في مثل هذه الأمور ينظر الإنسان إلى الله تعالى ولا ينظر لأي شيء ثاني , فإن وجد بداخله طمعا ً في ثواب الله فعل مايشفع له بذلك.. وإلا فلا شيء يستحق إن يتنازل من اجله .
مما علمنا أن الرجل فقير وكان يعيش على رزقه من الإحتطاب , وقد نشرت صحيفة الإقتصادية أن مشائخ قبيلة الشرارت تشفعوا عنده وعرضوا عليه مبلغ ( خمسين مليون ريال سعودي ) بالإضافة إلى مخطط سكني كامل....
نحن نعلم أن مثل هذه الأمور لاتساوي شيئا ً في مثل هذه المواقف, وهي لاتكفي للتنازل عن قضية إهانة حتى لو لم يكن فيها قتل .. فكيف بجريمة قتل بتلك الطريقة ..
لكن ياأخوان ... عندما نتجاوز نظرات الدنيا, وننتقل عبر بوابة الموت والقبر إلى دار الأخرة ,نجد أن أجر إعتاق رقبة أجر عظيم يناله في الدنيا والأخرة.
نسأل الله أن يكتب الذي فيه خير , فهو يعلم ولانعلم ويقدر ولانقدر. اللهم أكتب الخير لنا ولجميع المسلمين أينما كان , ويكفيينا مصائب الدنيا وشرورها إنه على كل شيء قدير .