.
إيماني بأن كُل ما زادَ عن حده أنقلب ضده
يَجعل من رؤيتي لِمُشكلاتي نظرة إيجابية جِدًا جِدًا جِدًا جِدًا
فأنا لا أقلقُ مِنْ عشقِ الشمس ليّ , حيثُ تمارس طقوس عشقها تاركةً أثارها على جلديّ العربي !
بَل لا أسخط إن جَفاني القلم وَبدلَ وظيفته إلى خنجرٍ يَخترقُ صدري يرتشفُ دمي بينَ الحين و الآخر , حينها أتشوقُ لمعرفة مذاق دمي المُقدس
و لا تقلقني أي أحداث طارئة تُساهم في تعكيرِ صفوي ما أستطعت لِذلك سبيلا , لكنها لا تجدُ الطريق !
كما لا يَعنيني عُزوف الكُتب عن قرائتي حينَ تغفوا على ملائاتيَّ !
لكلٍ مُشكلة لديّ تَبرير وَ سبب يَجعلها أكثرُ الأشياء جمالاً ما يُبدلها غَيرها ..إنها لحظات لحظات لن أُحس
بأن الرداء غير الرداء و بأن الصوت غير الصوت لن أُحسَ بِكم عمليات التجميل التي تُكلف مشاكلي الملايين والمليارات لِتشدَ إنتباهيّ جزء من لحظة !
لألامُ النجوم ذات الأوجاع المُقفرة , أحلامُ الطرقات المظلمة , صَوتُ الصداقة في دميّ
لم أعد أسمع ..
أو أرى ..
صوتها المَغزول
في عِرقِ وَتيني ..
يومها عرفتُ أن أنشقاق حرفي لم يَكن مُشكلة قَط , فا هو الأن يُثمر كثير من الثمارِ التي تتحول بعد قليل من الوقتِ إلى شكلٍ مُهم لتوسيع الرقعة الخضراء في حقليّ الممتلئ بيّ في كلِ رُدهة
كُل الأعداء يَتحولون الأن إلى أجودِ الأشجار إنتاجًا للإفكار الجَيّدة , كُل سيوفهم خناجرهم و سهامهم تتحول إلى صفحةٍ بيضاء في تاريخي الذي أكتبهُ
كما أكبتُ الشَر في عُنق القلم .. لِيموت وَ يحيا قلمُّ أخر , الأعداء هُم كائنات تُقدم لنا أجود أنواع الخدمات التي لَم تُوجد في أفخرِ الفنادق على سطحِ القمر !
بل على سطح الكواكب الأخرى , وَ عدائهم نجاح لا تأتي بهِ الفرصة كُل قرن كَنيزكٍ يزورنا لحظة كُل ألف عام !
لَن تنتهي مُشكلاتي عند هذا الحد ,
فهيّ تتكاثر أسرع من تكاثر ذرات الأُكسجين في أجوائنا المُصنعة و المُلوثة بقدرٍ كبير من الكُربون وَ الغَدر والخِيانة التي تهرب
من أجسادِ أربابها لِتسكن أجساد أخرى !!
وَ كما كانت مُشكلاتي هيّ مُعظلة العالم الحَديث وَ القديم
فهيّ ما تَزال عابثةً بأوضاعنا الآنية
فَكلُ الأحلام خُلقت من ضلعيّ , حينَ تُوجد شجرة تُفاح في مكانٍ ما في رأس أحدهم
فَقد وُجدت تِلك الشجرة بِمليار ألف نُسخة في رأسيّ!!
إني أسيرُ بأحلام العالمين وأوهامهم على حدٍ سواء معي في كُل الأماكن , أُحامي عنها أُحسسها بأن لها حَقُ العيش في وجهِ هذا العالم الذي يُريد من الأحلام أن تتحول إلى وقودٍ يُطيل فترة عمله رُبع ثانية وَ نصف جزءها !!
وَ هذه أعظم المُشكلات في الكونِ , لأن الأحلام تَفقدُ رونقها إن طُبقت على أرضِ الواقع
يؤسفني أن أقول لكم أنها لَن تَكون أحلامًا بَعد الآن ..وَ تِلكَ طامةُّ كُبرى
و الأسوء من ذَلك كُله هوَ تشوهها بَعد مُخالطتها للأجواء المُكربنة و المسرطنة ! , فلا تَكونُ حلمًا و لا واقعًا حيًا حقًا ..
هَل عرفتم الأن أن مُشكلاتي لن تُحل بمجرد وُجود آلة حاسبة جُعلت لِحل المُشكلات الرياضية المُعقدة ؟
بَل هيّ أجمل من حِلها , إنْ التفكير في ذَلك نوع من أنواعِ التلوث
كيفَ يكونُ العالم إن حُلت مشكلة بياضُ قلبي , وَ صُبغ باللون الأسود ؟
بل كيفَ يكون إن أنا كُنت مباليًا دائمًا وأبدًا ؟
بل ما شكلهُ إن بُدل صوتي إلى صوتٍ آخر يَجعلني أُشابه صوت مَكينة مُهترئة منذُ 50 عام ؟
هل يَكونُ طبيعيًا إن مَزقتُ كل خططي الخمسية و المؤية و الألفية ؟ وَ عِشتُ هكذا بينما أذوقُ موتي ؟
كيفَ سيكونُ و أنا لا أُمارس هوايتي بأن أُخربش على كلِ شبرٍ فيه !!
صدقوني يا سادة إنها طامة ستُصيب هذا الكون !!
.
العرض العادي
