العودة   منتديات الـــود > +:::::[ الأقسام الثقافية والأدبية ]:::::+ > المكتبة الأدبية
موضوع مغلق
   
 
أدوات الموضوع التقييم: تقييم الموضوع: 2 تصويتات, المعدل 5.00. انواع عرض الموضوع
قديم 17-02-2009, 07:21 PM   رقم المشاركة : 61
زهرة الاسلام
( ود جديد )
 






زهرة الاسلام غير متصل



لحظةٌ تتثاؤب ببطء الحزن على أحداق مخيلتي ...
ترفض الاطلاع على ماهية الجمال هناك ...
وهناك يقذفني إلى قحولة الذكرى لعلي أرتوي ...
لحظةٌ لا تشبهها لحظات الصمت التي مررتها ...
قاسيةٌ في عزفها على جسد حنيني ...
مؤلمةٌ هي أوتارها حينما تمتحن ارهاقه أناملي ...
مؤلمةٌ هي أوتارها حينما تعيد إليا حديث البسمه ...


,,,,,,,


اعتيادٌ صعب الخطوات وزمجرة تأمل تخنقني ...
تصل بي إلى مراوغة التصديق في سرائري ...
وهمزة وصلٍ افتقدت حفيفها لكنني أجادلها ...
أكاد أشبه مرآتي حينما تمضغني بين ثناياها ...
حينما تتسطر عبر شعاب الشغف لتقضمني ...
حينما تعتذر إلى ملامحي وهي تروي تفاصيلها ...
اعتيادٌ لا شك يطرب أوقاتي بأطراف الجنون ...
وجنونٌ لست أعلم كيف أعايده ...



.
.
.


تتبلل أوراقي عبر أثير البوح دمعاً من أناملي ...
مسكينةٌ الأحداق إذا تهشمت حول أظافري ...
تعلن انسحاب الخطيئة لتبتر بتول هدوءي ...
مسكينةٌ تلك العقد في فضيات سطوري ...
تبدوا مهملة حينما ترزح حولها ملهمات الملل ...
وتحرقها على شعوذتها ذكرياتٌ قديمه ...
ياااااااه كم هي بعيدةٌ تلك الطرقات ...
تتسكع في اعماقي وأنا أخرسها بنعم واصمتي ...
تبدوا خمائلها عاجية الأزياء ...
أزياءها لم تعد تعترف بحياكة أناملي ...
يطربها المجون في واحات عقائد اليأس ...
وأنا أنتشلها من عيادة أخاديدي المثخنه بجراحي ...


،،،
،،،
،،،





كـــــ يــــــ فـــــ



لي أن أقامر على طاولتها وحنيني يجلدني ...
يعود بي إلى حارة البسمة في جدائلي ...
تلك الجدائل التي قصتها أظافر الحزن ذات وقت ...
تلك الجدائل التي اقتبست عذريتها من الماضي ...
يالا الجنون الذي يسبق الهمهمات ...
تكاد تتآكل على مضغات الغنج في جهلهم ...
ويكاد الجهل يحتوي قشعريرة نزق ما يخطون ...
ولم أدرك أن القمر ينشق عن الضياء ...
حتى لمست انشقاق حاجب أفئدتهم ...
مذمومةٌ تلك الأمسيات في رقصات الحروف ...
لا تتعلمها سيقانهم سوى بهمس ...
وأنا من ذاك العزف أرتخي جنون ...
وتسعفني كلماتي أنني أفوق بدهشتي الجنون ...
كيف لي أن أرتجف من أطراف الشوق إليهم ...
ودهشتي ترمم في اعماقي الهدم ...
ترقص في شرفات أبجديتي اسبال حزن ...
كيف لي أن أترجم المخاض وهو لا يختلف بولادتي ...
ولا يجهض سوى ذاتي ...


......
.....
....
...
..
.


اليوم فقط غازلت هدب السماء وريشتي قبعه ...
كانت تمطرني ذكرى تعاقرني ...
وكنت أرفع جبهتي إلى السماء ومظلتي القلم ...
وخطوط الحبر تجاهد لخطبة أنثى الغيوم ...
هتانة القطرة تذبحها أريقة المزوح ...
والعنبر على جسد المساء يهدد هناك بالانقراض ...
والأشياء لا تبدوا مبعثره حول سرير الأفق ...
لكنها تتجاهل فقط أنني أعزفها ...
كم تمنيت لذاك القلب البعيد السعاده ...
ربما امتهان الحب أدرك وفاء الشعور فيه ...
ربما سادية النبضات تنازعت ارث اخلاصي ...
وأصبح الحلم في الهدب مجرد فكره ...
مرت على أطياف الاثنين فحملت بها رحمي فقط ...
وولدتها نبضاتي أنا فقط ...
وشاخت ببعد الآخر حينما انفق مدخرات الوصل ...
أحجيتي ليست من عولمة المشاعر في القلوب ...
لكنها من قلوب العولمه التي تلحفتني ...


قضيةٌ ربما هي من أصل ألف ...
قضيتي هي ألف قضية في الحب ...





بقلم

ساحر النبض






التوقيع :
عنواننا
" ليس هناك حدود للعلم "
فتعلم واسأل مااستطعت
((
زهرة الاسلام
))

موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)
   


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع تقييم هذا الموضوع
تقييم هذا الموضوع:

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:24 PM.




 


    مجمموعة ترايدنت العربية