فحوصات ما قبل الزواج
ما هي فحوصات ما قبل الزواج؟
هي فحوصات تجرى قبل عقد الزواج لمعرفة المخاطر الصحية
التي قد يواجهها العروسان وأطفالهما.
فيقوم العروسان بالخضوع لفحوصات كشف الأمراض المعدية
أو التي تنقل عن طريق الدم أو الأمراض الجينية،
وخاصة الأمراض التي قد تحصل نتيجة زواج الأقارب،
فقد ينجبان طفلاً مصاباً بمتلازمة داون أو غيرها من الأمراض.
أهمية فحوصات ما قبل الزواج
- معرفة الحالة الصحية العامة.
- التحقق من الأمراض الوراثية التي قد تنتج في المستقبل
والتي قد يتوارثها الأطفال،
كالثلاسيميا مثلاً ( فقر دم البحر الأبيض المتوسط) والتي تؤثر
على الهيموجلوبين.
- معرفة إن كنتما حاملين لأمراض وراثية أو جينية.
- التحقق من الأمراض المعدية
مثل فيروس نقص المناعة البشرية وعدوى التهاب الكبد B.
- معرفة أي أمور تخص الخصوبة.
يكشف فحص الدم الروتيني عن الحالات المماثلة،
ويساعد على اتخاذ الاحتياطات والعلاجات اللازمة.
لم يجب الخضوع لفحوص ما قبل الزواج؟
أصبحت فحوصات ما قبل الزواج تعتبر من الأمور الأساسية والمهمة
كنتيجة لتزايد عدد الأطفال المصابين بالأمراض الوراثية أو المتناقلة بالدم.
وتنتشر أمراض الدم الوراثية كمرض الثلاسيميا ومرض الخلايا المنجلية
في العالم العربي.
ألزمت وزارة الصحة في الأردن عام 2004 العرسان بالخضوع
لفحوصات ما قبل الزواج، والتي يتم تقديمها للمحكمة للتقدم بطلب الزواج.
تهدف فحوصات ما قبل الزواج إلى تقليل عدد الأطفال المصابين
بالأمراض الوراثية.
ويعتبر فائدة عظيمة للعرسان اللاجئين لزواج الأقارب
أو إن كان لعائلتيهما تاريخ بالأمراض الوراثية الخطيرة.
ما هي الفحوصات التي تتكون منها فحوصات ما قبل الزواج؟
فحوصات ما قبل الزواج هي:
1- العد الدموي الشامل (تعداد كامل لعناصر الدم) وشرائح الدم
2- فصيلة الدم
3- الفصل الكهربائي للهيموجلوبين (لفحص مرض الثلاسيميا)
4- التهاب الكبد الوبائي بي
5- الحصبة الألمانية (للإناث فقط) -
والتي تؤكد وجود مناعة ضد فيروس الحصبة الألمانية
المزيد من فحوصات ما قبل الزواج الاختيارية التي يمكن للعروسين
إجراؤها للمزيد من الاحتياطات:
1- فيروس نقص المناعة البشرية
2- الزهر
3- الكلاميديا
4- تحليل السائل المنوي
5- هرمون الخصوبة
فحوصات ما قبل الزواج في الأردن والعالم العربي
أثبتت البحوث والدلائل العلمية أن الأمراض الوراثية والخلقية
هي أحد أسباب موت الأطفال والأمراض الاعتلالية
والإعاقات في العالم العربي.
هناك بعض الأمراض المنتشرة في العالم العربي كالاعتلالات الهيموجلوبينية
وانحلال الدم الفولي
(فقر الدم الناجم عن عوز سداسي فوسفات الجلوكوز النازع للهيدروجين) ,
ومختلف التشوهات الخلقية التي تسببها الجينات الراكدة
والعديد من الاضطرابات المتعلقة بالأيض.
وكشفت الإحصاءات الأخيرة أن 4% من الأردنيين يحملون جين الثلاسيميا
عافاكم الله من هذا المرض
(حامل الجين لا يبدي أي أعراض للمرض
أو قد يبدي أعراض بسيطة لفقر الدم،
لكن إن كان كلا الزوجان حاملين لهذا الجين ففرص إنجاب طفل
حامل للمرض هي أكيدة.
تجدر الإشارة أنه من المستحيل أن يعيش الأطفال الذين يولدون
وهم حاملين للمرض دون نقل الدم باستمرار) .
يمكن الكشف عن الأشخاص الحاملين للجين عن طريق فحص الدم الروتيني.
عند الخضوع لفحوصات الدم التي ينصح بها،
يكشف عن 96% من العرسان
الذين يعانون من اضطرابات بالهيموجلوبين،
ويتم إخبارهم بخطورة زواجهم والفرص المتوفرة لديهم قبل إنجاب الأطفال.
سلمكم الله العظيم من أي بلاء أو مرض
العرض العادي
