العودة   منتديات الـــود > +:::::[ الأقسام العامة ]:::::+ > المنتدى العام
موضوع مغلق
   
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 08-08-2011, 02:33 AM   رقم المشاركة : 1
انـــــس
( وِد ماسي )
 
الصورة الرمزية انـــــس

شمس القوووووواايل

إدارتنا الكريمة

إعلمي بحضوركم يزيد سمونا ورفعتنا

أمثالك يا شمس يعطينا الدافع لأن نبدي أفضل ماليدنا

ألف شكر لجلالة الملكة شمس القوووايل

تقبلي جل التقدير والإحترااام






قديم 08-08-2011, 02:49 AM   رقم المشاركة : 2
انـــــس
( وِد ماسي )
 
الصورة الرمزية انـــــس

اقتباس
وختاماً نشكـــــــر ضيفنا العزيز

استاذي الاخ : ؛ أنـــــــــــــــــس "



أنـــــــــس طالب في صرح الود الغالي

أنا من عليه الشكر لأستضافتي بينكم سيدتي

في صمتها حكااااااااية



كان وقت ممتع وشيق بضيافتك

اقتباس
استمتعنا كثيرر بخفة ظلك وسعة صدرك لنا

هذا أقل من وااجبي تجااهكم وتجااه بيتي الثاااني الود

اقتباس
جعل الله الفردوس الاعلى مستقرك

وتقبل منا ومنك صيامنا وقيامنا ،،

وجميع المسلمين الله آآآمين

اقتباس
نتمنى منك شي اخير قبل ان نختم لقائك

كلمة اخيره عن شهر رمضان الكريم،،


شمس القوااايل

في صمتها حكاااية

تحدوهااا البشر

قلب الزهووور

سااااااااندي والجميع

شهر رمضااان من وجهة نظر أنــــــــس

أنطلقت تلك النظرية من ديننا الحنيف لأن ديننا قبل أي شئ دين عقل وفكر

شهر رمضان شهر مغفرة ورحمة وو الخ

ومن اساسه الصلاة والصيام وتلاوة القرآن الكريم

لكن هنااااااااااااك أعمدة أقوى تدعم هذاااااااااااا

الا وهو

غض البصر وحفظ اللسان وعدم هتك الأعراااض

واكل لحم الميت (( الغيبة ))

والنميمة

أنا بمنظوووري هذا أهم جداً عن الإقلاااع عن الطعاام والشراااب

ما الفائدة من الذي يصوم وقد تكلم عن هذا وهتك عرض تلك

وهو نااااااااائم لوقت الأذااان

سااااااااادتي شهر رمضااااااااان هو أثنا عشر شهراً

عااام كااامل وحياة الإنسان من ولادتة لممماتة

إن حفظ لساااااااانة وحل الحلال وحرم الحراااااااااام


اللهم ألصح نفوسناا وهدينا طريق السواء

وأرينا الباطل باطلاً وارزقناإجتنااااااااابه


وإارينا الحق حقاً وارزقنا إتباااعه


اقتباس
ودمت في هناء وود ابدا ما احياك الرب ،،

جزاك ِ الله ألف خير بالرغم أنني كنت أنتظر منك أسئلة أشد صلاابة وقوة خيرهاا بغيرهااااا لكم جل التقدير والإحتراااااااااااام
</b></i>






قديم 08-08-2011, 06:03 AM   رقم المشاركة : 3
في صمتها حكاية
( مشرفة المنتدى العام والقضايا الساخنة)
 
الصورة الرمزية في صمتها حكاية

مشكــــــــور اخوي انس

على هذه الكلمه الرائعه

التي ختمة بها لقائك الرائع جداً

كنت اتمنى ان اسئلك اسئله ولكن ليس صلبه

فانا لا احب الصلابة بالامور ابدا

ولكن هذا هو هدف الموضوع الآسئله الاقرب للغشمرة ،،


انكرر شكرنا وامتناننا لصحبك الكريم .....







التوقيع :

قديم 08-08-2011, 06:05 AM   رقم المشاركة : 4
في صمتها حكاية
( مشرفة المنتدى العام والقضايا الساخنة)
 
الصورة الرمزية في صمتها حكاية

أخواني اخواتي اعضآء الود الكرام كان لقائنا

مع الاخ الفاضل " آنــــــس"

نتمنى ان تكونو قد استمتعتم

وفاصل ونواصل بضيف جديد وهجوم عنيف







التوقيع :

قديم 09-08-2011, 12:36 AM   رقم المشاركة : 5
weda
( مشرفة الضحك والفرفشة)
 
الصورة الرمزية weda

اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة في صمتها حكاية
أخواني اخواتي اعضآء الود الكرام كان لقائنا

مع الاخ الفاضل " آنــــــس"

نتمنى ان تكونو قد استمتعتم

وفاصل ونواصل بضيف جديد وهجوم عنيف

هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه

هههههههههههههههههههههههههههههههههه

ميتآآآآآآآآآآنه زحـــــــــك عالشريرآآآآآآآآ

ايش هوا اللي هجوووم عنيييييف

حرام عليكي خووفتي الاعضاء منك <بطلي ياابلآآ

هههههههه


ربي يسسسعدك خيوو انــــــــس لقاء ممتع مررآآ

وأجوووووبه راائعه







التوقيع :
استغفرالله العظيم .

قديم 09-08-2011, 02:06 AM   رقم المشاركة : 6
قلب الزهـــور
( مشرفة الاستراحه والقصص والروايات)
 
الصورة الرمزية قلب الزهـــور

إشارات رمضانية



قـف






[[ قف]] مع نفسك أيها الإنسان وحاسبها جيدا !!



على تقصيرها في حق خالقها وقل لها يا نفس لله توبي ..


كفى يا نفس ما كان كفاك هوى وعصيانا ...!!





ܔْށ ܔْށ








ممـنـوع الـدوران





[[ أيهـا المسلم]] .. إنطلق في طريقك إلى الله عز وجل


بالتوبة والعمل الصالح ، ولا ترجع إلى الوراء وتنتكس بعد الهداية ،


بل اسأل الله التوبة والثبات وحسن الإستقامة وردد دائما


(( اللهم يا مقلب القلوب والأبصار ثبّت قلبي على دينك )) ..





ܔْށ ܔْށ







ممـنـوع الـدخـول






[[لا]]تدخل أي مكان يكون سببا لمعصية الله عز وجل ..


ولا تذهب بقدمك إلى معصية خالقك ..





ܔْށ ܔْށ







أمـامـك دوار





[[الايام تدور]] والسنين تمضي ..


فاحرص على استغلال وقتك في الخيرات ..


والطاعات والقربات إلى رب الأرض والسماوات ،


وأكثر من قراءة القرآن قبل أن تكون تاريخا لمن بعدك


لا يذكرون إلا اسمك ويقولون ( الله يرحمه )..!!





ܔْށ ܔْށ







احـــذر





[[إحــذر]] فإن الشيطان يزين لك الطريق حتى تزلق فيه وتسقط إلى الهاوية ،


فاستعن بالله وتعوذ من الشيطان الرجيم وارجمه بالآيات الزواجر


إن كيد الشيطان كان ضعيفا ..!!





ܔْށ ܔْށ







هـاتـف





[[كــن دائــمــاً]] الإتصال مع الله عز وجل بالصلاة و الذكر و الدعاء ..


و كل ما يوثق الإتصال بالله تبارك وتعالى ..


وإذا همك أي أمرفـ استعن بالله عز وجل فإنه خير معين ..





ܔْށ ܔْށ








أمـامـك إشـارات





[[قــف]] قبل البدء بأي عمل ، واسأل نفسك ..


هل هذا العمل يرضي الله عز وجل ..؟


وهل هو خالصا لله عز وجل ..؟


أم للبشر نصيب من حركاتك وسكناتك ..!





ܔْށ ܔْށ








أمـامـك طـريـق ضـيق





[[هذا الطريق]] لا يسع إلا لشخص واحد بكفنه ،


فاسأل الله أن تكون ممن يوسع مقامهم وتغسل خطاياهم


بالماء والثلج والبرد ، واعمل لذلك ، واستعذ بالله من الظلمة ..


والضيق وما لها وأعمل لذلك الضيق حتى يوسع لك ..





ܔْށ ܔْށ







مـحـطـة وقـود





[[تـــزود]] بالوقود .. فإن الطريق طويل ..


والنهاية إما إلى الجنة وإما إلى النار ..





ܔْށ ܔْށ







طـريـق للـمشـاة





[[إخـــتر]] صاحبك في رحلتك بهذه الدنيا واعلم ..!!


بأن الأخلاء بعضلهم لبعض عدو إلا المتقين







التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

قديم 09-08-2011, 02:09 AM   رقم المشاركة : 7
قلب الزهـــور
( مشرفة الاستراحه والقصص والروايات)
 
الصورة الرمزية قلب الزهـــور

خصــــــائص رمضـــــانيه



أبواب الجنان تفتح، وأبوب النيران تغلق، ورب رحيم تواب أشد فرحا بتوبة عبده من الأم بملاقاة ولدها بعد الفراق، وفرص العبادة متعددة، والأجور مضاعفة، والطريق سالكة إلى الخير، فالشياطين قد سلسلت وصفدت..... فلا بد من العناية بفقه المناسبات، ومن ذلك : دراسة أحكام رمضان والحرص عليها وعلى تعلمها. ولذلك ندعو أنفسنا وندعوكم للتعرف على خصائص هذا الشهر الكريم الفضيل لنستغلها ولا نضيعها ..... اللّهم تقبل من الصائمين صيامهم، ومن المتصدقين صدقاتهم، ومن القائمين قيامهم، ومن الداعين دعائهم، واغفر لنا ما قدمنا وما أخرنا، وأخرجنا من هذا الشهر مغفور لنا.

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لانبي بعده وبعد :

فإن شهر رمضان كغيره من الشهور يبدو قمره ثم سرعان ما يختفي مثل طرفة عين، أو كلمح بصر، أو هو أقرب وهو عند ذوي العقول كفئ الظل، بينما تراه سابغا حتى قلص، وزائدا حتى نقص ولا جرم فإن الشيء يترقب زواله : {وَالْقَمَرَ قَدَّرْنَاهُ مَنَازِلَ حَتَّى عَادَ كَالْعُرْجُونِ الْقَدِيمِ} [يس:39].

وإنّ شهر رمضان هو المضمار وغدا السباق، والسبقة الجنة، والغاية رؤية الله سبحانه، أفلا نائب من خطيئته قبل ختام شهره ؟! ألا إنّكم في أيام أمل من ورائه، أجل فيا ويح طالب الجنة إذا نام ! ويا بؤس الهارب من النار إذا غفا، ثم هو لا يتخوف قارعة حتى تحل به ! ومن هذه حاله فليس هو من عمار الشهر في مراح ولا مغذى.

أصناف الناس في رمضان

إخواني المسلمين : إنّ في هذا الشهر أناسا أشغلوا أنفسهم عن ذكر الله وطاعته حتى قصروا غاية برهم به في جعله موسما حوليا للموائد الزاخرة، وفرصة سانحة للهو والسمر الممتدين إلى بزوغ النهار، فصبحهم مثل ليلهم وأجواؤهم سود، وأجفانهم جمر يومض. جعلوا من هذا الشهر محلا للألغاز الرتيبة، والدعايات المضللة أو المواعيد المضروبة لارتقاب ما يستجد من أفلام هابطة وروائيات مشبوهة ترمى بشرر كالقصر لإحراق ما بقى من أصل حشمة وعفاف أو تدين يستحق التشجيع والإذكاء.

وبذلك تخسر الأمة في كل لحظة مواطنا صالحا يضل ضلالة يغش بها ويخدع، ويسرق ويحتال تمتعا بهذا المرئى والداء المستشرى ولسان حال هؤلاء يقول: صفدت شياطين رمضان إلّا شياطينهم، حتى صاروا بذلك يطلبون ولا يعطون، ويشتهون ولا يصبرون، ويحسنون الجمع، في حين أنهم لا يعرفون القسمة إلى أن تحطمت فيهم روح المغالبة والمقاومة، فلا عجب حينئذ إذا لم يجد هؤلاء بهذا الشهر المبارك ما يجده المؤمنون الصادقون.

وفي المقابل، فإن لهذا الشهر أناسا غض أبصارهم ذكر المرجع وأرق دموعهم خوف المحشر، فهم بين شريد هارب من الكسل والخذلان وخائف مقهور وداع مخلص وتكلان موجع.

البدار البدار قبل الفوات

ألا فاتقوا الله أيّها الصائمون القائمون وتنفسوا قبل ضيق الخناق، وانقادوا قبل عنف السياق فـ {يَوْمَئِذٍ تُعْرَضُونَ لَا تَخْفَى مِنكُمْ خَافِيَةٌ} [الحاقة:18]، وإلّا فما يصنع بالدنيا من خلق للآخره؟! وما يصنع بالمال من عما قليل سيسلبه وتبقى عليه تبعاته وحسناته ؟! فالله الله وأنتم سالمون في الصحة قبل السقم وفي الفسحة قبل الضيق، ويا لفوز من سعوا في فكاك رقابهم من قبل أن تغلق عليهم رهائنهم، ألا إنّ لله عتقاء من النار في هذا الشهر المبارك.

وأمّا هذه الدنيا : فهي غزارة ضرارة حائلة زائلة، لا تعدو أن تكون بزخرفها كما قال الله تعالى : {وَاضْرِبْ لَهُم مَّثَلَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا كَمَاء أَنزَلْنَاهُ مِنَ السَّمَاء فَاخْتَلَطَ بِهِ نَبَاتُ الْأَرْضِ فَأَصْبَحَ هَشِيمًا تَذْرُوهُ الرِّيَاحُ} [الكهف:45].
إنه ما بين أحدنا وبين الجنة أو النار إلا الموت أن ينزل به، وإن غاية تنقصها اللحظة وتهدمها الساعة لجديرة بقصر المدة مهما طالت، وإن غائبا يحدوه الجديدان الليل والنهار لحري بسرعة الأوبة، فرحم الله امرأ قدم توبته وغالب شهوته فإن أجله مستور عنه وأمله خادع له، والشيطان موكل به يزين له المعصية والتفريط ليركبهما ويمنيه التوبة ليسوفها {يَعِدُهُمْ وَيُمَنِّيهِمْ وَمَا يَعِدُهُمُ الشَّيْطَانُ إِلاَّ غُرُورًا} [النساء:120]. فالبدار البدار قبل مفاجأة الأجل، فلو أن أحدا يجد إلى البقاء نفقا في الأرض أو سلما في السماء دون أن يقضى عليه بالموت، لكان ذلك لسليمان بن داود عليه السلام الذي سخر الله له ملك و {فَسَخَّرْنَا لَهُ الرِّيحَ تَجْرِي بِأَمْرِهِ رُخَاء حَيْثُ أَصَابَ(36) وَالشَّيَاطِينَ كُلَّ بَنَّاء وَغَوَّاصٍ(37) وَآخَرِينَ مُقَرَّنِينَ فِي الْأَصْفَادِ (38)} [ص:36-38]، هذا مع نبوته وعظيم زلفته غير أنّه لما استوفى طعمته واستكمل مدته رماه قوس الفناء بنبال الموت وأصبحت الديار منه خالية وورثها قوم آخرون.

وإنّ لكم في القرون السالفة لعبرة وإلّا فأين العمالقة؟! وأين الفراعنة وأبناء العراعنة ؟! أين أصحاب مدان الرس؟! وأين عاد وثمود وإرم ذات العماد التي لم يخلق مثلها في البلاد؟!

لا للتسويف

فيا مؤخرا توبته بمطل التسويف لأي يوم أجلت توبتك وأخرت أوبتك ؟! لقد كنت تقول : إذا صمت تبت، وإذا دخل رمضان أنبت، فهذه أيام رمضان عناقد تناقضت لقد كنت في كل يوم تضع قاعدة الإنابة لنفسك ولكن على شفا جرف هار.

ويحك أيها المقصر، فلا تقنع في توبتك إلّا بمكابدة حزن يعقوب عن البين، أو بعبرة داود ومناداة أيوب لربه في ظلمات ثلاث: {وَذَا النُّونِ إِذ ذَّهَبَ مُغَاضِبًا فَظَنَّ أَن لَّن نَّقْدِرَ عَلَيْهِ فَنَادَى فِي الظُّلُمَاتِ أَن لَّا إِلَهَ إِلَّا أَنتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنتُ مِنَ الظَّالِمِينَ} [الأنبياء:87].
أو بصبر يوسف عن الهوى، فإن لم تطق ذلك فبذل إخوته يوم أن قالوا : {إِنَّا كُنَّا خَاطِئِين} [يوسف:97]. نعم أيها المذنب المقصر لا تخجل من التوبة ولا تستح من الإنابة، فلقد فعلها قبلك آدم وحواء حين قالا : {قَالاَ رَبَّنَا ظَلَمْنَا أَنفُسَنَا وَإِن لَّمْ تَغْفِرْ لَنَا وَتَرْحَمْنَا لَنَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ} [الأعراف:23]، وفعلها قبلك إبراهيم حين قال : {وَالَّذِي أَطْمَعُ أَن يَغْفِرَ لِي خَطِيئَتِي يَوْمَ الدِّينِ} [الشعراء:82]، وفعلها موسى حين قال : {قَالَ رَبِّ إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي فَاغْفِرْ لِي فَغَفَرَ لَهُ إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ} [القصص:16].

وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « إن أيوب نبي الله لبث في بلائه ثماني عشرة سنة فرفضه القريب والبعيد إلا رجلين من إخوته كانا أخص إخوانه كانا يغدوان إليه ويروحان فقال أحدهما لصاحبه: تعلم والله لقد أذنب أيوب ذنبا ما أذنبه أحد من العالمين قال له صاحبه : وماذاك ؟ قال: منذ ثماني عشرة سنة لم يرحمه الله فيكشف مابه فلما راح إليه لم يصبر الرجل حتى ذكر ذلك له فقال أيوب: لا أدري ماتقول غير أن الله يعلم أني كنت أمر الرجلين يتنازعان فيذكران الله فأرجع إلى بيتي فأكفر عنهما كراهية أن يذكر الله إلا في الحق. قال : وكان يخرج إلى حاجته فإذا قضى حاجته أمسكت امرأته بيده فلما كان ذات يوم أبطأ عليها فأوحى الله إلى أيوب في مكانه : {ارْكُضْ بِرِجْلِكَ هَذَا مُغْتَسَلٌ بَارِدٌ وَشَرَابٌ} [ص:42]، فاستبطأته فبلغته فأقبل عليها قد أذهب الله مابه من البلاء فهو أحسن ما كان فلما رأته قالت : أي بارك الله فيك هل رأيت نبي الله هذا المبتلى والله على ذلك رأيت أحدا كان أشبه به منك إذ كان صحيحا قال: فإني أنا هو وكان له أندران: أندر القمح وأندر الشعير فبعث الله سحابتين فلما كانت إحداهما على أندر القمح أفرغت فيه الذهب حتى فاض وأفرغت في الأخرى على أندر الشعير الورق حتى فاض»

فلا إله إلا الله ! من يمنع المذنب من اتوبة ؟! ولا إله ألا الله من يقنط من رحمة ربه إلا الضالون ؟!

يقول ابن عباس رضي الله عنهما : " دعا الله إلى مغفرته من زعم أن عزيزا ابن الله ومن زعم أن الله فقير ومن زعم أن يد الله مغلولة ومن زعم أن الله ثالث ثلاثة يقول لهؤلاء جميعا : {أَفَلاَ يَتُوبُونَ إِلَى اللّهِ وَيَسْتَغْفِرُونَهُ وَاللّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ} [المائدة:74] ".

ألا فإن التوبه للمرء كالماء للسمك، فما ظنكم بالسمك إذا فارق الماء ؟! جاءت امرأة إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقالت : يارسول الله إني قد زنيت فطهرني فردها النبي صلى الله عليه وسلم فلما كان الغد قالت: يارسول الله لم تردني؟ فلعلك أن تردني كما رددت ماعزا فو الله إني لحبلى قال : «أما لا فاذهبي حتى تلدي»، فلما ولدت أتته بالصبي في خرقة قالت : هذا قد ولدته قال : «اذهبي فأرضعيه حتى تفطميه» فلما فطمته أتته بالصبي في يده كسرة خبز حرصا منها على التوبة وإقامة الحد فقالت : هذا يارسول الله قد فطمته وقد أكل الطعام، فدفع الصبي إلى رجل من المسلمين ثم أمر بها فحفر لها إلى صدرها وأمر الناس فرجموها، فأقبل خالد بن الوليد بحجر فرمى رأسها، فتنضح على وجه خالد فسبها، فسمع النبي الله سبه إياها فقال : «مهلا يا خالد فوالذي نفسي بيده! لقد تابت توبة لو تابها صاحب مكس لغفر له» وصاحب المكس هو الذي يأخذ الضريبة من الناس وفي رواية : «لقد تابت توبة لوقسمت بين سبعين من أهل الندينة وسعتهم، وهل وجدت شيئا أفضل من أن جادت بنفسها لله عز وجل ؟!» . إن صاحب الذنب مهما غفل عن التوبة أو تناءى عنه الوصول إليها، فسيظل أسير النفس، قلقا لا قرار له، متلفتا لا يصل إلى مبتغاه مالم يفتح له باب التوبة ليطهر نفسه من كلكلها، ويخفف من أحمالها

إخواني المسلمين : في يوم من الأيام صعد رسول الله صلى الله عليه وسلم درجات المنبر فلما رقي عتبة قال : «آمين» ثم رقي عتبة أخرى فقال : «آمين» ثم رقى عتبة ثالثة فقال : «آمين»ثم قال : «أتاني جبريل فقال : يا محمد من أدركه رمضان فلم يغفر له فأبعده الله قلت : آمين».

صدق رسول الله صلى لله عليه وسلم بأبي هو وأمي صلوات الله وسلامه عليه، لقد خسر وفرط ورغم أنفه من ضيع فرصة رمضان ونكص على عقبيه، ألا أين أنتم أيها التائبون ؟؟ عقلكم يحثكم على التوبة وهواكم يمنعكم !!! والحرب بينهما سجال فلو جهزتم جيش عزم لفر العدو منكم، تنوون قيام الليل فتتكاسلون، وتسمعون القرآن فلا تبكون، بل أنتم سامدون ثم تقولون: ما السبب؟!: {قُلْ هُوَ مِنْ عِندِ أَنْفُسِكُمْ} [آل عمران:165].

ألا فاتقوا الله يامعاشر المسلمين وتوبوا إلى ربكم توبة نصوحا، توبوا إلى الله فرادى وجماعات فما توبة الأمة بأدنى شأنا من توبة الأفراد إذ يقول الله تعالى : {وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ} [النور:31].

ألا ترون يا رعاكم الله ما قاله الباري جل شأنه في كتابه : {فَلَوْلاَ كَانَتْ قَرْيَةٌ آمَنَتْ فَنَفَعَهَا إِيمَانُهَا إِلاَّ قَوْمَ يُونُسَ لَمَّآ آمَنُواْ كَشَفْنَا عَنْهُمْ عَذَابَ الخِزْيِ فِي الْحَيَاةَ الدُّنْيَا وَمَتَّعْنَاهُمْ إِلَى حِينٍ} [يونس:98].

فيا أيها المسلمون ماهي إلّا توبة والاستغفار، وإلّا فالمصير هو النار والخسار، ومالهذا الجلد الرقيق صبر عليها، فارحموا أنفسكم، فقد جربتموها في مصائب الدنيا، أفرأيتم جزع أحدكم من الشوكة تصيبه والرمضان تحرقه ؟ فكيف إذا كان بين طابقين من نار، ضجيع حجر وقرين شيطان في نار يحطم بعضها بعضا، لا تسمع فيها إلّا تغيظا وزفيرا، كلما نضجت الجلود بدلها الله جلودا غيرها ليذوقوا العذاب،{كَلَّا إِنَّهَا لَظَى (15) نَزَّاعَةً لِّلشَّوَى (16) تَدْعُو مَنْ أَدْبَرَ وَتَوَلَّى (17) وَجَمَعَ فَأَوْعَى (18)} [المعارج:15-18].


يقول الرسول فيما يرويه عن ربه عز وجل: «يا ابن آدم، إنك ما دعوتني ورجوتني غفرتُ لك على ما كان منك ولا أبالي. يا ابن آدم، لو بلغت ذنوبُك عنان السماء ثم استغفرتني غفرتُ لك ولا أبالي. يا ابن آدم، لو أنك أتيتني بقراب الأرض خطايا ثم لقيتني لا تشرك بي شيئا لأتيتك بقرابها مغفرة».

{ادْعُواْ رَبَّكُمْ تَضَرُّعاً وَخُفْيَةً إِنَّهُ لاَ يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ(55) وَلاَ تُفْسِدُواْ فِي الأَرْضِ بَعْدَ إِصْلاَحِهَا وَادْعُوهُ خَوْفاً وَطَمَعاً إِنَّ رَحْمَتَ اللّهِ قَرِيبٌ مِّنَ الْمُحْسِنِينَ(56)} [الأعراف:55-56].


وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم

فضيلة الشيخ سعود بن إبراهيم الشريم






التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

قديم 09-08-2011, 02:12 AM   رقم المشاركة : 8
قلب الزهـــور
( مشرفة الاستراحه والقصص والروايات)
 
الصورة الرمزية قلب الزهـــور

الأذكار الرمضانية





الأذكار الرمضانية



بسم الله الرحمن الرحيم
في شهر رمضان يحتاج المسلم أدعيه وأذكاراً تُقال ، وإليك أخي الصائم وأختي الصائمة جملة منها ، مقتصرا على ما كان صحيحا أو حسنا عند بعض العلماء .

* إذا رأى الهلال : عن قتادة رضي الله عنه ، أنه بَلَغَه " أن نبي الله صلى الله عليه وسلم ،كان إذا رأى الهلال قال:" هلال خير ورشد ، هلال خير ورشد ، هلال خير ورشد ، آمنت بالله الذي خلقك ،ثلاث مرات ، ثم يقول :الحمد لله الذي ذهب بشهر كذا وجاء بشهر كذا " رواه أبو داود .


* إذا أفطر الصائم : كان صلى الله عليه وسلم ، إذا أفطر قال: "ذهب الظمأ ، وابتلّت العروق ،وثبت الأجر إن شاء الله " رواه أبو داود .

* دعاء استفتاح صلاة الليل : "وجَّهت وجهي للذي فَطَر السموات والأرض حنيفا مسلما وما أنا من المشركين، إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين، لا شريك له، وبذلك أمرت وأنا أول المسلمين، اللهم أنت الملك ،لا إله إلا أنت ،أنت ربي وأنا عبدك ،ظلمت نفسي ،واعترفت بذنبي ،فاغفر لي ذنوبي جميعها ،إنه لا يغفر الذنوب إلا أنت ، واهدني لأحسن الأخلاق لا يهدي لأحسنها إلا أنت، واصرف عني سيئ الأخلاق ، لا يصرف عني سيئها إلا أنت ، لبيك وسعديك ، والخير كله بيديك ، والشر ليس إليك ، أنا بك وإليك ،تباركت وتعاليت ،أستغفرك وأتوب إليك" .

* أذكار الركوع والسجود وبين السجدتين : إنه لما كان قيام الليل يغلب عليه الإطالة ،كان من الأحرى أن يعرف المسلم شيئا من أذكار الركوع والسجود، وذلك لئلا يسهو أو يمل فتثقل عليه الصلاة .

* فبعدما يقول في الركوع : " سبحان ربي العظيم " (ثلاث مرات)،يقول :" سبحان ربي العظيم وبحمده " ، " سبُّوح قدُّوس رب الملائكة والروح " ، " سبحانك اللهم ربنا وبحمدك، اللهم اغفر لي " ، " اللهم لك ركعت ،وبك ءامنت ،ولك أسلمت ،وعليك توكلت، أنت ربي ،خشع لك سمعي وبصري ودمي ولحمي ومخي وعظمي وعصبي وما استقلَّت به قدمي لله رب العالمين" ، " سبحان ذي الجبروت والملكوت والكبرياء والعظمة " .

* وبعدما يرفع من الركوع قائلاً: " سمع الله لمن حمده ،اللهم ربنا ولك الحمد" ، يقول :" ملء السماوات ، وملء الأرض ، وملء ماشئت من شئ بعد، أهل الثناء والمجد ،أحق ما قال العبد وكلنا لك عبد ،اللهم لا مانع لما أعطيت ، ولا معطي لما منعت ، ولا ينفع ذا الجد منك الجد" .

* وبعدما يقول في السجود: " سبحان ربي الأعلى" (ثلاث مرات) ، يقول: " سبحان ربي الأعلى وبحمده" ، "سُّبوح قدُّوس رب الملائكة والروح " ، " سبحانك اللهم ربنا وبحمدك ،اللهم اغفر لي " ، " سجد لك سوادي وخيالي ، وآمن بك فؤادي ،أبوء بنعمتك عليَّ ، هذي يدي ، وما جنيت على نفسي " ، " اللهم اغفر لي ما أسررت ، وما أعلنت " ، " اللهم اجعل في قلبي نوراً، وفي لساني نوراً، واجعل في سمعي نوراً ، واجعل في بصري نوراً، واجعل من تحتي نوراً ، واجعل من فوقي نوراً ،وعن يميني نوراً ، وعن يساري نورا ً،واجعل أمامي نوراً ، واجعل خلفي نوراً، واجعل في نفسي نوراً،ـ وأعظم لي نوراً" ، " اللهم إني أعوذ برضاك من سخطك ،وأعوذ بمعافاتك من عقوبتك ،وأعوذ بك منك ،لا أُحصي ثناءً عليك ، أنت كما أثنيت على نفسك " .

* ويقول بين السجدتين : "اللهم (وفي لفظ : رب) اغفر لي ، وارحمني ، واجبرني ، وارفعني ، واهدني ، وعافني ، وارزقني" [انظر جميع ما ذُكر في كتاب صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم للألباني].

* دعاء القنوت : علم رسول الله صلى الله عليه وسلم الحسن بن علي – رضي الله عنهما – أن يقول في قنوته : " اللهم اهدني فيمن هديت ، وعافني فيمن عافيت ، وتولني فيمن توليت ، وبارك لي فيما أعطيت ، وقني شر ما قضيت ، فإنك تقضي ولا يقضى عليك ، إنه لا يذل من واليت ، ولا يعز من عاديت، تباركت ربنا وتعاليت ، لا منجا منك إلا إليك " رواه أهل السنن الأربعة والبيهقي .






التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

قديم 09-08-2011, 02:14 AM   رقم المشاركة : 9
قلب الزهـــور
( مشرفة الاستراحه والقصص والروايات)
 
الصورة الرمزية قلب الزهـــور

همسات رمضانية : الساعات الغالية


الساعات الغالية :


أخوتي في الله هناك ساعات ثمينة الكثير منا يفرط فيها ...



الساعة الأولى : أول ساعة من النهار ( بعد صلاة الفجر )
وهي تفوت غالبا في النوم .




الساعة الثانية : آخر ساعة من النهار ، تفوت غالبا بالإعداد للإفطار
والتهيؤ له .


الساعة الثالثة : ساعة السحر ، وتفوت أحيانا بطول الإنشغال بالسحور
والإعداد له وإما بالنوم وغير ذلك .


يقول الله سبحانه : ( وسبح بحمد ربك قبل طلوع الشمس وقبل غروبها ،
ومن آناء الليل فسبح وأطراف النهار لعلك ترضى )



فالله الله باغتنام تلك الأوقات ، ولاتحرم نفسك أو غيرك من هذه الساعات الغالية
والدقائق المباركة .





.. تقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال ..






التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

قديم 09-08-2011, 02:26 AM   رقم المشاركة : 10
قلب الزهـــور
( مشرفة الاستراحه والقصص والروايات)
 
الصورة الرمزية قلب الزهـــور







التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)
   


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:57 PM.




 


    مجمموعة ترايدنت العربية