علّم اللي معاك يبوس يدّه
ويحمد الله على إنك في حياته ..،
دام مثلك يراعيه ويودّه
وش بقى له من أعظم امنياته؟
يووه ياهذا التعب كيف أدفنه
وأرمي أحزاني بهالدنيا وراي.. !
ماني بحاجة عذر
لاعاد تتعذر ...
أنا بحاجة عمر
لأجل أتركك وأكبر ..!
خايف أكون بحياتك مثلجوالك
لامرّ شهرين ترمينه لأجل ثاني ..!
ماجابك الشوق , عيب تجيبك الحاجة ..!
ليتك بعد غيبتك ماعاد جيتيني
عشان حاجتك قلتي : كيف نتواجه
لاواحسافة ياقدرك طاح من عيني ....،
تطيح نجمة وباقي فالسماء نجمة
ويغيب صوتك ويبقى طيفك بعيني
صدمة غيابك ترى ماعدّها صدمة
منت أول اللي يغيب وطعنته فيني ..!
الأرض ضاقت بعيني والسماء ضاقت
والضيقة اللي في صدري ماتحملّها
بنت الأكابر يمرّ الليل مااشتاقت
وأنا من الشوق أرسل من رسايلها ...
لاتحسب إني نسيتك ماتذكرتك
شفني موقّف على الأطلال وأتذكّر :
جرحك , خيانتك , تقصيرك , مكابرتك
أذكر هداياك هذي وأقعد أتشكّر ....~
يتبع
علم اللي معاك يبوس يده
العرض الشجري
