العودة   منتديات الـــود > +:::::[ الأقسام الثقافية والأدبية ]:::::+ > منتدى القصص والروايات
إضافة رد
   
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 26-06-2014, 02:45 AM   رقم المشاركة : 321
قلب الزهـــور
( مشرفة الاستراحه والقصص والروايات)
 
الصورة الرمزية قلب الزهـــور


»الموت ما هو أنك تكتفن بترابك الموت أنك تحب حي ويفارقك
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

الجازي تنهدت: لا طبعا... بس انتي اللي قولي لي ... في شيء صاير؟
اسماء حست بتوتر خصوصا ان علاقتها بعبدالعزيز صارت شيء علني للكل .. و اللي كانت عباره عن مطاردات عبدالعزيز لها في كل مكان و توقيف لها في اكثر من مره في الممرات و القاعات حتى يتكلم معها .. وهو شيء بدأ يخوفها لكنها ما زالت على مصره على قرارها لازم تعلقه فيها لحد ما تدوخه و تجننه.. عموما هي اختفت عنه فتره الامتحانات اللي دامت اسبوعين وهو شيء جننه و اللي عرفته من خلال اتصالاتها اللي تتكرر كل خمس دقايق..
اسماء بخوف: لا اكيد ما في شيء...
الجازي بخوف: متاكده..
اسماء وهي تصطنع الابتسامه: اكيد..
صوت كله انوثه دخل عليهم: سووومااااا؟؟؟ متى عدتي؟؟
اسماء ابتعدت عن حضن امها والتفتت للارا اللي دخلت عليهم وحضنتها: اشتقت لك ؟ اطلتي الغياب هذه المره..
اسماء: ماذا افعل لم استطع القدوم بسبب الاختبارات..
لارا بفرح: اذن سنذهب الى السوق و نتسلى كثيررررررا ما رايك..
اسماء بضحك: اكيد خصوصا انني لن اعود الى لندن الا بعد اسبوع...
لارا بفرح: الحمد لله اذن ستاتين معي الى افتتاح الملجأ الاسبوع القادم..
اسماء: ملجأ؟
لارا: ملجأ L&M الجديد.. نصير و ملج كل مسكين و طفل يحتاج للمساعده ..
اسماء : جزاك الله كل الخير..
لارا ضحكت و اسماء شاركتها الضحكه..
-
-
الرياض:
ندى كانت تتامل وجهها الذابل قدام المرايا.. يغير شكلها كثير من الصوره اللي كانت جنب المرايا.. تحس نفسها خلال هذا الشهر كبرت عشر سنين.. و بعد اليوم كانت حاسه انها راح تكبر عشر سنين ثانيه.. عريس الغفله اللي كله سنع و ذوق.. جاي اليوم يزورهم يناقشها و يناقش ابوها عن طلباتهم للعرس اللي قرب كثير طبعا ندى ما كانت ابدا راضيه بهذا الشيء و مستعده انها تتنازل عن كل شيء في سبيل ما تشوفه بس ما كان في سبيل للهرب ابوها مصر انها تقابله لا وتلبس و تتعدل ما حست في عمرها انها رخيصه كثر هذا اليوم ..
كانت بتلبس لها عقد و بكذا تكون انهت لبسها لما سمعت صراخ جاي من الطابق السفلي و تحديدا من مجلس الرجال...
للحظه ظنت ان الصراخ كان من ابوها على ابو انوار فرحت لما تصورت انهم ممكن يتهاوشون و ينتهي كل شيء من غير تفكير نزلت من السلم و بسرعه كبيره
لما وقفت على طرف السلم لمحت اخوها سعود يحاول يوقف له احد لمحته لكنها ما قدرت تتعرفه الا بعد دقايق كان فيصل ولد عمها.. و اخو عبدالعزيز.. مر وقت طويل على اخر مره شافته فيها..
سعود كان يصرخ: انهبلت يا فيصل.. كيف يعني بتكلمها هااا قوول لي؟؟
فيصل: انت اللي انهبلت ياا سعود... اختك بنترمي مثل الكلبه عند رجال اكبر من ابوها و السبب ابوك..وانت راضي..
سعود بثقه: ابوي ما يقدر يجبرها و انا موجود وثانيا انا سبق وسالتها و قالت انها موافقه .. وكافي احرجتنا قدام الرجال...
بوسعود كان واقف بتافف على باب المجلس اللي كان فيه ابو انور و معصب لان مثل هذا الموقف صار عندهم.. فيصل اللي صار لهم مده ما شافوه انفجر عليهم في داخل المجلس و بدأ يصرخ انه ماهم من حقهم يجبرون بنت عمه على واحد ما تبيه و لا مناسب لها... ولما قالوا انها موافقه اصر انه يكلمها و يعرف جوابها بنفسه و هو شيء استغربوه من فيصل اللي عمره ما اهتم في احد فرد من العائله..
فيصل : بعد عني يا سعود.. ان ما سالتها بنفسي ماني مصدقك...
سعود: اقول اقصر الشر يااا فيصل و خلنا نطلع.. كافي الاحراج اللي سببته لنا..
فيصل بعد عن سعود وصرخ باعلى ما عند: ندى!!!!!!!!!!!!!!!! ندىىىىىىى!!! تعالي لهنا... ندى!!!!!111
ندى حست بشيء من الراحه يسودها شيء من الخوف سبيل الهروب موجود وفيه مخاطره كبيره صوت سعود وهو يصرخ عليه اللي تكرر خوفها لكنها طلعت في وجهه اخيرا: خير..
سعود توسعت عيونه من العصبيه لانها نزلت وحرك عيونه لفيصل اللي ما شال عيونه الغاضبه من عليها: انتي موافقه تتزوجين بو انور هذا ولا عمي منصور جابرك عليه؟؟؟
ندى حست بغصه يسالها عن رايها معقوله يكون لها الحق انها تتكلم و ترفض؟؟؟ سعود نظرها غضب وهو شيء رجع الخوف لها من جديد ..
لكن فيصل نظر لها بثقه: لا تخافين من احد يااا ندى قولي و ان اوعدك محد يقدر يسوي لك شيء...
ندى بكل دموع و قوه صرخت باعلى صوت تتمسك اخر طوق نجاه لها و مخاطره بكل شيء: لاااااااااااااااااااااااااااااا لاااااااااااااا ماااا ابيه!!!!!!!!
ورمت نفسها على السلم تبكي بجنون.. هذا كان كل اللي احتاج فيصل حتى يلتفت لسعود اللي كانت عيونه متوسعه من الصدمه و الاحراج: كنت بترمي اختك هذي الرميه ياا سعود؟؟
سعود التفت لابوه اللي كان منحرج من فيصل وولده: ما كان هذا الكلام اللي قلته يا ابوي..
بو سعود بمحاوله له حتى يوقفهم: محد له علاقه ببنتي انا ..
فيصل بصراخ: لاااااااااا بنتي عمي ما ترمي هذي الرميه الا على موتي فاااااااااهم...
بوسعود: تصرخ في وجهي يااا فيصل؟؟؟
فيصل : واصرخ في وجهه الي قاعد داخل هذاااا واللي ما يتسحي على وجهه خاطب بنت في عمر عياله... بنت عمي محد ماخدها غيري انااا فاهههم؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ندى انصدمت وهي تسمعه وتقول في نفسها: فيصل؟ انا اتزوج فيصل؟.....كيف اصلا فيصل عمره ما اهتم في وحده منا البنات؟؟معقوله يكون قصده هي.. انه كان يحبها ومحد يدري؟؟؟
بوسعود: ولما انت تبي بنتي ليش ما قلت من زمان..
فيصل بجنون: والله اللي انا اعرفه ان البنت لولد عمها... مثل ما جسار اخذ فاطمه ونواف اخذ ديما و حتى فواز اخذ ريم ...ليش ما اخذ بنت عمي انا بعد و ابتعد عن الغريب...
بوسعود: ولا جسار ولا نواف ولا حتى فواز سروا بناتنا و...
فيصل قاطعه: يعني اللي قاعد داخل هذا بسرها؟؟؟
بوسعود التفتت من جديد لابو انور اللي انفجر غضب و طلع على طول: طيرت الرجال...
فيصل: يعني كلش كان عريس لقطه!!!
بوسعود بعصبيه: احسن من انها تظل هم على قلبي..
فيصل: قلت لك انا باخذها !!!
بوسعود: اتفقنا ... بس عرسكم الاسبوع الجاي...
فيصل بثقه: اوكي..







التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

رد مع اقتباس
قديم 26-06-2014, 02:54 AM   رقم المشاركة : 322
قلب الزهـــور
( مشرفة الاستراحه والقصص والروايات)
 
الصورة الرمزية قلب الزهـــور

»الموت ما هو أنك تكتفن بترابك الموت أنك تحب حي ويفارقك
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

ندى حست بشيء من الضياع.. ابتعدت عريس و انرمت في يد غيره.. فيصل اللي ما تعرف عنه الا القليل القليل...يا ترى هل هو ارحم ولا بو انور..
-
-
جسار كان متوجه لمكتب نواف يطلب منه توقيع العقد النهائي لمشروعهم في ايطاليا بعد ما راجعه و تاكد من كل تفاصيله و خلوها من اي اخطاء او اشياء تعطل هذا العقد.. لما قرب من باب المكتب وقفته السكرتيره الخاصه: سيدي جسار..
جسار التفتت لها: خير؟
السكرتيره: السيد نواف طلع من شوي..
جسار رفع حاجبه: خير؟؟ كيف يطلع وانا عندي اجتماع بعد ساعه؟
السكرتيره : ما ادري، تلقى اتصال طارئ من مربيه السيده الصغيره و بعدها طلع بشكل مخيف..
جسار حس بشيء من التوتر نواف تجن جنونه لما يتعلق الموضوع ببنته الوحيده اللي كانت الدنيا كلها عنده بكفه وهي بكفه ثانيه.. : الله يستر..
السكرتيره: اتمنى فعلا هذا الشيء..
جسار: خلاص انا بترك المشروع على مكتبه متى ما رجع خل يوقعه..
السكرتيره هزت راسها و فتحت الباب له مشى جسار بهدوء للمكتب وحط الملف لما سقطت عينه على ورقه كانت مرميه على المكتب واضح انها كانت بيد نواف لما تلقى الاتصال و تركها..
جسار بفضول حرك عيونه على وحس بجنون لما قرى اسم المرسل على طول اخذ الورقه وقراها و توسعت عيونه على الاخر .. حس انه انتقل لدنيا ثانيه و انه انعزل عن المكان اللي كان فيه.. بس صوت السكرتيره نبهه..
السكرتيره: سيد جسار..
جسار حط الورقه في جيبه و رمى الملف على الطاوله: يالله خلصنا...
السكرتيره ما انتبهت ابدا ان جسار اخذ الورقه معه و بعد ما طلعوا قفلت المكتب جسار مشى بعصبيه منها و هو الف فكره و فكره في باله..: ايمان على اتصال بنواف.. ..لا بس اتصال غير مباشر لانها ما تبيه يعرف هي وين و كيف عايشه.. حتى تقدر تنتقم منه.. بس ليش تنتقم... واضح ان هروب ايمان ما كان ابدا من فراغ.. نواف هو السبب فيه.. للحظه مرت في بال جسار اشياء كان نساها...
-
قبل ثلاث سنوات..

ايمان بتردد: جساار.. انا كلمت نواف..
جسار التفتت لها بقوه: وليش كلمتيه..
ايمان: مافي احد يقدر يطلعك من هذي القضيه الا هو...
جسار: وليش ما يكون هو اللي لبسني ايااها من الاصل..
ايمان مسكت يده وباستها بقوه: جساااااار ارجوووك.. ارجووووك لا تعصب احنا محنا قدهم.. اليوم دخلوك السجن بتهمه تزوير الله اعلم شنو ممكن يسوون بعدهااا..
جسار: وتبيني اسكت ياا ايمان..
ايمان: نواف وعدني انه يطلعك منها مثل الشعره من العجين ..
جسار باستخفاف: يطلعني و من غير مقابل..
ايمان نزلت راسها و جسار على طول فهم: اني اتزوج فاطمه صح..
ايمان: شلون عرفت..
جسار: هددتني اني ان ما تزوجتها راح تسلطه علي و حصل..
ايمان باستغراب: وانت من وين تعرفها؟؟
جسار: المعجبه السريه..
ايمان بعيون متوسعه: فاطمه؟؟؟
جسار: وتبيني اتزوجها مستحيللللللل حتى لو اظل في السجن طول عمري مستحيل اتزوج وحده بالمستوى هذا..
ايمان رمت نفسها بحصنه: جسااار واللي يسلمك لا تقووول جذي.. مو كافي خسرت نووف لا تخليني اخسرك انت بعد ارجوووووك جسااار ارجووك
جسار صعقه منظر ايمان.. ايمان القويه المعتزه بنفسها و قوتها بهذا الضعف: ايمان هدي شووي.ز
ايمان وهي تضمه اكثر: مستحيل اهدى الا بعد ما تقول لي انك راح تزوجها و نرتاح من المشاكل كلها!!
جسار رغم كل الالم و القهراللي كان فيه استسلم وقال : اللي تشوفينه ياا ايمان.. اللي تشوفينه..
ايمان ابتسمت له ورفعت راسه وعطته الفرصه انه يمسح دموعها الكثيره..-
-
-شيء ثاني كان يوم هروب ايمان...-

ايمان بابتسامه حزينه: ضروري اعرف الاصول ياا فواز.. انا اختكم الوحيده وهذا اليوم اللي المفروض يبين فيه دوري..
جسار قرب منها و باس خدها : واحلى اخت..
ايمان مدت البخور له وصارت تبخره مثل اي ام او اخت في زواج اللي تحبه من غير تفكير سالت: جساااار..
جسار بابتسامه: خير يا الغلا..
ايمان هزت راسها بالنفي قبل لا تحرك راسها لابوها: بابا لا تزعل مني لكن بعد كل اللي صار لك في حياتك هل تظن ان تحملك لمسؤوليتي انا و امي لو رجع فيك الزمن راح تقبل فيها..
محمد قرب من ايمان وحط يده على كتفها ببرود: حتى لو تاذيت و تالمت و صرت اسوء من الوضع اللي انا عليه لا يمكن انا ارفضج او ارفض امج.. ايمان انتي بنتي.. بنتي اللي احبها.. ولايمكن مهما صار اني افكر اتخلى عنج..
ايمان ابتسمت و من غير تفكير حضنتهم كثير: احبكم والله احبكم
الثلاثه بنفس الوقت : واحنا بعد..


-
-
الوقت الحاضر ..
جسار حس بالنفس ينقطع عنه مشى بخطوات مجنونه مكتبه و بمجرد ما سكر الباب رمى نفسه على الارض يبكي....جسار حس انه كان وسط مؤامره كبيره... نواف ابدا ما كان هدفه الوحيد هو انه يجبره يتزوج فاطمه.. هدفه الشخصي كان ايمان بقوة شخصيتها و شجاعتها كانت تحدي له لازم يدمره مثل ما يدمر كل من يتحداه...
جسار: اسف يااا ايماااااااان اسف.. ما عرفت انك كنتي تعانين وحدك.. كنت تحاولين توصلين لنا باي طريقه انك بمشكله لكن مافينا اللي حس ولا فهم... كنتي بمشكله خطيره وكان الهروب هو الحل الوحيد..وانا اللي ظنيت فيك السوووووء ولا حرمة ذكراك طول هذا الوقت..
جسار حوط يده حول راسه وصار يشهق وسط بكيه على اخته اللي انظلمت و فوق هذا وقف مع ظالمينها و صدقهم ...
بعد دقايق رن موبايله و بمجرد ما رفعه رجعت العصبيه على وجهه.. كانت المتصله فاطمه...
جسار بجنون توعد قبل لا يرد عليها: ايمان.. ماراح تكونين وحدك في هذا الانتقام... انتقامي منك يا نواف راح يكون على طريقتي انا و نشوف من هو جسار...
جسار وهو يصطنع الفرح: هلا حبيبتي..
فاطمه وهس تبكي: جساار الحق عليناااا .. ايمان بنت نواف اخوي انخطفت؟؟
جسار ابتسم للحظه بس ما حب يبين لها: كيف انخطفت...
فاطمه: ما ادري.. تعال واللي يسلمك..احنا محتاجين لك...
جسار بفرح: ان شاء الله يااا حياااتي.. ولو ما اكون رجال ان ساعدت في هذا الموقف..
فاطمه فرحت بمساعدته وهي ما كانت ابدا عارفه جسار كيف كان ناوي يستخدم هذا الموقف.. خصوصا وهو في اقصى درجات الغضب..
-
-
-








التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

رد مع اقتباس
قديم 26-06-2014, 02:57 AM   رقم المشاركة : 323
قلب الزهـــور
( مشرفة الاستراحه والقصص والروايات)
 
الصورة الرمزية قلب الزهـــور


»الموت ما هو أنك تكتفن بترابك الموت أنك تحب حي ويفارقك
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

مرت ثلاث ايام على اختفاء ايمان الصغيره نواف قلب عليها كل المنطقه اللي اختفت فيها و فوق هذا ارسل جواسيسه على كل اعداءه واللي يكرهونه و اللي حتى بينهم منافسات معه يفتشون في كل املاكه و كل بيتهم لكن ما كان في اي اثر لها نواف اللي كان يبكي اليوم و النهار في حسرته على اغلى ما يملك كان مثل المجنون و حابس نفسه في غرفتها يشم كل حاجاتها ...ديما كانت وسط ازمه نفسيه من البكي المستمر والصراخ بانها هي السبب الكل كان يظن انها السببب بحيث انها سمحت لهم يخطفون بنتها لكن الحقيقه كانت العكس..
ان ديما بعد ما تركتها مشت باقصى سرعه تبتعد عن المكان اللي تركتها فيه حتى ما ترجع و تاخذها مشت و مشت حتى ابتعدت نهائيا لكن بعد نص ساعه من الركض صابها التعب و صارت تلهث بقوه لكن هذا التوقف ما نتج عنه شيء مريح لان عيونها سقطت على ام تحمل اطفالها الثلاثه مع بعض و تضحك وتبتسم معهم رغم ملابسها الرثه وشعرها المنفوش و جسمها النحيل ديما على طول ما قدرت تمنع نفسها من الصراخ و البكي لانها ضحت في فلذه كبدها بس علشان تقهر ابوها انفجرت تبكي و تصرخ (( بنتي ابي بنتي)) الشيء اللي اجبر الكل يتجمعون حولها واللي كانت منهم زهره اللي كانت تتسوق و انفجعت من منظرها و ظنت لحظتها ان ايمان انخفطت و هو سبب اتصالها بنواف..
نواف تامل صوره بنتها و رجعت الدموع لعينه من جديد وهو يضمها: حقرت امك وهي حامل فيك.. وذليتها و قلت مليون مره اني ابي انزلك وانتي في رحمها لكن من سقطت عيني عليك وكل شيء تغير صريتي انتي الغاليه يا بعد قلبي.. اي شيء الا انتي يا ايمان الا انتي يا روح ابوووووووووك..
نواف كان منهار وهو وضع شمل بعض افراد العايله و بعضهم ما اهتم ومنهم فارس و ابوه.. اما فيصل فكان شبه متشتت حاس بالالم على نواف و ديما و بنتهم وخايف ان اختفاءها يطول و يتاخر زواجه من ندى و عندها يفقد الحماس اللي فيه انه يتزوجها و ينقذها من المصيبه اللي تبسبب فيها اخوه و يتركها حتى تواجه مصير اسوء من مصيرها مع ابو انور..
فاطمه كانت حاسه بالم شديد وهي تشوف اخوها اللي تحبه متحطم حزين ما كان عندها الا انها تواسيه لكنه كان يرفض هذي المواسه وهو الشيء اللي اجبرها تطلب من جسار يكون معها في هذي الظروف و جسار اللي كانت احقاده معميته عن الم العايله ما فوت هذي الفرصه..
جسار كان في حديقه القصر يتكلم معها فاطمه وهو يصطنع الحزن: وكيف هو نواف الحين..؟؟
فاطمه بالم : اكذب عليك ان قلت لك انه بخير...اهي اهي..
جسار: الله يكون بعونه يا رب.. الظنا غالي...
فاطمه: عارفه ياا حبيبي اللي متعبني هو اني في حياتي كلها ما شفت اخوي نواف بهذا الضعف و الحال.. مسكين..
جسار : اتمنى لو اقدر اسوي شيء بس ما في اليد حيله ... حتى انتي يا فاطمه شوفي وجهك شلون ذبلان و تعبان..
فاطمه بحزن وهي تبكي من جديد: شنو تبيني اسوي ياا جسار ... كل ما شفت نواف وصور ايمان في البيت رحعت ابكي..
جسار تنهد وهو يمثل الحزن: لازم تغييرين جو و تطلعين من الحال اللي انتوا فيه...
فاطمه بصدمه: اطلع؟؟ كيف اطلع واترك نواف بهذا الحال..
جسار وهو يحط يده على كتفها : نواف قوي يا فاطمه ومهما كان مصابه اكيد ما راح ينهار بس انتي يا فاطمه.. انتي يالورده الرقيقه تتصورين بتتحملين هذي الالام؟؟
فاطمه وهي تبكي من جديد: كلامك صحيح...
جسار: تعالي معي يا فاطمه ساعه بس نفتر في الشارع .. طلعي كل اللي في قلبك لي و نرجع البيت...
فاطمه بحزن: ان شاء الله.. اجيب عبايتي و اجي..
جسار وهو على وجهه الحزن: انتظرك...
و طلعت فاطمه على طول تجيب عباتها و طلعت مع جسار.. طبعا جسار وفى بوعده و اخذها معه يتمشون في الشوارع من غير لا ينزلون من السياره بعد اقل من ساعه رجعوا البيت جسار طبعا بكذا يكون وفى بوعده اتجاها و لان فاطمه حست بالراحه بعد ما طلعوا و فوق هذا رجعت البيت بسرعه اصلا ما كان في احد في البيت منتبه انها طلعت و رجعت لان كلهم مشغولين بنواف و ايمان...
الشيء نفسه تكرر اليوم الثاني طبعا الوضع كان مختلف لان جسار اخذها لمده اطول و وقف عند باسكن روبنز وطلب لها الايس كريم اللي تحبه بحكم انه اكيد بيبرد عليها حرقه قلبها..فاطمه كانت حاسه بنوع من السعاده ان جسار واقف معها في محنتها و يحاول كثر ما يقدر يخفف عنها اللي صار لها وهي تقول في نفسها: اخخ يااا جسار طلعت تحبني وانا ما ادري.. سبحان اللهه فعلا الشدايد تطلع معدن الواحد وحقيقته اللي يخيفها...
اليوم الثالث جسار تاخر عليها شوي عن الوقت المعتاد و لما اخذها قال لها انه قرا في كتاب ان المكان المفتوح احسن مكان للترويح عن النفس.. فاطمه على طول وافقت ماهو لانها تبي ترتاح لانها صارت تستمتع بانها معاه طلعوا براه الرياض و جلسوا في مكان مفتوح في البر جسار حرك يده لفاطمه بمجرد ما وصلوا و نزلوا و فتح لثمتها و غطى راسها
جسار وهو عيونه كلها حب: شفتي شلون المكان مريح للاعصاب و مريح للنفس.. منتي مضطره تجلسين بثلمتك و حجابك طول الوقت معي ..
فاطمه وهي منزل راسها تمثل الحياء: كلامك صحيح..
جسار على طول طلع من عنده في السياره شيبسات و بيبسي و جلس معها يستمتعون بوقتهم الي حست فاطمه فيها انها عايشه بحلم جميل ما تبي تصحى منه حتى انها ما حست بالوقت وهو يمشي حتى صار الغروب... لكن الاحلام مهما كانت جميله مصيرها تتحطم على صخره الواقع..
فبعد ما بدأت الشمس تغيب و قرب الليل ركبت مع جسار للسياره يشغلونها لكن الشيء اللي ما توقعته ان السياره توقف : ايش صاير يا جسار؟؟
جسار وهو يمثل التوتر: كا ادري يظهر اني تركت النور الشغال و خرب بطاريه السياره..
فاطمه بخوف: ايش؟؟؟ لااا كيف يصير كذا لااا ..
جسار بعصبيه: اهدي ياا فااطمه و انا بحاول اصلحه..
فاطمه وهي تتبعه لبرا وهو يفتح السياره و يتظاهر انه يصلحها: واللي يسلمك يا جسار نواف لو يدري ان جالس معك لهذي الحزه والله ليذبحني...
جسار رفع وجهه بعصبيه لها: نووواف وينه وينك وهو في هذي االظروف وثانيا ترا صدعتي راسي فيه.. انتي زوجتي و اخذك وين ما ابي و كيف ما ابي فااهمه..
فاطمه وهي تبكي و تبلع ريقها : فاهمه والله فاهمه بس ارجوك خل نرجع البيت بسرعه..
جسار تافف و كمل تظاهره و هو يقول: الخوف ابدا ماهو من نواف ولا من اهلك انا وياك في مكان مقطوع يمكن يجينا ذيب ولا حيه ولا..
فاطمه خافت ورجعت السياره: بجلس في السياره ماني نازله..
جسارسكر مكينه السياره و رجع جلس جنبها وهو يتظاهر انه يشغلها: الخوف ابدا ماهو من ذيب ولا من حيه ... الخوف من اللي يوقف لنا يذبحني و يسحبك معه...
فاطمه زاد خوفها وصارت تبكي: كيف كيف يصير كذا..
جسار :وليش ما يصير يا حبيبتي وانا وياج في سكه مقطوعه.. الله يعينا بس لحد ما نوصل لاقرب ارض مسكونه..
جسار شغل السياره اخيرا... وفاطمه فرحت: الحمد لله..
جسار وهو يمثل الخوف: لسى يا فاطمه انا مضطر اني اشغلها على ادنى سرعه ولا راح ترجع تطفي من جديد.
فاطمه: مو مشكله؟؟
جسار ابتسم داخله و مشى بادنى سرعه عنده .. تحت العشرين.. فاطمه كانت خايفه بتوترو جنون تبي الوضع ينتهي على خير لكن الوقت كان يمر ببطئ خصوصا ان السياره كانت تتحرك وكانها ما تتحرك..الظلام كان الشيء الوحيد اللي محاوطهم... جسار وقف عند اول سوبرماركت و استراحه..
فاطمه فرحت: الحمد لله.. الحين نقدر نصلح السياره..
جسار: اكيد..
نزل جسار وراح يتكلم مع اول مصلح سيارات فاطمه كانت تراقب من ورا الشباك بعد فتره رجع و على وجهه علامات التوتر: خير ايش صار؟
جسار: يقول انه ما عندهم استعداد يستقبلونا.. لان الوقت متاخر و ان استلم السياره راح يظل لبعد وقت الاقفال..
فاطمه رجع كل خوفها من جديد: يعني ايش؟؟
جسار: يقول اترك السياره و بكرا ابلش فيها...
فاطمه بلعت ريقها: مو مشكله نتركها الحين و نتصل باحد ياخذنا..
جسار رفع حاجبه : انهبلتي انتي؟؟ بمن ننتصل؟؟ فواز اخوي مسافر واي شخص ثاني نتصل فيه بسوي لنا سالفه طويله عريضه..
فاطمه: يعني ايش..
جسار: مافي الا ننتزر في الاستراحه اللي هنا ولما يجي الصبح ارجعك من غير لا احد ينتبه..
فاطمه: كيف؟؟؟ تبيين اجلس معك في استراحه.. لااا مستحيل..
جسار: انتي فعلا ما تستحين.. انا زوجك ماني واحد غريب هذا واحد وثانيا تبين تجلسين في السياره لحالك اجلسي انا واحد تعبان.. وابي انام و ما عندي ابدا استعداد اتركك هنا...
فاطمه كان كل جسمها متصلب كانت ماهي عارفه ايش تسوي بالضبط تنزل ولا تظل عيون الغضب كانت الشيء الوحيد اللي باين من جسار بسبب الظلام.. بخوف شديد نزلت من السياره و مع جسار للغرفه اللي اخذها و اللي كانت عباره عن غرفه جلوس صغيره يفصلها عن غرفه النوم باب صغير.. جسار دخل و جسل على السرير و فصخ جزمته فاطمه ظلت متسمره عند باب الغرفه و ترجف ..
جسار رفع عيونه لها: ايش فيك..






التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

رد مع اقتباس
قديم 26-06-2014, 03:02 AM   رقم المشاركة : 324
قلب الزهـــور
( مشرفة الاستراحه والقصص والروايات)
 
الصورة الرمزية قلب الزهـــور

»الموت ما هو أنك تكتفن بترابك الموت أنك تحب حي ويفارقك
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

الدموع نزلت من عيونها بجنون: جسار تكفى لا تسوي لي شيء..
جسار عطاها نظره غاضبه على طول: تتكلمين وكان اللي جالس قدامك.. وحش ترا انا زوجك يااا فاطمه وحتى لو اسوي شيء حلالي..
فاطمه سندت ظهرها على الباب تبكي : لااا انااا ابي عرس و ابي الناس كلها تحضره تكفى ما ابي...
فاطمه كانت تتذكر اللي صار في ديما بعد ما سلمت نفسها لانواف وكيف نواف عاملها بقسوه و عذاب ظلت تبكي و جسار وقف و مشى لعندها الشيء اللي خوفها اكثر...
جسار حط يده على خدها و بهدوء قال: لا تتكلمين عني كاني نواف... لان انا لايمكن اكون هو...
جسار على طول طلع من الغرفه و سحب المفتاح و رماه عليها : انا بنام في الصاله و انتي اقفلي الباب عليك من الداخل ان كنتي خايفه..
جسار بعدها غاب عنها لما سكر الباب عليها فاطمه حركت عيونها على المفتاح وحست بقطيع جسمها من الالم اللي تحسه.. جسار غير غييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييير..
اليوم الثاني :
جسار بهدوء ضرب الباب على فاطمه اللي ما نام لها جفن من التفكير و طلب لهم فطور خفيف و مثل ما قال السياره تصلحت و رجعوا فيها للبيت و اللي خلال الطريق ما تبادل اي منهم كلمه وحده.. و مثل توقع جسار .. لما نزلت فاطمه للبيت و دخلت محد شك فيها و لا توقع انها كانت غايبه من اليوم اللي قبله .. كانت فاطمه حاسه بشي غريب شيء جديد اتجاه جسار.. الاحترام و التقدير .. وهو انه ما عاملها مثل القطعه المتدوله مثل نواف اخوها...
-
باريس :
افتتتحت الليدي لارا ملجأ l&m لرعايه الاطفال الايتام و سط تصفيق طاقم الملجأ واللي كان الافضل في علم النفس و الادب و الدين حيث انها قررت انه يوفر لكل الموجودين كل سبل الراحه و التميز و الامان .. ابتسمت لارا للكاميرا و هي تحضن سوما اللي كانت جنبها .. التقطت الصور لاحسن المجلات و الجرايد الاوربيه و بعدها بدت الجوله مع الزوار و الضيوف حول كل ارجاء الملجأ و ختاما بالاطفال ..
مسؤوله الملجأ : كما تعرفون .. لم يتم المركز المده التجريبه الا قبل شهر لهذا ليس لدينا الان الا خمس اطفال..
لارا حركت عيونها لطفل في عمر 9 سنين كان داكن البشره و جالس يقرا كتاب: هذا بتيرو مات والداه في حادث سياره و لم يعد له معيل في هذه الدنيا لهذا حولته دائره الايتام لنا...







التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

رد مع اقتباس
قديم 26-06-2014, 03:06 AM   رقم المشاركة : 325
قلب الزهـــور
( مشرفة الاستراحه والقصص والروايات)
 
الصورة الرمزية قلب الزهـــور

»الموت ما هو أنك تكتفن بترابك الموت أنك تحب حي ويفارقك
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

لارا حست بالالم و مشت لعند الطفل و حضنته... و سوما سوت الشيء نفسه؟؟
استمرت لارا و سوما جولتهم خلال غرف الاطفال الثلاثه الثالين لحد ما وصلت لغرفع اخر طفل وصل للمركز. .الطفله كانت صغيره كثير عمرها حوالي اثلاث سنوات شعرها بني قصير كانت جالسه مقابله زاويه الغرفه و معطيه كل شيء ثاني ظهرها ..
سوما رفعت حاجبها وهي تسال المسؤوله: ما بها هذه الطفله..
المسؤوله تنهدت: هذه اجدد طفله لدينا ارسلتها لجنه اللالطفال الى هنا منذ اقل من اسبوع.. والدتها تركتها في حديقه للاطفال لدى احدى الامهات هنالك بحجه انها ستعود لكنها لم تعد فقامت السيده بتسلميها لمركز الشرطه والذي قام باستلامها ولكن بعد ثمانيه و اربعين ساعه لم يقدم احد بلاغه اختفاء وهذا اوجب ارسالها الى هنا..
سوما بالم: مسكينه..
لارا مشت بهدوء للطفله وحطت يدها عليها: هاااي
الطفله كانت تبكي و ترجف و وعيونها الزرقاء كلها دموع:.........
لارا مدت يدها: ماي نيم ازس لارا..
الطفله رجعت تبكي من جديد بمجرد ما تكلمت لارا.. وهو شيء خوفها المسؤوله قربت منها: لا اظنها تفهمك سيدتي..
لارا: لماذا؟
المسؤوله: لان المرأه التي سلمتها لمركز الشرطه قالت ان والدتها بدت عربيه.. فلهذا لا اظنها تفهم لغتنا وهو سبب بكاءها ..
لارا باستغراب: عربيه؟؟؟؟ سوما كلميها..
اسماء تنهدت و مشت لعندها : مرحبا شلونك.؟
البنت بمجرد ما سمعت صوتها ركضت على طول و ضمتها: ابي باباااااا...
اسماء حست بالم من منظرها : مسكينه..
لارا مشت لعندها و قالت: اسليها ما هو اسمها؟
اسماء: ايش هو اسم ابوك؟
الطفله: باباا اسمه باابا..
اسماء حركت عيونها للارا و هزت راسها: ما في حل
لارا مشت شوي لعند الطفله وصارت تتاملها: كاني اعرفك؟
عيون لارا تحركت لعنق البنت و انتبهت ان فيه سلسال بخفه طلعت السلسال و انصدمت هي و اسماء..
اسماء بصدمه: هذاا العقد؟
لارا حركت عيونها للمسؤوله اللي تنهدت: عندما رايت العقد ظننت اننا يمكن ان نستدل من خلال على مكان اهلها من خلال سؤال شركه الجوري التي صنعت العقد ولكن بعد سؤال مركز الشرطه تبين ان العقد مزيف..
اسماء تنهدت : العقد الذي اشتراه السيد نواف كان حقيقيا صح؟
لارا: حتى وان كان حقيقيا : هذع الفتاه نسخه عن وجه السيد نواف؟
اسماء: ومذاا تريدين ان تفعلي؟
لارا: لدي خطه ان نجحت فساكون ارجعت طفله لحضن والدها الذي ابعدته عنها امرأه لا تملك قلبا و ان فشلت فلن نخسر شيءا لاني ساتبنى هذه الطفله..
اسماء: افعلي ما تريدين..
-
-
بعد يومين الرياض:
بو نواف دخل البيت وسط عصبيه و توتر و بدأ يلتفت لحوله و لما ما شاف الا زوجته ساره صرخ باعلى صوت: بنتك فاطمه وينها؟
ساره خافت و اشرت للشغاله على طول تنادي فاطمه اليل كانت خايفه من منادات ابوها لها .. بو نواف سحبها لغرفه المكتب و كلمها : خير يا بابا؟؟
بونواف طلع نفس طويل و رد: انا يافاطمه عمري ما اجبرتك على شيء اصلا انا كل ما كلمتك بموضوع قلتي لي انك حره و ان الراي الاول و الاخير لنواف اخوك..
فاطمه حست بالم من نبره ابوها الجاده اللي تحمل شوي الم: ادري يا ابوي..
بو نواف: خطبوك كثير و كل واحد كان احسن من الثاني و لما شفتي جسار قلتي لازم اخذه و اقنعتي نواف انه هو اللي تبينه وهو المناسب لك و سوا لك اللي تبينه و زوجك اياه و لحد الحين معلقك و قلت اني لازم اطلقك منها لكن انتي مازاللتي متمسكه فيه على ايش..
فاطمه: احبه يا بابا..
بونواف بعصبيه: ايش تحبين فيه..
رمى بونواف ظرف كان فيه مجموعه لصوره جسار .. فاطمه اخذت الظرف و فتحته و بمجرد ما شافت محتواه انصدمت الصور كانت لجسار يدخل في استراحه مع حرمه .. فاطمه توسعت عيونها خوف الصور كانت لها هي وجسار في ذاك اليوم الي وقفت فيهم السياره..
بونواف : كيف ترضين على نفسك تاخذين واحد مثله..
فاطمه نزلت الصور باسى وعطته ظهرها وهي تصرخ في نفسها: كيف اقولك ان جساااااااااار برئي كيف اقدر اقولك ان اللي في الصوره بنتك!!
بونواف وقفها قبل لا تطلع: فاااااطمه انا كلمتك انتي لان ابيك انتي تتخذين القرار و ما بلعت نواف لاني واثق انه بيدمر جسار ان عرف و تعاطفا معه لانه يمر بظروف صعبه
فاطمه: عطني فرصه افكر..
بونواف بتافف: رغم ان الموضوع ما يتساهل انك تفكيرين..
فاطمه سكتت و طلعت على طول و سكرت الباب من وراها... ساره خافت بمجرد ما شافت شكل بنتها لما طلعت و دخلت على طول لمكتب زوجها
ساره بتوتر: خير يا بونواف ايش صاير؟
بونواف بتافف: وين الخير شوفي ولد اخوك المحترم ايش مسوي.ز
ساره اخذت الصور تتاملها و انصعقت ماهو لانها شافت ان جسار مع حرمه لا.. لانها عرفت الحرمه من هي مهما كانت متغطيه و مخفي ملامح وجهها و جسمها كان سهل على اي ام تعرفها..
ساره نزلت الصور و طلعت من الغرفه على طول و منها على غرفه فاطمه: فاااااطمه ..
فاطمه بتورت: خير يما؟







التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

رد مع اقتباس
قديم 26-06-2014, 03:08 AM   رقم المشاركة : 326
قلب الزهـــور
( مشرفة الاستراحه والقصص والروايات)
 
الصورة الرمزية قلب الزهـــور


»الموت ما هو أنك تكتفن بترابك الموت أنك تحب حي ويفارقك
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

كف من ساره على وجه فاطمه صدمها: اي خييييييييير يا الي ما تستحين على وجهك؟
فاطمه: ايش فيك ماما؟؟
ساره: لهذه الدرجه ما قدرتي تصبيرين ؟؟؟ لهذي الدرجه رخصتي عمرك؟ وانا اشوف الرجال ماهو متحمس للعرس؟
فاطمه: ماما انتي عن ايش تتكلمين..
ساره: اتلكم؟؟ اتكلم عن سواد وجهك الصور اللي عند ابوك واللي ما يعرف من هي الحرمه...
فاطمه: ماما انا..
ساره: ولا كلمه.. لا تنكرين انتي بنتي و انا اعرفك.. والحين فقووولي لي ايش اللي صار..
فاطمه ببكاء وهي تترجاها: والله ما صار شيء يا ماما اقسم لك ماما ارجوك صدقيني..
بس ساره دفعت بنتها عنها و ضربتها كف ثاني وهي تكرر سؤالها ..
من جهه ثانيه بونواف طلع من مكتبه و قابل عواطف في الممر:بابا ايش صاير؟؟
بونواف بتنهد: الله يسامحك يا محمد فعلا ما عرفت تربي؟
عواطف بصدمه: خير ايش اللي تقوله يا ابوي؟ خالي محمد احسن..
بونواف على طول قاطعها: من وين يجي الخير.. البنت وهربت و الاول و طلق بنت عمه وطلع عنده علاقات نسائيه و الحين الثاني مثل الاول
عواطف: قصدك جسار؟؟
بونواف: وهو في غيره.. حسبي الله و نعم الوكيل..
رن رن رن نر رن
بونواف جلس وحاول يهدي نفسه لما سمع صوت الباب لانه ما حب يظهر بمظهر الضعيف قدام الشخص اللي جايهم
مسؤوله البوابه مشت لعند بونواف: سيدي.. هنالك سيده تقول انها تريد مقابله السيد نواف او اي فرد من افراد من سكان البيت..
بونننواف: ما قالت من هي؟
المسؤوله هزت راسها و عواطف التفتت لابوها: يظهر انها وحده من زوجات نواف.. خلها تدخل يا ابوي..
بو نواف اشر للشغاله حتى تسمح للحرمه تدخل واللي دخلت بجمسها الطويل اللي معطي للعباه المشغوله شكل ثاني.. شالت الغطى على وجهها و كشفت وجهها الخطير: مرحبا!
عواطف توسعت عيونها من جمال البنت و الشيء نفسه ابوها: اهلا يا ابنتي..
الحرمه ابتسمت و قدمت نفسها بكل رقي: انا الليدي لارا يغامزي.. سعيده بلقاءكم..
عواطف صفرت: وانا اقول وين شايفتها.. بابا هذي رئيسه شركه l&m
بونواف: اهلا وسهلا بك يا سيدتي.. تفضلي بالجلوس..
لارا هزت راسها وهي تجلس على الكنبه وهم قبالها: شكرا جزيلا ولكن وقتي قصير.. ارغب في ان اتحدث اليكم بخصوص موضوع مهم..
بونواف: تفضلي كلنا آذان صاغيه..
لارا: السيد نواف.. هل لديه ابنته.... ضائعه؟
بونواف توسعت عيونهه و حس ان كل جسمه توتر: اجل اجل ...
لارا حركت يده لشنطتها و طلعت موبايلها و عرضت صوره: اهي هذي؟
عواطف: اي هذه هي...
لارا: وهل يحبها؟
بونواف: انتت تعرفين اي حفيدتي صح ارجوك قولي لي اين هي؟؟
لارا هزت راسها بثقه: لا ان لم تقل لي ان كان يحبها هو ام لا فلن اجيبك..
بونواف: بنته هي الدنيا كلها بالنسبه له اغلى ما يملك .. حياته كلها صارت عذاب من اختفت ... ارجوك قولي لنا الان..
لارا: اتمنى ان ياتي السيد نواف يا سيدي يجب ان اساله شيء اخير..
بونواف اشر لعواطف و عواطف ركضت بجنون لغرفه نواف...
نواف كان في غرفة ايمان يتامل صورتها وهو كله حزن ويصرخ في نفسه: ما راح اسامح اللي اخذك يااا ايمان.. سواء كانت ايمان او غيرها ما راح اسامحها!!
عواطف فتحت الباب بسرعه: نووواف
نواف اللي كان وجهه ذابل التفت لها : خير... ايش تبين..
عواطف: في حرمه عندنا تقول انها تعرف وين ايمان..
نواف وقف بجنون و من غير تفكير ركض في الممر و نزل على طول و انصدم لما شاف ان الحرمه هي لاارا: لارا؟
لارا عطته نظره متالم: شكلك اكبر دليل حزنك على فراقها..
نواف: ارجوك ماذا تعرفين عن ابنتي؟؟
لارا عطته نظره حنونه و سحبت موبايلها: ادخليها..
بابا البيت انقرع و بعد ما انفتح دخلت المرافقه ومعها الطفله الجميله.. نواف شهق و نزلت دموعها لما شاف البنت تركض باتجاهه: ايمااااااااااااااااااااااااان
نواف ضم بنته بقوه لصدره وهو يبكي بحراره: بابا بابا..
ساره و فاطمه نزلوا على صراخ نواف و بمجرد ما شافوا ايمان الصغيره ركضوا لعندها : ايمان .. ما اصدق...
لارا ابتسمت و حطت غطاء وجهها: انا اسفه لكن يجب ان اغادر..
نواف نزل ايمان وحرك عيونه لها: الى اين...
لارا: انا اسفه ولكن يجب ان اغادر..
نواف: مستحيل...ثانيا لارا؟ كيف وصلت ايمان لك؟
لارا هزت راسها: افتتحت مركزا للاطفال التاهين.. وكانت هي احد هؤلاء الاطفال.. وعندما رايتها تاكدت انها ابنتك من الشبه و العقد حول عنقها..
نواف : مافعلتيه يا لارا جميل لا يمكن اني انساه..
لارا: لا تشكريني انها طفله جميله جدا و عندما عرفت ان امها تركتها في المنتزه قلت اني ساتبناها في حال لم تريدوها..
نواف: خيييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييير ؟؟؟؟؟؟؟
لارا خافت و اخذت كم خطوه لورا، نواف عيونه كانت كلها شرر و عصبيه التتفت لساره و ابوه: ديما هي اللي تركتها .. والله ما اسامحها والله لوريها نجوم الظهر و اخليها تكره اليوم اللي انولدت فيه.
لارا: هل قلت شيء خاطيء يا نواف؟
نواف زفر و حاول يتمالك نفسه: اسف يا عزيزتي انفعلت قليلا..
لارا: الحمد لله... والان استاذنك لاني مضطره للمغادره..
لارا كانت بتطلع بس نواف مسك يدها: ابقي..
لارا: ولكن...







التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

رد مع اقتباس
قديم 26-06-2014, 03:11 AM   رقم المشاركة : 327
قلب الزهـــور
( مشرفة الاستراحه والقصص والروايات)
 
الصورة الرمزية قلب الزهـــور

»الموت ما هو أنك تكتفن بترابك الموت أنك تحب حي ويفارقك
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

نواف بعيون كلها حنيه: زواج ابنت عمي قريب.. ابقي واحضريه..
لارا ببراءه ابتسمت: ولكنني لا اعرف احد من الحضور..
نواف: يكفي ان تعرفيني انا..
لارا عطته ابتسامه حنونه وهزت راسها.. نواف مشى معها لحد السياره ساره ما شالت عينها من عليه وعليها:الله يستر عليك يا ديما..... وعلى هذي البنت المسكينه منك يا نواف..
-
-
لندن.:
اسماء كانت مستعجله انها تروح تشوف نتيجه موادها النهائيه امها وعدتها انها ان كانت ماخذه تقدير عالي يطيرون على طول من قصر امها في لندن الى اي دوله تبيها هي لهذا السبب راحت للكليه بدري كثير.. فتحت الاصنصير وطلعت مكان اعلان النتائج شافت كل نتائج وفرحت انها ماخذه في كل المواد تقدير عالي سلمت على كل دكاترتها و شكرتهم و توجهت للاصنصير من جديد فتحته و دخلت وقبل لا يتسكر يد انمدت ووقفت دخل عبدالعزيز الانصصير وهو شيء وتر اسماء اللي على طول قررت تطلع بس عبدالعزيز سكر فمها و دفعها وسكر الاصنصير
اسماء: انت مجنون..
عبدالعزيز ضغط زر التوقف الاصنصير وعطى اسماء نظره خوفتها: اي مجنون.. ضيعتي لي كل عقل فيني يااا اسماء..
اسماء ماتت من الخوف و ركضت تبي تضغط رز الانذار بس عبدالعزيز رجع بعدها و مسك يدينها الثنتين بيدينه: اتركيني!!!!!!1
عبدالعزيز انفجر يضحك وهي تبكي بجنون: محد راح يسمعك ولا في شيء بينقذك مني..
اسماء بدت تصرخ و تترجاه لكن كل اللي فيه اعماه عن بكاءها و دموعها .... وراح كل شيء بالنسبه لها...
-
بكل الم فتحت اسماء باب بيتها و الدموع تنزل منها مثل الدم الخدم في قصرهم ماتوا من الخوف من منظرها الجازي كان قلبها بيوقف وهي تشوف بنتها: اسمااااااااااء اسماااااااااء..
اسماء انهارت على الارض وهي تبكي بجنون، الجازي ركضت لعندها و حضنتها: شنوو صااار قووولي وقفتي قلببببببي.....
اسماء نظرت لامها بعيونها اللي كانت حمرا مثل الدم: انااااا ضععععععععععععععت يااا يماااااا ضعت..
الجازي حست قلبها بيوقف : شنووو شنووو اللي صار...
اسماء وهي ترمي نفسها بحضن امها: عبدالعزييييييييييييييييز عبدالعزيز اغتصبنييييييييييييييييييييييي
الجازي حست بطعنه في قلبها و ان كل شيء انتهى بكل قوه عندها صرخت: فكتووووووووووووووووووووووورياااااااااااااااااااااا ااااااااااااا
-
-
عبدالعزيز كان في سيارته يتكلم بكل سعاده و فخر مع سعود: ههههههههههههههههه كسرت خشمها و دستها مثل الكلبه هههههههههههههههههههههههه قلت لك ما في بنت تستعصى علي هههههههه
سعود: ذييييييب محد يقدر عليك
عبدالعزيز: ههههه اكيد وفي سبيل اخذ كل اللي ابيه لازم اكون اسوء من الذيب ..
عبدالعزيز كان فرحان و مندمج في اللي سواه الشيء ما نبهه على سواق الدراجه الناريه اللي كان منطلق باقصى سرعه يتجاوز فيها السيارات لما قرب من سيارته طلع مسدسه من وراه و صوبه على الاطار اللي كان مسرع وبكل مهاره صوب عليه و انفجر
عبدالعزيز حاول يسيطر على السياره اللي كان فيها و يهديها لكنها افترت و بدت تحوس لحد ما صدم سياره كانت ماشي وهو يصراخ: اااااااااااااااااااااااااااااااهههههههههه-


-
-
-


نهــــــــاية الجــــــزء
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة







التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

رد مع اقتباس
قديم 28-06-2014, 12:26 AM   رقم المشاركة : 328
شمس القوايل
المشرفة العامة
 
الصورة الرمزية شمس القوايل

يعطيج العافيه قلب الزهور ع الطرح والمجهود

عساج ع القوه

ننتظر جديدج القادم







التوقيع :


اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

رد مع اقتباس
قديم 03-07-2014, 06:34 AM   رقم المشاركة : 329
ملكة الرومنس
( مشرفة العام والمكتبه الادبيه )
 
الصورة الرمزية ملكة الرومنس

يعطيك ربي ألف عافيه
طرح رآئع وتواجد مميز ننتظر مزيد من العطاء
ودي وتقديري






رد مع اقتباس
قديم 23-09-2014, 12:05 AM   رقم المشاركة : 330
قلب الزهـــور
( مشرفة الاستراحه والقصص والروايات)
 
الصورة الرمزية قلب الزهـــور

اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شمس القوايل
يعطيج العافيه قلب الزهور ع الطرح والمجهود

عساج ع القوه

ننتظر جديدج القادم

●●●
يمرحبا بك هلااااااااااااااااوغلااااااااا

يسعدلي قلبك ويسلمووو وربي على الحضور الرائع بصفحتي
تقبلي شكري وتقديري واحترامي
مع تحياتي :قلب الزهـــور .. بباي









التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)
   


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 2 ( الأعضاء 0 والزوار 2)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:40 PM.




 


    مجمموعة ترايدنت العربية