العودة   منتديات الـــود > +:::::[ الأقسام العامة ]:::::+ > ۞ مكتبة الــوٍد الإسلامية ۞
 
   
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم 03-03-2003, 09:43 AM   رقم المشاركة : 1
متـــ نت ـــيم
( وِد لامِـــع )
 
الصورة الرمزية متـــ نت ـــيم
 






متـــ نت ـــيم غير متصل

إلى كل ....

إلى كل من يتساهل في الصلاة أو يفرط فيها

إلى كل من يعق والديه ويعذبهما.

إلى كل من يقطع أرحامهم ويهجرهم.

إلى كل من يغني ويستمع الغناء.

إلى كل من غش رعيته وأدخل الفضائيات(الدش) عند أهله وفي بيته

إلى كل من أسبل ثوبه وجر إزاره.

إلى كل من ينام عند صلاة الفجر.

إلى كل من يستهزأ بأهل الحسبة والصالحين.

إلى كل من يجول الأسواق ركضاً خلف محارم المسلمين ويطلق بصره على النساء.

إلى كل من يدنس فمه الذي نطق بكلمة التوحيد(لا إله إلا الله) يدنسه بيسجارة أو شيشة(نارجيلة-معسل) قبيحة نتنة الرائحة.

إلى كل من هجر القرآن الكريم تلاوة وتدبراً و عملاً.

إلى كل من يجالس أهل السوء والشر.

إلى كل من هجر الصالحين ومجالس الذكر.

إلى كل من لم يحج وهو يستطيع ويملك مقومات الحج.

إلى كل من يكذب ويتحرى الكذب.

إلى كل من يغتاب إخوانه المسلمين.

إلى كل مسلمة تتساهل بحجابها وتكشف وجهها للرجال الأجانب.

إلى كل مسلمة تضع عباءة على كتفيها.

إلى كل مسلمة تلبس عباءة مخصرة ضيقة.

إلى كل مسلمة تلبس البنطلون(البنطال) .

إلى كل مسلمة تتنقب وتبين عينيها وخديها وجزء من شعرها.

إلى كل مسلمة آذت المسلمين بلسانها وتمشي بالنميمة.

إلى كل مسلمة تغادر بيتها للأسواق وغيرها بدون محرم.

إلى كل مسلمة ليس لها همّ إلا قضاء الأوقات في الأسواق بحثاً عن الملابس والأزياء.





أخي المسلم..أختي المسلمة:

أكتب هذه الرسالة مذكراً نفسي المقصرة أولاً ثم إخواني وأخواتي بالإكثار من ذكر الحقيقة المرة-المـــوت- وأن لا نغفل عنه،وأن نكون مستعدين له لأنه يأتي بغتة وبدون سابق إنذار.

فهذه الرسالة هي هدية أبعثها من القلب إلى القلب،عل الله- سبحانه و تعالى- أن يوقظ قلوبنا من الغفلة والرقدة وطول الأمل وأن نتدارك ما بقي من العمر.



تخيل أن ملك المـــوت-عليه السلام- صرعك صرعة وألقاك على فراش المـــوت واجتمع حولك الأهل،فإذا هم قد وقفوا أمامك،وأنت تنظر بعينيك إلى أولئك الصبية الصغار وهم يصرخون ويبكون وينادونك يريدونكم أن تلاعبهم يريدونك أن تمازحهم،يريدونك أن تكون معهم،يطمعون في حنانك،يتطلعون إلى ابتسامتك وعطائك،فالله المستعان.



وإلى تلك الزوجة وهي لا تدري ماذا تفعل بصغارها بعد فراقك،إنك تريد أن تقبل صغارك لآخر مرةً،إنك تريد أن تقول شيئاً،إنك تريد أن توصـــــــــي،إنك تريد....وتريد....وتريد......ولكن هيهات،قد صرعك صرعةً فلا تستطيع أن تعمل شيئاً،إنها قاصمة الظهر،إنها اللحظات الأخيرة في حياتك،إنها آخر لحظةً في عمرك،إنه المـــوت وسكراته،وغصصه،و كرباته وشدة نزعه.

قال تعالى: (حتى إذا جاء أحدهم المـــوت قال رب ارجعون.لعلي أعمل صالحاً فيما تركت كلا إنها كلمة هو قائلها ومن ورائهم برزخ إلى يوم يبعثون)



إن لكل بداية نهاية،ولكل قوة ضعفاً،ولكل حياة مـــوتاً .



المـــوت حقيقة لا ينكرها أحد،وكل إنسان يعلم علم اليقين أنه ميت لا محالة،ولكن حب الدنيا والركون إليها والاغترار بزخارفها وبهرجها الخادع الكاذب أنسى الكثير...الكثير...الكثير...المـــوت.



فـالمـــوت آية من آيات الله،ومعجزة من معجزاته سبحانه،فلم نعلم أن هناك قوة على وجه الأرض وقفت في وجه المـــوت،فـالمـــوت لا يهاب أحداً، ولا يخاف أحداً، فكم أنزل المـــوت ملوكاً عن عروشهم،وكم خطف المـــوت طفلاً يرضع صدر أمه،وكم فرق المـــوت بين زوج و زوجته ،فـالمـــوت هادم اللذات ،ومفرق الجماعات،وميتم الأطفال، ومرمل النساء، وقاطع الأماني، فكم من بيت أدخل الحزن عليه، وكم من طفل بكى فراق ولديه، وإنه المـــوت الذي ما ذُكِر في كثير إلا قللــه...





أخي..وأختي:

المـــوتكأس مر مذاقه،المـــوت شديد وكل نفس تهابه، ليعلم الجميع أن شدة الألم في سكرات المـــوت لا يعرفها على الحقيقة إلا من ذاقها،ومن لم يذقها إنما يعرفها بالقياس على الآلام التي أدركها.



إلى كل مسلم ومسلمة نقول:

اتقوا الله-سبحانه وتعالى-واجعلوا بينكم وبين عذابه وقاية بإتباع أوامره واجتناب نواهيه، ألا فلنعد العدة، ونتأهب للسفر الحقيقي،ونتخلص من الذنوب والمعاصي،ولنفق من الغفلة والرقدة لأننا مجزيين بأعمالنا، محاسبون على أقوالنا وأفعالنا.



إخوتي:



إن أعمارنا قصيرة محدودة، وأنفاسنا معدودة،ووجدونا في هذه الحياة للعبادة والتزود بالطاعات والأعمال الصالحات،فهنيئاً لمن أدرك ذلك.

وهنيئاً لمن جعل هذه الدنيا مطيته للآخرة.

وهنيئاً لمن تدراك بقية عمره ووفق لمرضات ربه.

وهنيئاً لمن بنى قبره بالأعمال الصالحة قبل أن يدخله.

وهنيئاً لمن استعد للوقوف أمام الله يوم القيامة.

إن اليوم الذي يمر وينقضي بلا عمل صالح إنه والله خسارة على صاحبه.

فبالإمكان بإذن الله تعالى التخلص الآن من جميع الذنوب والمعاصي وذلك بمجرد التوبة الصادقة الرجعة إلى الله -جل جلاله-.



فنسأل الله الجواد الكريم البر الرحيم أن يعيننا على سكرات الموت،وأن يوفقنا للنطق بـ"لا إله إلا الله" و أن يجعلها آخر كلامنا من الدنيا.







 

مواقع النشر (المفضلة)
   


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:13 AM.




 


    مجمموعة ترايدنت العربية