خالد رجل صالح من كبار رموز الفكر الإسلامي في الكويت وابنه وليد سار على نهجه في الصلاح وحب المسجد فلما رزق الله وليد طفلا سماه خالد حبا وبرا بوالده
حدث لخالد الصغير قصة عجيبة تجعل نفهم أهميه صلاح الآباء ودعائهم في حفظ الأبناء.
فما هي قصة خالد؟!
لما بلغ خالد العاشرة من عمره تعب فجأة فأخذه والده وليد إلى المستشفى ولكن الصغير خالد دخل إلى غرفة العناية المركزة بسبب تعب قلبه المفاجئ ولم يستطع الصمود كثيرا لأنه احتاج إلى قلب جديد فأنهى والده وليد وجده خالد إجراءات سفره إلى أمريكا وسافر خالد الصغير مع والده ودخل المستشفى فورا وهناك أخذ قلبه الصغير يتدهور يوما بعد يوم حتى صارت ضربات قلبه 180ضربة في الدقيقة فوضعوه في الثلج لعل الضربات تقل في البرودة الشديدة وأزالوا عنه كل مظاهر الحياة الطبيعية وصار خالد الصغير يعيش على الأجهزة لم يكن الحصول على قلب جديد مهمة سهلة في أمريكا فقائمة الانتظار طويلة وعلى الرغم من أن خالد الصغير كانت له الأولوية بسبب سوء حالته كثيرا لم يستطع الطبيب الانتظار فقرر أن يزيل قلب خالد ويضع بدلا منه قلبا صناعيا تجهز خالد الصغير لدخول العملية ووضعوا له كافة الأنابيب وأعطوه حقنة المخدر ودخل إلى غرفة العمليات في هذه اللحظة رفع والده وليد يده إلى الله قائلا يارب الطف ورفع جده خالد يده إلى الله عز وجل قائلا اللهم احفظ فجاءت الممرضة تجري في ممرات المستشفى باحثة عن والده وليد لتبشره قائلة لم يصلنا قلب بشري واحد فقط بل وصلنا ثلاثة قلوب في وقت واحد !!
سجد وليد شكرا لله وسجد الجد خالد شكرا لله فلقد قدر الله ولطف وخرج الصغير خالد من العملية بنجاح بعد أن حصل على قلب جديد!
أختي..
إن صلاح الإنسان يحفظه ويحفظ ذريته من بعده والله عز وجل لا يضيع عمل عبده بل يبتليه ليرى صدق إيمانه.
أختي..
كوني من الصالحات القانتات حتى يحفظك الله ويحفظ أبناءك وأحفادك وليكن لنا ذكاء والدة مريم البتول عندما رأت صغيرتها مريم في المهد فدعت الله قائلة إني أعيذها بك وذريتها من الشيطان الرجيم فاستجاب الله دعاءها وأطال في عمرها ورزقها عيسى عليه السلام وحفظه الله من الشيطان الرجيم .
------
منقوول من مجلة تحت العشرين
العرض العادي
