العودة   منتديات الـــود > +:::::[ الأقسام الثقافية والأدبية ]:::::+ > المكتبة الأدبية
موضوع مغلق
   
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 05-10-2005, 02:25 AM   رقم المشاركة : 1
al_moot
( ود جديد )
 





al_moot غير متصل

زعب قصة وفاء من اروع ماقرأت وقصيدة الاميره بنت امير زعب ابن غافل

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


هذه القصه من اروع ماقرأت من قصص الوفاء للجار وبذل الغالي والنفيس دونه


زعب قصة وفاء من اروع ماقرأت وقصيدة الاميره بنت امير زعب ابن غافل في ذالك الوقت

قصة الحرب مع الأشراف قبل 600 سنة




قصة حرب قبيلة زعب مع الأشراف ، وسبب ضياع فتاة الحي بنت امير زعب ابن غافل والتي وقعت قبل أكثر من 600 سنة في نهاية القرن الثامن وبداية القرن التاسع الهجري وهي كالتالي :

كان الشريف حاكم الحجاز في ذلك الزمن ، وقبيلة زعب كانت في ديارهم في الحجاز شرق المدينة المنورة وتمتد جنوبا ، وقد مر رجال الشريف على ديار زعب فرأوا مع زعب إبلاً غريبة في ضخامتها ، وأشكالها ورأوا حليبها يتساقط على العشب من غزارته فأخبروا الشريف بذلك فبعثهم يطلبها ، فذكرت زعب أنها ملك لجارهم#330066#3300CC يقول له أنه يريد الإبل ، فساومت زعب جارها على الإبل حيث أعطوا الحربي عن الناقة ناقتين فرفض الحربي ثم أعطوه عن الناقة أربع فامتنع أيضاً ، وأجاب الحربي أنها لا تجود بها نفسي لأحدٍ إلا رغماً عني . فقالت له زعب لا تُرغم وأنت جارنا وفينا رجلٌ حيّ .
ثم أرسلت قبيلة زعب وفدا للشريف يخبره أن الابل أبى عليها صاحبها ولو أنها لأحد من قبيلة زعب لأرسلوها له ، ولكنها لجار لهم حربي ورفض بيعها أو إهدائها ، ولذلك سوف يحمون جارهم مهما كان الأمر .

فلم يستطع الوفد الزعبي إقناع الشريف ، و قال لهم الشريف أريد الإبل .
فقال إذن أريد تسعين فرساً صفراء بدلاً عن الإبل التسعين ، وأحضرت قبيلة زعب الخيل و سلموها للشريف ومعها تكملة العدد الحصان شعيطان لصاحبه مهوّس وكان من خيرة الخيل وكما تعلمون ان اللفرس او الحصان يعادل في ذالك الوقت عشره من الابل.

فغير الشريف رايه ورفض قبول الخيل وأصر على مجيء الإبل أو الحرب

فأرسل الشريف جيشا فيه من كثير من قبائل الحجاز لمحاربة قبيلة زعب وكان الشريف حاكم الحجاز وله جيش نظامي وترضخ لسطوته قبائل وحاضرة تلك المنطقه .

واستعدت زعب للحرب حيث عزلوا الظعن وكبار السن والحلال وأوكلوا به بعضهم وأبعدوه عن ساحات القتال ، واخذ بعض الفرسان من زعب الحربي وإبله إلى ديار حرب حتى أوصلوه إلى مأمنه ورجعوا .

و#330033

#330099
و فقدت فتاة الحي بنت ابن غافل اثناء الحروب ، فقد هرب بها بعيرها ليلا وهم راحلين ولم يفطن لها من كثرة الزحام ولم تشعر إلا وهي في مكان لا تعرفه ، فنزلت عن بعيرها وصعدت في مكان حصين بأعلى شجرة سرح ، ومر بالوادي قافلة من قبيلة الدواسر معهم أمير الدواسر في حينه مسعر جد المساعرة حالياً وذلك للاستراحة فرآها أميرهم شيخ الدواسر ولم يراها الباقون . فأمر بالرحيل ورجع هو وقال انزلي قالت ما أنزل حتى تعطيني عهوداً ومواثيق أن لا تمسني بسوء ، فأعطاها عهودا ومواثيق على ذلك ، وعرفها بنفسه ثم نزلت وأخذها إلى حيث أهله ،وبقيت معهم مدة فرآها ابن شيخ الدواسر فبهره جمالها وعقلها فطلب من أبوه أن يزوجها له ، فأنكر عليه ذلك وقال إننا لا نعرف نسبها وهي لم تخبرنا ، فأصر الولد على الزواج بها فتزوجها ورزق منها بولد أسماه ((سباع)) وكان اسماً على مسمى فقد فاق أقرانه بكل شيء بالسباقات التي يجريها أبناء البادية وركوب الخيل وغيره . . .

فغار منه أقرانه . . . فكان الأطفال يذهبون لأهلهم يشتكون لهم تغلب سباع عليهم في كل شيء فقالت أم أحد الأطفال لابنها اسأل سباع من هم أخواله ؟ . . وبذلك سوف تحبطه ولن يتغلب عليك فأمه مجهولة النسب ، فأعلم الولد أقرانه فأصبحوا يعيرون سباع بأخواله وأن أمه لا نسب لها . . . وهذا سباع كلما سمعهم جاء يبكي لأمه فيحزنها ذلك .
فذهب يومًا مع أولاد عمه فمرّوا بمكان كانت ديار لزعب وهو لا يعلم به فرأى أحذية الخيول مرميّة ورأى قدور كبيرة فوصف لأمه كل ذلك وهي بين النساء فَجَرَتْ دموعها من عينيها فرأتها النساء فأخبرن أبا زوجها وقد كان حكيماً وكان زوجها غازياً في ذلك الوقت فعمد الأب إلى حيلة وملأ كيسا من البر وقال لها اطحنيه لنا الليلة لان الغزو سوف يعودن غدا ، وكان قصده أن تهيج صوت الرحىَ ما بها من أسرار ثم اختبأ قريباً منها فظلت طول الليل تطحن وابنها سباع يلعب أمامها فتهيضت وأنشدت القصيدة المذكورة .

إما من فقد أثناء حرب قبيلة زعب مع الاشراف فلا يعلم عنهم أكانت بنت ابن غافل فقط أم أكثر .

وللعلم بعد المدة المذكورة استمرت فخذوذ من زعب في الحجاز في أوطانهم إلى وقت قريب بعدها رحلوا لنجد واستوطنوها وفي قبيلة الدواسر فخذ الأن اسمه فخذ ال ابو سبّاع نسبة الي سبّاع حفيد امير زعب ابن غافل .
والأكيد أن الحرب قتلت منهم كثير لا يمكن معرفة عددهم ولكن قتل من جيش الأشراف أكثر



#330099


وقال الخلاوي عنهم في وصف القبائل الشهير عندما كان بمجلس ابن عريعر ( نزالة الأخطار عسّافة الأمهار حمّاية الجار يوم الحاكم جار )


وهذه الأحداث دونتها فتاة الحي بنت الامير ابن غافل في قصيدتها الملحمه


والقصيده قديمه وهذا ربما يجعل من الصعب علي البعض فهم بعض المفردات لانها قبل 600 سنه


تهيضْت ياسبّـاع لـدارٍ ذكرتهـا
ولاعاد منها إلا مواري حيودهـا


سبّاع أمّك تبكـي بعيـنٍ حفيـه
ودموعها تحفي مذاري خدودهـا


ولكن وقود النار باقصى ضمايري
هاضَ الغرام و بيّحَ الله سدُودهـا


ولكن حجر العيـن فيهـا مليلـة
ولكن ينهش موقها مـن برودهـا


دمـعٍ يشـادي قربـةٍ شُوشليّـة
بعيدٍ معشّاهـا زعُـوجٍ قعودهـا


زِعبيّـةٍ ياعـمّ مـانـي هَفـيـه
ولاني من الليّ هافياتٍ جدودهـا


أنامن زِعب وزعب إيلاَ أوْجَهـوا
على الخيل عجْلاتٍ سريعٍ ردودها


أهل سربةٍ لادْبرَت لكِنّها مهجّـرة
وِنْ أقبلت كنَّ الجوازي وُرودهـا


لطاح طايحهم بشوفـي ترايعـوا
تقول فهودٍ مخطيـاتٍ صيودْهـا


لصاح صياحٍ بالسّبيب اِفزَعوا له
وعزيِّ لغمرٍ ثبَّرت بـهْ بلودهـا


لحقوا على مثل القطـا يـوم ورد
متغانـمٍ عيـنٍ قـراحٍ يرودهـا


خيلٍ تغـذّى للبـلا و المعـارك
ترهِب صناديد العِدا في طرودهـا


لا تلقحونَ الخيل يا زعب ياهلـي
ترى لقاحَ الخيل يردي جهودهـا


إن جَن سماحَ الخدّ مايلحقـن بكـم
ون جن مع السّنْداء لزومٍ يكودهـا


جينا الشّريـف بديرتِـه وإلتقينـا
كـلّ القبايـل جامعيـن جنودهـا


طَلَبْ علينا الخُورهجمت قصيرنـا
مصمل يبغي حنازيـب سودهـا


يَامَا عطينـا دونهـا مـن سبيّـه
تسعين صفرا حسبها ومعدودهـا


تمامهن شعيطان خيالـة مهـوّس
أصايل صنع النّصـارى قيودهـا


يقطـع قبيلـةٍ ضفهـا مايـذرّى
تشدي جمالٍ عظها فـي بدودهـا


قصيرنا في راس عيطـاً طويلـة
يحجى ذراها من عواصيف نودها


عيّوا عليهـا لابِتـي واحتمُوهـا
بمصقّـلات مِرهِفـاتٍ حدودهـا


حَرَبنا والبنت نشـوٍ بهـا امهـا
لين استتمت وستوى زين عودهـا


تسعيـن ليلـة والعرابـا معقّلـة
بشمخ الذراء محجزاتٍ عضودهـا


شقح البكار الليّ زهـن الجنايـب
قامت تضالِع من مثاني زنودهـا


خيلٍ تناحي خيل وتضرب بالقنـا
مثل التهامي يوم أحلى جرودهـا


بنات عميّ كلّهـن شقّـن الخبـا
بيضِ الترايب ناقضات جعودهـا


علـى الحنايـا نقضـن الجدايـل
سمرِ الذوايب كاسيـات نهودهـا


وجيههـن مثـل مزنـةٍ عقربيّـة
هلت مطرها يوم حنت رعودهـا


كلن نهارَ الهوش تنخَـى رجالهـا
ستر العذارى بالملاقـى اسودهـا


لباسـةٍ للـدّرْع والطـاّس باللـقـا
على سروج الخيل عجـل ورودهـا


مِـن صنـع داود عليهـم مشالـح
تجيبه رجالٍ مِـن غنايـم فهودهـا


يا ماطعنـوا فـي حربـةٍ عولقيّـة
شلف تلظى يَشـرَب الـدّم عودهـا


الليّ ايتموا في يوم تسعيـن مُهـره
مامنهن اللـيّ ماتـلاوي عمودهـا


تسعين مع تسعين والفيـن فـارس
تحت صليب الخدّ تطـوى لحودهـا


تسعين بين بني عمي وابوي واخوتي
وتسعين عنانٍ واللواحـي شهودهـا


قبيلـةٍ كـم أذهبـت مِـن قبيـلـة
ان عدّت الجـودات ينعـدّ جُودهـا


زِعب أهلَ المـدح والمجـد والثنـا
من الربع الخالي الى الحجاز حدودها


إن أجْنبـوا للصّيـد منهـم تحـوّز
الربد والوضيحي والجوازي عنودها


وِن أشملـوا تهـجّ مِنهـم قبـايـل
ودارٍ يجونهـا ضدهـم مايرودهـا


إذا انتـوو فـي ديـرة ياصلونهـا
تِقافت الأظّعـان عجـلٍ شدودهـا


واركابهـم يـمّ العِـدى مِتعبينهـا
بيضَ المحاقـب مقتـرات لهودهـا


يَامَاخذوا من ضدّهـم مِـن غنيمـة
من ذاق منهـم ضربـة مايعودهـا


نمـرٍ تشـادي للجـراد التهـامـي
ماطاعوا الحكام في عظـم كودهـا


أشـوف بالحـره ضعـون تقللّـت
ابـوي حمّـاي السرايـا يقودهـا


شوفي معه صفـرا تباريـه عنـدل
مـرٍّ يباريهـا و مــرٍّ يقـودهـا


أنا فتاة الحـي بنـت بـن غافـل
وكم مِن فتاةٍ غـرّ فيهـا قعودهـا


شرشوح ذودٍ ضاربٍ لـه خَريمـة
ما ودّك يشوفـه بعينـه حسُودهـا


حوّلت من نظوى ورقيـت سرحـه
وحطّيت لي عـش بعالـى فنودهـا


جاني ركيبٍ ونوّخـوا فـي ذراهـا
وشافني عِقيدَ القوم زيـزوم قودهـا


قال حولي يابنـت وانـتِ بوجهـي
ولا جيته إلاّ واثقـة مـن عهُودهـا


أمـرٍ كِتبـه الله وصـار وتكـوّن
سبّب علينا من الأَعـادي قرودهـا


بحـرب شِديـدٍ ماتمنّـاه عـاقـل
يعده اللـي صاغـر فـي مهودهـا


ذكرت يوم فايتٍ قِـد مضـى لهـم
ويومٍ علينـا مـن ليالـي سعودهـا


ضوٍّ زمت للمال من عقـب سريـة
وضوٍّ زمّت عودان الارطىَ وقودها


لكن قرون الصّيد من خلـف بيتنـا
هشيم الغضا يدني لحامـي وقودهـا


تسعين عـدد صيدنـا فـي عشيّـة
وضيحيّـة نجعـل دلانـا جلودهـا


قنّاصنـا يـروح شريـقٍ وينثنـي
ويجي بالجوازي داميـاتٍ خدودهـا


وروّاينـا يـروى بيومـه وينثنـي
ويجي بالجلادى لاحقـاتٍ حدودهـا


وغزّاينـا يـروح بيومـه وينثنـي
ويجيب العرابا ضايمتهـا ديودهـا


لنا بيـن حَبْـر والغرابـة منـزلٍ
نهد فـي زيـن العرابـا قعودهـا


حنّا نزلنـا الحـزم تسعيـن ليلـة
وغلّ الأعادي لاجيٍ فـي كبودهـا


ِقليبنـا غـزيـرةَ الـجـمّ عيـلـم
ما ينشدون صدورها من ورودهـا


طوله ثمانٍ مع ثمـانٍ مـع أربـع
قبلي واسط فـي مـلاوي نفودهـا


وهي بحـد ّ الحـاذ مـن الغضـى
مادارها الـزرّاع يبـذر مدودهـا


ألفيـن بيـتٍ نازلـيـن جبـاهـا
والفين بيـتٍ بالمظامـي ترودهـا


تخالِفوا فـي يـوم تسعيـن لحيـه
كله لوقف الأجنبـي فـي نفودهـا


دارٍ لِنـا ماهـيـب دارٍ لغيـرنـا
تحدّهـا الرّملـه لمـوارد عدودهـا









واسف علي الاطاله ولاكنها بحق تستحق القرائه بتمعن لما فيها من حزن وفخر وشموخ وعبر ودروس تحث الناس علي مكارم الاخلاق







قديم 05-10-2005, 02:58 AM   رقم المشاركة : 2
السنوره
( ود متميز )
 
الصورة الرمزية السنوره
 






السنوره غير متصل

al_moot

تسلم على القصه والقصيده الرائعه فانا من محبة قراءة مثل هذه القصص التي فيها المواعظ والعبر

سلمت اناملك على النقل ولا عدمناك

سلالالالالالالالالام

اختك .. السنوره







التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

قديم 05-10-2005, 08:26 PM   رقم المشاركة : 3
al_moot
( ود جديد )
 





al_moot غير متصل

هلا بالسنوره



شكرا اختي علي مرورك وكلامك الجميل







موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)
   


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع تقييم هذا الموضوع
تقييم هذا الموضوع:

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:40 AM.




 


    مجمموعة ترايدنت العربية