العودة   منتديات الـــود > +:::::[ الأقسام الثقافية والأدبية ]:::::+ > المكتبة الأدبية
موضوع مغلق
   
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 18-05-2006, 11:12 AM   رقم المشاركة : 1
¦ღ.. مياسه..ღ¦
( وِد ماسي )
 
الصورة الرمزية ¦ღ.. مياسه..ღ¦
 






¦ღ.. مياسه..ღ¦ غير متصل

(¯`·._.·(فصــــــــــ ــــــــــــــول بلا ألـــــــــــــــــ ــــــــــوان)·._.·°¯)

قد يطرق البوح في حضرة الصمت مجيباً وقد نظن لوقت أننا نبوح
ونحن في تهجئة الصمت حائرون!!..

إن كانت تمرنا الفصول فأين هي ألوانها..؟!

تحية من قلبي إليكم حاملة شيء من النبض متكسر الحرف
باحثاً عن حسكم الراقي ،، وعذوبة ذوقكم المخملي


لأني لا أملك نغماً أعزف به مقطوعة أحزاني
فقد أستلهم جرحاً ينزف دماءً خارج أسواري
لا أدري أين أنا ... وسط معمعة الضياع..؟!
تارة أغيب .. وأخرى تضلني الدروب..
ذاك الصمت أمسى لغة ...
لا تبرح لفظاً يستل من أعماقي..
ولآني لا أجيد بوحاً غير عربدة آلامي..
فقد أكملت مسيراً منذ الأزل على أقدامي
بل على جراحات قلب تدمت بوجداني
راحلة أنا نحو المجهول تتبعني أقداري
الطريق طويلة .. والموت يتلون بخارطة أيامي
أتخالني ملّلت صبراً .. فإنتظاراً
وأخذت الخطى بحثاً عن قافلة تقلني ..
ترى إلى أين سأكمن بعد مشوار ضياعي..؟!
لو كنت آنست أملاً .. لو فقط كنت
لما برحت يوماً مكاني...!!
أذكر أنني مددت يدي أتحسس وجهك في الظلام..
أفقت فزعاَ .. حينما كانت يدي تمتد وتمتد..
ولا شيء سوى الظلام!!..
أخذت أسير على غير هدى
أقلب أركان المكان..،،
غارقة تلك الزوايا بسكون الأيام
أعيوني تطوف بغمرة الصمت
أشباح .. ساعة حائط .. تدق بإنتظام
الوقت يمضي .. والعمر ينقضي
والخوف يتسربل بالروح ينتزع الحياة..
ويشعل في الفؤاد نار السؤال
ويضمرها حين تلوح الإجابة .. فتتهاوى رماد..
حين أفقت على ذاك المنعرج المكتظ بالأوهام
تهيؤآت أحالتني إلى الجنون....
إلى طريق متشعب بألف لغة تقود إلى الصمت
لكن تحدثت حروفي هنا .. وهناك
ها هي تشابه تخاريف الإحتضار
موت بطيء اسميه الإنتظار
وهذه الساعة تدق رغم تشتت السؤال
كتبت وأرسلت حروفي .. يوماً .. وأيام
ويمر الوقت هو الوقت لا شيء غير بعض الموت،،
وأنا هناك في آخر الصمت
ألف الأيام طياً في حقيبة سوداء...
لا أذكر باني أشتريتها...!!
ولا لما تخنقني الغيوم بلا أمطار
أحب المطر .. صوته بأعماقي أنغام
هل أبتسمت .. يالا الأقدار..؟!
أخشى أن تتكسر ملامحي جراء الإبتسام..
تباً .. أتراني نسيت خشية هذا الإنكسار
أم خشية أن تصاب جراحي بالملام..؟!
لست أبحث .. وإن كنت مللت الإنتظار..
بل أكتب حروفاً تعاقبها الليل جنوحاً للظلام..
نزف صوتي دموعاً مقتولة البكاء...
مسلوبة النداء .. ترتشف الحنين
هذه حروفي وإن كنت لا ادري أين تنساق..!!
بلا رجوع .. بلا جواب .. بلا حياة
تأتيني أحياناً .. تنازع برمقها الأخير
تشير إلى البعيد تود أن تلفظ همساً
ينقض الموت .. وأتوه أنا بكومة الإستفهام
أصرخ يوماً أشعر بأني أيقظت الكون
وتساقطت من حولي الأسوار
لا ليس يموت...!!..
لكنه ذاك يقول .. ويمر الصمت ويلفه،،
بل هو من تلبس الصمت تخفياً من وجه السؤال
وأنا هنا .. اقترب .. وانظر أيها الزمان..
بت تأخذ من ملامحي صنوف الأيام
كلما أضع راسي المثقل بالألأم
وأغمض عينتاي بحثاً عن شيء يدعى الأمان..!!..
أقوم خوفاً من وخزٍ بقلبي..،،
بداية المسير حيرة تلفها عين السؤال
سئمت صبراً والخوف مدناً أسكنت بها عنوة
خلف القضبان .. شديدة الحصار
مهلاً وإن بت لا أستمع لصوت يستجيب للنداء
قد تلقى لها بعد الإبحار مرسى عليه فتنهار
إن كنت الآن بينهم وإن كنت في خضم التيه
لكن هل سيتبقى في الروح وميض غير الإحتضار
منهكة أنا .. ولا شيء يجيب صوت تقطع بإنكسار
كل شيء يوحي بالخوف .. الصمت
وتباً للصمت الذي لا يكاد يفارق حروفي
لكني حتماً نثرت بوحي وصرخت
أتيت هنا أسابق الريح بحثاً عن ماذا يا تُرى..؟!
على طريق عليه مشيت ويوماً ولدت
وحروفي فيه إنتشرت تصغي لزقزقة العصافير
أتراها متعطشة لصوتها .. لكن لما..؟!..
هرباً من حيرة تقود إلى الهلاك...!!
أم فزعاً من أيام تفضي إلى الممات..؟!..
لست أدري .. رباه .. إني لست أدري!!..
كل شيء له ملامح مختلفة والخوف يقصدني..
وأنا ألوذ بالصمت .. ويسكنني..
كل شيء بات مبهماً .. مؤلماً .. ساكناً
غير أن كل الأصوات .. وبعض حروفي
وجدتها أخيراً ما كانت غير...،،
تهجئة الصمت!!..



أحبتي
ها قد حار البوح لغة ترامت بعد إعصار الصمت
تجلد الحرف صمتاً وتجلى الظلام!!..


أختكم .................................................. .......... ميس






قديم 18-05-2006, 07:40 PM   رقم المشاركة : 2
الشاكـــي
( وِد لامِـــع )
 
الصورة الرمزية الشاكـــي
 





الشاكـــي غير متصل

الغاليه ميس

ابداع يفوق كل ابداع

تفردت بجانب الفن والمهاره

ورتبتي كل الحروف في احلى حله

لتجمعي لنا باقة من اجمل الزهور

الى الامام والى مزيد من الابداع

تقبلي مروري

وتحياتي لك







التوقيع :

قديم 18-05-2006, 08:00 PM   رقم المشاركة : 3
ابعاد فكر
( وِد ذهبي )
 





ابعاد فكر غير متصل


السلام عليكم


الحزن !

عندما يُفقد الامل ... ولا امل

ونجوب الشوارع وكل الجهات سواء


وعلى عاتق القلب هموم الغد ...واحزان الامس


وقدر يحمله رحم الايام لا ندري


عن ملامحه



فقط


ننجز له من ثياب الامل كسوة


لعله بتفاؤلنا .....تغفى بعض آلامنا



لنستنشق بعض الهواء العليل


فتنبت زهور البسمة على شفاهنا


ولو لفصل واحد


وبعدها نعود لفصول الحزن



mayasa_777


انغام حزنك لاتشبه الا المطر

عذوبة

ورقة مفردات


كنت هنا ورحلت


تاركا هذياني يقرئك السلام




ابعاد فكر






التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

قديم 19-05-2006, 02:51 AM   رقم المشاركة : 4
عطر القمر
( وِد لامِـــع )
 
الصورة الرمزية عطر القمر
 





عطر القمر غير متصل

ميس

ما اروع ما ابدعتي به من كلمات ومشاعر

التي لامست احـــاسيسي وما بداخلي

كلماتك جعلتني اقرا بصمت دون ان اشعر

ونزف هذا القلب جعلني

في بحـر الافكــار ابحـر

رائعه تلك الكلمات التي تخرج من وجدانك

ورائع ذالك الاسلوب الراقي

حفظك الله غاليتي

(((ابقي شيئا من سحر قلمك لغدي)))


عطر القمر







قديم 19-05-2006, 03:48 AM   رقم المشاركة : 5
همـس
( ود فعّال )
 
الصورة الرمزية همـس
 





همـس غير متصل

اشكرك على عذبة احاسيسك ورقت مشاعرك
وكلك ذوووق







قديم 19-05-2006, 08:52 AM   رقم المشاركة : 6
ناصر عبدالله
( وِد لامِـــع )
 
الصورة الرمزية ناصر عبدالله
 







ناصر عبدالله غير متصل

ميــس

هناك, عند الشاطئ.. لمحتُ ذلك المرسى,
آه من المرسى,
هناك كان يدفن إحدى رجليه في الرمال, ويسندُ للأخرى قيثارته البنّيّة..يضمها إلى حيث تتناغم ألحانها مع إيقاع قلبه, كان يداعبُ أوتارها بحنان, بهدوء, و كأنها مدلّلته الصغيرة التي يخاف عليها حتى من مشافهة الهواء.
انطلقت الألحان, تناثرت, انصهرت مع صوت آخر.. الريح هي الأخرى كانت تدندن على صفحة الأمواج.يا له من لحن ساحر, عذب, أخّاذ
لحن الأمواج يذوب مع نغم القيثارة, ونغم القيثارة يذوب مع لحن الأمواج..
والناتج,
مقطوعة هادئة أتممت ألحانها يد الريح الماهرة
...........
كان حاذقا في رسم المشهد, كان يفترش الأرض ويلتحف السماء ..وكأنه تعمد دفن يمنى رجليه ثم حضن قيثارته وجرح أصابعه بأوتار القيثارة ليسقط النزف على الرمال. ذلك اللحاف الذهبي
وتقترب بعدها لكمات الموج لتمسح احمرار الدم من الرمال ثم تطمسه معها وتذهب به إلى البعيد


....

وكأنه تعمّد أن يدخل للمشهد ذلك اللحن المشترك مع الريح, ثم يكتمل المشهد – مشهد الغروب الحزين- ليأسر كلَّ من ينظرُ إليه.
كنتُ أراقبه, استرق السمع إلى الصوت الدافئ الذي تصدره أصابعه الطويلة. والنزف الذي يلوث أوتار قيثارته, كنتُ سأغادر لكن سرقني المشهد, والألحان أيضا, كانت ترنّ في مخيّلتي, تتردد كثيراً
........ صرتُ أجري
سبقت إحدى قدمايَ الأخرى, تحاول الوصول إليه أولاً. لا بد و أن أرتمي في المشهد. لكن سبقت يدي قدماي في الوصول. امتدت لتعانق الأوتار, لتشتبك مع الأصابع الطويلة وتمسح النزف منها ثم تدندن معها لحنا آخر يناسب ألوان الطيف لا منظر رحيل الشمس.
......
التفت إلي, رأيتُ صورتي الحائرة منطبعةً في حدقتيه. فتسارع قلبي يضخ الدّم في أرجاء شراييني.. شعرت بحرارته تتدفق في أعضائي, يا لها من نظرة ملتهبة أعرضت عنّي عندما سحرتني وتوقفت تتأمل البحر من
جديد
كما رأيتها أول مرة.
وبين ذهولي وحيرتي رأيته يفاجئني ,,رأيتُ أصابعه تراقصان الأوتار بجنون وتبعدان يدي عنهما ,, ..كان يضحك بثمالة .. ويرقص حد الجنون ..
لم يعد اللحنُ آسرا ,, بل باتت الصورة مشوهة .. ..
انقلبت الصورة وبات المشهد الجميل في خبر كان.. ثم انتهى ..
العازفُ انتهى ..والأوتار تمددت حتى تمزقت بسبب ذلك اللحن المجنون.. وحبي الأول انتهى مع آخر وتر تمزق بجنونه و آخر أثر لخطواته اندثرت مع أمواج البحر

ترى الكثير من ألوان المرجان و الأصداف و القواقع.. كأنها في مهرجان كلها تشكل حجبا تحمي داخلها حبات اللؤلؤ النفيس
وفي اليابسة: في أحد أطوار الفراشة تنفذ أمر ربها فتفرز خيوطاً لزجة... كأنها تغزلها ثم تنسجيها حجاباً ترتديه لتنتقل للطور الذي يليه وتسمى عذراء وشرنقة فما بال أنثي الإنسان تعصيه وقد ميزها ربها با لعقل والمنطق! الحجاب في الإنسان

!!
نعم ربما يتحدث كثيراً عن من هم حوله فيتربص وميض الأمل يلوح من لأفق البعيد
ولكن ما هو ياترى ربما يكون الخيال السخيف ..

نعم الخيال السخيف نتخيل في عقولنا ونتشكك في قدُراتنا ولكن من ينبهنا
ينبهنا حقيقة زمننا وعندما تدق عقارب الساعه لتعلن بدأ يوماً جديد فلإنسان يخشى
ماذا يكن له الزمن فأنا ممن يخشون وقوع الخطأ ويصعب في وقتِ حلُه
أستغرب كم من الزمن يسير أمام عيناي ولم أرى معشوقي بعد
وكم من الأيام تمر وتحمل بجعبتها الكثير من المفاجأت والكثير من الأصحاب ولكن


الوصول إليه ....

لكني لستُ متسرعه فأنا بأنتاره وبكامل الشوق ولأمتنان فكما يبدو هو يبتعد ويتلاشى

وأنا أهيم بحب غيره وأحلق معهُ بعالم الحقيقة لا للخيال ...

ومن سيمنع صباحات ندية من الشروق!!
ويحجب المطر من الغيم ..ويمنع العطر من الزهر ان يفوح!!

كل يوم نشرع نوافذ قلوبنا للحب..ونستمتع بمعزوفة غناء عصافير القلب
ونصنع الفرح من بين اعاصير الالم ..لنحلق في فضاءات واسعة تمنحنا الدفء
ونسخر ولو لمرة واحدة من الحزن..
وآه من هذا الحزن الذي انهكنا حتى ..تجمدنا!!
في كل مره نعلن ضعفنا وعجزنا وانكسارنا..
لنرسم بداخلنا ملامح يأس لم يخلق لنا..وفيض دمع يلهب اجفاننا!

مللت الالم يا سيدتي مللت!

يقولون ..إن المراءة لغز كبير !
فحيرهم فك هذا اللغز..فظلموها..وربما قتلوها
وليتهم اذ جهلوها اقتربوا منها ليفهموها!
ورموها بصحراء قسوتهم ..يقتلها صقيع برودة مشاعرهم..
لتموت ظمأى تبحث عن سراب حبهم !







التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

قديم 20-05-2006, 07:00 AM   رقم المشاركة : 7
هجير الشتاء
Band
 
الصورة الرمزية هجير الشتاء
 






هجير الشتاء غير متصل

ما الذي يجول بتفكيرك؟
ياااا انتي جاوبيني...
سأقول إن لم تستطيعين..
ويلااااااه لو كنتي ( غبيه)
اعتذر حينها وأتظاهر بالذكاء وحدي.
لوديع أودعت وداعتي ..فقال..
لأجلكـــــــ ...يطلع القمر..
هجيري..أنتي في منأىً عنهـــ
تعالي... أما سأمتي من الثرثرهــ؟
حدثيني ولو بقليل
لملمي شتات السنون
مللت من الشتات
تريدين الصراحهــ...
فإنها مره...
ياهذه..
كوني لي ( كصمتي)
أقريبة أنتي كي أقول؟
قولي ..كي اسمع.
وإلا....تداركني الذبول
ليلي ..صرير
أأقول وقلبي الربابهــ
وأنتي الأنامل..
أتعلمين......
سأصمت
كم يجب علي الصموت؟
تبحثين عن من؟
أوصلتي لشي...
سأكمل لعلك تصلين..
كبيرةٌ هي إن لم تصلي لشي
تتوهمين الآن ...أعرفكــ
أطال ليلك شاخصة البصر؟
وهم...سيرافقك الرحلهــ
أنتظري ...لعل وعسى..
قد أكرهــ الإستعجال
ولما الإستعجال؟؟؟
لا تبرحي هذا المكان
خبئت فيه العنوان
أنادي عليك..
يجتاحني شعورٌ بالضحك.؟
في مآتم الحضور
أوصلتي لشي..؟
قولي لي....؟
وسأظل انتظر..
لا ينقصك شي..
وأنا معكــــــــ
أسكن هنا
نومي هنا
دربي هنا
من يدري عن القدر؟
وما تخبئه الأيام
خلت أنك قد وصلتي...
أوصلتي عزيزتي..
يآآآهٍ إن مررتي من هنا
فعساجد الخيوط..
أجوبــــــــهـــ
سأبحث معكـــــ
كلمه ..كلمه ..بين طياتها..
تجدين ما أضمر...
وإن ادركتها..
..أرتاح أنا...
نوري سيبقى حالك.
دثريني بين المهالك.
مجديني كي أقـــول.
يآآآهٍ إن مررتي من هنا
أنا وأنتي وبيننا...
أحرفٌ عنيدهـــ
إبتدأت بها لتنبـــيك..
أنني...أريد ...( لا شي )
.هجير الشتاء.
.شكرا لك.
.سعدت بمرورك.
وحضروك الجميل.
يحفظك الرب‘
بالتوفيق.
..سأعود إنتظرني..

& قلمي&
&وحرفي&
& لك كل عين&
& يتابع الآخر&






قديم 21-05-2006, 06:42 AM   رقم المشاركة : 8
¦ღ.. مياسه..ღ¦
( وِد ماسي )
 
الصورة الرمزية ¦ღ.. مياسه..ღ¦
 






¦ღ.. مياسه..ღ¦ غير متصل

ما أجمل هذا الحزن عندما يعانق أحاسيس مبدعين مثلكم في الذوق والكلمة ....

وجدت في بعض الردود ما أحزنني وفي بعضها ما أخجل تواضعي وفي البعض الآخر ما أفرحني .....


فتقبلوا التحيه






قديم 21-05-2006, 06:46 AM   رقم المشاركة : 9
¦ღ.. مياسه..ღ¦
( وِد ماسي )
 
الصورة الرمزية ¦ღ.. مياسه..ღ¦
 






¦ღ.. مياسه..ღ¦ غير متصل

غضبت منك فرحلت
بعيدة عنك اصبحت
ركضت منك
اخذت كل قلبي معي
اخذت اوراقي واشعاري
اخذت معي عتاباتي
لملمت نفسي وتمالكتها
واصبحت اشيائنا خلفنا
لم انظر اليها
لكن بقيت زهورنا المجففة
بين طيات الكتب
لاني لم اتجرأ على سحقها
تحت اقدام الغضب
لم أشأ ان افتت الماضي الجميل
لكنها معي
علنا نرجع معا
علك تستسمح قلبي
علني اهدأ ..علني استرجع سكوني
لليوم لم اقل اني لم اعد احبك
لليوم ما فارقني طيفك
خصامنا شيء
وحبنا شيء آخر
لكني رحلت
وانت لم تلحق بحبك
تركتني لدفعات الرياح
في ظلمة الشتاء
اسير وحدي
ابحث عنك خلفي
انتظر دفئك
دون جدوى
اتُراني مودعتك
ام اني في نفس الطريق سارجع........


.................................................. ...................؟






قديم 21-05-2006, 08:56 AM   رقم المشاركة : 10
هجير الشتاء
Band
 
الصورة الرمزية هجير الشتاء
 






هجير الشتاء غير متصل

بسبب غضب استطاع الهرب؟
أهكذا...
كم أتمنى بلوغ مآربي
ولكنه لا يهون علي ..
لا تكشف ذلك القناع
لا تفتش بين جوانحه
ياااامن ( نعتني بالفراغ)
أما لمست هذا من هروبك
اجتمع بيننا القدر ..
ضد ..مع ضد
هل يتفقان يا ترى..؟
يآلهذا الزمن.
مرآتي عكست أسراري
للغرباء فاستهضت بهممهم
لتغيضني ..هل اكسرها أم
أهشم بعضها؟

هل أكتملت الصوره لديكــ
فوالله ما اكتملت لدي...
كل يوم يتبدد فيه الطموح
وتتلدد فيه البصيره.
قد سكنت ذالك السكون
فلا سكنى سّرت ساكنها
قلت لعل وعسى ...
رأيت قلبي كما عهدته
إحساسي فقط..هو الضحيه
اعود لأقول لربما..
كل يوم وانا على نفس الوتيره
ضحية أنت يا احساس
بكفك أصفع ولا تلُم
فما عدت لأطيق لوم
هل نيّف على موعدنا وعود
إم رحلتي استرقت لإتجاه آخر
لا أعبئ إن وجدتها شي آخر
ولكن عزائي الجلل..كيف العمل؟
هل سيتوقفني كل قطارٍ لعين.
أهل ذهبت لتستزيد بوقود
أين رحلت المشاعر إذا
ياهذه بمعصمي خذيني قربيني أُسريني
خذيني إلى ما تشائين
جنةٌ هي النار
إن تسمرت فيها بجانبك
نارٌ هي الجنه إن فقدت بعضي
لم اعد قادرا على ركوب الجاريه
وأنا ربانها الوحيد..
قريبةٌ هي عودتي لعلي أنثره
شعرا بين يديك لعلي أدرك بعضي
لعلي أزيل كل عشاوةٍ أسقطتها
سمائي كسفا على عيني..
لعل عودتي تكون قرب البعيد
أو بعد القريب أو بينهما اتوقف
ولا اطلب المزيد..

ناوليني الرضا كي استعيد ما مضى
ليس لأنني اهلا لذلك..
فوتيني مجذوذ بنواصيك..
قربي مني مرآتي..أعيديها
كي أرى ما أنا عليه
قبل أن أتهيئ ...(يجيبك السكون)






موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)
   


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:56 AM.




 


    مجمموعة ترايدنت العربية