العودة   منتديات الـــود > +:::::[ الأقسام العامة ]:::::+ > ۞ مكتبة الــوٍد الإسلامية ۞
إضافة رد
   
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 15-01-2014, 07:40 AM   رقم المشاركة : 1
محمد العماري
( ود جديد )
 





محمد العماري غير متصل

الحسد مدمر الأمة وهالك المجتمعات

الــــــــــــــــــــــــــــــــحـــــــــــــــ ـــــــســــــــــــــــــــــد
إذا كانت الخمرة أم الخبائث، فإن الحسد هو أبو الخبائث، وسيد الكبائر، فهو دافع لكل شر، وطريق لكل جريمة ومنكر. وكم حصل بسببه من المظالم والجرائم، والموبقات والعظائم، والهجر والصدود، والقطيعة والعقوق، وسفك الدماء، وهتك الأعراض، وانتهاك الحرمات، وإتلاف الأموال والمممتلكات، ومنع الحقوق والواجبات.

وكم ابتلي به أناس من أهل الصلاح والإيمان، وينتسبون لبيوت رفيعة القدر والشأن، فكدَّر إيمانهم، وهدَّم بنيانهم، وحملهم على تعدي حدود الله، وظلم عباد الله، فباؤا بغضب من الله وسخط.

ولا أدل على ذلك مما حصل لابني آدم ـ عليه السلام ـ، حيث تحركت عوامل الحسد في نفس قابيل ضد أخيه هابيل، {فَطَوَّعَتْ لَهُ نَفْسُهُ قَتْلَ أَخِيهِ فَقَتَلَهُ فَأَصْبَحَ مِنَ الْخَاسِرِينَ } [المائدة 30]، فحمله الحسد على إهلاك نفسه بقتل أقرب الناس إليه، وأولاهم بالشفقة عليه، ودفع الأذية عنه، وصار إمامًا لكل قاتل بغير حق، وباء بوزر هذه الجريمة الشنعاء، ووزر من عمل بها إلى يوم القيامة، يقول النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ: "لا تقتل نفس ظلمًا، إلا كان على ابن آدم الأول كفل[1] من دمها، لأنه أول من سن القتل"[2].

ولهذا، قال بعض العلماء[3]: الحسد أول ذنب عصي الله به في السماء، وأول ذنب عصي به في الأرض: فأما في السماء فحسد إبليس لآدم، وأما في الأرض فحسد قابيل لهابيل.

ومثل ذلك ما حصل من إخوة يوسف مع يوسف وأخيه، وهم سلالة الأنبياء، ونسل الكرماء، فهم أبناء الكريم بن الكريم بن الكريم، يعقوب بن إسحاق بن إبراهيم ـ عليهم أفضل الصلاة والتسليم ـ، فدفعهم الحسد إلى أمور منكرة، ومظالم فاحشة مخزية، {إِذْ قَالُواْ لَيُوسُفُ وَأَخُوهُ أَحَبُّ إِلَى أَبِينَا مِنَّا وَنَحْنُ عُصْبَةٌ إِنَّ أَبَانَا لَفِي ضَلاَلٍ مُّبِينٍ* اقْتُلُواْ يُوسُفَ أَوِ اطْرَحُوهُ أَرْضاً يَخْلُ لَكُمْ وَجْهُ أَبِيكُمْ وَتَكُونُواْ مِن بَعْدِهِ قَوْماً صَالِحِينَ* قَالَ قَآئِلٌ مَّنْهُمْ لاَ تَقْتُلُواْ يُوسُفَ وَأَلْقُوهُ فِي غَيَابَةِ الْجُبِّ يَلْتَقِطْهُ بَعْضُ السَّيَّارَةِ إِن كُنتُمْ فَاعِلِينَ} [يوسف 8-10]. وفعلوها، فعصوا ربهم وتعدوا حدوده، وعقوا أباهم وكدروا حياته، وظلموا أخاهم وأمعنوا في أذيته، وقطعوا أرحامهم وأفسدوا في الأرض.

وإذا كان الظلم ـ على ما سبق[4] ـ بتلك الدرجة من السوء والشؤم، فإن الحسد من أكبر أسبابه، والدواعي إليه. ولذلك أنكر الله ـ تعالى ـ على من يحسدون الناس، ويعترضون على قسمه بين عباده، فقال ـ جل من قائل ـ: {أَمْ لَهُمْ نَصِيبٌ مِّنَ الْمُلْكِ فَإِذاً لاَّ يُؤْتُونَ النَّاسَ نَقِيراً* أَمْ يَحْسُدُونَ النَّاسَ عَلَى مَا آتَاهُمُ اللّهُ مِن فَضْلِهِ فَقَدْ آتَيْنَا آلَ إِبْرَاهِيمَ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَآتَيْنَاهُم مُّلْكاً عَظِيماً}[النساء 53-54] وهاتان الآيتان وردتا في سياق ذم اليهود، وبيان قبح أفعالهم، وخبث صفاتهم، ودلتا على أن الحسد المقيت من أخص سماتهم، فمن اتصف به، فقد شابههم في ذلك. وافتتحت الآية الأولى بقوله: {أَمْ لَهُمْ نَصِيبٌ مِّنَ الْمُلْكِ} وهذا استفهام إنكار، يدل على النفي، أي: ليس لهم أي نصيب من الملك، بل لله وحده الخلق والأمر، وله المنة والفضل، لأنهم لو كانت بأيديهم خزائن السموات والأرض، لغلبهم الشح والبخل، ومنعهم من العطاء والبذل، فلم يعطوا الناس قليلاً ولا كثيرًا، ولهذا قال ـ سبحانه ـ: {... لاَّ يُؤْتُونَ النَّاسَ نَقِيراً }[النساء53] أي: مقدار النقير على قلته وحقارته، والنقير: هو الشق الذي في ظهر النواة، في قول ابن عباس والأكثرين.[5]

وهذا كقوله ـ تعالى ـ في آية أخرى: {قُل لَّوْ أَنتُمْ تَمْلِكُونَ خَزَآئِنَ رَحْمَةِ رَبِّي إِذاً لَّأَمْسَكْتُمْ خَشْيَةَ الإِنفَاقِ وَكَانَ الإنسَانُ قَتُوراً } [الإسراء 100]، أي: خوف أن يذهب ما بأيديكم، مع أنه لا يتصور نفاده، لأن خزائن الله ملأى، لا تغيضها نفقة، وإنما هو من بخلكم وشحكم، ولهذا علل هذا الإمساك بقوله: {...وَكَانَ الإنسَانُ قَتُوراً } [الإسراء 100] أي: بخيلا.[6]

ثم قال ـ سبحانه ـ {أَمْ يَحْسُدُونَ النَّاسَ عَلَى مَا آتَاهُمُ اللّهُ مِن فَضْلِهِ فَقَدْ آتَيْنَا آلَ إِبْرَاهِيمَ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَآتَيْنَاهُم مُّلْكاً عَظِيماً } [النساء 54]، ويعني بذلك حسدهم للنبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ على ما رزقه الله من النبوة وعلو المكانة، وحسدهم لأمته، حيث جعلها خير الأمم وأكثرها، وأرسل إليها خير رسله وأفضلها، وأنزل عليها خير كتبه وأكرمها، وجعل محمدًا ـ عليه الصلاة والسلام ـ من العرب، وليس من بني إسرائيل، كما كانوا يتوقعون ويؤملون[7]. فحرمهم حسدهم له ولأتباعه من الإيمان به واتباعه، وحملهم على كيده ومنابذته، ومحاربة الإسلام وأهله، فكانوا من الخاسرين.

وفي قوله ـ تعالى ـ: {عَلَى مَا آتَاهُمُ اللّهُ مِن فَضْلِهِ} بيان صريح لحقيقة الحسد، وأنه اعتراض على قدر الله تعالى وقسمه بين عباده، وإساءة ظن به، واتهام له بعدم العلم والحكمة، حيث تفضل على من لا يستحق الفضل، بل هو جدير ـ بزعم الحاسد وظنه ـ أن يحرم إياه، ويسلب منه.

قال عبدالله ابن مسعود ـ رضي الله عنه ـ: " لا تعادوا نعم الله. قيل له: ومن يعادي نعم الله؟ قال: الذين يحسدون الناس على ما آتاهم الله من فضله.

وفي بعض الكتب عن الله تعالى أنه قال: الحسود عدو نعمتي، متسخط غير راض بقسمتي.

وقد أخذ الشاعر منصور الفقيه هذا المعنى، فقال:

ألا قل لمن ظل لي حاسدًا أتدري على من أسأت الأدب؟

أسأت على الله في حكمه إذا أنت لم ترض لي ما وهب.[8]

وقال ابن القيم [9]: " الحسد في الحقيقة نوع من معاداة الله، فإنه يكره نعمة الله على عبده وقد أحبها الله، وأحب زوالها عنه والله يكره ذلك. فهو مضاد لله في قضائه وقدره، ومحبته وكراهته، ولذلك كان إبليس عدوه حقيقة لأن ذنبه كان عن كِبْر وحسد ".

ونهى ـ سبحانه وتعالى ـ عن الحسد بقوله: {وَلاَ تَتَمَنَّوْاْ مَا فَضَّلَ اللّهُ بِهِ بَعْضَكُمْ عَلَى بَعْضٍ لِّلرِّجَالِ نَصِيبٌ مِّمَّا اكْتَسَبُواْ وَلِلنِّسَاء نَصِيبٌ مِّمَّا اكْتَسَبْنَ وَاسْأَلُواْ اللّهَ مِن فَضْلِهِ إِنَّ اللّهَ كَانَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيماً } [النساء 32].

والتمني المنهي عنه في الآية: هو ما كان من قبيل الحسد المذموم، وهو أن يتمنى زوال النعمة عن غيره، لتنتقل إليه، قال ابن عباس في الآية: " نهى الله سبحانه أن يتمنى الرجل مال فلان وأهله، ولكن يسأل الله من فضله "[10] وقال الضحاك: " لا يتمن الرجل مال أخيه، ولا امرأته، ولا خادمه، ولا دابته، ولكن ليقل اللهم ارزقني مثله "[11].

فالمنهي عنه، هو تمني عين نعمة غيره. أما لو تمنى مثل نعمة الغير من دون أن يتمنى زوالها عنه، فهذا هو الحسد المحمود، المسمى بالغبطة، وهو نوع من المنافسة في الخير، والرغبة في تحصيله.[12]

ومن التمني المنهي عنه في الآية ـ أيضًا ـ: تمني ما هو مخالف لسنن الله تعالى وحُكْمه في خلقه، كتمني المرأة أن تكون رجلاً، فتغزو كما يغزو، وترث كما يرث، إلى غير ذلك مما اختص به الرجال، وهذا هو سبب نزول الآية، وهو مما يثير الحسد أيضًا.

قال ابن جرير[13]: " نزلت في نساء تمنين منازل الرجال، وأن يكون لهن مالهم، فنهى الله عباده عن الأماني الباطلة، وأمرهم أن يسألوه من فضله، إذْ كانت الأماني تورث أهلها الحسد والبغي بغير الحق " ثم روى عن عطاء، قال: " هو الإنسان يقول: وددت أن لي مال فلان. وقول النساء: ليتنا رجال فنغزو ونبلغ ما يبلغ الرجال[14] ".

ثم إن الله ـ تعالى ـ أرشدهم إلى ما هو أصلح لهم، وما ينبغي لهم في هذه الحال، فقال: {وَاسْأَلُواْ اللّهَ مِن فَضْلِهِ} ، فهذا الذي يشرع للمسلم إذا رأى نعمة على غيره، أن يسأل ربه الذي أعطاه أن يعطيه مثلها أو خيرًا منها، فهو الجواد الكريم، الذي لا يمل العطاء، ولا يتبرم من كثرة الدعاء، بل يحب من عباده أن يسألوه، ويغضب عليهم إن تركوا سؤاله، وكلما كان المؤمن أكثر إلحاحًا عليه بالدعاء، كان منه أحب، وإليه أقرب، كما قال ـ سبحانه ـ: {وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُواْ لِي وَلْيُؤْمِنُواْ بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ } [البقرة 186]، وقال: {وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ } [غافر 60].

ومما يدل على ذم الحسد: أمره ـ عز وجل ـ بالاستعاذة من شر حاسد إذا حسد، كما في سورة الفلق. ولولا سوء ما فعل لما أمر بالاستعاذة منه، ثم إنه ـ تعالى ـ قرن الاستعاذة منه بالاستعاذة من الساحر فقال: {وَمِن شَرِّ النَّفَّاثَاتِ فِي الْعُقَدِ{4} وَمِن شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ} [الفلق 4-5].

وبين السحر والحسد علاقة وثيقة: من حيث إن كليهما من أكبر الكبائر وأشد الموبقات، وأنهما من وحي الشيطان وفعله وتسويله، وأنه يترتب عليهما من الأذية والضرر شئ عظيم، وأن الحسد سبب رئيس لتعاطي السحر والمضارة به. فهذه أربعة أوجه تجمع بين السحر والحسد، ولهذا أمر الله بالاستعاذة من شر الساحر والحاسد خصوصًا، بعد أمره بالاستعاذة من شر الخلق عمومًا.

قال ابن القيم[15]: " قرن في السورة بين شر الحاسد وشر الساحر، لأن الاستعاذة من شر هذين تعم كل شر يأتي من شياطين الإنس والجن، فالحسد من شياطين الإنس والجن، والسحر من النوعين... وكثيرًا ما يجتمع في القرآن الحسد والسحر للمناسبة، ولهذا اليهود أسحر الناس وأحسدهم، فإنهم لشدة خبثهم فيهم من السحر والحسد ما ليس في غيرهم، وقد وصفهم الله تعالى في كتابه بهذا وهذا...

والشيطان يقارن الساحر والحاسد ويحادثهما ويصاحبهما، ولكن الحاسد تعينه الشياطين بلا استدعاء منه للشيطان، لأن الحاسد شبيه بإبليس، وهو في الحقيقة من أتباعه لأنه يطلب ما يحبه الشيطان من فساد الناس وزوال نعم الله عنهم، كما أن إبليس حسد آدم لشرفه وفضله، وأبى أن يسجد له حسدًا، فالحاسد من جند إبليس، وأما الساحر فهو يطلب من الشيطان أن يعينه، ويستعينه وربما يعبده من دون الله تعالى حتى يقضي له حاجته، وربما يسجد له. وفي كتب السحر والسر المكتوم من هذا عجائب، ولهذا كلما كان الساحر أكفر وأخبث وأشد معاداة لله ولرسوله ولعباده المؤمنين، كان سحره أقوى وأنفذ...

والمقصود أن الساحر والحاسد، كل منهما قصده الشر، لكن الحاسد بطبعه ونفسه وبغضه للمحسود والشيطان يقترن به ويعينه ويزين له حسده ويأمره بموجبه، والساحر بعلمه وكسبه وشركه واستعانته بالشياطين ".

والآيات في التحذير من الحسد كثيرة.

وأما الأحاديث، فمنها حديث أنس بن مالك ـ رضي الله عنه ـ أن رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال: "لا تباغضوا ولا تحاسدوا ولا تدابروا، وكونوا عباد الله إخوانًا، ولا يحل لمسلم أن يهجر أخاه فوق ثلاثة أيام"[16]

فنهى عن كل ما فيه أذية للمسلم، وقطع لحبال المودة به، ومنها الحسد الذي يحمل على التباغض والتدابر، والقطيعة والتهاجر، والظلم والعدوان.

وأخبر ـ عليه الصلاة والسلام ـ أن هذا الداء الذي ابتليت به هذه الأمة، هو داء الأمم السالفة، وحذَّر من أثره على الدين، وتعكير صفو الأخوة بين المسلمين، فقال: " دب إليكم داء الأمم قبلكم: الحسد والبغضاء، هي الحالقة، لا أقول تحلق الشعر، ولكن تحلق الدين. والذي نفس محمد بيده لا تدخلوا الجنة حتى تؤمنوا، ولا تؤمنوا حتى تحابوا. أفلا أنبئكم بشيء إذا فعلتموه تحاببتم؟ أفشوا السلام بينكم"[17].

وليس أبلغ من هذا التعبير، في بيان أثر الحسد والبغضاء على دين المرء وإيمانه، وأنه يحلق الدين كما يحلق الموسى الشعر، ويضعف الإيمان، ويحبط الأعمال الصالحات، ويتلف الأجور والحسنات.

ولقد خسر أقوام يجمعون حسنات كأمثال الجبال من صلاة وصوم وتلاوة وذكر ودعوة إلى الخير، ثم يذهبونها بالحقد والحسد، والمكر والكيد. وهل هذا إلا من الخذلان؟ ومن قلة التوفيق وكيد الشيطان؟

كما أنه يتنافى مع كمال الإيمان الواجب، الذي هو سبب دخول الجنة ومفتاحها، ولهذا قال: "لا تدخلوا الجنة حتى تؤمنوا، ولا تؤمنوا حتى تحابوا..."

ولو لم يكن في الحسد إلا ما ذكر من نقص الإيمان، وحلق الدين، وأكل الحسنات، لكان أعظم زاجر للمؤمن الموفق عن الوقوع فيه، والاستجابة له.

ولهذا قال ـ صلى الله عليه وسلم ـ: " لا يزال الناس بخير ما لم يتحاسدوا "[18



نقله محمد بن يحيى العماري ..... خادم القرآن







رد مع اقتباس
قديم 16-01-2014, 12:43 AM   رقم المشاركة : 2
قلب الزهـــور
( مشرفة الاستراحه والقصص والروايات)
 
الصورة الرمزية قلب الزهـــور


●●●
انتقـآء رآئــع, وطرح جميــل كجمال روحك
دآئمـآ مآنرى الإبدآع والتميز يلآمس انتقائك

ربي يعـــآفيك وآلف شكـر لك. وجزاك الله كول خير
دمت بكول خير وسعادهـ ..مع تحيآتي : قلب الزهور .ببآى









التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

رد مع اقتباس
قديم 16-01-2014, 01:06 AM   رقم المشاركة : 3
شمس القوايل
المشرفة العامة
 
الصورة الرمزية شمس القوايل

بارك الله فيك وجزاك الله الخير

وجعله في ميزان حسناتك







التوقيع :


اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)
   


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:56 PM.




 


    مجمموعة ترايدنت العربية