العودة   منتديات الـــود > +:::::[ الأقسام الثقافية والأدبية ]:::::+ > منتدى القصص والروايات
إضافة رد
   
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 23-06-2014, 02:38 AM   رقم المشاركة : 311
قلب الزهـــور
( مشرفة الاستراحه والقصص والروايات)
 
الصورة الرمزية قلب الزهـــور


»الموت ما هو أنك تكتفن بترابك الموت أنك تحب حي ويفارقك
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

البارت الخامس و العشرين.:
باريس
في منطقه هاديه جنوب باريس كانت فكتوريا مختاره لها مقهى عادي وغير معروف و تكون في اغلب الاحيان متنكره حتى ما يعرفها احد .. وكانت تختار فيه التصماميم اللي يتم تجهزيها لها قبل مده و تتلف التصاميم الغير مرغوب فيها..
تااففت فكتوريا وهي ترمي مجموعه من التصاميم فوق بعضها البعض و تضغط على جبهتها من التعب: ماذا افعل .... يجب ان آتي بشيء مميز والا فان الخساره التاليه ستكون كبيره...
فكتوريا كانت مهمه و مشغوله لدرجه انها ما انتبهت على النادل اللي قرب منها و وضع عصيرها المعتاد: ان دمجتي التصميمين فستحصلين على شيء مميز..
فكتوريا رفعت راسها للنادل المبتسم وبعدها للتصميم اللي قالها و بمجرد ما فهمت فكرتها ابتسمت له بسعاده: الست اذكى من ان تكون نادلا..
النادل نزل عيونه باسى وقال: ليس كل ما يتمناه المرأ بدركه يا سيدتي...وانا لست ذكيا ابدا..
فكتوريا رفعت حاجبها: منذ اسبوع لمحت لي بتصميم واليوم ايضا كيف لم انتبه عليك وانا آتي لهذا المطعم منذ عامين.؟
النادل بابتسامه: لقد بدات العمل هنا منذ مده قصيره فقط.. وبخصوص التصاميم.. انني لست موهوبا ابدا كل ما في الامر انني كنت ادرس الفنون الجميله في الجامعه وبعدها تركتها بسبب ضيق المال ..
فكتوريا بشويه اسى: تركت الجامعه لتعمل نادلا؟ لما لم تبحث عن عمل افضل؟
النادل: لا يوجد مكان يقبل بشخص مثلي؟
فكتوريا: شركتنا مستعده لتوضيفك...
النادل وهو يظهر انه غاضب من شفقتها: اقدر ذلك يا سديتي لكني لا اقبل نظرات الشفقه ولا سيما ان عرف موظفوا شركتكم بانني لا املك شهاده مميزه..
فكتوريا تاففت: اوووف اذن ستكون مساعد خاص وسري لي ما رايك؟
النادل وهو يرفع حاجبه: شرط ان اظل في وظيفيتي هذه..
فكتوريا : موافقه وان اعجني عملك ساجبرك على الاستقاله من هذا المطعم او ساطلب من المدير طردك ههههه
النادل ضحك : ههههههههههههههههه
فكتوريا مدت يدها له: فكتوريا .....
النادل بابتسامه خبيثه: ادوارد...
فكتوريا: تشرفنا ادوارد والان لنبدأ العمل احتاج الى الكثير من المساعده فيه..
ادوراد بكل خبث اشر للنادل اللي معه حتى ياخذ مكانه: بكل سرور..
فكتوريا ابتسمت ببراءه وهي ما تعرف ادوارد بايش كان يفكر: ااالعصفور وقع في الفخ... يبدو لي ان لارا لم تكن الاضعف وانما فكتوريا هي الاضعف...
-
-
لنـدن بعد اسبوع:
بكل غرور دخل عبدالعزيز قاعه الدراسه وهو مبتسم بعد ما وضع اول الخطوات لخطته الذكيه واللي من خلالها ماهو بس راح يكسر ندى و يعذبها الا راح يكسر كل غرور عمه و يثبت لنفسها ولها انه ماهو اي احد وان قوته كبيره...
بمجرد ما دخل رفع عيونه على مكان اسماء المعتاد حس بخيبه امل انها ما كانت موجوده وانما الموجودين هم هديل و عايشه.. تافف و حرك عيونه لوجهته المعتاده و جلس فيها وما كانت الا اقل من دقيقه و دخلت اسماء القاعه عبدالعزيز على طول ابتسم لما شافها اسماء حركت عيونها عليه للحظه وابتسمت بخفه الشيء اللي انتبه عليه عبدالعزيز وراقبها وهي تمشي لمكانها المعتاد.. عبدالعزيز حس بشيء غريب من ابتسامتها و هو شيء اجبره يشرد عن المحاضره كلها .. كان يلتفت كل دقيقه و الثانيه و يراقب حركات عيونها... في بعض الدقايق كانت تتلاقى عيونه بعيونها و هو شيء زاد توتره..
عبدالعزيز في نفسه وهو شارد: معقوله تكون اتصالاتي اللي غرقتها فيها الاسبوع الي فات غيرت تفكيرها... لا مستحيل.. ما اعتقد انها سهله للدرحه هذي.. اكيد في شيء ..
اسماء من جهة ثانيه كانت تتامله وهي تفكر في نفسها: والله لوريك يا عبدالعزيز و اعلمك انت تلعب مع من..
انتهت المحاضره و بدأ الطلبه والطالبات يطلعون من المحاضره.. عبدالعزيز وقف بزاويه الباب ينتظر مرور اسماء و صديقاتها من جواره طبعا هديل و عايشه كانوا اول من مر من جنبه و بعدها قربت اسماء..
عبدالعزيز بكل غرور: مرحبا..
اسماء وقفت تاملته بغرور و رفعت حاجبها: وعليكم السلام...
عبدالعزيز ابتسم ان اتصالاته جابت نتيجه بس ماهي كبيره خصوصا ان غرور اسماء ما انكسر لحد الحين، بمجرد ما ردت السلام عطته ظهرها و على طول مشت بعيد..
اسماء من جهة ثانيه كانت مبتسمه بغرور الشيء اللي انتبهت عليه عايشه: شنو صاير في الدنيا يا اسماء؟
اسماء وهي تمثل البراءه: ما فيني شيء؟
هديل بنفسيه خايسه: فعلا و الدليل انك ما رفعتي عينك عن عبدالعزيز؟
اسماء: اناا انظر لعبدالعزيز؟؟
هديل باندفاع: اي .. وهو يتبسم لك...
عايشه بتأيد: كلام هديل صح يا اسماء انا هما لاحظت هذا الشيء...
اسماء ابتسمت بغرور: يعني كشفتوني بهذي السهوله؟
هديل: فسري لنا اللي قاعد يصير..
اسماء بثقه: ولا شيء صدقيني.. مجرد غرور ناويه اكسره..
عايشه وقفت و هي مصدومه: عبدالعزيز؟؟
اسماء بابتسامه كلها ثقه: اي
هديل حست بخوف على اسماء اللي كانت تظنها ما تدري عن اللي ناويه تسويه: اسماء ارجوك ابتعدي عن عبدالعزيز
اسماء : ليش ابتعد؟
هديل: لانه خطيييييير و...
عايشه ببراءه سالت: اسماء ماهي غبيه حتى تطيح بالاعيبه..
هديل: انا اعرف ان اسماء ماهي غبيه بس .. عبدالعزيز له تفكير خطر واكيــ..
اسماء على طول قاطعتها: تتكلمين وكانك تعرفينه حق المعرفه.
هديل توترت من كلمه اسماء و خافت كثير كانت تقلب مخها تدور على شيء ممكن تبرر فيه كلامها بس مرور شاب من جنبهم انقذها..
الشاب اللي في العشرينات: السلام عليكم..
البناات الثلاث حركوا عيونهم للشاب اللي كانت عيونه على الارض: وعليكم السلام..
الشاب: لوسمحتي اختي ممكن تقولين لي فين هي قاعه au2342 من مده وانا ادور و ما حصلتها؟
عايشه حركت يدها لمكان القاعه: اذا مشيت لاخر الممر يتحصل بابين اخذ الباب اللي على اليميين يصير لك على طول يسار باب قاعه منعزل شوي هذي هي القاعه ..
الشاب وهو ما زال منزل عيونه: مشكوره و يعطيك الله العافيه..
عايشه بفضول قالت على طول: بس كل الطلبه طلعوا..
الشاب : مشكوره بس اخوي ينتظرني انا قالت له اني ممكن اتاخر...مع السلامه
اسماء و عايشه ما رفعوا عيونهم عنه لحد ما اختفى في الممر هديل رفعت حاجبها و بعصبيه: ايش اللي صابكم؟؟
عايشه تنهدت: يطير العقل ... اول واحد اشوفه جذي في الكليه..
هديل : وجهه ماهو غريب عني ..
عايشه: حتى انا اقول بس وين شايفته..
اسماء ظلت عيونها على المكان اللي مر منه الشاب وبالها ما كان مع صديقاتها نهائيا...
الشاب دخل القاعه و اللي كانت خاليه من كل الطلبه ما عدا عبدالعزيز: مرحبا عزززووز
عبدالعزيز رفع عيونه من موبايله اللي كان يلعب فيه و قام سلم: اهلييين فيصل تو ما نورت لندن..
فيصل بابتسامه خبيثه: يعني ما كانت منوره اصدقاءك و حبايبك الكثااار...
عبدالعزيز ضحك: ههههههههه حبااايبي و اصدقاء غير واخوي الغالي فيصل غيـر..
فيصل: ما علينا من هذا الكلام ... كيف اخبارك؟
عبدالعزيز بابتسامه: كلي تمام و بخير... انت ايش اللي جابك هنا ..؟؟
فيصل تنهد: اوامر السيد نواف ؟؟ نقلي لفرع لندن..
عبدالعزيز: ايش عنده ناقلك؟
فيصل: يمكن يبيني اراقب تصرفاتك؟






التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

رد مع اقتباس
قديم 23-06-2014, 02:54 AM   رقم المشاركة : 312
قلب الزهـــور
( مشرفة الاستراحه والقصص والروايات)
 
الصورة الرمزية قلب الزهـــور

»الموت ما هو أنك تكتفن بترابك الموت أنك تحب حي ويفارقك
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

عبدالعزيز: ههههه حلوه بس مقبوله منك..
فيصل: انا استلم فرع لندن و بصراحه ناوي اكمل دراستي خلال اقامتي هنا ..
عبدالعزيز تافف بضحك: هههه اخوي و زميلي والله حاله....
فيصل: كانه مو عاجبك؟
عبدالعزيز: الا عاجبنني .... البنك المركزي هنا.. اكيد بيزيد من صرف يدي هههههههه
فيصل: انسى تاخذ مني هههه..
-
-
الرياض:
ريم دخلت لبيت ابوها بمساعده سديم اللي كانت جنبها و ابوها من الجنب الثاني.. كانت تقدر تدخل و تمشي لحالها لكن ابوها اصر و خوفه عليها من السقوط في اي لحظه على الارض خصوصا ان الالم اللي اجبرها انها تظل في المستشفى الاسبوع اللي فات كان اكثره نفسي منه جسمي.. كانت تتامل بيت اهلها كانها اول مره تدخله ذاكرتها رجعت فيها ليوم زوجها لما ما عادت من سكان هذا البيتو انما تجيهم مثل الضيوف و صارت من سكان بيت زوجها ...
سديم ساعدت اختها حتى تجلس على اول كنبه في الصاله و جلست جنبها .. بعد دقايق جت عندهم امها و مشاري..
ام مشاري مدت محمد الصغير لامه : حمود حبيبي وحشتني..
الطفل الصغير محمد ابتسم ببراءه لما شاف وجه امه اللي نزلت دموعها، مشاري حاول يغير الجو لانه عرف سبب بكاء ريم: واخيرا بيرجع السلام لبيتنا..
بو مشاري بضحك: هههه ايش قصدك يا ولد؟ كان في حرب عندنا.؟
مشاري بضحك: هههه لا انا ابدا ما اقصدك يا ابوي ولا اقصد امي .. انا اقصد الوحش البشري اللي اسمه .. سديم..
سديم بعصبيه مضحكه: خيييييير ؟؟ من الوحش البشري يااا دراكولا؟؟
مشاري بغرور: على الاقل دراكولا معروف بوسامته ماهو انتي يا الميت الحي ( الزومبي ؟؟
سديم : انا زومييي!!!
ريم ضحكت مع ابوها و امها: هههههههههههه ضحكتوني ..
مشاري: وحشتنا هذي الضحكه في البيت ماهي ضحكت سديم اللي تعور الاذن..
سديم: احسن من ضحكك اللي يفجر الاذن.. عموما انا ناوي اخليها تضحك كل يوم.. خصوصا اني الحين رايحه انزل افلام من النت حتى نسهر عليها بالليل..
مشاري ضحك: ههههه اخاف بس بخليها تجلس معك انا ناوي اخذها اليوم مطعم تطلب فيه اللي تبيه ما تشوفينها ضعفانه!!
ام مشاري بضحك: هي انت وياها ايش شايفني عمركم.. ريم حبيبه امها اليوم بتجلس عندي ترتاح و من بكرا نشوف لمنو بتروح..
سديم بضحك: طبعاااااا لي ...
مشاري: لااا لي...
بو مشاري ضحك: افااا يا ام مشاري هنت عليك و تركتيني..
ام مشاري بضحك: والله مدام رجعت لي بنتي بتركك ..... بس ماهو لمده طويله..
بومشاري ابتسم و حط يدينه على كتوف عيال سديم و مشاري..: اجل باخذ عيالي معي اونس نفسي و اونسهم لحد ما ترضين علينا و ترجعينا لصفك هههه...
ام مشاري ضحكت هي و ريم وهم يشفون بومشاري يطلع من الباب مع عياله اللي كانوا مبتسمين..
ريم حركت عيونها لولدها وباسته: وحشتني.. كيف كان حالك من دوني..
ام مشاري بتنهد: كان بخير.. ابوه يتصل و يسال عنه و يمر علينا كل يوم ...
ريم رفعت عيونها لامها: ايش؟؟
ام مشاري: لا تستغربين يا بنتي...... حتى بعد ما طرده ابوك و اهانه استمر يزورنا و يسال عن ولده حتى انه قالي لي ابلغك ان مصروفه بيوصله كل شهر مع راتب المربيه الخاصه وانه ما عليك الا انك تكونين قربه..
ريم نزلت دموعها: فووووازز... فواز واحد لا يمكن يتعوض..
ام مشاري: الحين تقولين هذا الكلام.. بعد ما ضيعيته من يدك؟
ريم: ايش كنتوا تبوني اسوي .. بعد....
ام مشاري قاطعتها: كان لازم تتمسكين فيه و تكذبين اي شيء يوقف في طريقك..
ريم: والصوره..
ام مشاري: تتصورين يا ريم ان حياتي مع ابوك كانت كلها سعاده بسعاده؟؟ وما مرت علينا مشاكل؟؟
ريم : ايش قصدك؟
ام مشاري تنهدت: في اول حياتي مع ابوك كنا كلنا في البيت الكبير.. بيت جدك الله يرحمه.. وكانت المشاكل ما تنتهي ابدا مع مرت عمك بو سعود كانت ترمي علي الاهانات و الكلام القاسي وللاسف عمتك ساره كانت تصدقها لانها كانت اقرب منها لي و نفس الشيء كانت مرت عمك بو فارس...كانت ارجع لغرفتي ابكي بالساعات لكن لما كان ابوك يرجع كانت اغير ملابسي و اتعطر و اجلس مبتسمه قدامه..
ريم: ليش كانت تعمل هذا الشيء؟؟
ام مشاري استغفرت ربها و كملت: اساباب كثيره اولها اني تزوجت ابوك ولانه كان طول الوقت يدللني و ما يرفض لي طلب في الوقت اللي كان فيه عمك منصور عسر و رفضه كثير هذا طبعا قبل لا تسيطر عليه.. وصل فيها في النهايه انها تتبلى علي وعلى ابوك.. جدك قرر يختصر الموضوع و يطلع كل فرد فينا في بيت لحاله حتى يتجنب المزيد من المشاكل ..
ريم: لهذا السبب تتجنبين اي لقاء فيها لهذا اليوم..
ام مشاري: ظنيت انه بعد ما كبرنا و كبروا عيالنا انها راح تتعدل لكن للاسف عذا الوضع كان يوم عن يوم يزيد..وانا متاكده من ان سبب شجارك مع فواز ما كان بسبب الصوره وبس..
ريم بدموع: بعد ما سمعت كلامك احس اني غبيه...
ام مشاري: مثل ما توقعت.. وللاسف سمحتي لهم يسرقون زوجك بكل هذي السهوله..
ريم انفجرت تبكي بجنون وهي تضم ولدها بقوه لصدرها...: فووواز
-
-
-
-
في قاعه الاجتماعات في شركه l&m لارا و جوليا كانوا يجرون المقابلات الشخصيه لمجموعه من كبار المحامين يبحثون عن بديل لمنصب راني..
لارا ابتسمت بهدوء وبعدها صرفت اخر من تقدم و بعدها حوطت راسها بيدينه: لقد تعبت..!!
جوليا وملامح الحزن على وجهها: انا اسفه فعلا لما حدث..
لارا مسحت دمعه نزلت من عينها: لا تقولي هذا يا عزيزتي .. انتي فعلتي ما كان يجب ان تقومي به..
جوليا بحزن: هل اصرف بقيه المتقدمين؟
لارا هزت راسها بهدوء: كم بقي شخص..
جوليا حركت عيونها لشاشه الكاميرا الخارجيه لغرفه الاجتماعات: بقي شخص واحد..
لارا ابتسم و طلعت نفس طويل: اسمحي له بالدخول..
جوليا نادت المتقدم الاخير بالميكرفون.، دخل الممحامي الكبير في الستين تقريبا و كان حاصل على الدكتوراه في القانون و عمل في ثلاث شركات كبرى.. ميشيل فاسكون .. فرنسي الجنسيه..
لارا : اهلا وسهلا بك سيدي... تشير الاوراق الرسميه ان لديك الكثير من المؤهلات المميزه ... ولكن الا تظن ان المتقديمن الاخرين قدموا شيئا اخر؟
المحامي ميشيل: اعرف يا سيدتي و اعرف ايضا ان من سبقوا اكيد كان لديهم ماهو افضل مني من شهادتات .. ولكنني املك رساله توصيه شخيصه لك...
لارا وهي تاخذ الورقه من يده: لي انا؟؟
لارا فتحت الورقه وقرت انها من نواف البدر و يوصي فيها ان ميشيل فاسكون هو شخص كفؤ كثير و يستحق المنصب كثير...لارا ابتسمت له ورفعت راسها: ممتاز جدا.. لقد تم قبولك...
ميشيل فاسكون ابتسم لها وقف حتى يصافحها: شكرا جزيلا..
لارا : ساتصل بك في وقت لاحق حتى ابلغك بما عليك فعل قبل تولي الوظيفه..
ميشيل ابتسم لها و غادر قاعه الاجتماعات على طول، جوليا ما كان عاجبها الوضع عللا طول سالت مسؤولتها: هذا كان سريعا؟؟
لارا باتسامه: رساله التوصيه كانت كافيه بالنسبه لي..
جوليا بخوف: من مرسلها ؟
لارا كان باين عليها التوتر بس ردت بهدوء: احد اصدقاء مبارك القدماء؟
جوليا: هذا لا يكفي لكي مثق به ونسلمه منصب حساس مثل منصب راني..
لارا: لم يعد يهمني اي شيء.. لقد وثقت براني و اعطيتها كل صلاحيتي و النتيجه اه...
نزلت الدموع من عين لارا بالم جوليا كان ودها تكمل بس ما قدرت و قررت تنسحب بهدوء..لارا ظلت في قاعه الاجتماعات حزينه وبعد ثواني رن موبايلها اللي كان متصل فيها نواف..
لارا: الو؟
نواف: اهلا يااا حسناء..
لارا : شكرا يا وسيم..
نواف بضحك: ههههه فلا انا وسيم جدا... اتصل فيني ميشل و بلغني بقبولك له..
لارا: كان يجب ان اقبل به.. انه كفاءه ممتازه..
نواف: ولكنه يقول انك وافقتي عليه بعد ما قراتي راسه التوصيه..
لارا: ربما......اهي اهي..
نواف سمعت صوت بكاء لارا و تقطعها : انطوانيت...
لارا: انا اسفه يا كيفن يجب ان انهي المكالمه..
نواف: لا تفعلي ... لا تتركيني افكر و اخاف عليك اكثر المره الماضي انتهت مكالمتنا ببكاء لكن اليوم لن اسمح لك.. ما الامر عزيزتي ماذا جرى بعد عودتك من روما..







التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

رد مع اقتباس
قديم 23-06-2014, 02:57 AM   رقم المشاركة : 313
قلب الزهـــور
( مشرفة الاستراحه والقصص والروايات)
 
الصورة الرمزية قلب الزهـــور


»الموت ما هو أنك تكتفن بترابك الموت أنك تحب حي ويفارقك
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

لارا بصوت كله الم: انه مؤلم.... مؤلم ان تكتشف ان الانسان الذي وثقت به خائن..
نواف: من هو من خانك!!!!!!!! قولي لي لكي افصل راسه عن جسده قووولي...
لارا: تتكلم مثل محارب ...
نواف: ساكون محاربا لك ان تطلب الامر ...احمق من يخون فتاة بجمالك؟
لارا فجأه ضحكت: هههه اكنت تظن من خانني حبيبي؟
نواف وهو يتظاهر بالغباء: اذن من؟
لارا رجعت للصوت المبحوح: انها راني...
نواف وهو يتظاهر بالصدمه: ساعدك الايمين الذي لا تتخلين عنها؟ كيف..
لارا: هي سبب خسارتي وهي سبب كل مشاكل الشركه حتى انها تركت العمل بعد ما اخذت كل ما كانت تريده...
نواف: للاسف عاده لا يجب ان نصع ثقتنا بالناس ...اعرف شعورك عزيزتي لانه سبق وخاتني مساعدتي الخاصه سيلن..
لارا انتبهت لما ذكر سلين: لقد عملت سيلن لدي بعد ما تركت العمل عندك و لكنها تركتني ايضا بعد ما سببت لي مشكله.. هاتان المشكلتان جعلتني افقد ثقتي بالناس..
نواف بصوت متالم: حتى انا؟
لارا بتردد: لم اقصدك يا عزيزي انا فقط كنت..
نواف: لا تقولي هذا يا عزيزتي من غير الناس لايمكن لنا ان نعيش.. والثقه يجب ان لا نعطيها الا لمن يستحقها لقد احبك مبارك ووثق بك و لهذا انا احبك و اثق بك كثير...
لارا بصوت مصدوم: تحبني؟
نواف وهو يمثل التوتر: الموضوع ماهو مثل ما تتصورين .. انا احبك كصديقه عزيزه علي..
لارا: شكرا لهذه المشاعر عزيزي كيفن..
نواف: انطوانيت...متى استطيع ان اراكي؟
لارا بصوت متوتر: قريبا... الان يجب ان انهي الاتصال ...الى اللقاء..
نواف: الى اللقاء يا عزيزتي....
لارا سكرت الخط من نواف اللي ابتسم بخبث و رجع راسه باسترخاء على الكرسي: قريبا راح يبدأ اللعب الحقيقي...
حرك نواف اضبع لزر الانتركم و طلب من السكرتيره تدخل العميل اللي كان ينتظره...
دخلت بطولها و بثقتها العالي نواف ابتسم وهو يتاملها من تحت لفوق: العباه تبدو جميله جدا..
راني ابتسمت بغرور وهي تدور على نفسها و تستعرض العبايه اللي كانت لابستها بما انها زايره نواف في فرع شركته في الرياض: حقا؟؟
نواف ابتسم: واجمل من الصوره؟
راني: مدح ام غزل؟
نواف بابتسامه: اعتبريه ما تعبرينه بما انك ذكيه ولايمكنني ان اخدعك... ماذا تريدين يا سيده راني..
راني بغرور: ما طلبته من السيد سعود..
نواف ابتسم وهو يتذكر سعود اللي اتصل فيه وبلغه ان راني دخلت لعنده في مكتبهم و صرخت عليه واتهتمه انه السبب في كشف سرها لمكان عملها وانها تعويض.. طبعا نواف خاف من ان تسبب مشكله خصوصا انه ما يعتمد على سعود في شيء.. طلب منه يرسلها له..
نواف: سعود شخص غبي ظن انه يستطيع اجبارك على العمل معنا ولكن يبدو انه فشل..
راني بغرور وهي تجلس قدامه وتحط رجل على رجل: والنتيجه كانت تركي للعمل وبقائي من دون وظيفه...
نواف: انا اسف لهذا الامر.. ولكن لا اظن ان هنالك مكان لايرغب بتوظيف شخص بمثل قدراتك..
راني : انا لا ارغب في العمل لدى احد... وانما اريد العمل لحسابي الخاص.
نواف: لا افهم.. ما تردين الوصول اليه؟
راني: لا املك سيوله ماليه ولهذا جئت اقيم صفقه معك..
نواف بغرور ضحك: لا تملكين سيوله... حقااا ماذا حدث للمال الذي اخذته من لارا؟
راني: ليس كافيا..
نواف: وتريدين سرقتي الان؟
راني: لست غبيه... حتى اتحدى شخص مثلك...كل مافي الامر هو انني جت اعرض عليك عرضي قبل ان اعرضه على السيد ادغار...
نواف: وماهو عرضك..؟؟
راني: سابيع لك نصيبي في الشركه... 10% اللتي املكها..
نواف بتغابي: وماذا افعل بها؟؟
راني : يمكنك ان تعطيها لليدي لارا و بهذا تكسبها الى جانبك...
نواف ضحك على ثقه راني في قرارها: اتظنين ان قلب سيدتك لارا تستحق مبلغا بهذه الضخامه؟
راني رفعت حاجبها بغرور: هههههه ومن قال لك انني كنت اقصد حصولك على لارا كمقابل للمبلغ الضخم؟
نواف : من كنتي تقصدين اذن؟
راني وقفت وعطته ظهرها: قصدت شخصا اخر تصل اليه بعد ان تكسب لارا... فتاه تسعى لتدميرك....ايان ارمان ايمان شيئا كهذا..
نواف توسعت عيونه: انتظري؟.؟؟؟
راني غطت فمها بيدها: اوبس ما كان يجب ان اقول..
نواف: انتي تعرفين شيئا وما قدومك اليوم الا لكي تساوميني عليه..
راني: وانت لك تقبل ان تساومني!
نواف تنهد:ما الذي تريدينه يا راني...
راني رجعت تجلس قدام نواف: تعويض عن ما خسرته بسببكم..
نواف: كم؟
راني: منصب كالذي كنت اعمل به..
نواف : والمقابل؟
راني: شركه l&m و ايمان طبعا..
نواف بغرور: كيف؟
راني: ان نقطه ضعف الشركه هي اعتبارهم كل افرادها كعائله متحابه خيانه سلين و خياتني لهم كانت ضربتنا قاضيتنين.. و ضربه اخيره ستدمر لارا التي هي خيانه ثالثه ..
نواف ابتسم عموما هو كان ناوي يدبر الخيانه الثالثه من خلال ادوارد وفكتوريا بس ما كان في مانع انه يسمع لراني اللي كانت تفكر بنفس طريقته: و لكن عذاب لارا لن يؤثر كثير خصوصا انها لا تقرر شيئا قبل ان تاخذ براي مجلس الاداره فهي تملك 50% و باقي الاعضاء 50% اخرى...
راني ضحكـت: هههههههههههههههه
نواف بغرور: لماذا تضحكين..؟
راني : لانك فعلا مثل البقيه تظنون ان الليدي اخطئت عندما اعطيت 50% الباقيه للعضوات و رجال الاعمال ..
نواف: كلامك غير مفهوم لانه ان صوتوا جميع الاعضاء ضد الليدي سوف يتم انزالها من منصب الرئاسه و فوق هذا قد يتك بيع الشركه؟
راني : لن يحدث هذا ما دامت السيده تملك حق الاعتراض عن اي عمليه تمم والسبب هو شرط بسيط اضفته لعقود البيع.. وهي توكيل عام على جميع اسهم الاعضاء في الشركه لمده مئه عام.. تستطيع به رفض اي قرار جماعي لهم و اعطاء قرار خاص بها دون الروجوع اليهم
نواف انصدم وتوسعت عيوونه: انت داهيه!!
راني ضحكت بفخر: هههه اطراء يعجبني.. ولكن الا تظن ان قرار مثل هذا يمكن ان يحتوي على ثغره مدمره؟
نواف بخبث: ان اخطات الليدي في قرار اتخذته سيتم تدمير الشركه.. انا واثق من انك رسمتي هذه الفكره عندما وضعته..
راني : بالضبط..
نواف: وما الذي تخطين للقيام به.؟
راني بذكاء: ساوفر لك مجموعه من البضائع الضخمه.. الاولى والثانيه ستكون بجوده عاليه و بسعر ممتاز ستقرب الليدي منك وربما تسلمك نفسها حتى تتسلى قليلا....
نواف ضحك و راني ابتسمت بحقاره و كملت : اما الثالثه فستكون الاكبر و ستكلفها الكثير و لكنها ستكون ردئيه ستكسر ظهر الشركه و في الوقت ذاته سادبر الخيانه الاخيره و المميته للارا و التي ستكون نتيجتها دمار شركه l&m ..و انكشاف شخصيه ايمان التي ستهرب منك للمره الثانيه..
نواف: ولكنها لن تنجح فلن تجد احد يحويها بعد لارا و مبارك..
راني : اكيد..
نواف بسعاده: متى يمكننا ان نبدأ المهمه..
راني وهي توقف ساوفر البضاعه الاولى والثانيه لك خلال يومين .. من مصدري الخاص.. يجب ان تجبر الليدي على شراءها..
نواف: من هذه الجهه اطمئني..
راني عطته ظهرها و طلعت على طول..: الى اللقاء..
نواف ظل في مكانه مبتسم و بعدها وقف على شباك الشركه الضخم ينتظرها تغادر المبنى و تركب سياره التاكسي و بعد ثواني رن اتصاله الخاص و حط التيلفون على مكبر الصوت..
من جهه ثانيه راني ركبت في سياره التاكسي و بمجرد ما جلست شالت الغطاء عن وجهها و طلعت موبايلها و اتصلت وهي ما كانت عارفه انه سواق التاكسي هو من رجال نواف اللي شغل على طول الفون و بدأ ينقل اللي يصير على طول لهم..
راني وهي ماهي حاسه باللي يصير: مرحبااا سيد ادغار... كيف هي صحتك... لقد تم الموضوع على خير ما يرام .. لم اتوقع ان يكون نواف البدر بهذه السهوله... اطمئن سيشتري البضاعتين الاولى والثانيه والتي ستوفرها له والتي ستكون تالفتين طبعا.. ههههههههههههههههههههههههه هو يظن انني شخص يثق به..... لا تقل مثل هذا الكلام سيدي انني اعمل معك منذ ست سنوات الان.. لا يمكن ان اخونك......... المهم بعد ان يشتريها سياتي دورك لكي تبلغ لارا بحقيقه البضاعه و بهذا ستكون بطلا في نظرها ونواف حقيرا لم يكن يقصد الا سرقتها.. وهنا نكون ضربنا عصفورين بحجز تخلصنا من البضاعه التالفه بسعر كبير و ابعدنا نواف عن لارا.. ... .. كيف اقنعته ههههههههههههههه من خلال ايمان طبعا............ اهاا انت لا تعرفها ... انها فتاه كان يعرفها و يريد استعادتها....... باستثنائي والليدي لارا لا احد يعرف هويه ايمان الحقيقيه و طبعا انا انوي ان استغل هذه المعلومه التي عرفتها عندما زورت هويه ايمان و اعطيتها اسما و شخصيه مختلفه.. في وقت اخر........... ساغادر الرياض اليوم .. اراك قريبا.. الى اللقاء..
نواف انفجر ضحك لما سكر مكبر الصوت اللي سمع من خلاله حوار راني كله في التاكسي : تظنين اني لقه سهله يا راني.. انا نواف اللي ما ينكسر ولا يهزمه احد.. هههههههه نشوف خطتك الذكيه كيف بتصير..
-







التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

رد مع اقتباس
قديم 23-06-2014, 02:59 AM   رقم المشاركة : 314
قلب الزهـــور
( مشرفة الاستراحه والقصص والروايات)
 
الصورة الرمزية قلب الزهـــور

»الموت ما هو أنك تكتفن بترابك الموت أنك تحب حي ويفارقك
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

من جهه ثانيه راني اللي وصلت للمطار جلست في مقهى الدرجه الاولى وهي مبتسمه و اتصالت من جد هالمره: نجحت الخطه بمهاره.. مثل ما توقعتي كان مركب جهاز تصنت في السياره..
..................: كنت متاكده من نجاحك فانتي الخبيره.
راني ضحكت : هههههههه بس طبعا لولا مساعدتك ما كنا بننجح ... والحين راح تطيح بين نواف اللي يخطط انه يرد الضربه لادغار اللي اوهمنا نواف انه ناوي يخدعه و ادغار اللي اوهمناه انه لازم يدمر نواف حتى ينال لارا....
.................: بمعنى ثاني ان شركه l&m راح تنتهي قريبا بوسط هذه الحرب..
راني : صحيح و هذا معناه فوزنا طبعا!!
.................: مازال في مشاور طويل قبل الفوز عزيزتي راني...
راني: انا عارفه هذا الشيء قصدي كان الخطوه الاولى.... وبعد ما يسطير على لارا بنبدي خطوتنا الثانيه والقااضيه..
.................: ااكيد.. و راح نشوف يا نواف..
-
ندى كانت تسرح شعرها ببرود و بعدها لبست لها حلق كبير على فستان ازرق طويل لاخر الساق يكون بكم طويلما كانت تحب تكون بهذا النوع من الملابس بس الرضوض اللي لسى ما اختفت اجبرتها..ابوها بلغها ان في واحد متقدم لها و طبعا ابوها ما انتظر ردها اجبرها تلبس و تكون جاهزه حتى تقابله لانه بيزورهم يشوفها.. ما كانت تعرف اي شيء عن هذا الرجال اللي جايها لا اسمه او عمره او وظيفته لان ابوها ما زال عند وعده بانها راح تتزوج اول واحد يتقدم لها .. عموما هي كان عندها استعداد كبير انها ترضى في الرجال اللي جايها خصوصا ان معامله ابوها صارت اقسى بكثير من قبل و يوم عن يوم تكره بيتهم و اهلها...
ام سعود دخلت عليها بالغرفه تتامل شكلها: جاهزه يا بنتي؟
ندى رفعت عيونها و تاملت وجه امها اللي كان مرهق و عيونها حمرا كانها باكيه : فيك شيء ماما؟؟
ام سعود لما سمعت سؤال بنتها كانت بتنفجر بكي بس مسكت نفسها و باس راسها: الله يوفقك يا بنتي و يكتب لك الخير..
ندى حست من كلام امها انها ما كانت طبيعه و اكيد في شيء، طلعت ام سعود من الغرفه و تبعتها ندى بهدوء قربت من باب المجلس و طرقته .. بو سعود قام من مكانه و فتح لها الباب دخلت ندى و عيونها على الارض كانت تشوف رجلين رجال و ثوب قرب الكنبه المقابله لها الشيء اللي استغربته ان جنب الثوب كان في عصاه ممدوده..
صوت ثقيل و كبير كله خشونه : يا ما شاء الله تطير العقل..
ندى رفعت عيونها بسرعه لما كش جسمها كله من صوت الرجال و انصدمت.. قدامها كان رجال في الستين من عمره وجهه الداكن تملؤه التجاعيد من جهه العيون و حول الشفايف اللي كان لونها غامق و متقطعها كان جسمه عريض وهو متراكي على عصاه خشبيه راسها مغطى بالاحجار الكريمه.. كان واضح عليه الثراء لكن القبح و حب النساء ..
ندى المعروفه برقتها حاولت تتمالك نفسها من بعد كلمته لما قال ابوها: سلمي على خطيبك الوزير بو انور يا ندى..
كلمة بو سعود كانت قاضيها وما عاد في صدر ندى نفس انهارت على الارض مغمي عليها...
-
-
بيت محمد:
انفتح باب البيت بقوه و ما كانت الا ثواني و شاف محمد اللي كان جالس في الصاله حرمه ترمي نفسها عند رجليه : واللي يسلم يا بو جسار و اللي يخليك ساعدني؟؟؟؟
محمد بصدمه حرك عيونه لجسار و فواز اللي ركضوا لعنده بمجرد ما سمعوا البكاء..: ام سعود؟
ام سعود كشفت وجهها وصارت تبكي بجنون: واللي يسلمك تلحق على بنتي قبل لا تروح مني ارجوك..
محمد كان بوده يهديها لكن وضعها وحالته ما كان قادر يرد: اي بنت و ايش صاير؟؟
ام سعود: ندى.. ندى بتروح مني؟؟؟؟ ندى ابوها ناوي يرميها بزواج انتحاري.. ناوي يزوجها واحد اكبر منها بخميس سنه الوزير بو انور..
فواز عصب و صرخ وهو يقرب من عندها: شنو هذا انجن عمي منصور ولا شنو..؟؟ احنا مستحيل نسكت عن هذا الشيء صح ابوي؟؟
بو محمد وقف وبعد عن ام سعود المنهاره: ومن تكون انت حتى تتكلم بهذي القوه؟
فواز انصدم من رد ابوه اللي كان ما يعترض على اي قرار يتخده من قبل: ابوي؟
بومحمد بعيون حزينه رد عليه: انا اسف يا ام سعود لكن مافي يدي حيله.. زوجك ما سمع لي من قبل كيف تظنين انه بيسمع لي بعد ما طلق ولدي بنت عمه وولدي الثاني علق بنت عمته...
فواز على طول حزن لانه فهم سبب اسى ابوه نزل راسه بعد ما عطى جسار اللي كان يتظاهر بالبرود نظره متالمه ..
ام سعود انهارت تبكي بجنون وهي تصرخ: ما بقى لي احد!!! كلكم تخليتوا عني ..محد بيساعدني ..
جسار ببرود: اطلبي المساعده من زوج بنتك هو الاقوى واكيد بيوقفه..
ام سعود على كلمه جسار بكت اكثر : يااا ويلي عليك يااا ندى بتكرر معاناه اختك مع زوجها من جديد!!!!
كلام ام سعود كان اكبر دليل ان نواف هو اخر من راح يساعدهم انسحبت الام المسكينه من البيت وهي تبكي و تدعي على اللي كان السبب و تركت وراها فواز المهم لان ابوه تغير عليه و جسار الشارد في الذهن: نهايه كل ظالم.. بس هل انا باللي اسويه في فاطمه ظالم و بلقى مثل هذا العقاب؟
-






التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

رد مع اقتباس
قديم 23-06-2014, 03:07 AM   رقم المشاركة : 315
قلب الزهـــور
( مشرفة الاستراحه والقصص والروايات)
 
الصورة الرمزية قلب الزهـــور


»الموت ما هو أنك تكتفن بترابك الموت أنك تحب حي ويفارقك
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

الوقت مر بسرعه كبيره ... اشياء و اشياء تغيرت و اشياء تطورت و اشياء قربت تموت..
نواف استمر في علاقه الغرام مع لارا في التيلفون و يتبادول القصص و الضحكات الطويله و احينا يرميها نواف بكم كلمه غراميه توترها و تجبرها تغلق الحوار في الوقت اللي كان ينفجر فيه فرح و فخر..
راني كملت لعبتها مع شريكها السري على نواف.. بدت خطوتها معه بكم قضيه استلمتها عنده في الشركه وربحتها بكل قوه وجبروت و كانت تنتظر اللحظه المناسبه حتى ترسل له البضاعه التالفه من غير لا يعرف انها منها و انما من ادغار..
ريم كانت عايشه بحزن والم من بعد فراقها لفواز كانت تفضل انها تجلس بالساعات مع ولدها محمد، فواز كان يمر عليهم كل يومين و الثاني و يجلس مع ولده دقايق و بعدها يطلع من غير لايقابل احد من افراد البيت .. ريم كانت تسترق النظر له من غرفه جانبيه تشوف حنيته و حبه لولده و تبكي حسرتها على تضييعه منها.. في الوقت اللي كان فواز يعيش وسط حاله من تانيب الضمير و تأنيب ابوه اللي زعل منه كثير لانه طلق بنت عمه..
جسار و فاطمه مازالوا على حالهم لكن نواف كان يرمي بالتلميحات دايما عليه و انه مافي داعي للتاخير بما انه قرب من كشف ايمان الشيء اللي وتر جسار خصوصا بعد اللي صار اخر مره في المسشفى..
علاقه ادوارد و فكتوريا تجاوزت علاقه العمل الى علاقه صداقه ففبدايه كانت مجرد مقابلات في المطعم يتناقشون فيها عن التصماميم لكن تدريجيا صارت الحوارات تتطور الى كلام و قصص متبادل و ادوارد بدا يحس ان فكتوريا بدت تميل له ..
ندى استسلمت للامر الواقع بعد ما تخلى الكل عنها وافقت انها تتزوج بو انور خصوصا ان ابوها كان متحمس له.. كانت الاتصالات توصل لبيتها يوميا من زوجاته السابقات اللي كانوا يحاولون انهم يعدلون من رايها بعد ما طلبت المساعده امها من كل اللي تعرفهم .. ام سعود اللي كانت معروف بقوتها و بثقتها و غرورها انهارت و صارت انسانه ضيفعه تبكي طول الوقت على اللي صار لبنتها الاولى اللي تعيش بكآبه و بنتها الثانيه اللي على وشك انها تلحقها..
فيصل كان مثل الامير الصامت في الكليه قدم على برنامج الماجستير و انقبل فيه و على عكس الطلبه الخليجين المستهترين كان ملتزم هادي و ورزين الشيء اللي ولع اغلب الطالبات و منهم عايشه صديقه اسماء .. اسماء من جهه ثانيه كانت تلعب لعبه الحب باتقان على عبدالعزيز اللي اثاره جنونه .. كانت تتصرف بدلع و ثقه قدامه و من يقرب تتصرف وكانه غير موجود .. و هو شيء بدأ يجننه و يعقده اكثر واكثر .. وهو شيء اجبره يتقدم بخطوه جديده...
بعد شـهر:
كانت اسماء جالسه على طاولتها في الكافتيرا الضخمه ..تقرا محاضراتها و في نفس الوقت تتامل شاشه الللابتوب الخاصه فيها تشوف اخر اخبار مجلس ادارتهم و اجتماعاتهم من خلال الموضوع الخاص للاعضاء.. موبايلها كان موجود جنبها تنتظر اتصال مهم من جوليا لما اختفى فجأه
اسماء بصدمه التفتت حولها : هذا وين راح؟
صوت من وراها بضح: هذا؟؟
اسماء رفعت عيونها و انصدمت ان موبايلها كان بيد عبدالعزيز: لو سمحت رجع موبايلي؟
عبدالعزيز بدأ يلعب بالازرار وهو يضحك: هههه واذا ما رجعته..
اسماء: بصرخ.. بقول انك سارقه
عبدالعزيز بضحك: ههههه ما راح تستفيدين شيء غير انك بتضحكين الناس عليك خصوصا اني معروف بثرائي وما راح احتاج موبايل رخيص مثل هذا
اسماء انقهرت من كلمته و عطت ظهرها : ما راح تستفيد منه شيء يا سخيف... لانه محمي بكلمه سر و حتى ان فكرت وحاولت تبرمج راح ينحرق كل اللي فيه..
عبدالعزيز قرب الفون من شفايفه: ومن قال لك اني ابي افتشه... ان اي شيء لك بيكون لذيذ عندي..
اسماء انقرفت منه : قذر....
اسماء عصبت و حركت عيونها لموبايله اللي كان بجيبه على طول مدت يدها و سحبته:اخذيه يا الغاليه حلالك..
اسماء انقهرت و عطت ظهرها و بعدت لبعيد، عبدالعزيز ضحك بجنون وهو ينتظر خطته الثانيه تنجح..
اسماء مشت لغرفتها بقهر و رمت جسمها على السرير اخذت موبايل عبدالعزيز وصارت تتامله كان خالي من كل الارقام كله من غير تخزين..و الاستيوديو كان كل الموجود فيه صور لها هي ..: الحقير متى صورني؟؟؟؟
الصور كانت لها في المحاضرات و خلال مرورها في الممرات و الكافتيرا حتى لما كانت براه الكليه..: هذا بشنو يفكر اوووووووووف.....
اسماء رمت نفسها على سريرها و ظلت تفكر لحد ما نامت اسماء ما تعرف كيف بالضبط نامت و كم ساعه نامت بس اللي تذكره هو انها صحت على صوت موبايل يرن من غير تفكير ردت عليه من غير لا تتكلم...و تشوف انه ما كان موبالها..
صوت مبحوح و حزين: عبدالعزيز..... عبدالعزيز واللي يسلمك ارحمني!!!!
اسماء صحت لما تذكرت ان الموبايل ما كان لها من غير لا تتكلم اسمتعت: عبدالعزيز انا بنت عمك... واللي يسلمك لا تسوي فيني كذا.. واللي يحرمك انا ادري انك انت اللي قلت لابو انور عني و اني راح اقبل فيه.. عبدالعزيز حرام عليك انا احبك.. اهي اهي اهي اهي اهي اهي
اسماء توسعت عيونها وهي تسمع الكلام اللي كان ينقال ما كانت الا ثواني و ندى سكرت الخط خصوصا انه ما لقت رد..
كانت حاسه بانه شيء يقطعها .. كان مستحيل تترك الموضوع كذا مستحييل.... كان لازم تتصرف الظلم كان اكثر شيء تكرهه في حياتها..
اليوم الثاني...في الكليه..
اسماء قربت من غرفه الدراسه الخاصه بطلبه الماجستير ..فيصل كان مثل عادته جالس يقرا و يدرس قربت منه بخوف و تردد: السلام عليكم
فيصل رفع راسه بهدوء و بعدها رجع نزله : وعليكم السلام..
اسماء: ممكن اكلمك يا استاذ فيصل؟
فيصل من غير لا ينظر لها : تفضلي بس اتمنى انه يكون مهم..
اسماء تنهدت وقالت: المووضوع يتعلق باخوك عبدالعزيز..
فيصل: ان كان واعدك بالزواج و بدأ يتهرب منك فانا
اسماء قاطعته: ماهي انا اللي وعدها بالزواج... وحده من بنات عمك هي اللي وعدها..







التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

رد مع اقتباس
قديم 23-06-2014, 03:10 AM   رقم المشاركة : 316
قلب الزهـــور
( مشرفة الاستراحه والقصص والروايات)
 
الصورة الرمزية قلب الزهـــور

»الموت ما هو أنك تكتفن بترابك الموت أنك تحب حي ويفارقك
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

فيصل بعصبيه حرك عيونه لها: خير !! انتي من حتى تقولي مثل هذا الكلام عن بنتي عمي..
اسماء خافت من عصبيته و على طول مدت موبايل عبدالعزيز: هذا موبايل عبدالعزيز اخوك... اخذته منه لانه اخذ موبايلي البارح ...
فيصل: واخذ موبايلك ليش ؟
اسماء بثقه: لانه يبيني اكلمه باي طريقه وانا رافضه,,, فاخذ موبايلي علشان اخذ موبايله و انجبر اكلمه..
فيصل: وايش دخل بنت عمي بالموضوع..
اسماء سمحت له ياخذ الموبايل : البارح اتصلت فيني على هذا الرقم وحده و قالت انها بنت عمه وانها عرفت انه سبب اجبرها على الزواج من واحد اسمه ابو انور..
فيصل تامل الرقم بتركيز بس ما كان عارفه و بعدها تذكر اسم ابو انور و عرف من انها ندى : قالت البنت شيء ثاني غير هذا؟
اسماء: قالت له انه يرحمها و يتركها فيها حالها كافيها عذاب و قالت.....
فيصل بتوتر: قالت ايش بالضبط..
اسماء: انها تحبه.....
فيصل انفجر جنونه لحظه مر وجه ندى البرئي و نظراتها الحنونه المحبه لاخوه عبدالعزيز من غير تفكير ابتعد عنها و مشى بعيد بسرعه اسماء تنهدت بقوه وهي تتمنى في قلبها ان البنت اللي سمعت صوتها تنجو من اللي هي مقبله عليه..
عايشه مشت من ورا اسماء اللي ما شالت عيونها عن فيصل: شنو هذا؟ ما كنت ادري انه عاجبك؟
اسماء التفتت لعايشه بصدمه: من اللي عاجبني هذا؟؟
عايشه وهي الغيره ذابحتها: الامير الصامت.. فيصل..
اسماء: انتي غلطانه..
عايشه تافتت و عطت اسماء ظهرها:ادري اني كنت غلطانه مثل ما انا غلطانه دايما يا حسناء l&m
اسماء انصدمت ان عايشه صديقتها تسوي و تظن فيها كذا على طول ركضت وراها وهي ما تدري ان هديل كانت تراقبهم وتتكلم بالفون: سيدي نواف... الموضوع صار مثل ما طلبت بالضبط.. فيصل راح يدخل و ينهي موضوع ندى.. و عايشه صارت تكره اسماء..
نواف على الخط الثاني و اللي صار يتعامل بنفسه مع جاسوستهم الذكيه هديل: ممتاز...و اشكر اتصالك على اسماء البارح و تظاهرك انك ندى .... راح اتصل بك قريب و مكافئتك راح توصلك قريب جدا..مع السلامه.ز
نواف سكر الخط وهو يضحك: مشكله ندى بتنحل بهدوء و من غير لا احد يدري بدخولي فيها ...والحين يا ايمان..ايش راح تسوين..وانا اطبقت عليك نهائيا....
-
-
باريس
في الفندق اللي كانت ساكنه فيه ديما كانت متحججه في انها تبي تشتري فستان عرس اختها واللي كان عباره عن حفله ملكه صغيره ياخذ بعدها بو انور ندى في سفره لكم دولها و بعدها يرجعون و تسكن في بيته في الرياض...
ديما كانت جالسه في الجناح الملكي و قدامها بنتها ايمان تمشط شعرها واللي كانت بدورها تلعب بلعبتها : اناااا ثآآآيييييييده ( سعيده)
ديما بصوت متالم: ليش؟؟
ايمان التفتت لها بعيونها الزرقاء البرئيه: لان ماامااااا اول مررررررررره تمثط ثعري ( اول مره تمشط شعري)
ديما حست ان الدموع بتنزل من عينها بجنون بس تمالكت نفسها: لاني احبك... لاني احبك ابي لك الافضل..
ايمان: وانااا بعد احبببببب ماما
ديما بعد ما انتهت من تمشيط ايمان ضمتها بقوه لصدرها : اسف يا بنتي اسفففففه
-
ديما رجعت فيها الذاكره لشهر مضى بعد ما قرر ابوها انه يزوج اختها بو انور..
ديما ركضت بجنون لعند نواف و رمت نفسها عنده: طلبتك يا نواف واللي يسلمك واللي يخليك..
نواف رفع حاجبه و تاملها باشمئزار: ايش هذااا؟؟؟ انتي ايش اللي تبينه..
ديما و الدموع تنزل من عيونها بجنون: اختي اختي ياااا نواف اختي ندى..
نواف ببرود: ندى ايش فيها ندى؟؟
ديما: ابوووي بيزوجها لواحد ما يــ
نواف قاطعها بهدوء: بو انور؟
ديما انصدمت من بروده وهي منهاره: انت تدري؟
نواف: اي سمعت منه و بصراحه ابوك يمدحه كثير..
ديما: نوااااف انت اكيد تمزح الله يخليك... ندى انسانه رقيقه ما تستاهل ان يصير فيها كذا ما تستاهل واحد مثله حرام عليك...
نواف حرك عيونه لكتاب كان يقراه: هذا الشيء تقولينه لابوك ماهو لي..
ديما بلعت ريقها و كملت بحزن: كلمته وما نفع نواف انت ان قلت له ما راح يردك الله يخليك يا نواف ..انا ادري اني ما اسوى شيء عندك و لا يمكن تسوي شيء علشاني.. بس ندى ما تستاهل انك تتخلى عنها بسببي نواف ارجووووووك نواااف
نواف دفع ديما عنه ببرود و عطاها نظره قاسيه: زين انك عرفتي انك ولا شيء عندي..
ديما توسعت عيونها بصدمه لهذي الدرجه بكاءها و دموعها و انهيارها ما يأثر فيه نواف بغرور اخذ موبايله و اتصل : اهلييييييين الماااس حبيبتي قلبي ايش تبين الليله هديه؟؟ وزنك ذهب... افااا عليك الحين اجيبه...
ديما حست بشيء يخنقها بالم و هو يضحك و يكلم حبيبته كان يقهر فوق قهرها كان يرفض اول طلب تطلبه منه و فوق هذا يقهرها انه مفضل عليها الغريبه
ديما يومها حلفت و ما كانت تقدر تمنع نفسها منه: والله لاحرق قلبك والله لاحرق قلبببببببببببببك واخذ اعز ما تملك...
-
-
الوقت الحالي
ديما كانت تمشي في باريس باتجاه حديقه اطفال كانوا يلعبون فيها الاطفال ديما كانت متردده و خايفه كانت تنظر للاطفال يلعبون بحريه و بعدها عيونها نزلت لبنتها اللي كانت سعيده لانها في مثل هذا المكان..
ديما كانت بتتراجع لكن حلفها و كل العذاب اللي اخذته من نواف كان يجبرها انها تسوي اللي قررته مشت لحرمه كانت جالسه تقرا لها كتاب و كان واضح عليها الاحترام و قدامها ولدها صاحب الخمس سنوات: اذا سمحتي..
الحرمه رفعت راسها : اهلا
ديما: هل استطيع ان اترك ابنتي عندك للحظه؟ لقد ابتعد ولدي عني ولا استطيع البحث عنه وهي معي؟
الحرمه ابتسمت و اشرت لها تتركها قدامها مع ولدها: بالطبع يا سيدتي فانا ساظل لاكثر من ساعه..
ديما بنص ابتسامه: شكرا..
ديماسحبت يدها من يد بنتها اللي نظرت لها بالم : ماما؟
ديما كانت بتتخلى عن كل شيء و تحضنها بس لما تذكرت ابتسامه نواف الخبيثه انجبرت تتركهاو تعطيها ظهرها .. ديما مشت بسرعه و بسرعه و طلعت من المنتزه وتاركه ايمان الصغيره وراها..
-
-







التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

رد مع اقتباس
قديم 23-06-2014, 03:13 AM   رقم المشاركة : 317
قلب الزهـــور
( مشرفة الاستراحه والقصص والروايات)
 
الصورة الرمزية قلب الزهـــور


»الموت ما هو أنك تكتفن بترابك الموت أنك تحب حي ويفارقك
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة


-
-
التوقعات :
ديما هل تركت بنتها فعلا ؟
نواف ايش راح يسوي ان عرف باللي سوته ديما؟
هل راح تتزوج ندى بو انور؟
ايش اللي ناوي يسويه فيصل بعد ما عرف من اسماء عن ندى؟
ايش بتسوي اسماء حتى تتعامل مع عبدالعزيز؟
راني من اللي تتعامل معه بالضبط؟
لارا المسكينه ايش اللي ينتظرها؟
-
-
-
-

نهــــــــاية الجــــــزء
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة







التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

رد مع اقتباس
قديم 25-06-2014, 02:10 AM   رقم المشاركة : 318
شمس القوايل
المشرفة العامة
 
الصورة الرمزية شمس القوايل

يعطيج العافيه قلب الزهور ع الطرح والمجهود

عساج ع القوه

ننتظر جديدج القادم







التوقيع :


اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

رد مع اقتباس
قديم 25-06-2014, 03:59 AM   رقم المشاركة : 319
قلب الزهـــور
( مشرفة الاستراحه والقصص والروايات)
 
الصورة الرمزية قلب الزهـــور

اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شمس القوايل
يعطيج العافيه قلب الزهور ع الطرح والمجهود

عساج ع القوه

ننتظر جديدج القادم

●●●
يمرحبا بك هلااااااااااااااااوغلااااااااا

يسعدلي قلبك ويسلمووو وربي على الحضور الرائع بصفحتي
تقبلي شكري وتقديري واحترامي
مع تحياتي :قلب الزهـــور .. بباي







التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

رد مع اقتباس
قديم 26-06-2014, 02:40 AM   رقم المشاركة : 320
قلب الزهـــور
( مشرفة الاستراحه والقصص والروايات)
 
الصورة الرمزية قلب الزهـــور

»الموت ما هو أنك تكتفن بترابك الموت أنك تحب حي ويفارقك
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

البارت السادس و العشرين:-
نواف كان في مكتبه مشغول و متوتر و هو يقرأ الرساله اللي وصلته من يومين ..
(( اليوم بس قيدت يديك و رجليك ... و قريبا راح اقطعهم قبل لا اقطع راسك... واخذ انتقامي منك على كل اللي سويته..
ايمان..))
نواف تافف من ثقه ايمان و الجرأه الي تملكها كيف ترسل شي مثل هذا له الا اذا كانت واثقه من انها وصلت للي هي تبيه ...حاول يربط الاحداث الاخيره اللي حدثت في شركته وكلامها و ما وصل لشيء ممكن يكون سبب بثقتها.. شركته ما خسرت اي مناقصه وهو ما دخل شيء كيف تقول انها قديته اصلا هي ما تقدر تتدخل في شغله لان كل اللي تعامل معهم مستحيل يخنونه ... معقوله يكون لكلامها علاقه بشيء غير الشغل؟ معقوله يكون شيء ثاني غير العقد MAGi>>
نواف تافف وهو يتذكر الهزيمه اللي تلقاها واللي كانت الاولى في حياته لما زارت السيده جوري فرع شركته في الرياض من اسبوع:
-
قبل اسبوع:
جوري ابتسمت من ورا مكتبها لما دخل نواف لعندها: مرحبا لازم تصير اوسم كل ما غبت عندك..
نواف بغرور مشابه لغروها : وانتي مانتي راضيه تكبرين يوم عن يوم تحلوين اكثر بصراحه يوم عن يوم صاير اوجه صعوبه في منع نفسي ان اتقدم لك..
جوري مدت لسانها : وكاني بقبل بواحد مثلك نسونجي من الدرجه الاولى..
نواف انفجر ضحك: هههههههههههههههههههه
جوري من غير نفس : وثانيا اللي عنده وحده مثل الليدي لارا ممكن ينظر لوحده مثلي..
نواف بثقه: لارا؟؟ لارا ما تساوي شيء مقارنه فيك.. مجرد تمثال جميل حلو الانسان يتامله من بعيد لكن الجمال شيء لابد وان يممل منه الانسان ...
جوري بتافف: وهذا هو سبب تغير زوجاتك اللي كل وحده منهم تقول الزين عندي..
نواف ضحك: هههههههه احلى ما فيك ان تفهمين كل شيء بسهوله .. وهذا اللي عاجبني فيك.. لانه صعب تلفى وحده بذكاءك ودهاءك و تقتك العاليه..
جوري بخبث: في وحده ..... ايمان..
نواف بضحكه ساخره: ايمان.. اههاااااااا راح اسوي و ادفع اي شيء حتى اكسر كل الغرور اللي فيها قريب.. و ساعتها نشوف ايش بتسوي حتى تكسبني من جديد..
جوري: بتقول لي مو انت دافع 100 مليون على قطعه ما تسوى الا 20 في سبيل تثبت قوتك..
نواف ضحك: هههههههههه لحد الحين شايلتها في قلبك؟
جوري: وليش ما اشيلها و قطعتي الجميله تناقلتها ايادي من الدرجه العاشره..
نواف ضحك و طلع علبه العقد من جيبه و فتحه قدامها: تطمني انا اشرفت على تنظيفه بنفسه..
جوري تاملت العقد وهي مبتسمه و فجاه توسعت عيونها بصدمه: مستحيل؟؟؟؟
نواف استغرب خوفها وقال: ايش المستحيل.
جوري على طول فتحت درجها الخاص و طلعت عدستها الخاصه و سحبت العقد من يد نواف و صارت تتامله بتمعن نواف كان حاس بقلق الشيء اللي اجبره يسالها: ايش اللي صاير يا جوري؟ وترتيني؟؟
جوري اخذت مثل الابره العريضه و بدت تحدث خدوش في المجوهرات اللي تغطي العقد كله و سبب غلاء ثمنه وهنا فهم نواف اللي صار.. الابره الي استخدمتها جوري و احدث خدش كانت دليل ان المجوهرات على العقد زايفه لان الاجحار الكريمه ما يخدشها الا الماس جوري رفعت راسها ولقت علامه التوتر على وجهه
جوري: كيف انطلت خدعه غبيه مثل هذي عليك..
نواف: مافي قطعه تدخل المزاد من غير لا يتم فحصها من قبل كبار الخبراء؟
جوري: واضح ان العقد تبدل بعد ما دخل المزاد...
نواف: هذا يعني ان صاحب العقد بدله؟ بس كيف يسوي شيء مثل هذا ما تتوقعين انه بنكشف...
جوري تنهدت: ما ادري.. بس اللي لعب عليك مستحيل يكون هو نفسه اللي باعه لانه مستيحل يخاطر في عداوه شخص مثلك..
نواف كان منقهر ووعلى وشك انه ينفجر من العصبيه ،، اخذ العقد من يد جوري وطلع على طول بعصبيه.. سافر بعدها على طول لبرنارد جاكسون فجر الدنيا فيه حتى يعرف كيف وصل العقد له و ليش خدعه برنارد تكلم بكل حقيقه وقال له ان شركته كانت على وشك الانهيار وكان مستعد يسوي اي شيء حتى يصحيها و عندها جته حرمه غريبه مغطيه من فوق لتحت و قالت له ان في طريقه يكسب فيها و هي مجرد يسجل اسمه في المزاد وهي توفر العقد و فعل اخذ العقد و سجله و تم فحصه و بعدها ورجع ليد الحرمه و رجعته له يوم المزاد ما كان يعرف ان العقد مزيف.. نواف ضحك على غباءه و على غباء برنارد اللي لعبت فيهم ايمان بسهوله و اللي اكد له انها هي اسمها اللي ذكره....
نواف اقنع نفسه بان القطعه ما كانت من غير فائده فبعد رجوعه سقطت عيون بنته الغاليه ايمان عليها و انعجبت فيها و هذا الشييء اجبره انه يعطيها ايها رغم انه ما يحب ابدا انه بنته تلبس شيء ماهو غالي الثمن..
-
-
رن رن رن رن رن رن رن
رنين الانتركم الخاص في مكتبه اجبره يقطع افكاره و يطلع نفس طويل..
نواف اجاب على الانتركم: خير ؟
السكرتيره : سيدي نواف مربيه السيده الصغيره .. على الهاتف..
نواف توسعت عيونه من التوتر السيده الصغيره هو لقب لايمان بنته بتوتر رفع السماعه خصوصا ان المربيه زهره نادرا ما تتصل فيه شخصيا...: الو
زهره بصوت متورتر: سيدي نواااف سيدي مصيبه..
نواف وقف من مكانه من الخوف اللي صابه من صوتها: ايش الللي صاير ايش فيك؟؟
زهره بخوف شديد: السيده ايمان انخطفت..
نواف انقطع النفس عنه وحس ان كل نقطه دم في جسمه تجمدت:ان.....خ ....ط...فت؟؟
زهره: كنا طالعين نتسوق اختفت هي و السيده ديما و فجاء لقينا السيده ديما منهاره و تبكي و عرفنا ان السيده ايمان انخطفت.. سيدي نواف احنا محتاجينك بلييييييز ساعدنا..
نواف ما كان سامع كلامها ولا فاهم هي ايش تقول.. كل همه ان بنته ايمان حبيبته دلوعته انخطفت لا بكل قوه في صدره صرخ: ايييييييييييييمآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآ آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآن
-
-
باريس
قصر عائله العبدالمحسن:
اسماء دخلت البيت الكبير بمفتاحها الخاص و بخطوات خفيفه مشت بهدوء لحد ما وصلت لغرفه الجلوس اللي كانت معتاده تجلس فيها فتحت الباب و بقوه: مفاااااااااااااااجأه...
فكتوريا انسكب الشاي اللي كان بيدها و صرخت: سوووووووومااا ما هذا التصرف؟؟؟
اسماء استغربت ان فكتوريا كانت هي الموجوده في غرفه الجلوس: ماذا تفعلين هنا...
فكتوريا :انتظر السيده طبعا يااا ذكيه...
صوت واثق و كبير بهدوء قال: اسماء؟؟
اسماء التفتت بابتسامه ورمت نفسها في احضانها: ماما وحشتيني...
الجازي ابتسمت و حوطت يدها حول بنتها : هههههه سوما حبيبتي مافي داعي تعيدين هذي الاسطوانه كل مره اعرف انك تحبيني واني واحشتك داايما
سوما رفعت راسها بابتسامه دلع : حبيبتي انتي
فكتوريا تاففت: لا يجوز انا لا افهم شيئا..
سوما حركت عيونها بعصبيه: لا اريدك ان تعرفي .. احسن للللللللللوووووووووول
فكتوريا : هذا ليس عدلا؟؟
الجازي رفعت عيونها لفكتوريا وعطتها نظره هاديه وبعدها اشرت لها: فكتوريا يمكنك ان تغادري..سنكمل لاحقا...
فكتوريا بتافف: عندما تحضر الاميره سوووما السيده تنساني نهائيا وتنسى العمل..
الجازي ابتسمت و بعدها غادرت فكتوريا سوما ما قدرت تمنع نفسها من انها تسال امها اللي كانت تتعكز على عكازه و تجلس على اول كنبه: ماذا كانت تفعل فكتوريا هنا؟؟
الجازي: كنت اسالها عن امور الشركه و اخر المعاملات التي حدثت..
اسماء وهي رافعه حاجبها: ليش فكتوريا بالذات؟ تقدرين لارا بنفسها او جوليا بما انها احسن منهم كلهم..
الجازي بثقه: انا ما اوثق في جوليا مثل ما ما اكنت اوثق في راني..
اسماء: جوليا غير و راني غير..
الجازي: اشوف تغير كلامك بالاول ما كنتي ترضيني بالحرف على راني الحين صارت غير..
الجازي هي حرمه في اول الخمسين وشريكه اخوها في شركته لكنها مجرد شريكه بسيطه لان الازياء ما كانت اختصاصاها لها معاملات و املاك ثانيه و كثيره موزعه في اوروبا و مصر .. حتى انها تمتلك منتجع ضخم في مصر.. ورغم سنهاو طيبه قلبها الكبيرمع مع اسماء اللي تبنتها من ثلاث سنين الا انها مع العدو لا ترحم و تملك عقليه كبيره و ذكيه ..الاشخاص اللي تثق فيهم قليلين جدا لانها ما تثق باحد بسهوله .. بسبب طعونات الخيانه من هالناس اللي اخذتها خلال حيانتها
اسماء توترت: ماما شنو فيك؟ صاير شيء؟






التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)
   


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:49 PM.




 


    مجمموعة ترايدنت العربية