{ بسم الله الرحمن الرحيم }
لكثير تفرعات سجود السهو وسأل الناس عنها كتابة هذا الموضوع
أ. شرع سجود السهو لأحد ثلاث أمور :
1. إذا زاد في الصلاة سهواً 2 . إذا نقص منها 3. إذا حصل عنده شك في زيادة أو نقص .
((( ولو كانت الصلاة فريضة أو نافلة لعموم الأدلة ))
زيادة الأفعال:
إذا كانت زيادة من جنس الصالة كالقيام في محل القعود أو العكس أو زاد ركوعاً أو سجوداً فإن فعل ذلك سهواً فإنة يسجد لسهو .
مهم { لو زاد ركعة سهواً ولم يعلم إلا بعد فراغة منها فإنه يسجد للسهو وأما أن علم في أثناء الركعة الزائدة فإنه يجلس في لحال ويتشهد إن لم يكن تشهد (( ثم يسجد لسهو ))
2. زيادة الأقوال
كالقراءة سورة في ركعتين الأخرتين من الرباعية والثالثة من المغرب { إن فعل ذلك سهو (أستحب ) له السجود لسهو .
3. النقص في الصلاة .
1.إذا ترك ركناً وكان هذا الركن تكبيرة الإحرام لم تنعقد الصلاة ولا يغني عنه سجود السهو وهذا خاص في تكبيرة الإحرام .
2.أما إذا كان غير تكبيرة الإحرام كركوع أو السجود وذكر هذا المتروك قبل شروعه في قراءة ركعة أخرى فإنة يعود وجوباً .
3. وإن ذكره بعد شروعه في قراءة ركعة أخرى ( بطلت الركعة التي تركه منها وقامت الركعة التي تليها مقامها ) فلا يرجع
4. إن علم بركن المتروك إلا بعد السلام فإنه يعتبره كترك ركعة كاملة
{ فإن لم يطل الفصل وهو باق على طهارته أتى بركعة كاملة وسجد للسهو }
{ وإن طال الفصل أو نقض وضوؤه استأنف الصلاة من جديد إلا أن يكون المتروك تشهداً أخيراً أو سلاماً فإنه لا يعتبر كترك ركعة كاملة ( بل يأتي به ويسجد ويسلم )
من نسي التشهد الأول .
وقام إلى الركعة الثالثة لزمه الرجوع للإتيان بالتشهد ما لم ( يستتم قائماً كره رجوعه فإن رجع لم تبطل الصلاة )
{ وأن شرع في القراءة حرم عليه الرجوع لأنه تلبس بركن آخر فلا يقطعه }
وإن ترك تسبيح في الركوع أو السجود لزمه الرجوع للإتيان به مالم يعتدل قائماً في الركعة الأخرى ويسجد للسهو .
وأما حاله الشك في الصلاة في عدد الركعات فإنه يبني على الأقل .
قال عبد الرحمن بن عوف إذا شك أحدكم في صلاته فلم يدر واحدة صلى أو اثنتين فيجعلها واحدة أو لم يدر ثنتين أو ثلاثاً فليجعلها اثنتين ))
خاتمة .
أن شك في ترك واجب لم يعتبر هذا الشك ولا يسجد لسهو وكذا لو شك في زيادة لم يلتفت إلى هذا الشك لأن الأصل عدم الزيادة ( ومن أراد الزيادة في سجود السهو فليرجع لكتب الأحكام وموقع ابن باز فية أسألة كثيرة عن الموضوع وموقع ابن عثمين في كلام مسموع )
{ وهذا سأل أجاب على فضيلة الشيخ عبد العزيز بن باز }
س : بعض الأئمة يسجد للسهو بعد السلام وبعضهم يسجد له قبل السلام . وبعضهم يسجد مرة قبل السلام وأخرى بعده . فمتى يشرع السجود قبل السلام ومتى يشرع بعده. وهل ما يشرع فيه السجود قبل السلام أو بعده على سبيل الوجوب أو الاستحباب؟
ج : الأمر واسع في ذلك فكلا الأمرين جائز وهما السجود قبل السلام وبعده ؛ لأن الأحاديث جاءت بذلك عن النبي صلى الله عليه وسلم . لكن الأفضل أن يكون السجود للسهو قبل السلام إلا في صورتين :
إحداهما : إذا سلم عن نقص ركعة فأكثر . فإن الأفضل أن يكون سجود السهو بعد إكمال الصلاة والسلام منها اقتداء بالنبي صلى الله عليه وسلم في ذلك لأن النبي صلى الله عليه وسلم لما سلم عن نقص ركعتين في حديث أبي هريرة رضي الله عنه وعن نقص ركعة في حديث عمران بن حصين رضي الله عنهما ، سجد للسهو بعد التمام والسلام .
والصورة الثانية : إذا شك في صلاته فلم يدر كم صلى ثلاثا أم أربعا في الرباعية أو اثنتين أو ثلاثا في المغرب أو واحدة أو ثنتين في الفجر لكنه غلب على ظنه أحد الأمرين وهو النقص أو التمام فإنه يبني على غالب ظنه ويكون سجوده بعد السلام على سبيل الأفضلية لحديث ابن مسعود المذكور في جواب السؤال السابق ، والله ولي التوفيق .
أركان الصلاة .
1.القيام في الفريضة 2.تكبيرة الإحرام 3. قراءة الفاتحة 4. الركوع في كل ركعة 5و6. الرفع من الركوع والاعتدال واقفا 7.السجود 8. الرفع من السجود 9. الطمأنينة 10و11 . التشهد الأخير وجلسته . 12. الصلاة على النبي
13. الترتيب بين الأركان 14. التسلم .
إذا ترك عمداً بطلت الصلاة .
والله أعلم
أبو أثر
العرض العادي
