العودة   منتديات الـــود > +:::::[ الأقسام الثقافية والأدبية ]:::::+ > منتدى القصص والروايات
إضافة رد
   
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 15-06-2014, 03:46 AM   رقم المشاركة : 281
قلب الزهـــور
( مشرفة الاستراحه والقصص والروايات)
 
الصورة الرمزية قلب الزهـــور


»الموت ما هو أنك تكتفن بترابك الموت أنك تحب حي ويفارقك
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

الرياض:
محمد و ريم دخلوا لبيت منصور مندفعين بعد ما عرفوا من الشغاله ان منصور حابس نفسه و بنته في مكتبه و ماخذ فيها ضرب محمد بكل قوه عنده كسر الباب و ترك ريم و دلال ينفجعون من منظر ندى اللي كان جلسها كله مليان رضوض وكدمات و ووجها مغطى بالدم.. ريم ركضت لندى و ضمتها لها دلال انهارت على الارض تبكي محمد مسك منصور وحاول يهديه
محمد : بس ياااا منصوور انتي ايش اللي ناوي تسويه ناوي تذبحها..
منصور وهو يحاول يفلت يده من محمد : اتركني اذبحها و اغسل شرفي..
محمد بجنون: اي شرف هذا اللي تتكلم عنه هذي بنتك و ايش اللي سوته علشان تسوي فيها جذيييييييي..
منصور: محمد اتركني في حاااااااااااااااالي هذي بنتي واسوي فيها اللي ابيه ..
محمد وهو يمسكه بقوه اكثر: لا ما راح اتركك... ندى ما سوت شيء يستحق الذبح...
منصور: اتركني يااا محمد .... اتركني اغسل شرفي قبل لا تجيب لي مصيبه مثل غيرها... وانت تعرف عن من اتكلم..
محمد بعيون متوسعه : انت عن من تتكلم يا منصور..
منصور باستهزاء يسوده عصبيه : دافعت عن خالتك العزيز اسماء و تركتها تهرب بوصمه العار اللي كانت في بطنها ..طفل الحرام ايمان .. والنتيجه هذي هي فسدت عقول بناتنا و هربت وانا متاكده انها كانت مسويه شيء اعظم من امها ...
محمد تحولت عيونه حمرا و انفجر يضرب منصور: ايااا الي ما تستحي على وجهك ياا اللي ما عندك احساااس ..
محمد و منصور بدوا يتضاربون و كل واحد كان يضرب الثاني بقوه دلال ركضت لبنتها و سحبتها لبره الغرفه و ريم ركضت لعندهم تحاول تفاككهم خصوصا انهم كانوا كبار بالسن و ضرباتهم لبعض اكيد بتاثر عليهم...
ريم: عمي محمد عمي منصور ارجوكم بس...
منصور وهو في قمه غضبه ظن ريم ندى و بقوه كبيره دفعها عنه الشيء اللي رمى ريم طايره في الهوا حتى اصطدمت بمكتب منصور اللي من قوه الضرب انهار عليها و تكسرت كل محتويته فوق جسمها ... محمد انتبه على اللي صار و بعد منصور عنه و ركض لعندها : رييييييييييييييييييييييم..
-
-
في واحد من ارقى مطاعم باريس كانت جوليا و فكتوريا جالسين ينتظرون في وحده من كبار طاولات الشخصيات المهمه ...
فكتوريا بتملل: اهههه انا جائعه..
جوليا: انتظري ستصل الليدي و سوما بعد دقائق و اتمنى ان تتصرفي بشكل طبيعي...
فكتوريا تنهدت: لا اصدق ان سلين هربت و تركتنا في مثل هذا الموقف ..
جوليا: راني ستوولى الموضوع و اتمنى ان تقنع اصحاب العقود بالتعاون معها..
فكتوريا : من المفترض ان نخبر الليدي حتى لا تضع ثقتها بعد اليوم في من لا يتسحقونها ...
جوليا تنهدت: اتمنى هذا لكنه سوف يؤلمها كثيرا وانا لا اريد هذا ..
فكتوريا وعلى وجهها نظره حزينه: وانا ايضا..
فتكوريا استغربت لما وقف جنب طاولتها واحد و مد ورده لها : انسانه جميله مثلك انسه فكتوريا لا يجب ان تكون نظرتها حزينه هكذا ...
فكتوريا انبهرت من وسامه الشاب اللي رمى الورده في حضنها و ابتسم: شكرااا..يااا
فواز وهو يضرب لها تحيه: كابتن فواز البدر... سيد الحب ...و العشق و الهيام..
جوليا توسعت عيونها وهي تلاحظ جراءه الشاب و عيون فكتوريا المبهوره: انت رائع..
فواز وهم مبتسم: في خدمتة الحسناوت امثالك ..
.......... : فكتوريا...؟
فواز و فكتوريا و جوليا التفتت لما شافوا لارا و سوما المبهورات انهم مع واحد ...
فواز صفر: واااووو في غايه الجمال.؟؟ لقد غيرت رائي يااا انسه فكتوريا الفتاه بالفستان الابيض اجمل بكثير..
لارا اللي كانت هي اللي لابسه فستان ابيض ضحكت: ههههه انت لطيف ومضحك ولكنني اظن اني قابلتك من قبل..
لارا التفتت لسوما اللي كانت تتامله بتمعن وبعدها قالت: في النمسا من عده اشهر..
فواز بثقه: واااووو ذاكرتك قويه... انا فواز البدر..
لارا مدت يدها له: الليدي لارا يغامزي .. وهذه صديقتي العزيزه سوما.. و جوليا و فكتوريا..
سوما رفعت حاجبها و قررت تجلس على الطاوله بتملل وعندها حرك فواز عيونه للارا: اتمانعين ان انضمن اليكم؟
سوما بسرعه قالت: لااا .. طبعااا..
فواز رافع حاجبه و ابتسم: ان كان هذا طلبك فما عندي اي مانع..
فكتوريا مسكت يده و جلسته : لا تقل هذا ... ان سوما دايما رسميه...ولكننا عكس هذا...
لارا جلست و طلبت من فواز يجلس بينها في كرسي مقابل لهم كلهم و تحديدا كان مقابل لسوما..: اين تعمل يا سيد فواز..
فواز وهو يطلب له غدا : انا سيد الحب..
لارا بنظره استغراب: سيد الحب؟؟
فواز: ههههههه احب مساعده كل من لده مشكله غراميه ولكنه طبعا ليس عملي...انا طيار...
جوليا: واااووو... اتمنى لو كنت طياره..
سوما: عملك ممتاز ام انك تظنين عكس هذا...
جوليا: سوما لما انتي غاضبه:؟
سوما وهي تحاول تكبت اعصاب: لست غاضبه..
فكتوريا حبت تغير الموضوع: اتزور باريس دائما؟؟
فواز هز راسه: لا طبعا.. ولكنني جئت لهنا لكي ارا شخص اشتقت اليه كثيرا....
سوما وهي رافعه حاجبها: يبدو ان هذا الشخص مهم جدا بالنسبه لك..
فواز وهو يحرك عيونه باتجاهها: اكثر ممما تتصورين...
سوما انصدمت و قررت تكمل اكلها و الشيء نفسه سوه الباقي ..
من جهه ثانيه ..سعود وعبدالعزيز كانوا جالسين يتاملون اللي كان يصير قدامهم..
سعود: الحين احنا نخطط و ندبر حتى نكلم وحده وهذا بكل سهوله كلم الاربع مره وحده؟
عبدالعزيز: ههه وليش ما يوصل وهو عنده الاسلوب والوسامه و خفه الدم...
سعود: بس ليش ناوي يتقرب منهم..
عبدالعزيز سحب فونه و رجع قرب الصوره عليه : اي كان سببه لازم نوقفه..
سعود: ايش ناوي تسوي...
عبدالعزيز بخبث: شيء يشغله عنا لبعض الوقت..
صور عبدالعزيز اللقطه باتقان.. فواز يضحك من يمينه لارا و من يساره فكتوريا و كانه في جلسه سمر و لهو..
-
-






التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

رد مع اقتباس
قديم 15-06-2014, 03:48 AM   رقم المشاركة : 282
قلب الزهـــور
( مشرفة الاستراحه والقصص والروايات)
 
الصورة الرمزية قلب الزهـــور

»الموت ما هو أنك تكتفن بترابك الموت أنك تحب حي ويفارقك
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

الرياض :
طلعت الدكتوره من غرفه الملاحظه اللي كانت فيها ريم و استقبله محمد و جسار و معهم سديم و مشاري و احمد و وزوجته ..
بومشاري بخوف: بشري يا دكتوره ريم فيهاااااا شيء؟؟؟؟
الدكتوره وهي تتامل من حولها: من فيكم زوجها؟؟
محمد: زوجها ماهو هنا مسافر و انا ابوه و انوب عنه بكل شيء ...
بومشاري: وانا ابوها و هذول اخوانها ارجوك يا دكتوره قولي لي ان بينتي بخير ... ارجوك
الدكتوره هزت راسها بالنفي: ياسفني ان اقولك يا بو ريم ان ريم اجهضت الطفل اللي كان في بطنها
ام مشاري بصدمه: ريم كانت حامل..
الدكتوره : واضح انكم ما كنتوا تعرفون و يظهر انها هي بعد ما كانت تعرف ولا كانت اهتمت بنفسها اكثر خصوصا ان وضع الجنين ما كان ابدا كويس .. هذا شيء والثاني هو..
مشاري حس بخوف من كلمه الدكتوره و تحرك باتجاهها: ايش بعد تكلمييييييي يااا دكتوووووووره..
الدكتوره: حط في بالك يا اخوي انا عملنا كل اللي بيدنا و...
سديم بصارخ: وايش يا دكتوره..
الدكتوره بتوتر: اجهاض الجنين بهذا العنف و هذا الشكل اثر كثير على الرحم عندها و مضرين ان نجري لها عدد من الفحوصات و العلاجات حتى نتدارك الوضع و ما يصحب الحمل مره ثانيه حلم مستحيل تحقيقه...
ام مشاري بدموع: ايششششششش؟؟؟؟
الدكتوره:انا مضطره اخذ الاذن من الزوج اذا مافي مانع اتمنى انكم تتصلون به حتى يكون موجود وقت العمليه خصوصا ان ريم لازم تظل تحت الملاحظه لمده يوم وبعدها راح نقرر اذا كان في مجال لانه ان حدثت مضاعفات لضربات الراس اللي تلقتها راح تكون العمليه مستحيله...
سديم: يعني ايش ياا دكتوره ؟ ايش؟؟؟
الدكتوره تنهدت و تركتهم وطلعت من الممر سديم على طول ركضت تسال الممرضات عن مكان ريم لكنهم منعهوها لانها كانت ما تزال تحت تاثير البنج و في الملاحظه و بعد ساعتين لما انقلوها للجناح سمحوا لها تدخل عندها كانت ريم من حولها اجهزه المغذي وجهاز فيه الدواء المسكن..
سديم بدموع: ريم..
ريم بتعب التفتت لسديم واشرت لها تقرب ولما قربت همست لها: ايش صار على ندى؟
سديم نزلت دموعها تبكي: حتى وانتي في هذا الوضع تفكرين في ندى.؟
ريم بتالم : وكيف ما افكر فيها بعد الوضع اللي كانت فيه..
سديم بالم: تطمني.. عمي محمد يقول ان امها اخذتها لبيت اخوها و جلست عندها هنالك حتى تحميها منه و عمي منصور مستحيل يفضح نفسه عندهم ..
ريم ابتسمت رغم التعب: الحمد لله..
هذا كان اخر شيء قبل لا تبدأ حاله من الصمت كانت سيدته ريم و سديم وصيفتها اللي ظلت تتامل السقف بتمعن بعد مده رن موبايل ريم اللي كان مع سديم و اخذته سديم: هذا فواز... اكيد مشاري قاله باللي صار..
ريم بحزن: ياليته ما قاله!
سديم: لا تشيلين همه هو بعد.. المفروض انه يكون عندك في مثل هذي الظروف..
سديم فتحت االاتصال و تكلمت: هلا فواز..
فواز بتوتر وخوف: سديم!!!!!! ريم عندج.. بليييز قولي لها اني ابي اكلمها ضروري.. ارجوج
سديم بهدوء: اي عندي بس ما ادري ما اخذت اذن من الطبيب حتى اعيطها الفون..
ريم مدت يدها السليمه حتى تكلمه: عطيني اااياااه..
سديم ابتسمت حتى تفرح اختها: يا عيني على اللي ما تقدر تنتظر الاذن
ريم اخذت الفون وحطته عند اذنها : هلا..
فواز: هلا بروحي وقلبي و حياتي كلها .. ما تشوفين شر يالغاليه يا ليته فيني ولا فيك..
ريم بتالم: بعيد الشر عنك يا حبيبي... انا بخير ارجوك لا تخاف...
فواز: و شلون ما اخاف وانا اسمع صوتج اللي اموت فيه كله الم و تعب.. انا حجزت على اول طياره راجعه للرياض و رحلتي بينوب عني فيها زميل لي لا تخافين ولا تشيلين هم باجر الظهر عندكم..
ريم: ياا فواز ارجوك لا تقول كذا انا من جد بخير..
فواز: وحتى وان كنتي بخير انا لازم اشوفك حتى ارتاح يا حبيبتي..
ريم اشرت بيدها لسديم حتى تتركها لحالها سديم انفجرت ضحك و عطتها ظهرها متوجهه للحمام : فواز لهدرجه انا مهمه
فواز: شنو هالكلام اللي تقولينه ياا ريم.. انتي تشكين بحبي لج؟
ريم نزلت دموعها حزن وبكل جرأه تملكها قالت: فووواز انا احبك وربي احبك و مستحيل اني اعيش ان ....ان..
فواز تاكد من كلامها الاخير انها ما كانت خاليه وفي شيء كبير و هم ثقيل بقلبها: ريم؟
ريم بسرعه اختصرت:فواز لازم اقفل الخط كلمتك من غير اذن الطبيب و اخاف اتاثر مع السلامه يا حبيبي..
فواز رغم ان كلمه حبيبي الاخيره منها حزت شيء كبير في قلبه الا انه نفذت رغبتها و ودعها: مع السلامه يا حياتي..
ريم سكرت الخط و هي قلبها ينعصر لسبب ما كانت عارفته كانت تحس بالم وشيء ماهو طبيعي فيها رفعت موبايلها حتى تتصل بندى رغم انها كانت متاكده انها ممنوعه من الفون بس ما كان في ضرر انها تتاكد و ترتاح نفسيا.. استغربت ان في رساله لها و ظنتها من ندى فتحتها و كانت الكارثه...
صوره فواز وسط مجموعه من البنات الجميلات و يضحك و ياكل واضح انه كان مستمتع الفون انزلق من يد ريم اللي قل تنفسها و حست بضيق و الم في صدرها و صارت تنادي: سدييييييييييييييم سدييييييييييييم
سديم طلعت من الحمام و انصعقت من منظر اختها و ركضت لها: ريييم رييييييييم
من غير تفكير اخذت موبايل ريم و بمجرد ما شافت الصوره رمت الموبايل على الارض بغضب و ركضت تنادي الطبيب..
-
-
فواز بعد ما سكر الخط من ريم حس بضياع و توتر كبير حرك عيونه على سياره الرولزيس اللي نزلت منها لارا و سوما و فكتوريا و جوليا دخلوا قصر لارا و بعدها لفونه اللي رماه في المقعد اللي جنبه.. كان مقرر ينزل و يتكلم معها خصوصا بعد ما تاكد من شخصيتها بس ريم وضعها و صوتها ابدا ما كان يطمن و ضروي يكون معها عطا الامر لسايق التاكسي انه ياخذه على المطار...
دخلت لارا وهي تبتسم لفكتوريا اللي قالت: لطيف الشاب الذي قابلناه..
لارا وهي مبتسمه: رغم اني لا احب الحديث مع الغرباء الا ان السيد فواز كان فيه شيء مختلف..
فتكوريا وهي تنتهد: وسامته رقه كلامه الممزوج بالظرف و الترفيه و طريقته الممتعه..
لارا: انه فعلا سيد الحب..
سوما تاففت: ممكن انكم تقفلون الموضوع.
فكتوريا: ما الامر سوما انك متوتره منذ ان قابلنا السيد فواز..
سوما: فواز هذا ابن عائله البدر وانتوا اكثر ناس تعرفون من هم افراد عائله البدر هؤلاء..
جوليا بتاييد: سوما معها حق... لا يجب ان نثق بكل من له صله بهم...
فتكوريا : لا يبدوا لي فواز شريرا..
لارا: وانا ايضا... انه له عينين تشعان من الطيبه و الحنان..
سوما انقهرت و انفجرت في وجهها: الى متى!!! الى متى وانتي تظنين كل من حولك لطفااااااء طيبي القلب و ما يتمنون لنا الا الخير؟؟؟؟؟؟؟
جوليا انصدمت من طريقه كلام سوما للارا: سوما...
اسماء دفعت يد جوليا اللي حاولت تمسكها: ماذا تنتظرين اكثر من ما حدث... اتنتظرين ان تخسري كل ما تملكين.. اتنتزرين ان يخدعك الباقون كما فعلت سليييييييين..
لارا توسعت عيونها: سلييييين؟؟
جوليا سكتت اسماء: سووووومااا
لارا التفت لفكتوريا اللي كانت متوتره جنبها و بعدها لجوليا اللي سكتت سوما: ما الامر ماذا فعلت سلين..
الكل سكت و ما عرف ايش يرد على لارا لكن خروج راني من غرفه الانتظار انهى هذا الصمت: انا ساقول لك ماذا فعلت سيلين..
جوليا: راني.!!
راني: لا باس جوليا من حقها ان تعرف انه مالها في النهايه..
لارا بعيون متوسعه: قولي ارجوك يا راني..
راني: سلين التي كانت لديها جميع عقود عارضات الازياءو البضائع التي كنا سنعرضها في عرض الازياء .. اختفت و اخذت كل تلك العقود و اوصلتها لاصحابها الذين و بكل ثقه انكروا اي علاقه لهم بالموضوع و يطالبوننا بشرط جزائي..كبير جدا..
لارا امتلت عيونها بالدموع: لماذاا؟؟ لماذا فعلت سيلين هذااااااا؟؟
سوما كانت بتتكلم بس جوليا رجعت ووقفتها و طلبت منها تحتفظ باي معلومه عندها لنفسها .. راني كملت عنها : لا احد يعرف لماذا فعلت سلين هذا ولكن اعتقد من الافضل الان ان تفكيري جيدا قبل اي شيء او قرار تتخذيه و تستمعي لقراراتنا..
لارا عطت راني و الباقي ظهرها ومشت بخطوات متالمه لغرفتها...، سوما: لارا...
راني حطت يدها على كتف سوما: ارجعي الى لندن ياا سوما واهتمي بدراستك.. و لا تقدمي على تصرف مره اخرى قبل ان تاخذي راينا..
سوما بتوتر: عن اي خطوه تتكلمين يا راني..
راني تنهد: انتي تعرفين عن ماذا اتكلم..
سوما توتر وفهمت ان راني عارفه بمقابلتها لسلين وانها كان من المفروض انها تسحب منها كل الصلاحيات قبل لا تطردها و انها سبب رئيسي بكل شيء صار.. بكل استسلام طلعت لغرفتها تجهز اغراضها حتى تطلع للندن مكان دراستها جوليا كانت اول من انسحب من الباقيات لانها تاخرت على زوجها فكتوريا تبعتها متحججه بشغل و بقت راني لحالها: نواف في الصباح، سعود بعد الظهر و الان فواز ماذا ينتظرنا غدا؟؟
-






التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

رد مع اقتباس
قديم 15-06-2014, 03:50 AM   رقم المشاركة : 283
قلب الزهـــور
( مشرفة الاستراحه والقصص والروايات)
 
الصورة الرمزية قلب الزهـــور

»الموت ما هو أنك تكتفن بترابك الموت أنك تحب حي ويفارقك
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

في المستشفى عند ريم..
الدكتوره طلعت بعد ما نقلوا ريم لغرفه العنايه وحركت عيونها لسديم بغضب: طلبت منكم تتركونها ترتاح !! قلت ولا لا؟؟؟
سديم بالم و خوف: قلتي!!
احمد اللي رجع المستشفى بعد اتصال سديم كان حاس ان الدنيا ضاقت عليه من جديد بعد ما ارتاحت: ايش اللي صار يا دكتوره..
الدكتوره: المضاعفات اللي كنا خايفين منها حصلت.. صدمه كبيره اثرت على جسمها ارسلته لغيبوبه الله اعلم تصحى منها ولا لا..
سديم شهقت و انهارت على الارض: غيبوبه..
احمد : ما تقدرون تسوون شيء؟؟
الدكتوره هزت راسها: للاسف ما نقدر نسوي شيء نكان الضربات في راسها حساس و في غياب احساسها من الخطوره لمسها و حتى الفحوصات اللي كنا ناويين نجريها للرحم صارت شيء مستحيل..
احمد عطى بنته نظره غاضبه ، سديم حركت عيونها بعيد عنه الى محمد او امها بس كلهم كانوا غضبانين.. من غير تفكير حاولت تنقذ نفسها لكن بمشكله اكبر: ماهو ذنبي.. فوااااااااااااااز ... ريم شافت صوره فواز مع بنات في باريس!!!!!!! يلعب و يضحك معهم..
محمد: انتي ايش الكلام اللي قاعده تقووولينه؟؟؟
سديم : وربي هذا الصدق.. االفون موجود في غرفتها اخذه و تاكد بنفسك..
جسار بسرعه و من غير انتظار ركض للغرفه اللي كانت فيها سديم و تاكد من كلامها و اكتشف ان الصوره كانت مرسله من رقم غريب الشيء اللي زاد حيرته.. :فواز مع بنات؟؟؟ لا ماهم اي بنات .. هذول حسناوات شركه l&m بمعنى فواز راح يدور على ايمان.... و اكيد لقاها...
-
-
-
-
ندى الحزينه المنهاره لما حست ان كل اللي في البيت ناموا تسلست بكل الم كان في جمسها الملون من الضربات اللي اخذتها من ابوها و بخفه لاقرب فون قررت تتصل على سبب عذابها كله لازم تعرف سبب تصرفه و ليش تحول من حمل وديع محب الى وحش كاسر حول ابوها اللي يحبها الى عدو..
اتصلت و اتصلت و اتصلت و اخيرا لقت رد..
عبدالعزيز بتملل: الو؟؟
ندى رغم انها كانت تتمنى تذبحه لكن كان لازم تتكلم و توصل لحل: انا ندى..
عبدالعزيز حس بغرور الانتصار لانها اتصلت و بصوت حزين: اهلاا بالحب..
ندى بحزن: واللي يحب يسوي كذا باللي يحبه؟؟
عبدالعزيز: قلت لك انسى اللي خطبك وانتظريني وانتي رفضتي وهذا اللي تستحقينه...غيري رايك وانتظري وكل شيء بيتصلح
ندى: عبدالعزيز حرااام عليك... اتركني اعيش حياتي ما يكفيك اللي سويته ناوي تعذبني اكثر..
عبدالعزيز: جزاك..
ندى بتالم تحاول تكسب منه ولو القليل من الرحمه... عبدالعزيز انت ما شفت جسمي شلون صاير.. كله الوان من ضرب ابوي و ضروض و كدمات انا..
عبدالعزيز بخبث : راح اشوفه لما نتزوج لا تخافين..
ندى حست بالدموع يفور في جسمها و بصراخ: انت انسان حقييييييييييير.. و ما تستاهل الواحد يعاملك كبشر تففففففففف عليك يا اللي ما تخاف ربك..
عبدالعزيز بعصبيه: قد هذي الكلمه يااا ندى...
ندى: ما عاد في شيء تقدر تسويه اكثر من اللي سويته..
وسكرت ندى الخط في وجهه الشيء اللي زاد من عصبيه عبدالعزيز اللي رفع حاجبه بتوعد: ههههههههههه مسكينه... اللي جايك يااا ندى اكبر بكثييييييير و اللي صابك لازم تعرفين انه كان مجرد تمهيد ....
-
-
-
بعد ما غابت الشمس و بوقت متاخر بارد .. على جسر نهى السين في باريس كانت لارا جالسه تتامل الماء الصافي في البحر و دموعها تنزل بالم و حرقه على اللي سمعته اليوم و الاهانه اللي تلقتها من اسماء كانت شاره و متالمه من عادتها انه اذا مر احد الشحاذين تعطيه او تشتري من اي بياع متجول لكن اللي كانت تشعر فيه كان اقوى بكثير من انها تفكر باللي حولها طلبت من السواق ينزلها و صارت تمشي لحد ما وصلت للمكان اللي اعتادت دايما تفرغ فيها حزنها .. قليلين هم اللي يعرفون انها تجي هذا المكان .. سوما و سواقها الخاص و سلين سابقا بما انها كانت سكريتيرتها و ضروري تعرف هي فين دايما..
رجعت لارا تتنهد و تنزل دموع و ماكانت تعرف ابدا بالعيون اللي كانت تراقبها و تتامل الملف اللي كان في حضنها..
( عندما تحزن الليدي و تشعر بالوحد تتوجه الى نهر السين قرب الجسر هنالك... تستفرغ مافي قلبها من حزن و مافي عينيها من دموع و بعدها تعود للبيت كان شيء لم يكن.. رغم رقتها و ضعفها الا انها لا تحب ان تبكي امام احد... حتى لا تظهر بمظهر الضعيفه..)
ابتسم نواف بعد ما قرا الكلام المكتوب في الملف اللي عطته اياه سلين ونزل من سيارته و توجه لها بخطوات خفيفه انبه من منظرها وهي مسنده نفسها على حافه الجسر والدموع نازله من عيونها و شعرها يطير في الهواء..
رفع موبايلها و من غير تفكير التقط صوره، لارا على طول التفت له.. نواف ابتسم لها ابتسامه ساحره و بكل رقه وهدوء قال: اسف كنت مارا و لم استطع ان امنع نفسي من ان اصورك...ظننتك حوريه خرجت من البحر..
لارا ببراءه: انه نهر السين وليس بحرا..
نواف ضحك على براءتها: هههههههههههههههههه معك حق...
لارا بحزن عطته ظهرها و كانت بتمشي لما ناداها: انتظري ..
لارا التفتت له وعلى وجهها نظره حزينه: ماذا تريد مني ؟ الم تقل انك كنت مارا؟
نواف مشى قريب منها: اليس من الخطر ان تسير فتاه جميله مثلك في الليل لوحدها خصوصا في مدينه مثل باريس..
لارا بتوتر اشرت بيدها على سياره كانت مركونه قريب: لست وحدي حارسي و سائقي هنالك..
نواف وهو رافع حاجبه: حارس؟واو تبدين مهمه..
لارا: انا مضطره ان اغادر
نواف بسرعه مد يده ومسك يدها..
لارا خافت وصرخت: اتركني..
نواف رخى يده حتى ما تكون مسكته قويه عليها ورفع يده وباسها: اطمئني... حتى وان كنت وحشا لايمكن ان اؤذي من هم برقتك و جمالك...
نواف رفع يد لارا وباسه برقه: لقد قدر لنا ان نلقي اليوم لاول مره ولكني اتمنى ان يكون لقؤنا الثاني برغبتنا..
لارا: انا لا افهم شيئا؟؟
نواف ابتسم و عطاها ظهرها : الى اللقاء القادم..يااا حسناء...
لارا توتر وحطت يدها اللي باسها نواف على صدرها وكل ملامح الصدمه كانت على وجهها نواف راقبها من خلال مرايا سيارته و ابتسم: العصفور وقع نظره على القفص و قريب راح يدخله... لارا اللي ما تهتم بالرجال ...هههه... راح توقعين لانك الرجال هذي المره ماهو اي احد... انا بنفسي بتولاك ... و راح تضطر ايمان تتدخل لكن بعد ايش... بعد ما يفوت الاوان ...
و تصيرون بدل ما كنتوا احباب... الد اعداء ... تماما مثل ما كنتي مع نوف...
-
-


نهــــــــاية الجــــــزء
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة







التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

رد مع اقتباس
قديم 16-06-2014, 01:39 AM   رقم المشاركة : 284
قلب الزهـــور
( مشرفة الاستراحه والقصص والروايات)
 
الصورة الرمزية قلب الزهـــور


»الموت ما هو أنك تكتفن بترابك الموت أنك تحب حي ويفارقك
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

البارت الثاني و العشرون:
في قصر نواف في باريس كان نواف جالس في مكتبه الخاص يكلم دلوعته فاطمه و ياخذ اخر الاخبار منها ، بتافف رجع و سال عن ريم: والحين ريم كيف حالها؟
فاطمه: ما ادري بس اللي عرفته من امي انها دخلت في غيبوبه الله اعلم متى تصحى منها.. نواافي انا خايفه ان مرضها هذا يعطل زواجي اكثر ..
نواف: وزواجك كان متحدد من اصله..
فاطمه: ظنيت بعد ما طلعت مع جسار المره اللي فاتت انه قرب بس .. بس..
نواف بخوف من نبرتها المتوتره: ايش صاير يا فاطمه...
فاطمه: نواف .. جسار اتصل فيني و طلب يقابلني مره ثانيه
نواف بخوف: وانتي ايش قلتي له؟
فاطمه: قلت له اني ما اقدر لانك رفضت.. بدا يصرخ و يعاتبني لاني ما انفذ اوامره واني اذا رفضت من جديد الاحسن....
نواف عصب من كلامها: الاحسن ايش يا فاطمه؟؟
فاطمه بصوت مبحوح: الاحسن اظل عندك !!
نواف انفجر و ضرب المكتب بقوه : وصلت فيه لهذي الدرجه!!! انااااااا نواااف البدر يهددني!!!! بس هيييييييييين انا اعلمه و اوريه مكانه الحقيقي..!!
فاطمه بخوف: لا نوااف واللي يسلمك لا تقول له شيء..
نواف زفر: تدافعين عنه و هو سبب حزنك و عذابك..
فاطمه بالم: انا اللي جبته لنفسي... قلت ابيه و اخذته وهو ما قصر خلاني احبه غصب والحين ما اقدر لا ابتعد عنه ولا أاذيييييه لا اللي نحبهم ما نقدر الا ان نشوفهم سعيدين و نحرص على هذا الشيء.. واتمنى يا حبيبي انك ما تسوي له شيء علشان خاطري..
نواف تافف: اووووووووووف... رغم اني كنت ناوي اجبره ينهي موضوع زواجكم بس يظهر اني لازم انتظر حتى تتعافى ريم.. خصوصا انها زوجه فواز الغالي...الا فواز العاشق الولهان ايش سوا لما قالوا له انها تعبت؟
فاطمه: فواز ماهو هنا .. عندك في باريس كان عنده رحله لها
نواف رفع حاجبه: عندي؟ بس رحلات فواز ماهي لباريس..
فاطمه: انا ما ادري بس هذا اللي سمعته من امي...
نواف ابتسم وودع فاطمه و بعدها رجع لكرسيه يجلس يفكر : باريس يااا فووواز هههههههه واضح انك رحت دورها و اكيد لقيتها .. بس حتى و ان لقيتها هذا ما ارح يغير شيء لاني اكيد راح امسكها......

-
-
اسماء وصلت لغرفتها في سكن الطالبات الخاص بكليتها و بمجرد ما دخلت رمت نفسها على السرير بتعب كانت مشغوله و مشتته التفكير.. دخول افراد من عايله البدر حياتها من جديد كان يخوفها على نفسها و على لارا قبل الكل خصوصا انها الاكثر ضعف و القابله للخداع بسهوله..
بعد ما تنهدت للمره العاشره من دخولها الغرفه اخذت موبايلها تضبط فيه موعد المنبه حتى تصحى بدري لما لقت مسج من جوليا
( اتصلي بي فور وصولك! الامر مهم !)
المسج اللي قرته اسماء من جوليا رعبها الشيء اللي اجبرها تتصل فيها على طول
اسماء: مرحبا جوليا..
جوليا بصوت شبه نعسان: اهلا سوما انا اسفه لاني ازعجتك في وقت مثل هذا!
اسماء: يجب ان يكون الامر مهما والا فاني فعل ساغضب..
جوليا بصوت جاد: انه اهم جدا اكثر مما تتصورين!
اسماء بخوف عدلت جلستها و عطت جوليا كل انتباها: ما الامر يا جوليا.؟
جوليا بصوت كله اسى: لقد عرفت الخائن!
اسماء بعيون مصدوومه: سلين..
جوليا بصوت غاضب: كلا لم تكن سلين.. لان العقود اصلا لم تصل اليها!!!
اسماء : ماذا تقصدين..
جوليا : الم تغادر سلين تتحدث على الهاتف بينما كنا في الاجتماع اليس هذا صحيحا!!
اسماء: ولكن سلين عادت و قمنا باختيار هيرتيك..
جوليا : ولكن لارا حزنت عندما نادتها راني بماري انطوانيت.. الشيء الذي جعلها تغادر و تبعتها سلين و لم تكن تحمل شيئا معها ... ثم غادرنا نحن و عدنا و كانت العقود ما تزال مجوده مع فكتوريا حتى تناقشها و عندما بدا النقاش كانت سلين قد طلبت الاذن من فكتوريا و غادرت..
اسماء: فكتوريا!!! مستحيل كيف تتنازل عن الشغل اللي تعبت فيه؟
جوليا هزت راسها : لا سوما لم تكن فكتوريا .. فبعد الانتهاء من النقاش انتقلت للعقود للمراجعه القانونيه.... راني هي من اخذهم معها ..
اسماء: ماهذه السخافات التي تقوووووولينها!!!! راني لايمكن ان تفعل شيء مثل هذااااااااااا....راااني اكثر شخص تثق به لارا هذا الكلام غير منطقي لا يمكن...
جوليا: انا مثلك لم اعد افهم شيئا لكن بما اننا سننسحب من عرض الازياء سنطر الى ان نقوم باكثر من عمليه حتى نعوض بها الخساره و هنا يجب ان نراقبها عن قرب ..
اسماء بتوتر: هل ستخبرين لارا,
جوليا : طبعا لا... فنحن لم نحصل على دليل ضدها و ايضا انتي قلتها .. انها اكثر شخص تثق به لارا..
اسماء: اطمئني اذا جوليا انا سأتصرف...
جوليا : اعتمد عليكي...
اسماء سكرت الخط و رمت نفسها على سريرها : راني !!! من كان يصدق!
--
-
-
اسماء كانت من عادتها تروح لمحاضراتها بدري حتى تراجع الدروس القديم و تقدر تربطها بالدروس الجديده و تدرجيا يحضرون الطلبه.. بس اللي صدمها هو لما دخلت القاعه و لقت عبدالعزيز لحاله و اللي الشيء هذا ما كان من طبعه
ابتسم عبدالعزيز اول ما شافها : هلوووواااات ..
اسماء زفرت و بهدوء مشت لاخر المدرج مكانها المعتاد، انتبهت انه كان يراقبها من مكانه حاولت تتجاهله بس تحملها انتهى لما شافته يمشي بخطوات واثقه لعندها : خير؟






التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

رد مع اقتباس
قديم 16-06-2014, 01:41 AM   رقم المشاركة : 285
قلب الزهـــور
( مشرفة الاستراحه والقصص والروايات)
 
الصورة الرمزية قلب الزهـــور

»الموت ما هو أنك تكتفن بترابك الموت أنك تحب حي ويفارقك
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

عبدالعزيز: سلمت ما رديتي..
اسماء: ما ابي ارد ولو سمحت اتركني لحالي..
عبدالعزيز جلس على المدرج قدامها وصار مقابلها: ليش ؟ خايفه يشوفك احد معي؟
اسماء رفعت حاجبها: انا ما اخاف و لو سمحت ابي اراجع دروسي...
عبدالعزيز: وليش ما راجعتيهم في الويك اند..
اسماء تاففت : الله يطولك يا روح... انا طالعه..
عبدالعزيز بسرعه وقف و سد عليها الطريق: ممنوع المرور..
اسماء انصدمت من تصرفه و قربه و تراجعت: انت مجنون...
عبدالعزيز عطاها نظره قويه: وليش ما اكون مجنون و انا اشوفك قدامي ياا.... ولا بلاش اكيد بتقولين اني اكذب..
اسماء: لو سمحت بعد...
عبدالعزيز : اسماء... ليش ما تحسين فيني...
اسماء: لو سمحت..........
اسماء انتبهت ان في طلبه دخلوا القاعه و منهم كانوا صديقاتها هديل و عايشه .. حست بخوف و توتر الشيء اللي انتبه عليه عبدالعزيز و تراجع بعد ما عطاها نظره جذابه: المره الجايه يا اسماء..
اسماء حست بقلبها يخفق بقوه و توتر رمت نفسها على الكرسي و صارت تتامله و هو يبتعد عن هدل و عايشه مشوا لعندها و جلسوا ، هديل رفعت حاجبها و سالت: ايش كان يبي منك عبدالعزيز..
اسماء: انسان سخيف يحاول يفتح حوار بس انا صديته..
هديل بعدم تصديق: اهاا
اسماء عصبت من كلمه هديل : ما تعجبني نبرتك هذي يا هديل ..
هديل: انا ما قلت شيء .. ليش شاكه اني حاسه بشيء..
اسماء : ما في شيء اصلا حتى اخاف انك تشكين فيه..
هديل لفت وجهها الشيء اللي وتر اسماء و قررت عايشه تتدخل: هديل مافي داعي لهذا الاسلوب اسماء ما سوت شيء؟
هديل: فعلا... امس تتصل و تقول انها ما راح تحضر اليوم لانها عندها شغل كثير بس نجي اليوم ابكر من موعدنا المعتاد و نتفاجأ بانك مداومه لا .. و موجود معك الانسان اللي دايما كنتي تكرهينه و اللي طبعا ما يكون موجود في هذي الفتره ابدا!!! ايش اللي تخبينه عنا بالضبط يا اسماء.
اسماء سحبت كتبها ووقفت بعيون متملله: الظاهر ان اعصابك يا هديل متوتره و الاحسن اني فعلا اغيب عن المحاضره..
عايشه : اسماء انتظري...
اسماء: ما عليه يا عايشه خل اروح.. انا محتاجه ارتاح لاني وصلت متاخره البارح ..
اسماء عطتهم ظهرها و طلعت من القاعه ، عايشه على طول التفتت لهديل: انتي بشنو كنتي تفكيرين حرام عليج؟
هديل تاففت و سندت راسها على طاوله المدرج: ما ادري.. ما ادري... احس نفس مخنوقه..
عايشه: ليش؟؟ شنو فيج يا هديل؟
هديل سكتت و ما ردت على عايشه اللي كانت تبي تستمر في سؤالها بس دخول الدكتور للقاعه منعها ..
من جهه ثانيه اسماء اللي طلعت من القاعه قررت تطلب اجازه طبيه لمده يومين تعدل فيها افكارها و ترتبها ، مشت بذهن شارد لخزانتها حتى ترمي كتبها و تطلع من الحرم الجامعي لما فتحت الخزانه تفاجأه بظرف مكتوب عليه ( الى سوما)
اسماء ظنتها مجرد رساله اعجاب وكانت بترميها بس حست ان محتوى الظرف كان اثقل من انه يكون محتوي على رساله، فتحته وكانت الصدمه.. في الظرف كانت صور راني مع سعود الشيء اللي اجبرها توصل اعلى و اقصى درجات الصدمه و الغضب..
سحبت موبايلها على طول واتصلت بجوليا: جوليا انا املك الان الدليل القاطع..
-
-
فواز طلع من الطياره و كان في انتظاره جسار في المطار اللي استقبله بحنان طبعا ما اخذوا اجراءات طويله بما ان فواز الكل في المطار يعرفه استلم الشنط بسرعه و ركب السياره على طول مع جسار..
فواز بخوف: طمني يا جسار شلونها ريم الحين..
جسار بهدوء: ما عليها .. الحين نرجع البيت ترتاح و وبعدين اوديك لها....
فواز رفع حاجبه بما ان كلام اخوها ابدا ما كان عاجبه: وتظن اني بصبر لحد ما اشوفها؟
جسار: انا عارف هذا الشيء بس فواز ريم اكيد عندها حريم الحين!
فواز عصب : الحريم يطلعون و ادخل عندها و بعد ما اطلع كيفهم يدخلون..
جسار: بس يا فواز ..
فواز فهم من اسلوب اخوه اللي يعرفه عدل انه قاعد يستفزه و نجح في هذا الاستفزاز: جسار من غير لف ودوران ... اخذي لريم والحين بعد..
جسار ابتسم وبهدوء: براحتك يا اخوي..
جسار غير اتجاه سيره و طلع على المستشفى اللي كانت فيه ريم دخل المستشفى و اخذ معه باقه ورد مميزه و مشى باتجاه الجناح اللي كانت فيه ريم و جسار من وراه ينتظر ايش اللي كان بيصير..
لما كان فواز قريب من الجناح قابل شخص كان متوقع يشوفه بس ماهو بهذا الشكل المتعب الغاضب.. عمه بومشاري و بنته سديم..
فواز بهدوء: السلام عليكم
بومشاري كان حزين على وضع بنته لكن بمجرد ما شاف فواز ارتسمت ملامح الغضب عليه: هذا انت..
فواز استغرب نبره صوت عمه بس ظنه بسبب التعب: شلونك يا عمي..
بومشاري اللي معروف بالهدوء والطيبه صرخ في وجه فواز: ماني بخير طول ماني اشوفك..
فواز: ليش يا عمي انا شنو مسوي؟
بومشاري: وتسال بعد... قول ايش اللي ما سويته...
فواز التفتت لجسار اللي كان صامت و سال من جديد: جسار فهمني شنو في؟
بومشاري رد قبل لا يتكلم جسار: عطيتك بنتي امانه عندك و ظنيتك رجال بتحافظ عليها بس النتيجه ايش .. هذي هي مرميه بين الحياه و الموت بسببك و بسبب سواياك!!






التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

رد مع اقتباس
قديم 16-06-2014, 01:42 AM   رقم المشاركة : 286
قلب الزهـــور
( مشرفة الاستراحه والقصص والروايات)
 
الصورة الرمزية قلب الزهـــور


»الموت ما هو أنك تكتفن بترابك الموت أنك تحب حي ويفارقك
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

فواز: عمي انت شنو تقول ريم تعبت بسبب الضربه اللي تلقتها انا ماسويت شيء؟؟
سديم دخلت بالموضوع و قررت تاخذ شوط عن ابوها: والمضاعفات اللي صابتها بسبب الحاله النفسيه اللي وضعتها فيها؟
فواز بصدمه: حاله نفسيه، انا اعامل ريم احسن معامله و مخليها مثل الاميره و احبها و لا عمري غلطت عليها..
سديم بعصبيه نابعه من حزنها على اختها: و سفراتك و سوالفك مع الحريم الاجنبيات اللي سيرتها على كل لسان تتصور ما تاثر عليها ؟؟؟؟
فواز انصدم : شنووو انا لي سوالف مع حريم اجنبيات....؟؟؟
بومشاري: يا خساره يا فواز يا خساره ..
فواز اللي معروف بهدوءه بدأ يتنرفز وهو شيء كانت ينتظره جسار حتى يصل للي يبيه ..فواز بعصبيه: عمي لا تقول لي انك مصدق كلام الحريم اللي ناقصين عقل و غيرانين من بنتك... ويتمنون لها الشر...
سديم: قبل لما كانت ريم تفرغ اللي بقلبها من الكلام اللي تسمعه من قريب و بعيد كنت انصحها و اقول مثل ما انت تقول لكن الشيء وصل لمستوى كبير .. ايش تفسر هذي ...
سديم رمت الصوره اللي انرسلت على موبايل ريم واللي سحبتها سديم حتى توريها لاهلها و يعرفون حقيقه فواز وهي الصوره اللي اللتقطها عبدالعزيز و ارسلها له..فواز توسعت عيونه من شاف الصوره و حس ان الكلمات ضاعت من عقله..
جسار استغل اللحظه حتى يضغط عليها و يكشف كل شيء بما انه وصل اقصى درجات التحمل: فواز تقدر تفسر لنا شنو سبب هذا الاجتماع على الغدا مع هالجميلات؟ الحقيقه هي الشيء الوحيد اللي راح يبريك ..
فواز حرك عيونه الغاضبه من الصوره الى اخوه اللي كانت ينتظر رده زفر و رمى الصوره من يده حتى تسقط على الارض: ماعندي شيء اقوله الشيء مثل ما تصورتوا بالضبط البنات اللي معي بالصوره صديقات عزيزات علي
طرااااااااااااااااااااااااااااااااخ
كف من بو مشاري استقر على خد فواز اجبر يتراجع كم خطوه لورا فواز رفع عيونه لعمه اللي كانت كل علامات الغضب عليه: اي اللي ما تستحي على وجهك..
فواز : انا ما كذبت .. هذا نتيجه الحقيقه..
بو مشاري بانفجار: جببببببببببب ولا كلمه ... انا كنت مجنون لما رضيت بواحد مثلك.. عديتك رجال مثل ابوك و زوجتك ريم .. الغاليه ريم الرقيقه اللي ما تعرف تزعج احد او تضايقه.. ليش .. ليش يا ولد اخوي..
فواز هز كتفه و رفع حاجبه: هذا انا شنو اسوي في عمري ...
سديم كانت مصدومه وهي تصرخ في نفسها: معقوله يكون هذا فواز نفسه اللي تحبه ريم واللي متزوجها من ثلاث سنين ؟؟؟ لا مستحيل
فواز: هذا انت عرفت الحقيقه يا عمي.. بتسمح لي اشوف ريم ولا لا ..
بومشاري: انت من ايش مصنوع.. تتصور اني بسمح لبنتي تظل عندك بعد اللي عرفته؟
فواز تنهد: هذا قرارك وماهو قرار ريم؟
بومشاري بعصبيه و اصرار: ريم مالها كلمه بعد كلمتي فاهم..و انسى انها كانت بيوم من الايام زوجه لك وان عندك منها ولد..
فواز: حتى ولدي قراره عندك..
بومشاري: لما يصير الابو ماهو كفو.. لازم يظل بعيد عنه حتى يتربى في مكان و بيئه نظيفه..
فواز ابتسم بسخريه: اذا كان هذا قرارك فخل بنتك عندك وولدها بعد..
فواز عطى بومشاري و سديم ظهره و مشى الشيء اللي صدم سديم و ابوها معقوله ريم رخيصه عنده لهذي الدرجه؟
جسار كان الوحيد اللي فاهم كل اللي صار وهي يقول في نفسه : انا متاكد الحين انك لقيتها و ما راح تسمح لاحد يوصل لها حتى على حساب حياتك انت .. لانك ان كان لازم تختار فراح تختاره هي فوق كل شيء.. حتى حياتك..
فواز طلع من المستشفى و تسند على سياره جسار ينتظره يجي كان تعبان و محتار كثير كان يظن ان الدموع بتنزل من عيونه في اي لحظه بس كرامته ما سمحت له: سامحيني يا ريم .. سامحني يا محمد... ما كنت اتصور بيوم اني اقدر اتخلى عنكم او افضل شيء عليكم بس انتوا للاسف لما انحطيتوا في ميزان الاختيار انحطيتوا مع ايمان اللي لايمكن افضل شيء عليها..
جسار مشى بهدوء و فتح السياره و ركب فواز معه و حركوا للبيت فواز كان شارد الذهن و التفكير و رغم ان جسار كان يخطط انه ياجل الموضوع ما قدر يمنع نفسه يستغل الوضع: شلون ايمان؟
فواز التفتت لجسار و رفع حاجبه: اي ايمان؟
جسار: لا تمثل البراءه يا فواز؟ انت تعرف عن اي ايمان اتكلم..
فواز ببرود: زور زوجتك فاطمه و شوف ايمان هناك..
جسار ابتسم بخبث: هههههههه انا ما اتكلم عن ايمان بنت نواف.... انا اتكلم عن ماغي ..
فواز: اهاااا ما ادري..
جسار: فواز ما اصدق انك تتخلى عن ريم اللي تحبها وولدك اللي تموت فيه علشانها...
فواز: جسار الموضوع ابدا ما هو مثل ما انت متصور..
جسار: الا هو مثل ما انا اقول لاني اعرفك زين و اعرف شلون تموت في ريم و تعشق ولدكم و شكثر انت مخلص و مالك علاقات مع الحريم انت اصلا لما تشوف وحده دايما تنزل راسك فشلون تكون لك صداقات ..؟؟؟
فواز: للاسف انك مخدوع فيني يا جسار مثل ناس كثيره ..
جسار: اي وحده من حسنوات l&m هي ؟
فواز: ولا وحده..
جسار بخبث : لا تحيمها اكثر يا فواز بما ان دائره البحث ضاقت راح نصديها بسهوله..
فواز: تصيدوونها؟؟ ليش انتوا جم واحد اللي تدورننها..
جسار: كثاار هم اللي يدورن عليها بس اللي مرجح انهم يصيدونها هم انا وواحد.
فواز: حظ موفق.. راح تحتاجونه...
جسار بثقه: بنشوف يا فواز
-
-







التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

رد مع اقتباس
قديم 16-06-2014, 01:44 AM   رقم المشاركة : 287
قلب الزهـــور
( مشرفة الاستراحه والقصص والروايات)
 
الصورة الرمزية قلب الزهـــور

»الموت ما هو أنك تكتفن بترابك الموت أنك تحب حي ويفارقك
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

باريس فرع شركه البدر..
المدير العجوز للفرع يتكلم عن انجازات الفرع و اعماله لصاحب الملك نواف واللي كانت عيونه على المدير وباله في مكان ثاني و مختلف... عند نهر السين و لارا الرقيقه اللي قابلها قبل يوم ادوارد كان حاس بهذا الشيء و لما انتهى المدير من كلامه كان مجبر انه يتصي نواف: سيدي الا ترا ان الفرع ارتقى كثيرا عن ذي قبل؟
نواف صحى من شروده وابتسم للمدير: معك حق يا ادور.. اشكر على هذا العرض و يمكنك ان تنصرف..
المدير اللي ما كان عارف ان نواف ما سمع حرف واحد من شرحه غادر الغرفه و ترك نواف اللي تنهد و ادوارد الغاضب..
ادوارد زفر و قال بكل صراحه: انني لا احبك ابدا في هذه الفتره...
نواف بابتسامه عريضه: انك تحبني كثيرا عندما امل من الفتاه التي افكر فيها و احاول الابتعاد عنها بالعمل ..
ادوارد: سيدي اننا نسعى للوصول للانسه ايمان عن طريق الليدي لارا، وهي مغامره كبيره خصوصا ان السيده لها علاقات طيبه مع كثير من التجار الاوربين و اهم السيد ادغار.. ولهذا اتمنى ان لا تتهور في تصرفاتك معها..
نواف ضحك على كلام ادوارد وعطاه نظره خبيثه: ان الوصول لايمان كان و مازال هدفي من هذه العلاقه ولكن لا مانع ابدا من الحصول على القليل من المتعه خصوصا عندما يكون الهدف جميلا و رقيقا مثل لارا.....
ادوارد: ولكن يا سيدي..
نواف: قليلات من هن ببراءه لارا و رقتها و بما اني عثرت على واحد لا داعي ان اضيعها..
ادوارد: لقد قلت الامر نفسه عن الانسه ريم في الماضي.. و رغم هذا تركتها تعيش حياتها..
نواف نزل راسه و تنهد: ريم كانت مختلفه...
ادوارد: لانك كنت تحبها اليس كذلك..
نواف عصب من ادوارد و فتحه لمواضيع نساها: اذا سمحت يا ادوارد اتركني افكر فيما ساقوم به في لقاءنا القادم مع السيده لارا..
ادوارد تنهد و طلب الاذن حتى يتطلع و هذا الشيء اللي صار ، بعد ما طلعت رجع نواف ظهره على الكرسي وبدأ ينسج الخطط والكلام اللي لازم يتبادله معها في اللقاء المخطط له مسبقا بينهم.. تخطيطه ما دام طويل لان فونه الخاص رن و قطع تفكيره سحبه ورد من غير نفس..
نواف : الوو؟؟
الجوري بصوت عذب: مرحبا يا المزيون..
نواف: بخير يا ملكه الجمال...
الجوري: هههههههه احلى ما فيك ان محد يغلبك في الكلام..
نواف: ولا في الوسامه..
الجوري: بهذي صدقت.... وللاسف رغم اني كنت ناويه خلال زيارتي للرياض هذي المره اكحل عيوني بوجهك الحلو ما قدرت احقق هذا الشيء...
نواف: ههه للاسف حتى انا كان ودي اشوفك.. بس كان لازم ازور فرع الشركه..
الجوري: تصورت انك في فرع لندن.. ماهو من عادتك زياره فرع باريس؟ بما انه ماهو بالاهيمه اللي تعطيه اياه..
نواف: معاك حق.. اناهنا لاهداف ثانيه..
الجوري: لارا مديره l&m مثلا؟؟
نواف رفع حاجبه: ذكيه و ما يفوتك شيء؟ كيف عرفتي؟
الجوري: اعرفك من كنت صغير و لا تنسى ان سلين اللي كانت عند لارا موجوده في فرع الرياض...
نواف: يعني ماهم جواسيسك اللي في كل مكان اللي قالوا لك؟.
الجوري: ههه يعني.. عرفت انك مستهدف الشركه لما شفت سلين اول مره عندهم.. و مثلت على سلين ان فاهمه الموضوع و هي قالت لي..
نواف ابتسم: يظهر ان غياب سلين هذا خلاها ثرثاره كثير..
الجوري تنهدت و بنبره جاده: نواف ؟؟ ايش اللي تبيه من لارا؟
نواف: اللي ابيه من غيرها.
الجوري: حرام عليك يا نواف.. لارا انسانه رقيقه وصافيه وماهي مثل اللي ببالك؟
نواف: يظهر انك تعرفينها؟
الجوري: تعاملت معها اكثر من مره في موضوع المجوهرات ..وصممت لها كثير من القطع من ايام زوجها مبارك..
نواف: واو يظهر اجل اني لازم اخذ منك كل اللي تعرفينه عنها ؟
الجوري: وكاني يعني بقولك؟
نواف بنبره خبيثه: ههههه اعرفك تحبيني و ما ترفضين لي طلب..
الجوري: الا في اذيه الناس يا نواف ..و انا عارفه انك بديت في اذيتة لارا..
نواف: انا ؟؟؟ كيف ..
الجوري: ايش اللي يخلي لارا تنسحب من عرض الازياء اللي تجهز له من اكثر من ثلاث اشهر قبل اسبوعين بس من موعده ...
نواف: ماهو انا طبعا...
الجوري: لا تمثل اعرفك زين ..
نواف: اخخخخخ راسك يابس وما تغيرين اللي فيه بسهوله.. تطمني انا ما ابي ااذيها .. كل اللي ابي اوصل له هو شخص ثاني عن طريقها..
الجوري : مااغي صح؟
نواف: عفيه على الشاطره..
الجوري: دنيا صغيره كنت ابي اسالك عن موضوع له علاقه فيها..
نواف رفع حاجبه ماهو من عادت جوري تتكلم عن ايمان: شنو الموضوع..
الجوري: اولا بتروح لمزاد تيريزا سانلورك في روما؟
نواف : ارسلوا لي دعوه بس لما تاملت كاتلوج القطع اللي بتعرض فيه حسيت انه بيكون مجرد مضيعه للوقت..
الجوري: واضح انه ما عجبك شيء..
نواف: ليش انتي عجبك شيء معين؟
الجوري ضحكت و كملت: القطع الموجوده في الكتالوج هي القطع المسجله من شهر في قائمه المعروضات... بس البارح وصلتني صور عن ثلاث قطع جديده وصلت لي عن طريق الفاكس..
نواف: وعجبوك... ؟؟؟
الجوري بضحكه سمعها نواف: تقدر تقول ان وحده منهم بيهمك امرها..
نواف بتشويق: ايش هي..
الجوري: ارسلتها لك ... انا واثقه انك بترجع تتصل فيني... بااي يااا حلوو..
نواف سكر الخط من جوري بفضول .. لانه يعرف ان جوري ما تقول كذا الا اذا كانت واثقه فتحت الايميل و تامل الصور.. الاولى كانت لتصميم مميز من شركه l&m
ضحك نواف لما شافه : هههههه يظهر ان لارا تحاول تغطي على خسارتها و بتعرض اهم انتجاتها في المعرض، معقوله جوري تقصد هذا ...
الصوره الثانيه كانت لتحفه اثريه من عصر الفراعنه واللي مثلها يلفت انتباه الكثيرين من رجال الاعمال .. نواف لوى وجهها لما شافه: وووع.. لا يكون قصدها هذي... ذووق جوري صار سيء كثير..
لما ظهرت الصوره الثالثه عيون نواف توسعت على الاخر و بسرعه وقف من مكانه..: هذذذذذذذذذذي
الصوره كانت لعقد مصنوع من احجار كريمه مميزه مرصعه على عقد مكتوب عليه magi
من غير تفكير على طول اتصل على جوري...اللي ردت بابتسامه
جوري: كنت عارفه انها بتثير اهتمامك...
نواف بتوتر: كيف وصلت للمعروضات..






التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

رد مع اقتباس
قديم 16-06-2014, 01:45 AM   رقم المشاركة : 288
قلب الزهـــور
( مشرفة الاستراحه والقصص والروايات)
 
الصورة الرمزية قلب الزهـــور


»الموت ما هو أنك تكتفن بترابك الموت أنك تحب حي ويفارقك
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

الجوري: برنارد جاسكون حصل عليها من متجر تحف صغير في جنوب روما من كم شهر.. بمجرد ما شافها عرف انها قطعه ثمينه كثير و انها من تصميمي.. ورغم ان صاحب المتجر كان عارف بقيمتها الكبيره الا انه ما كان قادر يبيعها لان الاشخاص اللي ممكن يدفعون مبلغ خيالي مقابلها ما يمرون بهذي المتجار.. بس برنارد واللي مثله ان الماس ممكن انها تظهر من تحت الارض القذره من عادته يمر على مثل هذي الامكان و يشوف الاشياء المميزه المفقوده او المسرقه و يعرضها بعدها بمجموعه تحفه و بعدها يرجع يبيعها حتى يشتري غيرها من جديد، بعد ما شافها اتصل فيني حتى يتاكد من انها من اعمالنا و مايكون الختم اللي عليها مزور.. وانا جاوبته بانها من اعمالنا و بسعرها الحقيقي و هو قرر يعرضها في المزاد ومن كذا انا عرفت بالقطع الجديد المضافه للمزاد
نواف: و ما عرفتي منه كيف وصلت القلاده للمتجر؟
الجوري: يقول صاحب المتجر ان بنت باعتها له بسعر منخفض كثير من ثلاث سنين و كان واضح انها متحاجه فلوس ولا ماكنت باعته بمبلغ بهذا القله...
نواف بسرعه مرت في بالها كلمه ايمان في اخر مكالمه..
-
ايمان :ذكي.... بس حتى وان كنت قريبه منك!! ما راح توصل لي...لاني اشوفك و ما تشوفني و اسمعك ولا تسمعني.. وهذا ببساطه لاني مستحيل بعد كل العذاب اللي عشته و الالم اللي عانيته راح اسمح لك توصل لي و بالسهوله اللي انت متصورها
-
نواف في نفسها: واضح انك عانيتي كثير يا ايمان وهي اللي مخلي حقدك علي يزيد اكثر و اكثر..
جوري: ايش اللي تفكر فيه يا نواف..
نواف: انا رايح للمزاد... القطعه هذا مالها غير مكان واحد بس..
الجوري: حول رقبه .. حبيبه القلب..
نواف باندهاش: اي حبيبه..
الجوري: ايمان طبعا... واللي ما غابت عنك دقيقه....
نواف: انتي اكيد خرفتي...
الجوري: يمكن.. على العموم راح يمر الوقت وراح اذكرك يا نواف..
نواف: مع السلامه يا الجوري..
الجوري: مع السلامه يا نواف..
نواف بسرعه استدعى ادوارد وبلغه يجهز الطياره لانه رايح لروما
-
-








التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

رد مع اقتباس
قديم 16-06-2014, 01:47 AM   رقم المشاركة : 289
قلب الزهـــور
( مشرفة الاستراحه والقصص والروايات)
 
الصورة الرمزية قلب الزهـــور

»الموت ما هو أنك تكتفن بترابك الموت أنك تحب حي ويفارقك
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

باريس..
بعد رحله طويله وصلت اسماء لفرع شركتهم الرئييسي في باريس بخطوات شارده وصلت لمكتب لارا و من غير اي تفكير فتحت الباب و دخلت.. تعقدت حواجبها على طول لما شافت ان لارا كانت في اجتماع مغلق مع راني..
لارا ابتسمت اول ما شافت اسماء: سوووماااا اهلاااا حبيبتي..
اسماء ابتسمت للارا لكن في نفس الوقت عيونها كانت على راني المتفاجأه من رجوع اسماء..: مرحبا لارا....
لارا: هل ستغاردين الان للندن؟
اسماء هزت راسها و جلست على الكرسي جنب لارا و مقابله لراني: لا ... في الحقيقه غادرت للندن و عدت لانني لم استطع تركك وانتي في هذا الحال..
راني : انا بخير ما دمنا حولها يا سوما... فلا تخافي و اهتمي بدراستك...
اسماء: انني اسفه يا راني ولكنني لا اثق باحد اكثر مني مع لارا...
راني: ماذا..
لارا بصوت متوتر: سوووما ... لاتقولي مثل هذا الكلام... فراني معها حق.. من الافضل ان تهتمي بدراستك وانا لست وحدي معي راني و فكتوريا وجوليا... وكلهم اثق بهم و احبهم..
اسماء من غير نفس: حتى سلين كنتي تثقين بها؟
راني رافعت حاجبها و عصبت: لا تقارنينا بتلك المرأه..
اسماء: انا لم اعد استطيع الا ان اقارن الجميع بها..
لارا كان دورها حتى تتكلم: سوما ما الامر؟ اعرفك جيدا وانتي انت لا تقولين مثل هذا الاشياء الا عندما يكون هنالك شيء ما قد...
اسماء قاطعتها: لا تهتمي يا لارا انا حصلت على اذن اجازه طبيه من الكليه مدتها اسبوع، يمكنني الان ان ابقى معك نتسلى بكل حريه..
لارا ابتسمت وحطت يدها على كتف اسماء: انا ايضا اريد هذا ولكنني مضطره للمغارده اليوم فغدا مزاد تيريزا سانلورك في روما..
اسماء رفعت حاجبها : اشاركتي به؟
لارا: لم يكن امامي خيار اخر... ارسلت التصميم البارحه مساء و حصلت على الموافقه حتى ان الموديل قرر يتم وصعه مع قائمه المعروضات...
اسماء حركت عيونها لراني ..: كل بسببها ... اتمنى لو تشعر ببعض ما احس به
راني حست بشيء من نظره اسماء لها: هذا دليل على ضروره ترك كل شيء عني انا فقط..
اسماء من غير نفس : فعلا..... لارا انا اريد ان اكون معك..
راني اندهشت و ردت على طول : ولكنني انا من ارافق الليدي في المزادات يا انسه سوما...
اسماء : ولكنني ارغب انا بالذهاب.
راني حركت عيونها للارا اللي ردت عليها بابتسامه: لابأس راني انا لن اشتري شيئا فلا داعي للخوف من الاحتيال علي..
راني: انك تقولين هذا دائما ورغم هذا تشترين اشياء كثيره.
لارا ضحكت وعطت غمزه لسوما بالموافقه: لاباس ...
راني تنهدت ووقفت: بما اني لن ارافقك لا حاجه لي بالبقاء.. استأذنك بالانصراف سيدتي ..
لارا بابتسامه عذبه: جهزي حقيبتك سوما.. سنغادر اليوم..
سوما اخير ابتسمت براحه بعد ما رحلت راني وهي تقول بنفسها: ما راح اخلي الذياب تستفرد فيك الا على جثتي يا مسكينه ..
-
-
بيت منصور :
منصور كان جالس مثل الثور اللي ينتظر الهيجان في اي لحظه في الصاله المقابله للباب.. اسامه كان جنبه يهديه و معه ديما اللي كانت السبب في لحظه شبه السكون اللي كان فيها ابوها..
باب البيت انفتح و دخلت دلال ومعها بنتها ندى اللي كان وجهها مغطيته ماهو حشمه وانما لان وجهها كان كله رضوض و ضربات ابوها لها قبل يومين..
منصور بمجرد ما شافها تمشي وقف و كان كل شياطينه رجعت له اسامه حط يده على كتفه و ديما وقفت في وجهه: بابا انت وعدتني...
منصور زفر و رجع جلس: وانا بحافظ على وعدي.. بس مو علشانها.. علشانك يا ديما و علشان اخوي اسامه ..
دلال كانت تسحب ندى معها لعندهم قريب بس ندى ما كانت قادره تقرب اكثر ووقفت، دلال: ندى روحي بوسي راس ابوك وتشكري منه لانه سامحك..
منصور: ما ابيها تقرب مني ..
ندى حست بالم كبير ان ابوها يهينها بهذا الشكل وقدام من.. اختها و عمها ابو اللي تسبب بكل شيء..
دلال: ندى روحي بوسي راس ابوك.....
ندى مشت بكل الم وحسره لعند ابوها بس ابوها بعد الشيء اللي نزلها على الارض عند رجوله، و بدموع بكت: ساااامحني يا ابوووي.... سااامحني...
منصور كان عارف انها تبكي بحراره عند قدمها الا انه ظل لاف وجهه بعيد عنها و وبكل برود قال: انا سامحتك و رضيت ترجعين بالبيت لكن كل هذا بشروط ان خالفتي اي منه ما راح ينجيك من الموت احد..
دلال بكل خوف: اكيد بتوافق على كل شروطك.... وهي عندها غير القبول؟؟
منصور بكل قسوه وبرود: تسلمين يموبايلك و لابتوك لي الحين بمجرد ما تصعدين لغرفتك...
ندى على اول قرار حست ان قلبها ينعصر من الالم: حاضر..
منصور: طلعه من البيت لاي مكان ممنوعه لاي سبب من الاسباب.. الجامعه انسيها ..
ندى شهقت وكانت بترد بس نظره ابوها القاسيه اجبرتها تسكت..: اللي تشوفه
منصور: واخيرا راح تتزوجين الشخص اللي انا اختاره و ان رفضتيه راح يكون الموت هووووو عقااااااااابك..
ندى حست بعد ما سمعت اخر شروط ابوها انها ماتت فعلا انحرمت من كل حقوقها و حريتها و في النهايه راح تتزوج شخص يختاره ابوها.. يعني شخص مثله و مثل عيال عمها اللي كل واحد منهم اسوء من الثاني... بمعنى ثاني انها بتكون نسخه جديده معدله قليلا عن ديما..
-






التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

رد مع اقتباس
قديم 16-06-2014, 01:48 AM   رقم المشاركة : 290
قلب الزهـــور
( مشرفة الاستراحه والقصص والروايات)
 
الصورة الرمزية قلب الزهـــور


»الموت ما هو أنك تكتفن بترابك الموت أنك تحب حي ويفارقك
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

ديما بعد ما انتهت من مشكله اختها رجعت لبيت زوجها و استغربت وجود ساره مع فواز .. خصوصا ان فواز المفروض يكون مع زوجته؟
كان جالس و واضع بنتها ايمان بحضنه و كانه يفكر في شيء ثاني..
ساره : هلا ديما.. شلونها ندى..
ديما من غير نفس: زينه...
مشت لعند فواز و مدت يدها: عطني بنتي..
فواز اللي كان حاس بنقص الابوه بسبب غيابه عن ولده مد بنتها و اخذتها ديما منه بكل برود معها و صعدت جناحها,,
ساره تنهدت و التفتت له: حبيبي فواز.. لا تبحث عن بديل روح لزوجتك و رجع ولدك الحقيقي لحضنك
فواز: انا ما افرض ابدا نفسي على شخص ما يبيني ...
ساره: احمد هو اللي ما يبيك بس ريم...... انتظر ريم حتى تصحى و بعدها اسالها..
فواز من غير نفس: يصير خير يا عمتي...
ديما كانت سمعت جزء من كلامهم و هي تمشي اللي حسسها ان في خلا فو كبير بين فواز و زوجته تنهدت و قالت في نفسها: رجال مالهم امان حتى فواز اللي كان في نظري مثال الرجال الحقيقي...
افكار ديما انقطعت لما شافت عواطف واقفه على بلوكونه السلم تتامل فواز من بعيد و تستمع لكلامهم..
عواطف من غير نفس: خير؟
ديما: ولا شيء
ديما حست انها مالها دخل بالموضوع و مشت بهدوء اما عواطف فظلت تتامل وجه فواز و الف فكره و فكره في بالها: ما راح ترجع لك ابدا يا فواز و بتكون لي مهما صار..
-
-
-

قاعه المعروضات الخاصه بالمزاد كانت ضخمه و كبيره كثير في كل ركن كان موجوده قطعه مميزه من حق كل المدعوين الكثار يتاملونها بكل حريه حتى يعرفوا ايش هي حقيقه وكل شيء عن القطعه اللي بيدفعون فيها ملبغ ضخم..
عدد المدعوين للمزاد كان كثير لكن اسباب حضور كل منهم كانت مختلفه المدعوين كان جزء منهم من عشاق جمع القطع النادره المميزه و جزء يدفعون مبالغ كبيره بس حتى يتسعرضوا ثراءهم و مكانهم العالي قدام البقيه، وجزء كان هدفه الوصول لهذي التجمعات حتى يعقد الصفقات و يقابل ناس معينه يتمنى يقابلهم حتى يحصل على عمل مشترك او لاهداف ثانيه مثل اهداف شخص معين..
لارا كانت تتامل تاج مصنوع من الذهب الخالص و مرصع باحجار بياقوته ضخمه و يعود لاميرات فارس..: انه جميل اليس كذلك يا سوما..
اسماء تنهدت: ظننت انك لا تريدين ان تشتري شيئا,..
لارا بعيون حزينه: هذا صحيح لكنني اجد صعوبه في المقوامه.. واخشى ان تغضب راني..
اسماء على ذكر اسم راني لوت وجهها بس صوت من ورا لارا حول انتباها: ان كنتي تريدينه فلن يمنعني شيء من ان اشتريه لك..
لارا التفتت وشافت رجال في اواخر الثلاثينات لابس بدله رسميه سوداطوله كان متوسط و شعره بني غامق و عيونه خضراء..
لارا ابتسمت: شكرا سيد ادغار لكن لا رغبه لي فيه..
ادغار حرك عيونه ببرود عليها و بعدها تكلم: لقد طلبت مسبقا ان تتركي الرسميات و تناديني جيفري فقط..
لارا نزلت راسها الشي ءاللي نزل خصل بسيطه من شعرها اللي كانت ارفعته بطريقه رومانيه و منزله جزء منه على جنب بشكل مموجه على وجهها، طبعا كانت في احلى حله فستانها كانت بنفسجي غامق ملفوف على جسمها الخيالي و مربوط بحزام من الشوارفيكي البنفسجي واصل لتحت الركبه بشوي ، سوما كانت ستايلها مختلف شعرها مربوط بشكل ذيل حصان مموج و لابسه فستان زيتي لنص الساف مزينه اطرافه بالدانتيل المزين باحجاز ذهبيه ..
سوما كانت متاكده انها ان تكرت لارا مع ادغار دقيقه زياده فراح يظل ملتصق فيهم طول اليوم.: سيد ادغار.. اذا لم يكن لديك مانع انا و عزيزتي لارا نرغب في ان نتفرج على المزيد من المعروضات..
ادغار ابتسم و كان عارف ان اسماء تحاول انها تبتعد عنه و لهذا جاوب: هل استطيع ان ارافقكم ...؟
لارا كانت بترد بس اسماء سبقتها: لا .. فانا ولارا سنذهب لدوره المياه اولا...
لارا مشت مع اسماء و تركت ادغار اللي ما ارتفتعت عيونه من عليهم حتى اختفوا من نظره و بعدها توجه للبار ياخذ له كاس شراب ..
بمجرد ما حست اسماء ان ادغار بعد طلعت هي و لارا من دوره المياه: لا افهم لماذا لا يحل و يبتعد عنا هذا القذر...
لارا: مسكين.. ذنبه انه يحبني..
اسماء من غير نفس قالت بالعربي: اوووف حبه برص ان شاء الله..
لارا كانت بتسال سوما ايش قالت لما صوت ضحك كان يمهم..: ما تجوزين من دعواتك هذي يا اسماء,,
اسماء رفعت عينها بحقد بعد ما عرفت صاحبه الصوت لارا ابتسمت بمجرد ما شافتها: افراااح ؟؟
افراح قربت من عند لارا و سلمت عليها: مرحبا بالعزيزه لارا لم ارك منذ مده..
لارا: وانا ايضا لقد اشتقت اليك كثيرا.. كيف هي صحتك؟
افراح: انا على خير حال.. مرحبا يا اسماء...
اسماء عقدت حواجبها بمجرد ما شافت افراح وحركت عيونها لبعيد الشيء اللي احرج لارا: سوما...ان افراح تتحدث اليك؟
اسماء من غير نفس: وانا لا ارغب في التجدث معها..
افراح بالعربي: مافي داعي تحرجينها كل مره.. حتى وان كرهتيني ..ردي السلام علشانها مره يا بنت الناس...!!!
اسماء وهي رافع حاجبها و معطيه افراح نظره حاقده: انا ما اجامل انسانه ما اطيقها...
لارا ما كانت فاهمه شيء لانهم كانوا يتكلمون عربي بس شخص ثاني قرر ينهي الحوار: واووو من جد حريم ما يقدرون يكونون بمكان واحد من غير لا يتهاوشون..
اسماء توسعت عيونها لاقصى حد لما شافت وجه الشخص اللي مشى لعندهم.. في الوقت اللي ابتسمت افراح و انصدمت لارا بس ماهو مثل اسماء..
افراح: ايش هذي المفاجأه... مرحبا نواف..
نواف ابتسم لهم: مرحبا بمرت ولد العم.. و ليدي لارا..
نواف كان مستهدف انه يلفت انتباه لارا و يظهر لاسماء انه تجاهلها او ماهو عارفها.. لارا كانت متوتره و مستغربه في الوقت نفسه: لقد تقابلنا من قبل...
نواف بابتسامه ساحره: اجل عند نهر السين.. الم اقل لك اننا سنتلقي من جديد..
لارا ابتسمت : رغم اني لم اصدقك
نواف مد يده لها: نواف البدر...
لارا كانت بتمد يدها بس : ليدي لارا..
اسماء مسدت يدها و سحبتها : سوما انتظري..
نواف تكلم قبل لا تبتعد: يبدو لي انك لا تحبين افراح فقط يا انسه اسماء و انما تكرهنيني ايضا..
اسماء سحبت لارا و كملت طريقها و هنا نواف ابتسم بخبث الشيء اللي لفت انتباه افراح: نواف ايش في؟ انت تعرفها؟
نواف باتسامه: و كيف ما اعرفها يا افراح وهي ....... خلينا منها عامر ما هو جاي؟
افراح: مسكين صايبته انفلونزا شديده هو و بنتنا و لو اني خايف القطع اللي عارضينها ما تلقى اهتمام كان ما اجيت .. ليش ما جت وحده من البنات معك..
نواف: المره الجايه ان شاء الله...
بعد ساعه من الحوارات و الاتفاقات بين اعضاء المزاد و المدعوين ابتدا المزاد و بدأ كل فرد من المدعوين يستعرض ثراءه و قوته قدام الباقي و يشتري القطع باسعار خياليه..
لحد ما وصل الدور للقطعه اللي حضر نواف المزاد علشانها.. عقد ماغي..وكان من المستيحل يتركها لاحد..
مسؤول المزاد: نبدأ المزاد بثلاث ملايين دولار...
المزياد1 : اربع ملاييين..
المزايد 2: خمس ملايين.
المزايده 1: خمس ملايين و خمس مئه الف..
الخ الخ الخ .....







التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)
   


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:45 PM.




 


    مجمموعة ترايدنت العربية