هطل المطر على جدة فتذكرت بدر شاكر السياب وهو يصيح في الخليج (مطر.. مطر.. مطر).
ـ وهطلت الأهداف في مباراة الهلال والاتحاد ولم أقل سوى.. اللهم حوالينا لا علينا!
ـ كانت مواجهة البارحة بمثابة كشف حساب قديم.. يتجدد بين الزعيم والعميد والخاسر في كل الأحوال الاتحاد!
ـ ثمة من سيقول فعلها الحكم خليل جلال وثمة من سيحمل الصحافة مسؤولية ارتباكه ولكن أنا ربما أقول له (كثر الله خيرك).
ـ وأقولها ليس تعاطفا معه فحسب بل لأنه قاد مباراة (مجنونة)!
ـ والجنون قد تفرضه رغبة مشتركة وقد تفرضه ضغوط ما قبل المباراة .
ـ الاتحاد نجا من كارثة والهلال حقق الثلاث نقاط
وأكد علو كعبه في أي مباراة تحد مع الاتحاد!!
ـ كان بإمكان الاتحاد أن يكسب لو وجد لاعبا يهدئ من روع زملائه
لكن الاتحاد خسر لأن الفريق كان في حالة نفسية سيئة!
ـ أما الهلال والذي طار بالثلاث نقاط فلم يكن دفاعه في حالة جيدة
لكن الدعيع كان بطلا والبطل له مواصفات ومقاييس
لا تذكر إلا بعد أن ينفض السامر ويعود كل فريق لمراجعة حساباته!
ـ ربما يرى الاتحاديون أن الحكم (بهذلهم)
وقد يقول الهلاليون لنا هدف صحيح وضربة جزاء صحيحة
ونقول معهم أشياء أخرى تؤدي إلى الطرد!
ـ متى كان الحكم محقا ومتى كان غير محق؟
سؤال سأفرمل اندفاعه بكلام هادئ يتمحور في
أن جلال البارحة وطاقمه المساعد وضعوا على فوهة بركان!
ـ أعجبني المباراة في رتمها العالي وأعجبني الدعيع وكيتا
وقائم الاتحاد الذي تعاطف مع المرقب لسبب بسيط
هو أن المرقب بمستواه العالي اشترى ذمة عارضات المرمى الثلاث!!
ـ فاز الهلال وخسر الاتحاد ولابد من القول
إن للكبار أوقاتا وأزمانا وأرقاما لا يعرفها إلا من يعرف أسرار كرة القدم!
ـ أداء مبهر للهلال وأداء ممتع للاتحاد لكن في النهاية
لا يصح إلا الهلال وهذا هو بيت القصيد!
ـ لا أدري هل سيبقى بورجيتي مع الاتحاد
بعد مستواه الهابط أم أن رياح التغيير هبت عليه البارحة!
ـ ولا أدري هل وصلت رسالة اللاعبين لاعبي الهلال والاتحاد للإعلام المتعصب أم أنها لم تصل؟
ـ مبروك للهلال تفوق معتاد وخيرها في غيرها لريال مدريد العرب،
ويارب ينجو خليل جلال من مشانق الصحافة المتربصة هنا كانت أم هناك.
العرض العادي
