العودة   منتديات الـــود > +:::::[ الأقسام العامة ]:::::+ > المنتدى العام
 
   
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم 12-06-2003, 11:38 AM   رقم المشاركة : 1
فهــ2002ـــودي
( وِد ماسي )
 
الصورة الرمزية فهــ2002ـــودي
كلاب أمريكية تعلم التلاميذ القراءة !!!

اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة


مرة في الاسبوع يجتمع برايان غراب، تلميذ الصف الثاني ابتدائي، مع "بستر" من أجل القراءة. ولا يركز بستر على المفردات كثيراً، ولكن مجرد وجوده يساعد برايان على تحسين قدرته على القراءة.
بستر هو كلب وهو يساعد برايان على تعلم القراءة من خلال برنامج يؤلف ثنائيات مرخصة من "كلاب المعالجة" مع الأطفال في مدرسة داييلر الابتدائية وفي المكتبات في الضواحي الشمالية لفيلادلفيا.
وثمة برامج مماثلة في أماكن اخرى من البلاد لمساعدة الأطفال على تعلم القراءة بثقة أكثر بالنفس.
وقد بدأ البرنامج واسمه "كلاب مساعدة تعلم القراءة" في ولاية بوتاه وهو يوفر للاطفال الفرصة للقراءة مع شريك لا يهدد أو يوبخ الطفل. ويستفيد التلاميذ من التجربة لتعزيز ثقتهم بانفسهم بعيداً عن وجود شخص متسلط ومدقق ومراقب، كالمعلمة أو أحد الوالدين.
وتشرف جويس بابتشياك على تنسيق عمل جمعية "مخالب صبورة" التي تأخذ الكلاب إلى مدرسة دايبلر الابتدائية. وتقول جويس انه من الضروري ان لا يخاف الطفل من ارتكاب الاخطاء، لمجرد ان يتعلم القراءة.
وتقول جويس: "بالنسبة للآباء والمعلمين ينبغي ان يكون ما يفعله الطفل صحيحاً. ومع الكلاب يكون الطفل مرتاحاً وان يمضي وقتاً ممتعاً".
وتقول كارول هرلبريتك اختصاصية القراءة من المدرسة ان الكلاب تساعد فعلا، فالتلاميذ يقرأون دون تردد ويحسون بحافز قوي للقراءة. وهي تشير إلى ان برايان استفاد من وقته مع بستر لاتقان اللفظ فيما استخدم تلميذ آخر وقته لتعلم الاسماء بالتعرف الفوري على الأشياء التي يراها.
وتقول بربارة كابينوس كبيرة خبراء سياسات التعليم ومستشارة البرنامج لدى الجمعية الوطنية للتربية ان البرنامج مفيد لجميع تلاميذ المدارس الابتدائية فالطلاقة في القراءة هي مفتاح النجاح في جميع مواضيع الدراسة.
وتشير كابينوس إلى ان بعض الأطفال يواجهون صعوبات لانهم لا يستطيعون قراءة الكتب المدرسية المختصة بالعلوم والدراسات الاجتماعية.
ولكن كابينوس تحذر من ان برامج تعلم القراءة بمساعدة الكلاب لا تشكل بديلا عن الدعم والمساعدة التي تتوافر من القراءة مع شخص، إلا ان البرنامج له حسناته: "انه مفيد بصورة خاصة للتلاميذ الخجولين الذين لا يتقنون القراءة، لأن البرنامج يوفر لهم جواً لا ينتقدهم فيه أحد".
وقد بدأ البرنامج في شهر تشرين الثاني 1999م في مكتبة سولت ليك سيتي بولاية يوطاه، حين تطوعت جمعية كلاب المعالجة التي كانت تأخذ الحيوانات إلى مأوي العجزة والمستشفيات للقاء المرضى، لاخذ "كلاب القراءة" إلى المكتبة العامة تطبيقاً لبرنامج مدته أربعة أسابيع. وأبدت ادارة المكتبة بعض الشكوك ولكن المحاولة احرزت نجاحاً فورياً.
وبعد أشهر قليلة بدأ تنفيذ برنامج تجريبي مع طلاب القراءة في مدرسة بينوين الابتدائية في سولت ليك سيتي وأخذت النتائج تظهر بسرعة.
وعن ذلك تقول كاثي كلونز مديرة جمعية كلاب القراءة، ان كفاءة بعض التلاميذ في القراءة ارتفعت أربع درجات، وهم يحبون البرنامج الذي يوفر لهم ايضاً المتعة ويجعلهم ينسون الخوف من الأشياء التي لا يستطيعون عملها.
والمنظمة التي ترأسها كلوتز تدير برنامجاً مماثلا الآن في 17مدرسة ابتدائية في ولاية يوطاه وايداهو ومونتانا ونيفادا، وهي تقول انها تلقت استفسارات من 40بلداً ومن اليابان.
وفي بنسلفانيا تأخذ جمعية "مخالب صبورة" الكلاب إلى المستشفيات ودور العجزة منذ أكثر من 15سنة، ومؤخراً بدأت تنفيذ برامج القراءة في المدارس.
وتزور الكلاب المدرسة دايلير الابتدائية مرة في الشهر، مع ان برايان وتلميذ آخر، وهو شون اوبريان، يجتمعان ببستر والمسؤولة عنه جويس شنيد مرة في الاسبوع.
ويبدأ التلاميذ عملهم مع الكلاب بالتعريف عن انفسهم "بتقديم أيديهم لكي يشم الكلب ظهورها. ثم يجلس التلميذ إلى جانب الكلب وعادة وهو يحمل كتاباً في احدى يديه ويربت على الكلب في اليد الاخرى. و"يصغي" الكلب بهدوء وغالباً ما يغفو على ركبة التلميذ.
ويفضل بعض الأطفال ان يسندوا أنفسهم إلى الكلب إذا كان حجمه كبيراً. والكلب المفضل في مدرسة دايبلر هو من فصيلة سانت برنارد رغم ضخامة حجمه لان ثلاثة تلاميذ يستطيعون ان يسندوا انفسهم اليه وتبقى ايديهم طليقة لقلب صفحات كتبهم.
وإذا عجز تلميذ عن التعرف على كلمة ما في اثناء القراءة يمكن ان تتدخل المشرفة على الكلب لتقديم المساعدة، وهي تفعل ذلك بسرعة ودون ان تطلب من التلميذ ان يحاول ويبذل جهده ليتذكر قراءة الكلمة غير المعروفة.
ان الدور الذي تلعبه المشرفة مهم، مع انه غير تدخلي. شنيد، على سبيل المثال، تقول لشون ان بستر يحتاج إلى شرح بعض الكلمات اليه، وهذا يساعد شون على ان يتمهل ويركز على فهم ما يقرأه.
ويتخلص العديد من التلاميذ من خوفهم من القراءة عندما يشعرون وكأنهم يفعلون ذلك لمساعدة صديقهم الكلب.
وتقول كلوتر: "ينبغي ان تطلب من التلاميذ ان يساعدوا الكلب على فهم القصة، بدلا من احراجهم داخل الصف".
ومع ان بستر لا يعرف القراءة يقول شون ان كلبه وشريك في القراءة له بطله المفضل في الروايات، وهو "كليفورد" الضفدع.


منقول






 

مواقع النشر (المفضلة)
   


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:10 AM.




 


    مجمموعة ترايدنت العربية