل وشلون تبغاني أخالف كل شعاراتك
أغيّر عهدنا الأول وأغالط نذرك ونذري
أنا إمّا أنال الحب أو تاخذ عباراتك
وتاخذ في الوله عددك ويرجع في الغلا صفري
وإذا كان الهوى لعبة تقضّي فيه أوقاتك
إذن خلها علي تجري وعلى أعدائي هي تجري
تراني في الهوى جاهل وجهلي مو حماقاتك
أنا إن شفتني عاقل في ليلي احذر بفجري !!
وإذا خربت بأخرّبها وخلّك رهن دمعاتك
تذكّر إنّك البادي وإني فيك لي عذري
باخلي يدّي هالمرة تعجّل في نهاياتك
وأنا قدّ الحكي حتى ولو كان الثمن عمري ! .
العرض العادي
