العودة   منتديات الـــود > +:::::[ الأقسام الثقافية والأدبية ]:::::+ > منتدى القصص والروايات
موضوع مغلق
   
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 18-01-2009, 09:03 AM   رقم المشاركة : 1
الأميره شوشو
( ود فعّال )
 
الصورة الرمزية الأميره شوشو
 





الأميره شوشو غير متصل

هل موجود الآن مثل هذا الصديق

سلاااااااااااااااااااااااااااام

اليوم جبت لكم قصه انشالله يكون لها تأثير في مجتمعنا


(( قصة حقيقية ))



في إحدى المحاضرات وصلت ورقة صغيرة كُتبت بخطٍ غير واضح

تمكنت من قراءتها بصعوبة بالغة ... مكتوب بها:

فضيلة الشيخ: هل لديك قصة عن أصحاب أو أخوان .. أثابك الله ؟؟

كانت صيغة السؤال غير واضحة، والخط غير جيد...

سألت صديقي: ماذا يقصد بهذا السؤال؟

وضعتها جانباً، بعد أن قررت عدم قراءتها على الشيخ...

ومضى الشيخ يتحدث في محاضرته والوقت يمضي ...

أذن المؤذن لصلاة العشاء ...

توقفت المحاضرة، وبعد الآذان عاد الشيخ يشرح للحاضرين

طريقة تغسيل وتكفين الميت عملياً .....

وبعدها قمنا لأداء صلاة العشاء ....

وأثناء ذلك أعطيت أوراق الأسئلة للشيخ

ومنحته تلك الورقة التي قررت أن استبعدها

ظننت أن المحاضرة قد انتهت ....

وبعد الصلاة طلب الحضور من الشيخ أن يجيب على الأسئلة ....

عاد يتحدث وعاد الناس يستمعون ....

ومضى السؤال الأول والثاني والثالث ..

هممت بالخروج ، استوقفني صوت الشيخ وهو يقرأ السؤال ....

قلت: لن يجيب فالسؤال غير واضح ....

لكن الشيخ صمت لحظة ثم عاد يتحدث:

جاءني في يوم من الأيام جنازة لشاب لم يبلغ الأربعين

ومع الشاب مجموعة من أقاربه ، لفت انتباهي ، شاب في مثل سن الميت يبكي بحرقة ،

شاركني الغسيل ، وهو بين خنين ونشيج وبكاء رهيب يحاول كتمانه

أما دموعه فكانت تجري بلا انقطاع .....

وبين لحظةٍ وأخرى أصبره وأذكره بعظم أجر الصبر ...

ولسانه لا يتوقف عن قول: إنا لله وإنا إليه راجعون ، لا حول ولا قوة إلا بالله ...

هذه الكلمات كانت تريحني قليلاً ....

بكاؤه أفقدني التركيز ، هتفت به بالشاب ..

إن الله أرحم بأخيك منك، وعليك بالصبر

التفت نحوي وقال : إنه ليس أخي

ألجمتني المفاجأة، مستحيل ، وهذا البكاء وهذا النحيب

نعم إنه ليس أخي ، لكنه أغلى وأعز عليّ من أخي ...

سكت ورحت أنظر إليه بتعجب ، بينما واصل حديثه ..

إنه صديق الطفولة ، زميل الدراسة ، نجلس معاً في الصف وفي ساحة

المدرسة ، ونلعب سوياً في الحارة ، تجمعنا براءة الأطفال مرحهم ولهوهم

كبرنا وكبرت العلاقة بيننا ، أصبحنا لا نفترق إلا دقائق معدودة ، ثم

نعود لنلتقي ، تخرجنا من المرحلة الثانوية ثم الجامعة معاً ....

التحقنا بعمل واحد ...

تزوجنا أختين ، وسكنا في شقتين متقابلتين ..

رزقني الله بابن وبنت ، وهو أيضاً رُزق ببنت وابن ...

عشنا معاً أفراحنا وأحزاننا ، يزيد الفرح عندما يجمعنا

وتنتهي الأحزان عندما نلتقي ...

اشتركنا في الطعام والشراب والسيارة ...

نذهب سوياً ونعود سوياً ...

واليوم ... توقفت الكلمة على شفتيه وأجهش بالبكاء ...

يا شيخ هل يوجد في الدنيا مثلنا ؟؟ .....

خنقتني العبرة ، تذكرت أخي البعيد عني ، لا . لا يوجد مثلكما ...

أخذت أردد ، سبحان الله ، سبحان الله ، وأبكي رثاء لحاله ...

انتهيت من غسله ، وأقبل ذلك الشاب يقبله ....

لقد كان المشهد مؤثراً ، فقد كان ينشق من شدة البكاء

حتى ظننت أنه سيهلك في تلك اللحظة ...

راح يقبل وجهه ورأسه ، ويبلله بدموعه ...

أمسك به الحاضرون وأخرجوه لكي نصلي عليه ...

وبعد الصلاة توجهنا بالجنازة إلى المقبرة ...

أما الشاب فقد أحاط به أقاربه ...

فكانت جنازة تحمل على الأكتاف ، وهو جنازة تدب على الأرض دبيباً ...

وعند القبر وقف باكياً ، يسنده بعض أقاربه ..

سكن قليلاً ، وقام يدعو ، ويدعو ...

انصرف الجميع ..

عدت إلى المنزل وبي من الحزن العظيم ما لا يعلمه إلا الله

وتقف عنده الكلمات عاجزة عن التعبير ...

وفي اليوم الثاني وبعد صلاة العصر ، حضرت جنازة لشاب ، أخذت أتأملها ،

الوجه ليس غريب ، شعرت بأنني أعرفه ، ولكن أين شاهدته ...

نظرت إلى الأب المكلوم ، هذا الوجه أعرفه ...

تقاطر الدمع على خديه ، وانطلق الصوت حزيناً ..

يا شيخ لقد كان بالأمس مع صديقه ....

يا شيخ بالأمس كان يناول المقص والكفن ، يقلب صديقه ، يمسك بيده ،

بالأمس كان يبكي فراق صديق طفولته وشبابه ، ثم انخرط في البكاء ....

انقشع الحجاب ، تذكرته ، تذكرت بكاءه ونحيبه ..

رددت بصوت مرتفع : كيف مات ؟

عرضت زوجته عليه الطعام ، فلم يقدر على تناوله ، قرر أن ينام

وعند صلاة العصر جاءت لتوقظه فوجدته

وهنا سكت الأب ومسح دمعاً تحدر على خديه

رحمه الله لم يتحمل الصدمة في وفاة صديقه ،

وأخذ يردد : إنا لله وإنا إليه راجعون ...إنا لله وإنا إليه راجعون ،

اصبر واحتسب ، اسأل الله أن يجمعه مع رفيقه في الجنة ،

يوم أن ينادي الجبار عز وجل:

أين المتحابين فيِّ اليوم أظلهم في ظلي يوم لا ظل إلا ظلي ...

قمت بتغسيله ، وتكفينه ، ثم صلينا عليه ...

توجهنا بالجنازة إلى القبر ، وهناك كانت المفاجأة ...

لقد وجدنا القبر المجاور لقبر صديقه فارغاً ..

قلت في نفسي: مستحيل .. منذ الأمس لم تأت جنازة ، لم يحدث هذا من قبل...

أنزلناه في القبر الفارغ ، وضعت يدي على الجدار الذي يفصل بينهما ، وأنا أردد،

يا لها من قصة عجيبة ، اجتمعا في الحياة صغاراً وكباراً

وجمعت القبور بينهما أمواتاً ...

خرجت من القبر ووقفت أدعو لهما:

اللهم اغفر لهما وأرحمهما

اللهم واجمع بينهما في جنات النعيم على سرر متقابلين

في مقعد صدق عند مليك مقتدر

ومسحت دمعة جرت ، ثم انطلقت أعزي أقاربهما ..

انتهى الشيخ من الحديث ، وأنا واقف قد أصابني الذهول

وتملكتني الدهشة ، لا إله إلا الله ، سبحان الله

وحمدت الله أن الورقة وصلت للشيخ وسمعت هذه القصة المثيرة

والتي لو حدثني بها أحد لما صدقتها ..

وأخذت أدعو لهما بالرحمة والمغفرة

قصة ذكرها الشيخ عباس بتاوي مغسل الأموات



*************

من يقول في نفسه أن الصديق لا يؤثر في صديقه فهو يكذب على نفسه و يضيعها .

فلو كان الصديق الفاسد لا يؤثر بين أصدقاء صالحين

فما بالكم بالتفاحة الفاسدة التي تخرب صندوقا كاملا من التفاح الطازج بينها ؟؟

فانظر لنفسك وانتقِ أصدقاءك

وكن صديقا صدوقا وبادر دوما بالصلح وكن نعم الصديق،

فربّ أخ لم تلده لك أمك

فالصديق الصدوق هو من يدوم، لا صديق المصلحة فقط،

وصديقك الحقيقي هو من صدَقَك بالقول والفعل وخاصة عند الشدائد لا من صدّقك وأومأ برأسه

بأنه يصدق كل ما تقول وربما هو الظاهر فقط

فلنحتفظ بأصدقائنا المخلصين ولنكن نعم الأصدقاء قولا وعملا





= - = - = - = - = - = -=






ولنضرب أروع الأمثلة في الأخوة والتعاون على الطاعة



::



^_^



إلهي لا تعذبني فإني

مقر بالذي قد كآن مني

يظن النآس بي خيراًوإني..

لشر .النآس ان لم تعف عني






قديم 18-01-2009, 09:17 AM   رقم المشاركة : 2
Miss nony
( وِد ماسي )
 
الصورة الرمزية Miss nony
 






Miss nony غير متصل

وربي قصه رااائعه


اثرت فيني كثير


جزاك الله خير ويعطيك العافيه على النقل الرااائع


ينقل للقسم الانسب







التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

قديم 18-01-2009, 10:14 AM   رقم المشاركة : 3
إنتــَــــــر
( مشرف القضايا الساخنة )
 
الصورة الرمزية إنتــَــــــر


صَدِيق حَمِيم وَمخلص ووفِي فِي ذَات الوَقت .. قلَّ منهو على شَاكلته ..

في هكذا زَمَن أهوَج .. وَدعِينِي أتساءَل بُرهَة فأنتِ أحياناً تحاولي ..

أن تكسر حاجز المستحيل بينكِ وبَين ( صَدِيقَتكِ ) الحَمِيمَة ..

تحاول أن تقللي من حِدَّة أو حجم الآثار المستقبلية السيئة ..

التي يمكن أن تحدث لكِ .. أو لمن تحبِّي .. تحاولي أن تُعطي من معكِ

مِمَن يهمك أمره .. تحاولي أن تعطيه تصوراً واضحاً عمَّا يمكن أن يحدث

لكِ وله فيما لو تأخّر قليلاً ..

أو ما طل كثيراً في إتخاذ قرار مصيري يهمكما..

تحاولي أن تقولي له وبكل صراحة ووضوح إلى متى ونحن هكذا ..

في هذا الوضع أو هَذِهِ القَطِيعَة؟

لِمَ لا تحقق الناس أمانيها وتسعد نفسها ونحن ما زلنا نراوح أماكننا؟

إلى متى تتقدم الناس خطوات جريئة نحو ما تريد بينما نحنُ لا نجرؤ ..

حتى على الإقدام على خطوة واحدة تقربنا من بعضنا وتريح أنفسنا ..

وتقلل من كمّية القلق لدينا .. ومن حجم الإنتظار القاتل لدينا ..

وما يترتب على ذلك من مخاوف مستقبلية .. نشعر بها تتمكَّن منا ..

لدرجة لا تجعلنا نستمتع بالحياة وبكل ما فيها من جماليات كما ارادها الله؟

لِمَ نظل محرومين حتى من صوت من نحب ومخاطبته والحديث معه ..

كما لو كان بعيداً عنا .. ويفصل بيننا وبينه آلاف الأميال علماً أنه قريب جداً

منا ولا يفصل بيننا وبينه سوى أنفاسنا؟

ولِمَ نحرم الآخرين وبالذات أقرب الناس لنا من عطفنا وحناننا عليهم؟

لِمَ لا نكون قريبين منهم متواجدين معهم كلما إستطعنا ..

وكلما احتاجوا لنا؟

ألا يكفي أنهم يحبوننا بصدق .. ويخافون علينا؟

ألا يكفي أنهم يفضّلوننا على غيرنا .. ويضحُّون من أجلنا بكل ما يستطيعون

وبكل ما لديهم فقط من أجل سعادتنا؟

ألا يكفي أنهم متمسكون بنا حتى آخر لحظة؟

إذن ما المانع من أن نعطيهم ونقدم إليهم أقل ما ينبغي علينا تقديمه لهم

ليس تفضلاً منا عليهم أو تعاطفاً معهم بقدر ما هو حق من حقوقهم علينا؟

صحيح انه ربما عاتبنا الطرف الآخر على تقصيرنا معه في هذا الموضوع

ولكن لِمَ لا نُفهِم هذا الإنسان العزيز على قلوبنا ان عدم تواجدنا معه ..

باستمرار ..

وقربنا منه دائماً .. لا يعني انه شخص عادي كأي شخص ولا يعني ان ما بيننا

من علاقة وِد قوية قد تأثرت أو فترت أو أنها في طريقها للإضمِحلال؟

إننا لا نستطيع أن نقنع الآخرين بتبريراتنا بإستمرار أليسَ كذلك؟

ولكن هذا لا يعني ان نجعل من تلك التبريرات وكأنها الوسيلة الوحيدة ..

للرد أو مواجهة أي عتاب؟

والأمر الآخر الذي لا يقل أهمية والذي نشاهده ونواجهه في حياتنا العامة

هو لِمَ لا يكون لنا حرية الإختيار في ان نختار ما نريد وفق ما يرضي الله أولاً؟

لماذا تفرض علينا حياة من نوع معين نحن نرفضها لأننا غير قادرين ..

على التعايش معها؟

ولماذا يفرض علينا أشخاص نحن غير مقتنعين بهم ..

ولا نستطيع التعامل معهم .. أو حتى العيش معهم تحت سقف واحد؟

وكيف يرتاح الطرف الآخر .. أو يرضى بأن يكون معه إنسان لا يريده ..

أو لا يحبه أليس ذلك أمراً مُتعباً؟

ولِمَ حينما نريد العيش بسلام وهدوء بعيداً عن المشاكل لِمَ تفرض علينا

تلك المشاكل .. وتُلصَق بنا التهم .. ويُنسَب لنا ما ليس فينا؟

لِمَ لا تتاح لنا الفرصة في أن نقدِّم ما لدينا ونعطي أكثر ما لدينا ..

ولكي نبدع بالصورة التي ترضينا .. وتنمِّي المجتمع .. ولِمَ يكون الإبداع

في مجال العمل؟

لِمَ لا يكون الإبداع في المشاعر؟

في كيفية تقديمها بشكل مختلف؟

ولِم َلا نعبِّر عن مشاعر حبّنا بأسلوب يَنِم عن روعة هذا الحب وتميزه؟

بل لِمَ نقتل هذا الحب وتوهجه بالعتاب المستمر واللوم المتواصل ..

رغم معرفتنا الأكيدة لحب الطرف الآخر لنا؟

فلِمَ لا يكون هذا الوَقت بالذَّات بداية تواصل حلو وتسامح لمن أخطأ

في حقنا وبداية تصحيح حقيقية لمسار حياتنا ومعرفتنا لما نريد ..

بشكل واضح ومعقول؟

بل لِمَ لا تغمضِي عينيكِ الآن .. وتتخيَّلي كل ما تريدي تحقيقه ..

أو تتمني الحصول عليه .. ومن ثم النظر اليهِ من زاوية أخرى أكثر جمالاً

وواقعية؟

لِمَ لا تقولي لنفسكِ الآن الحمد لله أنا لستُ لوحدي بل معي من أريد ..

حتى وهو بعيد عني ..

قولِي لنفسكِ ذلك .. بكل ثقة .. لأنكِ بالفعل كذلك .. فمَا رَأيُك؟

/

/

/

إنتـَــر















أنا أزعل؟

ومِمَن؟

منك أنت؟

وأنت بالذات؟

أنت من علمني ..

معنى الحب؟

من أذاقني ..

طعم السعادة؟

وأيما سعادة؟

من عرَّفني ..

دروب الخير؟

من أحال ..

حياتي .. وما زال..

حديقة غنَّاء ..

وارفة الظلال؟

مليئة بالزهور ..

والرياحين؟

مشبَّعة ..

برائحة العطور؟

/

/

وكيف أزعل منك..

وأنت صديقي..

قبل أن تكون نصيبي؟

كيف ..

وأنت قبل أن تكون رفيقي..

أنت حصَّتي ..

من هذه الحياة؟

كيف ..

وأنا أراك مرآتي؟

تدلني على الخير؟

ترشدني عليه؟

/

/

وكيف أزعل .. وأنا أراك..

ترسم لي ..

معالم الطريق بوضوح؟

تضع رجلي ..

على بداياته برفق؟

تدفعني ..

بيديك الحانيتين..

للأمام وبكل هدوء..

تراقبني من بعيد..

وأنا أمشي الهُوَينِى..

تتابعني بحرص ..

كي لا أسقط..

كي لا أتعثَّر..

كي تتأكد ..

من وصولي لهدفي..

/

/

أزعل منك أنت؟

ومنذُ متَى؟

لا مستحيل!!

فإن كنت سأزعل بحق..

فمن نفسي ..

وليس منك أنت..

لأنني لم أعرف حتى الآن..

كيف أحافظ عليك ..

كيف أحتفظ بك ..

كيف أداريك ..

كيف أكسبك أكثر ..

وأكثر؟

وكيف أقول لك..

وبأي عبارة..

انك أكثر من رائع..

ومع ذلك..

دعني أريحك..

دعني أصارحك..

فإن كنت سأزعل منك ..

ففي حالة واحدة..

حينما تلجأ لغيري بعد الله؟

وكأني غير موجود؟

حينما تطلب مساعدة الغريب..

وأنا القريب منك؟

حينما تجتر ألمك بمفردك..

وكأنه خاص بك وحدك؟

حينما تكتم همّك عني..

ولا تبوح به لي؟

وأنت تعلم مدى سعادتي..

وأنا أستمع إليك..

تحت كل الظروف..

لأنك غير كل البشر..

/

/


نعم سأزعل منك..

بل وأعتب عليك..

حينما تعتقد ..

ولو للحظة واحدة ..

انني سأتخلَّى عنك..

ولن ألتفت إليك..

أو أنك ستسقط من عيني..

وستتغير نظرتي إليك..

حينما تصارحني ..

بما في نفسك..

بما يضايقك ..

ويضايقني؟

أو لمجرَّد شعورك ..

أنك ستأخذ من وقتي ..

الذي لم يكن يوماً ..

سوى لك؟

أو أنك ستكون ..

حِملاً ثقيلاً عليّ ..

حينما تلجأ إليَّ ..

وتبحث عن نفسك معي؟

/

/


نعم سوف أزعل منك ..

حينما تغيب عنِّي بعيداً..

أيُّها الدلال..

ولا تخبرني ..

عن أراضيك؟

حينما تتركني وحيداً..

وتقطع حبل الوصال؟

بل حينما لا تكلّف نفسك ..

حتى عناء السؤال؟

كي تطمئنني عليك..

وأنت تعرف..

انه لا شيء يهمني أكثر..

سوى أن أعرف ..

انك بخير..

ياوجه الخَير ..

وتلك هي سعادتي..

قمة سعادتي..

ذَروَة فَرحَتِي ..

فماذا أريد أكثر؟

/

/

نعم.. إن كنت سأزعل..

فمن نفسي ..

لأنني حتى هذه اللحظة..

لم أوفيك حقك ..

لم أكافئك كما ينبغي ..

لشعوري انني خيبت ظنك..

حينما لجأت إليَّ ذات يوم..

فلم اعطك ما تريد ..

لم أنجح ..

في توصيل مشاعرك ..

لأعز الناس إليك..

لتوأم روحك..

كما توقعت مني ..

كما كنت تتمناها ..

/

/

لقد حاولت وإجتهدت..

أن أصِف ..

تلك العلاقة الوطيدة..

تلك ( الصَّداقة ) المتينة..

التي تربطك ..

بأعز الناس لديك..

حاولت ..

أن أعبِّر بصِدق..

عن حقيقة مشاعركل منكما ..

تجاه الآخر..

ولكني إكتشفت..

ان ما بينكما..

أكثر من أن يوصف ..

بكلمات؟

أكثر من أن يعبر عنه ..

بعبارات؟

لأن ما بينكما..

لا يعرفه سواكما؟

لا يدركه أي انسان؟

/

/

حاولت أن أقول ..

أيها الجود ..

المتدفق عطاءً؟

بأن الإسم الثاني لـ ( الصَّداقة) ..

هو أنتما؟

وما عداه ليس بـ ( صداقة ) ..

بل شيء آخر؟

وهذا ما ينبغي ..

أن يعرفه الآخرون؟

وهذا هو عزائي..

حينما أزعل من نفسي بسببك..

/

/

أبَعد هذا تسألني..

إن كنت قد زعلت منك؟

ولِمَ؟

ألمجرد ان كنت ..

صريحاً معي؟

ان كشفت ..

لي عيوبي؟

ان عرَّفتني ..

بقدراتي؟

إن أريتني ..

حقيقة نفسي؟

ان أشعرتني ..

بقيمة ذاتي؟

إن أحسستني ..

ماذا أعني لك؟

/

/

ألا تعلم أن هذا..

هو جزء من جمالك؟

جزء من جاذبيتك؟

جزء من سر إعجابي بك؟

/

/

ألا يكفي إنك غير؟

مختلف عن الآخرين؟

في كل شيء؟

كي يكون هذا رأيي فيك؟

كي يكون هذا سبب حبي لك؟

سبب خوفي الشَّديد ..

وغيرتي عليك؟

بل سبب عدم زعلي منك؟

.







قديم 18-01-2009, 02:01 PM   رقم المشاركة : 4
!!! الرومـ ^_* ـانسي !!!
Band
 
الصورة الرمزية !!! الرومـ ^_* ـانسي !!!
 






!!! الرومـ ^_* ـانسي !!! غير متصل

الله يرحمنا و يرحمهم ويرحم اموات المسلمين

ويسكنهم فسيح جناته

قصة اثرت فيني

يمكن لاني افتقد لصديق :(

يعطي العافيه يارب

لكي احترامي وتقديري






قديم 18-01-2009, 06:49 PM   رقم المشاركة : 5
الجذااابة
( وِد ماسي )
 
الصورة الرمزية الجذااابة


يعطيكـ العافية عزيزتي على هالقصة

تنبية يالغلا

عند انتهاء كتابة القصة اذكري كلمة منقول حفاظا على حقوق الاخرين


منوررهـ خيتووو
وبنتظار جديدكـ






قديم 19-01-2009, 03:38 AM   رقم المشاركة : 6
شمس القوايل
المشرفة العامة
 
الصورة الرمزية شمس القوايل

اللهم اغفر لهما وأرحمهما

اللهم واجمع بينهما في جنات النعيم على سرر متقابلين

في مقعد صدق عند مليك مقتدر .. امييييين



الاميره شوشو

تسلمين ع الطرح والقصه المؤثره

نرقب الزوود منج

ودمتي بخير







التوقيع :


اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

قديم 19-01-2009, 01:52 PM   رقم المشاركة : 7
الأميره شوشو
( ود فعّال )
 
الصورة الرمزية الأميره شوشو
 





الأميره شوشو غير متصل

لكم الشكر والتقدير


على المرور والرد



تحياتي للجميع






موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)
   


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:37 PM.




 


    مجمموعة ترايدنت العربية