العودة   منتديات الـــود > +:::::[ الأقسام الثقافية والأدبية ]:::::+ > منتدى القصص والروايات
إضافة رد
   
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 15-03-2014, 11:33 PM   رقم المشاركة : 311
قلب الزهـــور
( مشرفة الاستراحه والقصص والروايات)
 
الصورة الرمزية قلب الزهـــور

رواية "الا ليت القدر" للكاتبه بقايا شتات..
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

وعند الرجال..
عزام واقف طول الوقت ويسلم على الناس.. وجنبه سلطان وضاري وسطام..
عزام: ما ودهم يخلوني اجلس شوي ارتاح..
سلطان: مالك امل .. وبعد شوي بينهد حيلك صح عشان الزفه .. واذا ما هدتك الزفه عيون الحريم بتموتك هههه
عزام لف عليه: طيب انت ماودك ترفع معنوياتي ..
سلطان رفع ايديه: مالي دخل .. محد قال لك تزوج..
عزام: هههه طيب هي اختك..
سلطان: حتى اختي .. انا ما جبرتك عليها هههه
ضاري: سلطان شكلك شارب شي هههههه
سلطان: لا بس متحمس ..
سطام: اقول البنات يقولون شوي وتنزف يا عزام استعد..
عزام: والله ما سويت خير فيني يوم قلت لي ..
سلطان: عيب .. هذا وانت ضابط..
عزام: الزواج اكبر من منصب ضابط ههههههه


>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>


وبقاعة الحريم ...
ابتهال واقفه بأولها.. والنور تسلط عليها والانوار الباقيه طفت ..
الدنيا ماليها اللون الازرق البحري.. وتلمع مثل النجوم.. وابتهال كأنه دانة البحر .. تلمع بلمة الؤلؤ.. وتشبهها بكل شي ..
ابتسمت للكاميرا ..ومع ابتسامتها كأن الشمس اشرقت للدنيا .. بنور البرائه والمحبه والسلام..
وبدت تنزف على نغمات حلوه.. وممزوجه بصوت البحر.. كانت رووووعه قليله بحقها.. ومؤثره بنفس الوقت .. الكل كان يطالعها .. ومبهور فيها ...
ام عزام ومرام.. يطالعونها بفخر .. وفعلا هذي اللي تمنوها لولدهم..
مدى واخوانها الصغار واقفين ينتظرونها توصل لهم ..ودموع مدى ما قدرت تنحبس اكثر.. ونزلت غصب عنها ..
ابتهال على ان اللحظه ما تتحمل التفكير.. وذهنها مشتت.. الا انها تمنت امنيه مكسوره.. ان امها تكون واقفه بعيد جنب مدى وتنتظرها توصل وتبارك لها .. وقفت ابتهال بأمر من المصوره .. وغمضت عيونها ثواني .. ترسل فيها سلام لآمها اللي ان شا الله بروضه من رياض الجنه ..
القدر حال بينهم صح.. ماهي موجوده قدام عيونها .. بس اذا غمضتها تقدر توصل لها .. لو بينهم مسافات ومسافات...
ووصلت واخيرا للمنصه ..وطلعت الدرج بمساعدة مرام ومدى ..
وباركوا لها ... وثواني اجتمع الكل يبارك لها..
والبنات مهيصين ويرقصون لها ..
بعد نص ساعه ... بدت زفة عزام .. مع ابوه وابوها وعمها وسلطان ..
وكانت سريعه.. لحد ما وصل لعند ابتهال..
ووقف عندها.. وهي وقفت بدورها ..
قرب منها وطبع بوسه على جبينها ..
: الحمد لله اللي جمعنا مع بعض... الف مبروك..
ابتهال ما زالت منزله راسها وتأثير البوسه على دقات قلبها ما زال فعّال..
: الله يبارك فيك.... والف مبروك لك ..
عزام ابتسم: الله يبارك في عمرك..
جاء ابوها وسلم عليها : الف مبروك يا بنتي ... والحمد لله اللي فرحني فيك وشفتك باليوم هذا ...
ابتهال مسكت ايده وباستها : انا اللي اشكر ربي على منحني اللحظه هذي.. وعوضني غياب امي ..
محمد بعد عنها قبل لا يبكي قدامها ...
بارك لها حمد وسلطان..
واعلنت المطربه .. ان سطام وضاري عيال عمها راح يدخلون.. للي حاب يتغطى ..
مجتمع عزام اغلبهم شديد وتغطوا.. بعكس مجمتع حمد ومحمد اللي كانوا فري وعادي عندهم..
دخلوا ضاري وسطام وباركوا لأبتهال.. اللي بس لفت الطرحه شوي على راسها ..
عزام كالن فاهم الوضع .. وعارف ان مجتمع ابتهال يختلف تماما عنه..
واخذوا العيال لهم شوط.. سطام وسلطان ابدعوا فيه ..
وضاري اكتفى بالوقوف.. اما حمد ومحمد عرضوا عرضه نجديه وهم واقفين مكانهم..
دانا: بسم الله عليهم بسم الله عليهم وربي يخققون..
رهام: بنات اخق على سلطان ولا سطام..
لانا ضربتها: وجعه غضي البصر .. تبين سطام حلال عليك سلطوني لا ..
مشاعل سمعت الكلمه ولفت عليها غصب عنها ..
لانا انتبهت لكلمتها.. بس ما همها .. تسمع ولا ما تسمع ما يهم..
مشاعل حاولت تنسى وحاولت وتقريبا قدرت تتجاوز مرحلة الجرح .. لكن صورة سلطان اللي قدامها الحين وضحكته وهباله.. وحنانه وطيبته رجعت لها كل شي من اول وجديد..
وبعد الهيصه والضحك.. طلعوا الرجال ودقايق طلعت ابتهال وعزام مع بعض .. ومن هنا ابتدت حياة جديده على الاثنين .. والكل يتمنى لهم التوفيق.. لانهم بجد لايقين على بعض.. ويستاهلون بعض..



وعند البوابه..
الدموع هي اللي ماليه المكان.. ابتهال ما قدرت تترك حضن مدى .. اللي اجبر مدى تبكي مثل بكاها..
حمد: ابتهال وانا عمك.. خلاص... يكفي دموع والله ضيقتوا صدورنا ...
لطيفه: ابتهال.. ترى ما راح تهاجرين عنا.. وعزام ما راح يقصر بيجيبك كل يوم عندنا..
عزام وهو حاس انه متوهق من نظرات البنات له وكأنه هو المجرم اللي بيخطفها..
: والله بأجيبها عندكم والوقت اللي تبي ... ابتهال حتى لو ما تبين نسافر الاسبوع هذا ما سافرنا ..
محمد: ابتهال .. وانا ابوك.. خلاص لا تخربين على الرجال فرحته..
ابتهال ولا كأنه تسمع لآحد.. متمسكه برقبة مدى وحاطه راسها على كتفها ..
مدى بهدوء وحنان: بتو... عشاني... وعشان ابوي لا تفشلينا.. ترى هذا عزام اللي تحبينه.. وأوعدك قبل ما تسافرين اكون في المطار لو بغيتي..
ابتهال بعدت عنها بشويش وكأنها رجعت طفله: بجد !!
مدى وهي تطالع وجهها : تغطي لا يشوفك عزام كذا وربي يهرب منك.. وعدليه لما توصلين..
ابتهال ما همها شي .. صدمات حياتها كافيه تغرس في قلبها خوف ورعب الفراق... صعب تفكر تتخلى عن احد لو يوم واحد.. تبي الكل حولها وخصوصا اختها مدى تخاف من فراقها ..
سلطان: يله ابتهال انتظرك برى ..
دانا ولانا والبنات ودعوها ودموعهم نفس الشي على خدهم ..
ابتهال بروحها الحلوه والمرحه..داينا تملا المكان.. وبتكون فقدتها اصعب من غيرها.. لان وجودها قوي ..\
مشاعل ودعتها ودعت لها من كل قلبها .. تشوف السعاده بدالها .. وفرحة ابتهال تعوضها عن كل شي حتى عن فرحتها هي ...
واخيرا تركتهم وركبت السياره جنب عزام وسلطان اللي يسوق فيهم.. موكب اصاحب عزام وسلطان كان وراهم....


>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>

من طلعت من القاعه.. طفا حماس الكل .. وقلب جوهم..
قعدوا جنب بعض ويطالعون في بعض..
مدى ضحكت ودمعتها ما قدرت توقفها لو لحظه: وهـ .. وش فيكم الحين خليتوا السالفه عزا.. ترى بتو تزوجت .. ومن اللي تحبه لا تنسون.. ربي يهنيها فديت قلبها ..
مشاعل وقفت ما قدرت تجلس: بنات عبد الله عند الباب.. اشوفكم على خير .. وعسى ربي يوفق حبيبتي اللي اشواف الدنيا بعيونها... باي "وطلعت "
مدى سمعت رنت موبايلها وردت..
جاها الصوت بحماس: الوووو
مدى حاولت تعدل صوتها: احم هلا والله واريام..
اريام: الف مبروووك وين العروس نبارك لها ,,,
مدى رجعت تبكي: العروس راحت بيت زوجها..
اريام: بجد !! الوقت يختلف عندنا وتوقعت انو الحين وقت الزفه..
مدى: لا راحت من زمان "وشهقت"
اريام: والله حالتكم صعبه... يا حلوه اختك تزوجت يعني شي يفرح..
مدى: والله من الفرحه ابكي مو مصدقه انها كبرت وابعدت عني وصارت مسؤوله عن نفسها وبيت وزوج وبكره عيال..
اريام: اهم شي انتي انتبهي لنفسك وللبيبي.. نبي ولدنا سليم وقمر مثل ابوه وامه ..
مدى: ههههه ابشري...
اريام: ايوه كذا اضحكي ..وقولي للمهبل اللي جنبك بلاش دموع لا اتهور واجي على اول طياره ...


>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>

وبالقصر...

الكل رجع بعد ما هدو..والنفسيات خفت شوي ..
وجلسوا مع بعض يتكلمون عن الزواج واللي صار فيه ..
سلطان: والله الزواج استقرار..
سطام: هههههه وش السالفه بديت تغار ولا ايش...
سلطان: كأني ألمح..
محمد: انت بس أشر وأزوجك..
سلطان: صدق !!
لانا طيرت عيونها من جده الولد كان حاط عينه على وحده ومعزم ..
محمد: سلطان الامور هذي مافيها مزح.. انت رجال وما ينقصك شي.. شر على البنت ولا قول لآختك تدور لك على بنت الحلال..
سلطان وقف بسرعه وحماس وجلس جنب ابوه: اجل يله ...
محمد والكل ضحكوا عليه..
مدى: يله ايش ...؟
سلطان: يله يبه.. اخطب لي... بنت عمي لانا من عمي حمد..
حمد ولانا انصدموا..
دانا ومدى لفوا على بعض... مدى كانت متوقعه.. بس دانا صدمتها كانت قويه ... محد كان يتوقع ان سلطان يبادلها الشعور ..
سطام: انت من جدك تبي اختي ..؟
سلطان: احم.. ايه.. ليه عندك مانع اخ سطام "ويعدل ثوبه "
سطام: هههه لا ما عندي مانع.. بس اختيار غير موفق .. وش بيفكك من لانا ودلعها ..
لانا ميته حياا والهوا انقطع عنها .. والجو قلب فجأه حااار..
محمد: والله لنا الشرف ناخذ بنت حمد.. ولانا من خيرة البنات.. ها يا اخوي .. وش قلت .. هذا انا وولدي تقدمنا نبي نخطب بنتك ..
حمد مبسوط: والله انا عن نفسي اتمنى سلطان في نفسي لوحده منهم.. بس ما اقدر اجبره.. ويوم انه تكلم من نفسه .. بعد خلاص وش اقول .. غير ان بنتي ما راح تلاقي احسن من ولدك ..
سلطان ابتسم وطالع لانا... لانا رجعت ظهرها لورى تبي تغطي وجهها بظهر دانا ..
دانا بنذاله: انتي بعدي عني ... كسرتي ظهري براسك ..
لانا ضربتها وبهمس:وقسم لا اذبحك..
حمد:لانا... بنتي طالعيني شوي..
لانا تمنت الارض تنشق وتبلعها..
: آمر يبه .."منزله راسها بضمير وشعرها كله مغطي على وجهها "
حمد: ولد عمك سلطان مثل ما سمعتي يبيك وشاريك .. فكري في الموضوع زين .. وترى هذا زواج... مو لعبه ..
محمد: ويا بنتي قرارك ما راح يأثر علينا ..بتبقين بنت عمه وعلى راسه من فوق ..
لانا ما قدرت تجلس اكثر وقامت عن مجلسهم ..
دانا ومدى ماتوا ضحك..
مدى : وهـ يا لبى المستحين..
دانا: الله وناسه كذا.. حركات واكشن .. ياليت ابتهال معاي .. وربي كان فلتها صح ..
ودخل ضاري..
محمد وقف:وجاء ضاري بوقته..
ضاري تقدم لهم وهالمره مبتسم لعمه.. لان عمه راسم بسمه حلوه على وجهه واضح الفرحه عليه ..
: سم يا عم .. كنت تنتظرني..
محمد: سم الله عدوك.. كنت بقولك قبل دخلتك بدقايق خطبنا اختك ..
ضاري انصدم وفرح بنفس الوقت: اخت أي اخت فيهم ..؟ "وطالع دانا"
دانا بسرعه أشرت: لالا مو انا .. لانا المستحيه اللي هربت قبل شوي ههههه
ضاري قرب لعمه: والله وين بنلاقي احسن من سلطان لاختي.. نشتريه الرجال احنا ..
سلطان استحى: تسلم والله..
سطام: والله حركات يا سلطان..دعست بسرعه ..
محمد: عقبالك ان شا الله ..
سطام طاحت عينه على مدى غصب عنه: ان شا الله..
رد على عمه يسكته.. ما حب يفتح مواضيع مسكره
مدى على طول صدت عنه وهي تتذكر اعترافه اللي لحد الان ما راح عن بالها لحظه..
ضاري ما يبي جوه يتعكر وعلى طول اسـتأذن وطلع غرفته ..
وسلطان ومحمد طلعوا لبيتهم ودانا طلعت غرفتها ..
سطام كان بيطلع كمان بس شاف مدى وكأن عندها نيه تجلس عند التلفزيون وما تنام..
وقف بتردد واضح: ما راح تنامين ..
مدى صار قلبها يدق كل ما جلست معاه لحالها..
: لا شوي..
وراحت تبعد عن نظراته تشغل التلفزيون وتقلب في القنوات..
جلس جنبها على الكنب القريب منها .. وطالعها..
بقايا الميك الاب حقها باقي موجوده.. وعيونهها طالعه حلوين بزود.. ما قدر يبعد عينه..
مدى تووووترت من نظراته.. وقلبها موقف ابد عن الدق المجنون..
نظراته غصب عن أي احد بالكون تذوبه.. بالاصل سطام مافي بنت تقدر تتجنبه او على الاقل ما تطالعها ولا تعجب فيه.. فا كيف لو كان جنبهت ومعترف لها.. ولا همه احد.. ومستعد يبيع الدنيا كلها عشانها ..
ابعدت الافكار هذي بسرعه ولفت عليه..
: وانت ما راح تنام !!
سطام فاجأه السؤال.. لانه كان سرحان ورايح بعيد بس فيها..
: ها... لا ... شوي و انام !!
مدى طفت التلفزيون: مافي شي حلو... يطفش... انا اللي بروح انام..
ومرت من عنده.. وقبل لا تتعداه مسك ايدها..
: تصبحين على خير..
مدى وكأن كهربا قوووويه صعقتها من قوة الصدمه وأثر اللمسه..
ولفت عليه بسرعه وعيونها ماهي قادره تفهمه ولا تفهم اللي قاعد يسويه..
سطام ترك ايدها ومر من جنبها وكان لاااااااااصق فيها.. وتعداها وراح..
وكل هذا ما بين جمود مدى مثل التمثال.. وذهلوها.. وتوقف عقلها اللي عجز يستوعب شي..
ومن قوة الصدمه عليها وعلى قلبها اللي بيطلع من مكانه رجعت تجلس على الكنب من جديد..
حطت ايدها على خدها وضربته بخفيف: انا أحلم..متأكده انو حلم .. مستحيل اللي قاعد يصير معاي.. "ورفعت عينها على الدرج اللي طلع منه سطام"
وبخاطرها سؤال وماتبي جوابه .. ولا تبي تتأكد منه..
مع ان كل شي واضح حتى لضرير..


&&&&&&&&&&&&&&







التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

رد مع اقتباس
قديم 15-03-2014, 11:36 PM   رقم المشاركة : 312
قلب الزهـــور
( مشرفة الاستراحه والقصص والروايات)
 
الصورة الرمزية قلب الزهـــور

رواية "الا ليت القدر" للكاتبه بقايا شتات..
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

وعند العرسان..
عزام خجلان من ابتهال... وابتهال ماااااتت حيا.. في مابين انها تعيش الحلم.. وتصديق الواقع.. هو حلمها عزام.. يكون من نصيبها وجنبها ..
وقدرها فعلا ابتسم لها وجمعهم مع بعض..
رفعت عينه عليه كان ياكل بهدوء وعينه على صحنه..ما رفعه من اول ما جلس..
تذكرت ذكريات الطفوله.. وتعلقها فيه من بداية مراهقتها.. ببدلته العسكريه اللي كانت تجذبه كثير.. وسر اعجابها فيه لما يوقف بهيبه قدام الباص.. ويودع اخته مرام كل يوم..
ابتسمت للذكرى اللي مرتها الحين.. ابدا مو وقتها..
رفع عينه فجأه وشاف ابتسامتها اللي حاولت تخفيها بيدها.. وشجعته هالضحكه..
: ابتهال..
ابتهال اخترعت وعدلت نفسها ورفعت عينها عليه: هلا
عزام: تصدقين ان ما كنت اتوقع انك راح توافقين علي...لما شفت طولتي بالرد .. قلت اكيد استحيتي من مرام وكيف بتقولين لها عن رفضك..
ابتهال ضحكت من داخلها وبنفسها"مادريت انا اللي عجزت اصدق انك خطبتني.. خلي المستور مستور"
عزام شاف خدوها قلبت للون الوردي وتشجع اكثر..
: تصدقين ما توقعت اني بأستحي لدرجه هذي ..
ابتهال ضحكت: حتى انا ما توقعتك..
عزام ضحك على نفسه: صدق اني افشل.."ووقف الحمد"
ابتهال بنفسه" وهـ فديت هالضحكه..قلبي بدا يعورني "
عزام وقف وراح يغسل ايديه.. ابتهال ثواني ولحقته.. وجلست بالصاله جنبه..
جلسوا جنب بعض بس كل واحد يطالع قدام..
عزام يطالعها بطرف عين.. وابتهال تطالع قدام بضمير.. رقبتها ثبتت ما قدرت تلفها..
عزام نزل ايده من تحت وبدون ما تحس مسكها.. وبلع ريقه..
ابتهال شدت اعصابها.. وبنفس فيها الضحكه... مررره مستحي منها..
لفت عليه بشويش.. كان منزل راسه وفجأه لف عليها..
: طيب ساعديني اطلع من هالحيا.. والله تعبت..
ابتهال ما عاد تقدر تمسك نفسها وضحكت.
عزام: انتي اضحكي بس.. حتى كلمه ما سمعت منك ..
ابتهال: وش تبيني اقول ..
عزام بجديه شوي وهو حاضن ايدها بأيديه الثنتين: بجد ربي يقدرني اسعدك.. واكون الزوج اللي تتمنين.. والصديق اذا احتجتي.. والاخ الحنون.. والام المعطاء.. والاب الصادق.. وكل اللي تبينه مستعد احققه لك..
ابتهال نزلت عيونها: وانا كمان..
عزام: انتي ايش ...؟
ابتهال: نفس اللي قلت قبل شوي.. بسوي مثلك..
عزام: ههههه لا صادقه مرام.. قالت مررره رومنسيه..
ابتهال رفعت عينها بسرعه ولسه بتتكلم وتبدا تدافع عن نفسها بس قطعها نظرته اللي كانت غير..
عزام: واخيرا قدرنا نشوف عيونك.. "ورفع ايدها وباسها"
ابتهال ذابت في مكانها..
عزام رومنسي اكثر مما تصورته بالبدله العسكريه ....



&&&&&&&&&&&&&&&&&&&



اليوم الثاني..
جات ابتهال القصر.. وودعت الكل ..
مدى: ترى سليطين امس خطب لانا..
ابتهال ما فهمت: ايش ...؟
مدى: ههههه يحق لك.. تغيبين يوم وتصير احداث جامده..
ابتهال: لا جد ايش قلتي ..؟؟
لانا: انخطبت امس ..
ابتهال: بجد !! احلى والله حركات.. اكيد وحده انهبلت عليك بالزواج امس..
مدى: لا والله اخوك سليطين اللي خق...
ابتهال لفت على لانا تتأكد..
لانا ضحكت وهي تسوي نفسها مستحيه..
ابتهال: لالا والله هذي قويه على قلبي.. من جدكم.؟؟؟
مدى: والله .. خطبها قدامنا.. وقدام عمي..
ابتهال: والله اخوي قفز فجأه.. من بعد ما كان يستحي انتزع الحيا منه مره وحده..
دانا جايه من بعيد: ابتهااااال .. فاتك امس شكل لنو.. وقسم تضحكين سنه و4 شهور..
ابتهال: ههههههههه والله جد حسافه.. عاد انا امس عايشه جوي ماني بفاضيه لآحد..
مدى ضربتها وهي منصدمه من جرئتها: وجع ..وجع ...ووجع.. ابتهالوه استحي شوي..
ابتهال: ههههه ما صار شي ... بس شي بسيط..
دانا ضمتها وهي ميته ضحك: وربي انك اطلق عروس.. تقول كل شي بسرعه ههههه
لانا: يعني اذا اخذت سلطان بقول لكم كل شي ..؟
مدى مسكت راسها: انا قاعده مع ناس وجيهم ممسوح منها الحيا .. محذوف من القائمه "وبلهجه جاده" انتي بسرعه على اول طياره ... وانتي اسكتي وبعد اسبوع قرري..
دانا: اسبوع!! والله قويه عليها.. هي اليوم جات عندي وقثالت انها موافقه وتسألني وش اسوي..
مدى ما قدرت تكون جديه اكثر: ههههههه مجانين والله مجانين..
لانا: ههههه وش نسوي..
ابتهال: يقطع الحب شو بيذل ههههههه
وودعتهم وداع هادي... صح ما خلا من الدموع... بس يعتبر معقول عن وداع امس ..


&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&

عند محمد وحمد..
محمد: حمد يا خوك.. انا سويت كل شي ... ورتحت وما نقصني الا شي واحد..
حمد استغرب: وش ناقصك ..؟
محمد: ما بعد سلمت على بنت عمي موضي.. وودي اقولها كلمتين وارتاح..
حمد وقف: اجل يله قوم نروح لها ..

وطلعوا للمستشفى..
وبغرفتها..
محمد سحب كرسي وجلس جنبها.. وعينه على الارض..
وحمد واقف وراه بعيد شوي..
محمد اخذ نفس... موضي اخر خطوه معلقه بين ماضيه وحاضره واصعب خطوه لحد الان..
: احم... بنت عمي ... انا محمد... احس في قلبي كلام كثير بقوله لك.. بس الحين ما عاد ادري وش اقول ... انا يا بنت عمي.. ما اكذب عليك واقولك نسيت الماضي.. وما اذكر منه شي .. اللي صار قبل محفور في داخلي... لكن اللي تغير.. واللي مخليني اجي عندك شي واحد.. ان الدنيا هذي فانيه.. وش راح ينفعني لو زعلت منك وشلت في قلبي .. ما راح ازيد على نفسي الا الهم والكآبه .. انا رجعت محمد ثاني... غير اللي طلع من بيتكم اخر مره .. وغير عن اللي عاش سنين عمره.. ولا ادري كيف قضيتها.. بأختصر السالفه عليك .. وبقولك انا مسامحك يا بنت عمي .. يا اللي من لحمي ودمي .. واتوقع اللي فيك الحين جزاك من رب العالمين.. ليش اعاقبك فوق عقاب العزيز... اللي يمهل ولا يهمل ..
"ورفع عينه شوي عليها وانصدم " شاف دموع نزلت من عينها .. وايدها شاده قضبتها.. واضح ان ودها تقول شي مو عارفه..
محمد لف على اخوه: حمد.. تعال..
جاه حمد بسرعه... وشاف دموعها... وباين من ملامحها متضايقه من شي ..
حمد مسك ايدها: ودك تنقولين له شي..
شدت موضي ايدها بقوووووه..
شدها حمد فاهم عليها وحاس فيها ... حتى هو لو كان في مكانها بيجيه نفس الاحساس اللي تحسه الحين...
محمد: موضي صدقيني مسامحك..
وكانت الصدمه الكبرى... ان موضي تحاول تفتح عينها... والنور كان قوي عليها ومانعها..
حمد ومحمد.. طالعوا بعض بصدمه.. وفرحه بنفس الوقت..
موضي تجاهد نفسها وتحاول تفتح عيونها ويكسرها النور ..
لمحت اثنين واقفين بس الصوره مو واضحه وترجع تسكرها من الألم. . وعادت المحاوله كم مره ..
لحد ما قدرت تميز حمد زوجها... واللي جنبه... هذا محمد !!! صدق محمد ...؟... نفس الملامح والشكل بس على اكبر ... الزمن وضح عليه تجاعيده مع انه اصغر من حمد.. وشكله متغير شوي...
موضي طالعتهم اثنينهم... واحساسها بالفرحه انها فتحت ممزوج بحزن انها ما قدرت تتكلم ...
وكل اللي تقدر عليه تسكب دموعها.. هي اللي عندها اشياء واشياء ودها تقولها للكل.. كلام كثير في قلبها لازم ينقال... شافت الموت بعينها وذاقته من طعم ألمه.. كانت في مثل البحر الاسود وبظلااااام حالك.. مافيه الا هي لوحدها... ما تدري هي اصلا عايشه ولا ميته ... عاشت الجو المخيف هذا فتره.. لحد ما بدت تسمع وتحس حولها .... وما تقدر تقول لهم شي.. هنا كان ودها تموت فعلا.. عاااااجزه لابعد درجه.. بعد فتره ولما كانت مدى تكلمها كل يوم وتحكي لها ... هي اكثر شي اثر فيها وخلا ضميرها يصحى وبقوه... لكن للاسف بدون فايده... والحين تقدر تشوفهم بس بدون ما تتكلم معاهم.. زاد وجعها وجع...
حمد بسرعه نادى الدكتور اللي كشف عليها وطمنهم ان الوضع طبيعي وهي ان شا الله في تحسن مستمر...
حمد وقف عندها: الحمد لله على سلامتك يا موضي..
موضي بس تعبر بعيونها... طالعته بحب وأسى.. او شكر وامتنان.. او حتى أسف.. كلها كانت هذي مشاعرها..
محمد طالعها مبتسم مع فرحة اخوه...: الحمد لله على سلامتك..
موضي كل ما تشوفه تنزل دموعها ..
محمد: يا موضي كفايه دموع... اللي راح راح.. واحنا عيال اليوم...
موضي ما زالت تبي تقول شي ... بس مو قادره ...
اتصلوا على البنات يجون يشوفونها ..
دخلا لانا ودانا مع بعض بلهفه..
ووقفوا عندعا بسرعه...
دانا: يمه... واخيرا.... اخيرا فتحتي .. وشفتينا .."وبكت" يمه بسرعه تشافي وارجعي لنا..
لانا: يمه... انتي بخير صح .. كذا احسن ...
موضي فرحتها بشوفة بناتها كانت شي ثاني... شوفهم غير عن لما كانت تسمعهم بس وهم ماهم متأكدين انها تحس فيهم ...
قرب سطام منهم
: اعطونا فرصه نشوف القمر .."وطالعها بحب وهو حاس ان العبره خنقته " الحمد لله على سلامتك يا الغاليه.. "وباسها من خدها"
موضي طالعته بحب بااالغ وواضح عليها..
جات مدى من وراه: الحمد لله على سلامتك يا الغاليه.. والله فرحنا لك كثير..
موضي هنا بان عليها انها فعلا ودها تفز لها وتقول لها شي.. "ومدت ايدها "
مدى طالعت سطام اللي كان جنبها.. وهو رد لها النظره مبسوط على تعلق امه فيها...
مدى مسكت ايدها... موضي شدتها وجلستها جنبها.. وعينها عليها ... وتحكي كلاااام كثير..
مدى مستغربه وتحاول تفهم وش تبي منها: اريام يا خالتي تسأليني عنها ..؟
موضي ما تجاوبت..
مدى: اريام بخير... وهي مع زوجها الحين وامس مكلمتها..
جاء ضاري ووقف على راسها: الحمد لله على سلامتك خالتي...
موضي انصدمت اول مره يقول لها خالتي في حياتها ... وطيرت عيونها فيه وطالعت البنات خافت يسمعون..
ضاري عرف وش قصدها: عرفوا انك مو امي ... سطام قال لهم ...
موضي طالعت سطام بعتب وتأنيب..
سطام خاف على شعور امه: يمه... ما تغير شي ... البنات ما تغيروا عليه...
دانا: ماما .. انتي عارفه غلاة ضاري عندنا مستحيل تتغير.....
لانا: بيبقى اخونا مهما صار... واذا كانت امه ثانيه ما فيها شي ...
موضي ارتاحت شوي... بس عيونها ما اختفت منها الدمعه.. منظر مدى وهي تصد عن ضاري واضح... وأدمى قلبها ...

>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>






التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

رد مع اقتباس
قديم 15-03-2014, 11:38 PM   رقم المشاركة : 313
قلب الزهـــور
( مشرفة الاستراحه والقصص والروايات)
 
الصورة الرمزية قلب الزهـــور

رواية "الا ليت القدر" للكاتبه بقايا شتات..
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

بعد شهر ....
لانا سوت خطبه وشبكه كبيره في بيتهم ... وبأشراف عمتها ومدى عليها .. ما تبي تتملك الحين ولا تتزوج.. ونفس الشي سلطان.. محتاج يكون نفسه.. ولاحق على الزواج... وخصوصا لانا مصرّه تكمل دراستها الجامعيه كلها بعدين تتفرغ للزواج ..وهو رضى بالشي هذا ..

ابتهال... اخذ شهر عسلها اسبوعين بس ورجعت لهم .. وطلعت ابتهال ثانيه.. اكبر شوي .. احلى شوي .. اعقل شويات.. لكن روحها الحلوه ما زالت موجوده.. وخبالها مستحيل يتغير تزوجت او لا ...
مدى كبر بطنها حبتين ... صارت احداث كثير جواتها..سطام صار يعني لها كثير.. ما تدري تعلقت فيه او سحره اللي فتن كل مخلوقه شافته نفسه سحرها .. فجأه حست انها مالت له... وصارت تقدر وجوده... او تعودت عليه .. بعد الفراغ الكبير اللي خلقه بعدها عن ضاري... وبعد ضاري عنها ... والفراغ اللي تركته اريام..وابتهال اللي راحت تسكن عند اهل عزام.. وما عاد صارت قريبه منهم مثل اول... بس كل هذا كان تغير داخلي ... وما بينت شي من مشاعرها ولا احساسها...
سلطان بدا يعيش مثل طير الحب ... حياته صارت كلها لانا وبس ...
مشاعل عرفت انه خطب لانا... وكانت متوقعه هالشي ... وما قدرت تقول شي غير الله يوفقه ويسعده مع مين ما كان... اهم شي يكون مبسوط وبس ...

دانا مع اشواق... متعلقه فيها كثير... وما تقدر تتركها .. وتعتبرها كل حياتها ...
سطام ... مشى على اللي يقوله قلبه .. ونااااسي عقله ..صار اجرى ... صارت تصرفاته اكثر... وخصوصا ان مدى وكأنها بدت تلين معاها وهذا الشي اللي كان يبي يوصل وبدون ما يحس بنفسه الثاني ....
الشيطان قاعد يلعب بينهم وهم مو حاسين ...وسطام اعتمت عيونه عن كل شي .. والحين ما يشوف الا حقيقه وحده.. ان مدى تتطلق منه بعد ما تولد وياخذها ...وهذا اللي يسعى له ويخطط وبدون ما تحس مدى ان في شي غلط قاعد يصير حولها ... وكل شي منه وكأنه جاء عن طريق الصدفه او الغلط...
ضاري ... مافي كلمه توصفه بالكون هذا ... عايش ممو عايش... ما عاد يدري ارضه من سماه..مدى ونظرتها اللي بس كانت تكفيه انحرم منها... السبب يعرفه بس ايده مربوطه.. ايش يقول !!! اخوي وزوجتي مع بعض ..؟؟ أي عقل بيصدق ... واي منطق بيوقف معاه...
البنات شايفين الحقيقه ومو قادرين يتكلمون... موقفهم نفس ضاري ... من الجريئ اللي بينطق ويقول بينهم شي او يبعدهم عن بعض..
ومدى بعيده عن العين واللوم.. لان سطام هو اللي يوم عن يوم يتجاوز حدودهع..
اريام سمعت كم كلمه من هنا وهناك... وقررت ترجع في اقرب فرصه وتشوف الوضع...


وبيوم من الايام... بمجلس الرجال..
مجتمعين الشباب... جمعه حلوه... ومن زمان ما صارت ..
ضاري وصديقه مساعد... ثامر وسلطان... وسطام .. وعزام معاهم.. جمعه كلها ضحك وترد الروح..
ثامر: والله وش اسوي اذا صديقي خاني وقرر يتزوج قبلي
سلطان: وانا تزوجت الحين ... انا مثل المعلق لا متزوج وبنفس الوقت مرتبط..
سطام: ليه ناوي تلعبها هههههه
عزام: شكل عنده نيه ومتحسف...
ضاري: تبي نزوجك زوجناك بكره...
سلطان بحسره: المدام تبي تكمل دراستها ... وتحقق حلمها ..
مساعد: يؤ هذا مربيته الحرمه قبل لا تاخذه..
سطام: ترى الحرمه هذي اختي ويحق لها تربيه ههههههه
ثامر: سلطان والله حشروك في زاويه.. تكلم وانا صديقك..
سلطان: المشكله عيال عمي وهي اختهم.. الظاهر بتركها لهم واهج..
ضاري: الا هذي... احنا ما صدقنا نلاقي احد ياخذها ويفكنا منها..
سلطان: زوجتي لا تغلط عليها ههههه
ثامر: ههههه الولد ماله راي..
ضاري حط ايده على فخذ مساعد: وانت متى ناوي ان شا الله ...
مساعد رز نفسه: احم.... ودي والله..
ضاري: صدق !!! والله صديقي ودك تتزوج.. يله قدام..ولك مني هديه زواجك كامل من والى ... كلها علي..
مساعد: وبعد الحرمه عليك..
ضاري: كأنك طماع..
مساعد: لا جد... حتى الحرمه عليك ...
سطام: يعني تبي وحده نعرفها ...
مساعد: يعني والله... انا يشرفني اخذ اختكم ...
ضاري: من جدك مساعد..
مساعد: أي والله.. ويشرفني ..
ضاري فرح: والله هذي الساعه المباركه... والله من الفرحه مو عارف ايش اقولك ...
سطام والبقيه تفاجو بس فرحانين.. مساعد بجد انسان خلوق ومحترم لابعد الحدود والكل يشهد له ... وعارفينه وعارفين اخلاقه بجد يستاهل دانا..
مساعد: بس انت موافق !!
ضاري: والله انا عني ... اكيد موافق وما عندي مانع..
مساعد: اجل بكره بأجي واتقدم رسمي ...
ضاري: حياك وهذي الساعه المباركه يا مساعد اللي تناسبنا فيها ...
مساعد: والله الشرف لي انا ...
ثامر: ههههه يؤ الحين الكل خطط وتزوج ما بقى الا انا وانت يا سطام..
سطام: انا شيلني من الحسبه.. يعني ما بقى الا انت ..
ثامر: ليه عازف عن الزواج وانا اخوك.. تراه سنة الحياة..
سطام: بأزوجك انت وارتاح.. هذي امنيتي هههههه
ثامر: الله يهديك ذكرتني بجدتي ههههههه
مساعد: هههه وحتى انت يا ثامر .. دور لك بنت الحلال وخذها..
ثامر: شكلي من بكره بروح للوالده وانشب لها ... سلطان مو احسن مني بشي..
سلطان: ههههههههه هذا اللي ماكله قلبه الغيره مني ..
ضاري وقف : عن اذنكم ..."وطلع"
ما تحمل يجلس والخبر في قلبه ... بجد فرحان ان صديقه خطب اخته.. من زمان وهو يتمناه بس ما يقدر يقول له شي ...
دخل عند البنات مع العمه مجتمعين ...
: السلام عليكم..
لطيفه: هلا والله ومرحبا... حي الله هالطله والوجه الزين ..
ضاري واضح عليه الفرحه وجلس جنب عمته: الله يحيك يا عمه..."وطالع البنات شوي" يا حلوات عندي خبر...
البنات طالعوه...
لانا: لا يكون قررتوا زواجي ..
ضاري: هههه انتي من انخطبتي ووجهك انمسح منه الحيا ... خليك على جنب ..
لانا تفشلت وسكتت..
ابتهال: احسن تستاهلين... جاء من يأدبك ..
دانا: ضاري والله تحمسنا قول اللي عندك..
رهام: ترى احنا ناس ما تتحمل ..
مدى من شافت ابتسامته غصب عنها فرحت.. واخيرا جاء شي ورجع له الضحكه..
وبنفس الوقت ما عاد تدري... ايش مشاعرها ناحية ضاري.. ماتت ولا جمدها البعد !! ولا ليش دق قلبها فجأه ضحكته ... لخطبه عاشتها ثواني ...
ضاري: يا عمه ... قبل شوي ... صديقي مساعد تقدم لدانا ..
دانا وقفت فجأه: من هو ...؟؟
ضاري: مساعد ..
دانا: مساعد... مساعد ما غيره ...؟
ضاري: ايه ليه ...؟
لطيفه: والله والنعم فيه وبأهله.. امه واخواته يدخلون القلب بسرعه ...
ضاري: وانا قلت نفس الشي .. عشان كذا فرحت لما تقدم لدانا ...
دانا منصدمه.. وكأن الفكره ارعبتها اكثر مما احرجتها ..
لطيفه: دانا وانا عمتك ... ايش فيك ..؟ انتي فكري فيه ..كل بنت وبتتزوج..
ضاري طالعها مستغرب: ليه مو عاجبك ...؟ ولا شايفه عليه شي ...
دانا بسرعه: لا مو كذا بس ...
لطيفه : بس ايش...؟
دانا : ما ادري... ما ادري...."وراحت وتركتهم"\
لانا وابتهال طالعوا بعض مستغربين ..
لطيفه: وش فيها اختك ...؟
لانا: والله ما ادري عنها ... ما اذكر قالت شي عن مساعد..
ابتهال: يمكن بس تفاجأت..
ضاري لف على عمته: عمه تكفين شوفيها ... والله ما راح تلاقي احسن منها.. فهموها انتوا بطريقتكم ...
لطيفه: ابشر... روح انت لضيوفك وانا اشوف سالفتها ...
"وطلع ضاري"
مدى تكلمت: يمكن خايفه من فكرة الزواج ...
لطيفه: رهام.... روحي ناديها اشوف وش عندها ...
وبعد دقايق دخلت رهام وهي تسحب وراها دانا وواضح انها ماتبي وجلست جنب لطيفه..
: الحين ممكن تفهمينا ايش فيك على الرجال ...؟؟ قلتي اسمه وكأنه قد اخذ من حلالك شي ..
دانا: لا مو كذا ... بس انا شايله من بالي فكرة الزواج ...
مدى قربت منها: طيب ليه ...؟
دانا: كذا .. ما قد فكرت اتزوج..
ابتهال: لا هالبنت مخرفه... دنو من جدك تتكلمين ..
لانا: انا اشهد معاك انها فاقده عقلها ..
دانا عصبت: انتوا مالكم علاقه فيني.. هذي حياتي وانا حره فيها ؟؟
لطيفه : يمه دانا !!! وش فيك عصبتي ... ترى الزواج سنة الحياة .. وكل بنت مصيرها تتزوج كيف تفكرين كذا ؟؟؟
رهام فهمت سببها وسكتت..
دانا تبي تسكتهم: خلوني افكر وارد لكم ...
لطيفه: ترى ضاري شاري الرجال ويبيه لا تفشلينه..
دانا رجعت وقفت: بفكر ......."وراحت"
لطيفه: متأكده فيها شي ...
مدى: بنات متأكدين ما جاها منه موقف.؟؟؟ يمكن ايام الشرقيه صار لها شي ...؟
لانا : متأكده ما فيها شي .... الا دلع ماسخ..
ابتهال: ما عليكم منها .. الحين نأدبها ونسنعها ..
لطيفه وهي تشوف الثلاثه رايحين لها : بشويش على بنت اخوي ... لا تسون لها شي ..."ولفت على مدى" والله ما تدرين وش ناودين عليه..
مدى : هههه ما عليك منهم يا عمه .. يصلحون مع بعض..
لطيفه تبي تفتح الموضوع واستغلت الفرصه مافيه احد ..
: واخبار حملك ... ان شا الله ما فيه تعب...
مدى وهي تطالع بطنها صغير لسه بس كبر شوي وحتى مو واضح..
: الا تعب يا عمه.. بس الحمد لله على كل حال ..
لطيفه: الحمد لله... وكأني اشوفك مع ضاري مو ذاك الزود.. علاقتكم متوتره ...؟؟
مدى سكتت ونزلت راسها ... ما تقدر تكذب على عمتها .. وبكره يوصلها خبر
: يعني .... شوي ...
لطيفه: ما قلت لك فيك نفس ما ذكرت ربها.. خليني اخذك عند شيخ..
مدى : لا يا عمه .. وش نفس وما نفس.. شوية توتر.. وان شا الله تتصافي الامور..
لطيفه: طيب خلينا نجرب ايش راح يضرك..
مدى وكأن في شي يمنعها غصب عنها : لا خلاص يا عمه... مابي اروح..
لطيفه سكتت... تعبت وهي تحاول فيها وكل مره تقول مشاكل وتعدي وما زال وضعها على ما هو عليه ...


>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>

وعند البنات..
: من جدك انتي تفكرين ترفضينه وانتي حتى ما اعطيتي نفسك فرصه تفكرين فيه ..؟
دانا: قلت لكم فكرة الزواج شايلتها من بالي ...
رهام قربت منها: عشان اشواق...؟
دانا تغير لون وجهها:لا .... موع شانها ...
لانا حطت ايدها على خصرها : اذا كان على اشواق صدقيني مو راح تخسرين مساعد نفسه... حتى اختك راح تخسرينها.. خلي الخبال عنك .. وصغر عقلك..
دانا خنقتها العبره: اصلا انتوا ما لكم علاقه فيني.. اقرر اللي ابي ..
رهام: بس ترى مساعد عنده احساس .. ولما ترفضينه وش بيكون شعوره وهو متحمس وما يتوقع احد يرفضه ...اذا ضاري وابوك راضين عليه وفرحانين فيه ,..
دانا تاكبر تأنيب الضمير اللي بدا يشغل قلبها : قسمه ونصيب... الزواج قسمه ونصيب.. مافي لا غصب ولا مضمون ..
ابتهال: انا بنزل قبل لا انجلط... ولا يصير فيني شي ...
لانا : خذيني معاك ..."وطلعوا"
ابتهال: اختك هذي تبري منها ومن تفكيرها الغبي من جدها عشان اشواق ..؟؟؟
لانا: تكفين اسكتي ... ترى رفعت لي ضغطي ..
وبالغرفه ..
رهام: دنو.. انا ما راح اسوي مثلهم واطلع.. بس مو معقوله الفكره اللي تفكرين فيها .. اشواق نفسها راح تتزوج بكره وتخليك يعني بتقعد عشانك ...؟؟
دانا سكتت وما ردت عليها ...
رهام وقفت: فكري كويس... وصجقيني لو شايفه ضاري وكيف يمدح فيه ما فكرتي ترفضينه كذا بدون سبب..
"وطلعت"
تركت دانا في حيره... ما عمرها فكرت بالزواج وفي حياتها اشواق...دايما تتخيل الحياة وهي جنبها تكفيها ..
اخذت موبايلها وطالعته كثير... وبالنهايه اتصلت عليها...
وبنفسها راح تقرر قرارها بعد المكالمه..
وصلها صوت اشواق مبسوطه: هلا والله ومرحبا ... شفت رقمك وطار قلبي من الفرحه..
دانا ببرود شوي: هلا فيك ...
اشواق خف حماسها : اممممم صاير شي ...؟
دانا: ايوه... صاير وماني عارفه وش اسوي..
اشواق خافت : وايش اللي صاير ...؟
دانا: مساعد صديق ضاري تقدم لي ..
اشواق طارت من الفرحه: بجد !! واااااو والله ماني مصدقه... وكيف انطباعك انتي ؟؟؟ على الاقل مبدئيا..
دانا : يعني انتي فرحانه لي ..
اشواق: وليه ازعل ؟؟ بالعكس فرحت لك كثير بعد..
دانا: يعني عادي عندك .. م عندك أي اعتراض.. او أي احساس ثاني ...؟
اشواق مستغربه: دانا ... ايش فيك ؟؟ وليه اعترض !!
دانا: وصاحبتك اللي اول اعترضتي على زواجها وزعلتي وسويتي نون وما يعلمون عليها !! بأيش تفرق عني..؟
اشواق فهمت قصدها: دنو ... انا تغيرت .. وعلاقاتي كلها تغيرت .. مو مثل اول .. او نظامنا اللي تتزوج وتترك حبيبتها هذي اعتبرها خيانه ... او انها فكرت تنهي الي بينا ... وقررت تعيش حياة ثانيه ... بس الحين انا تغيرت .. وانتي تغيرتي مو !! ليه اعترض وأوقف حياتك على فكره تافهه اخترعوها البنات ..في النهايه مهما صار مصير كل وحده تتزوج وتتحسف على فكرتها الغبيه اللي ضيعت فرص عشانها .. دانا... انا الحين اتمنى لك الخير ... وابي لك الافضل .. وحتى لو انا احد تقدم لي وكان يستاهلني بجد بوافق بدون ما افكر ...
دانا سكتت شوي ... صدمها الرد.. ما توقعته... او ما استعدت تسمع كلام مثل هذا ...
اشواق: دنو... اذا اهلك راضين عليه خذيه ... ولا ترى انا اللي باخذه..
دانا ما قدرت تجامل او تتكلم: اوكي ... باي .."وسكرت السماعه"
خنقتها العبره وبعزة نفسها: شكلي تعلقت فيها بزياده.. وهي اصلا كل همها نفسها .. لا قبل ما تتغير .. وحتى بعد ما تغيرت ...


>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>

اشواق.. سكرت السماعه وهي منصدمه شوي ... توقعت ان دانا فهمت التغير الجديد بكل معانيه.. مو معقول انها ما زالت متمسكه ببقايا فيصل وافكار ماضيها القديم ...
: يا حبيبتي يا دنو... ربي يوفقك ويسعدك بجد... وربي حبيتك من كل قلبي... بس مهما صار ... مصيرنا نفترق ولا يباعدنا الزمن غصب عنا ... اذا ما كان برضانا..


>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>







التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

رد مع اقتباس
قديم 15-03-2014, 11:41 PM   رقم المشاركة : 314
قلب الزهـــور
( مشرفة الاستراحه والقصص والروايات)
 
الصورة الرمزية قلب الزهـــور

رواية "الا ليت القدر" للكاتبه بقايا شتات..
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة
بعد يومين ...
راحت غرفته ...
دقت الباب ودخلت... وجها ما يدل على شي .. بس واضح ان عندها كلام تبي تقوله ...
ضاري: تفضلي.. ليش واقفه ...؟
دانا جلست: ابوي .... ايش قال عنه ..؟
ضاري: ابوي من عرف عن مساعد وجاء وابوه معاه ضحكته ما فارقته..
دانا سكتت شوي..
ضاري: قررتي !!
دانا: ايوه..
ضاري حس ان الكلام يطلع معاه بالغصب وكأنها ماتبي تقوله ..
: ايوه .. وشنو قرارك..
دانا : موافقه..
ضاري ما فرح: دانا مو مقتنعه...لا يهمك رايي ولا راي ابوي ...
دانا : بسألك ..
ضاري: تفضلي..
دانا: مدى حبتك بعد الزواج ...؟
ضاري صدمه السؤال وكأن احد معطيه كف!!ليه يصدمونه بذكرى مدى دايم ... ساعات ينسى الاشياء هذي ,.. وهم يحبون يفتحون جرحه القديم ..كل ما بدا يتأقلم ذكروه..
: ايوه.. ما كان بينا أي علاقه وديه قبل الزواج ... مدى اصلا كانت مغصوبه علي ...
دانا بصدمه : بجد !!!
ضاري يتكلم وهو يحس انه يجرح نفسه بنفسه وطعناته كل وحده اقوى من الثانيه وقلبه يدمي وهو يتكلم عنها
: ايوه جد.. بس بعد الزواج.. هي فهمتني وانا فهمتها وقدرنا نحب بعض ونعيش ايام حلوه..
دانا: واذا انتوا تحبون بعض... ليه مو سعيدين !!
ضاري: هذا شي ممكن يكون اقوى منا ... مو كل شخص نحبه وقلبنا ينبض بحبه يجمعنا القدر معاه..
دانا حست نفسها دخلت بالعميق ووقفت: طيب... عن اذنك..
وطلعت وهي تدعي انها ما استعجلت بقرارها او تهورت فيه ...
ونزلت عند البنات..
انا عند ضاري... حس انه ينازع روحه.. بجد الموضوع هذا قسم قلبه نصين.. وما عاد في شي يقدر يلمه..



>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>


وعند البنات ..
وبالغرفه الخارجيه ..
جلست ساكته وفجأه تكلمت: ترى قررت بموضوع مساعد..
لانا وابتهال طالعوا بعض ما يحتاج وجهها يقول رايها ..
مدى: وفكرتي كويس ...؟
دانا: ان شا الله... هذا اختيار ضاري وابوي.. ما اتوقع بيرموني وبس...
مدى: واختيارك انتي بعد ...
دانا كملت بدون اهتمام لكلام مدى عنها: المهم اني موافقه..
ابتهال انصدمت: لالا... من جدك انتي ؟؟؟ دانا ما تمزحين صح ؟؟؟
لانا: نرى احنا مو رايقين للمزح..
دانا: قلت لضاري عن رايي..
ابتهال ولانا طالعوا بعض بفرحه .. مو مهم تقتنع الحين ... المهم بعدين راح تفهم الموضوع اكثر وتقتنع فيه ... ومتأكدين راح تحب مساعد...


>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>



بعد ثلاث اسابيع ...
رجعت اريام..لمدة ثلاث ايام بس .. بتحضر ملكة دانا وراح ترجع من جديد..
جالسه جنبها : وهـ بس على القمر ... والله تغيرتوا يا خواتي وكبرتوا..
مدى: كل شي ولا ابتهال ... صارت حرمه فجأه...
لانا: مسكين عزام.. رحمته.. رماه حظه العاثر عليها ..
ابتهال: هه مسكينه يا بعدي انتي ... اشوا ان عزام يمووت فيني ويدور على رضاي..
مدى: عشانه مغلوب على امره.. هههههههههه "وضحكوا"
ابتهال: اقول.. انتوا حاطين علي ليه.. عندكم عروس جديده مثل القمر .. حطوا حيلكم فيها ...
اريام جلست جنب مدى وهمست لها: متأكدين انها راضيه ومحد اجبرها ..؟
مدى: أي والله.. هي جات من نفسها وقالت موافقه..
دخلت رهام: وين اشواق ما جات ...؟
دانا تكلمت: ما عزمتها..
لفوا عليها الثلاثه: ليه ...؟؟؟؟؟؟؟
دانا: ليه اعزمها والملكه عائليه بس ...


وتمت الملكه على خير .. وطلب مساعد يشوفها ..
دخلت دانا عليه وهي تجر نفسها جر ... اصلا تحسه مثل الحلم وراح تصحى منه متأكده... ما راح يطول ...
كيف وافقت ولا الخطبه او الشبكه والى اليوم كلها مرت من عندها بدون ما تحسها ..
جلست جنبه .. ناعمه.. هاديه.. رقيقه.. دلوعه .. كيوت.. جننته من اول مره شافها فيها ..
مساعد: يسعد لي مساك..
دانا ملامحها جامده حتى الحيا ما بان عليها : ومساك..
مساعد بلع ريقه على هالرد: اخبارك ..؟
دانا: تمام..." وسكتت"
مساعد يبي يلطف الجو: وانا تمام بعد ...
دانا تدري انه يدق بالكلام عشانها ما سألت عنه بس ما همها ..
مساعد: مبروك.. "واخذ العلبه يلبسها دبلة الزواج ".. ممكن ايدك ..
دانا طالعت العلبه .. وطالعت مساعد شوي ... فرحان مره .. وواضح عليه .. حتى الحماس مبين .. ملامحه حلوه ماخذ من الجمار نصيب .. غير انه ذوق وهذا واضح عليه وعلى الخاتم اللي فتح علبته..
: اعطيني انا ألبسه..
مساعد انصدم.. ما توقعها للدرجه هذي... حاول يسلك الامور
: طيب انا اتمنى ألبسك الخاتم هذا .. لا تحرميني ..
دانا مدت ايدها بطفش : خذ حققها ..
مساعد رجع العلبه مكانها .. وطالعها بجديه ... واختفت كل معالم الفرحه من على وجهه..
: دانا ممكن تطالعيني شوي..
دانا خافت.. وطالعته بتردد,..
مساعد: انا خطبتك وشبكت عليك والحين تملكت وانا ما سمعت منك حرف واحد ولا كلمه حلوه.. وساكت.. وكل اللي كان في بالي انه حيا بنات .. وانتي اعرفك منبعه.. بس الحين احس بشعور ثاني .. دانا انتي مجبوره علي ؟؟؟
دانا صدمها كلامه... حست نفسها زودتها ... هو ماله ذنب وكلامه واقعي وصريح وما فيه خطأ.. وحتى اهلها ما اجبروها عليه.. بالعكس ضاري سألها ثلاث مرات غير المره الاولى...وكانت مصره على انها مواقفه.. هو ماله ذنب في اللي قاعد يصير لها .. هو انسان وله مشاعر.. ليه تستهين فيها وتلعب بها ..
ردت عليه بعد صمت طويل : لا ..
مساعد في حقيقة الامر ما توقع هالرد.. وارتاح بس باقي ما تطمن ليه تعامله كذا..
: طيب ممكن اعرف سبب طريقة تعاملك معاي كذا ..
دانا صرفتها/ انا كذا ..
مساعد: بس جوري اختي قالت لي كلام ثاني عنك..
دانا حست انها توهقت ورجعت لطبيعتها .. كلامه بجد هزها من داخل: انا كذا مع البنات .. بس الحين انا ما اعرفك ولا اعرف عنك شي .. وماني عارفه كيف اتعامل معاك...
مساعد سكت.. وتطمن.. ممكن كلامها يكون صح.. ولا يتسرع ويحط ظنون غبيه تخرب عليه حياته من اولها ...
رجع اخذ الخاتم ولبسها.. وبالنهايه طبع بوسه على راسها وطلع ..
وهالبوسه حركت شي خفي جواها .. خلاها تبتسم غصب عنها ....


>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>

وبعد ما طلع الضيوف..
سطام جالس جنب مدى ..
: انتي لو شايفه كيف كان مستحي بعد ما طلع من عندها.. كان تأكدتي ان صاير بينهم شي ..
مدى تكمل معاه عشان يرفعون ضغط دانا: اعترفي يا دانا .. ايش صار..
دانا: والله ما صار شي .. وش فيكم انتوا ..
لانا: دنو.. احنا خواتك.. "وقربت اذنها منها " قولي لي انا لحالي طيب ..
دانا دفتها: اقول ابعدي عني .. وانتوا يا الثنائي لو ما سكتوا عني والله لا اطلع غرفتي واخليكم ..
سطام ومدى ضحكوا..
اريام كانت في وضع المتفرج.. قاعده تشوف شي تعجز العين تصدقه.. غابت شهر واحد بس وكل شي تغير عليها .. من متى مدى وسطام ثنائي ودايم جنب بعض وضحكاتهم توصل لبعيد ...!!
مدى: اريام.. حتى يوم خطبة لانا وسلطان وربي اشكالهم تضحك .. خليني اجيب لك الصور ..."ووقفت"
سطام مسك ايدها وجلسها : اجلسي انا بروح اجيبها .. الدكتوره اخر مره ايش قالت لك ...؟
مدى: سطام لا تكبرها ..
سطام: اقول اجلسي وقولي لي مكانها .. ولا قولي للبنات اذا كانت في غرفتك..
مدى قالت لابتهال تجيبها ..
اريام راح تنجن: وانت ايش عرفك عن دكتورة حمل مدى !!
اريام كانت قاصده السؤال.. تبي احد يصحى ويقول شي ... ليه الكل ساكت !!!
مدى: عشانه هو اللي ماخذني ..
اريام: واخوك ليش ما أخذك..
مدى ماهي قادره تفهم اريام.. بس سطام عارف قاصدها ..
: سلطان كان مشغول ذاك اليوم وأخذتها ..
مدى طالعتها مستغربه: ليه فيها شي اذا اخذني سطام ؟؟ هذا انتي تروحين مع سلطان ما قلت لك شي .. وأول اطلع مع ضاري قبل الزواج محد قال شي ...
اريام سكتها رد مدى .. تدري ا نها مو فامهه قصدها .. لكن ما كانت فاهمه نوايا سطام.. اصلا ما عاد تحسه اخوها .. صارت تشوفه ابليس ينتظر الفرصه.. ويستغل لحظه ضعفها واستسلامها له...
مدى ما كان لها نفس النظره .. كانت تشوف انها بس قربت كثير وكثير لسطام بس .. لكن لحد هنا وتنتهي السالفه .. لان مستحيل يوصل معاها لشي ابعد...
سطام ما يحس نفسه على غلط .. ولا اللي قاعد يسويه .. شخص ربته الغربه .. بس كل اللي يعرفه انه بعيون اللي حوله غلطان عشان تفكيرهم متخلف شوي.. لكن عند نفسه مستعد ينتظرها تولد ويتزوجها.. هو احق من ضاري فيها .. والقدر مفروض كتبها له مو لضاري من اصل ...

>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>






التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

رد مع اقتباس
قديم 15-03-2014, 11:45 PM   رقم المشاركة : 315
قلب الزهـــور
( مشرفة الاستراحه والقصص والروايات)
 
الصورة الرمزية قلب الزهـــور

رواية "الا ليت القدر" للكاتبه بقايا شتات..
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

بعد مرور شهرين ..

خلصت الاجازه الصيفيفه.. ورجع الكل يداوم..
البنات الاربعه بالجامعه.. اشواق.. دانا.. لانا.. وابتهال ..
دانا تقبلت مساعد بعد اسبوع من ملكتها .. وصار يكلمها كل يوم .. ويوم عن يوم اكتشفت شخصية مساعد الحقيقه.. انسان محترم وذوق لآبعد الحدود.. يذكرها بضاري.. بس على اكثر حنيه ورومنسيه... الزواج مؤجل الى بعد سنتين...
اريام رجعت لغربتها من جديد .. وهي حاطه ايدها على قلبها.. القصر ممكن ينهار وفي أي لحظه .. لو غلط سطام غلطه بسيطه... وضاري كان عارف عنها .. وما تستبعد هالشي .. لان مستحيل اللعب في الظلام يدوم.. الا ما ينكشف في يوم ..
اهم خبر حصل خلال هالشهرين ... موضي رجعت لبيتها على كرسي متحرك.. وكل يوم تروح معاها مدى للعلاج الطبيعي ..وفعلا موضي كانت تتحسن معاه.. بس ما بعد تكلمت ..والدكتور اعطى سبب هالشي انه صدمه نفسه وعلاجها يرجع لموضي نفسها .. وبيجي يوم بأذن الله راح تتكلم فيه..


وفي بيت لطيفه...
لطيفه دخلت على زوجها سيف تبكي..
: انا ابي بنتي.. مستحيل اقدر اسكت اكثر من كذا واشوفها تذبل وتموت قدامي..
سيف خرعته دخلت لطيفه بالاندفاع هذا: وش فيك ؟؟؟ وش اللي صاير..؟
لطيفه: تعال شوفها.... تعال شوف حالتها وانت تعرف...
طلع سيف مع لطيفه .. كل اللي يعرفه انها تعبانه وترفض تروح تتعالج عند الطبيب ..
دخل عليها شافها ضامه نفسها بزاويه.. ودموعها سيل على خدودها وودها ذابل والسواد اللي تحت عيونها فضيع.. ما عاد للحياة فيه مكان..
سيف طالع لطيفه بصدمه: وايش اللي وصلها لكذا..
لطيفه ودموعها على خدها: علمي علمك.. تصرف.. ما عاد اقدر اشوفها كذا واسكت..
جات رهام لما شافت ابوها وامها مجتمعين.. وخافت.. دخلت معاهم الغرفه.. وضع اختها مأساوي لحد تعدا الحدود.. ضروري احد يتحرك..
سيف دخل الغرفه: لبسيها عبايتها.. وانا جاي اخذها للمستشفى..
لطيفه: ما راح ترضى ..
سيف وهو طالع بسرعه: مو على كيفها..
دخلت لطيفه ولبستها عبايتها وهي خايفه انها تنفعل بوجهها بس كانت هاديه..
رجع سيف لبنته: يله ريمو.. تعالي معاي..
ريماس رفعت راسها: وين ...؟
سيف: المستشفى...
ريماس: لا مابي... خلوني هنا...
سيف: حبيبي تعالي معاي... ما راح يسوون لك شي..
ريماس بدت تنفعل مثل كل مره: لالا. خلوووني.. اتركووني لحالي..
سيف ما تحمل اكثر شالها بين ايديه وهي كانت تصارخ وتبي تتحرر منه بأي طريقه.. وراحت معاهم لطيفه..
وبالمستشفى .... وعند الدكتور..
: وينها هذي من زمان...؟ ليه لسه تجيبونها ...؟؟
لطيفه:ما كانت ترضى..
الدكتور عصب: حالتها الحين صارت اصعب بكثير.. شكلها طولت وهي تعاني ..
سيف ولطيفه طالعوا بعض بأسى وعتب على انفسهم.. وبجد اهلموا حالتها .. كأنهم خايفين يصدمهم الواقع..
الدكتور كمل كلامه: مرضها نفسي مو عضوي .. وهذا شي واضح اكيد تعرضت لصدمه...!
لطيفه: هي من بعد حادث مرت عمها وحالها انتكس..
الدكتور: ابي الحكايه بالتفصيل..
لطيفه حكت له كل شي وبدون ما تخفي أي شي عنه...
الدكتور: ممكن يكون هذا السبب وممكن يكون غيره.. لكن جلسات العلاج ان شا الله راح تعرف السبب الحقيقي..


&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&


وبالقصر..

مدى اخذت موضي برى للحديقه ... الخدامه تدف الكرسي المتحرك ومدى جنبها ..
: خالتي محتاجه هوا صح !!.. من زمان ما طلعتك بالشمس ..
موضي طالعت الجهه الثانيه من الحديقه وتبي تقول شي ..
مدى جلست قبالها: ودك اخلك بالعشب يعني .؟؟
موضي هزت راسها بلا ..
مدى احتارت: تبين ندخل..؟؟
موضي عصبت هزت راسها بلا مره ثانيه ..
مدى: خالتي والله مو قادره افهمك.. طيب تبين شي من داخل الحديقه..
موضي هزت راسها بأيجاب على طول..
مدى : طيب ... "ودخلوا الحديقه" الحين دخلنا وش اللي تبينه..؟
موضي دمعت عينها .. كيف بتقول لها او تفهمها ..
مدى : خالتي.. لا تبكين فهميني..
وجلست مدى معاها وتعدد لها اشياء كثير وبدون فاايده.. لحد ما فقدوا الامل ورجعوا لداخل ...

&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&

بعد اسبوع..

الدكتور وقدامه لطيفه: مين ضاري ...؟
لطيفه: ولد خالها...
الدكتور: خلوه يجي الحين..
لطيفه: ان شا الله .."واتصلت عليه"
دقايق وضاري عند الدكتور..
الدكتور: اكيد عارف عن حالة ريماس.. بس انا اللي مستغربه ان اسمك دايم على لسانها .. كان بينك وبينها شي ..؟
ضاري طالع عمته: شي مثل ايش ..؟
الدكتور:علاقه.. خطبه.. أي علاقه وديه..؟.
ضاري: ما ادري... عن نفسي اشوف العلاقه اللي بينا عاديه...
لطيفه بدون ما تطالع ضاري: لا ... اشك انها كانت تبي ضاري..
ضاري انصدم ..
الدكتور: حلوه صراحتك يا اخت لطيفه.. وبنفس الوقت احيي فيك انتبهاك على مشاعر بنتك..
لطيفه طالعت ضاري.. وخلت الدكتور يكمل ..
: ضاري.. راح اجمعك مع ريماس اليوم.. وخلنا نشوف ردة الفعل.. حاول تتجاوب مع كل كلامها اوكي..
ضاري: اوكي ...ما عندي مانع..
اخذ الدكتور ضاري.. ودخله على ريماس ..
: هذا ضاري... جاء لعندك..
ريماس من شافت ضاري راحت له على طول وحضنته..
الدكتور طالع ضاري... وبمعنى خليها تكمل على راحتها..
ضاري منصدم .. ومتوهق فيها .. كانت حاضنته بقوه..
ريماس رفعت راسها عليه : تحبني صح !!
الدكتور يأشر له وضاري تكلم.
: ايوه احبك..
ريماس: اجل ليه تزوجت بنت الفقر..
ضاري فهم على الدكتور وصار يمشي معاها مثل ما قال : عشان ابوي اجبرني عليها..
ريماس : جد !! يعني ما تحبها ..
ضاري: لا .. احبك انتي .. "وفك ايديها عنه بهدوء "
ريماس : اجل حسافه..
ضاري: حسافة ايش ...؟
ريماس: لو كنت عارفه ما رحت مع موضي ..
الدكتور هنا تحمس.. وطلب من ضاري يستمر اكثر..
ضاري: وين رحتي...؟
ريماس: لمكان يخوف يا ضاري.. مكان مره متوحش..
ضاري: وليه رحتي له.؟؟
ريماس: عشان نسوي شي..
ضاري عقد حواجبه وبدا اهتمامه يزيد.. ايش اللي راح يجمع موضي وريماس..
ضاري: طيب بتقولين لي صح ؟؟؟
ريماس: وتطلق مدى !!
ضاري: ايوه اطلقها ..
ريماس: رحنا لوحده اسمها ام طارق.. كانت مره تخرع.. قالت لها خالتي .. نبي نسوي عمل .. عشان انت ومدى ما تصيرون تحبون بعض..
ضاري انصدم ..حس ان مثل الضربه جات على صدره وطالع الدكتور وكأنه يسأله الكلام اللي تقوله جد ؟؟ولا لا ؟؟؟
الدكتور انصدم كمان.. ما توقع في ناس تفكيرها صغير لدرجه هذي ..
ضاري رجع يطالع ريماس: وسويتوه؟؟؟
ريماس: ايوه.. بس انا خفت.. هي قالت لي .. انا ما سويت شي .. والله ما سويت شي .. "وراحت بعيد بخوف" والله ما سويت شي ..
ضاري ما تحمل اكثر وقرب منها..
: ريماس.. اذا تحبيني تكلمي... وش صار بعدين ...؟
ريماس: وش صار !!! ... وش صار؟؟؟ ايه تذكرت .. رحنا نحطه في القصر..
ضاري: وين ...؟
ريماس:لا سر... ما اقدر اقوله..
ضاري: عشاني ... ريمو انتي تحبيني تكفين قولي لي ..
ريماس: ما تروح لها !!
ضاري وصل توتره حد الجنون: لا ما راح اروح..
ريماس: شفت الحديقه.. قريب من الباب.. يمكن على اليمين او على اليسار.. ما ادري.. بس بمكان جنب الورد الحلو.. حطيته.. لا تفكه .. عشان انا وانت نحب بعض..
ضاري خلاص.. رجوله ما عاد تقدر تشيله .. يبي يركض ركض للقصر.. هناك علته.. هناك اللي فرق بينه وبين حبه ونبض قلبه.. لف على دكتور يترجاه يخليه يطلع..
الدكتور اللي بجد تفاعل مع موضوعه: اوكي ضاري.. انت روح نام الحين .. وريماس بتنام.. عشان بكره تشوفون بعض..
ريماس راحت للسرير وتغطت: ضاري حبيبي.. بكره اشوفك..لا تنساني..
ضاري طلع بسرعه وراح للقصر.. مثل المسافر وراجع من الغربه ولهفته تسبقه لشوفة اهله.. الحين حس انه رجع ضاري من جديد .. الحين بس عرف ليه مدى كانت بعيد عنه ..
ركب سيارته وانطلق بسرعه جنونيه..
رجع شعره لورى وهو متوتر وكل جسمه يرجف.. ما يدري يضحك ولا ايش يسوي..
: مدى .. انا راجع لك ... الحين عرفت ايش اللي كان بيني وبينك.. الحين فهمت عليك لما قلتي لي ان في سبب اقوى منك يبعدك عني .. وانا اللي كنت ظالمك.. وشكيت فيك .. مدى وربي احبك .. ولحد الان احبك .. ولا عمري تغيرت مشاعري ناحيتك .. انا اسف ..سامحيني ..سامحيني ..
كل الكلام هذا ناوي يقوله لما يوصل لها .. بس كل همه يوووووصل لها ...


>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>


وبالقصر..

الساعه الحين 9 بالليل..
البيت فاضي تقريبا .. حمد طالع والخدم لاهين ..
مدى جهزت لها بوب كورن وقررت تسهر "على موفي " حلو..
طفت الانوار اللي بالصاله الثانيه اللي فيها التلفزيون ...
وشغلت الفيلم وجلست عنده ...
نزل من الدرج كان ناوي يطلع .. بس شافها جالسه وداخله جو مع الفيلم..
راح لعندها: شكله حلو ..
مدى بحماس: مره حلو... يمكن قد شفته..؟؟
سطام طالع الشاه.. هذا شافه كثير لما كان بكندا..
: لا ما قد شفته..
مدى: غريبه.. مره مشهور..
سطام جلس جنبها: بطالعه معاك.. يمكن قد شفته.. بس معاك راح يطلع شي ثاني..
مدى ابتسمت على مزحة سطام.. مع ان سطام ما كان يمزح في الحقيقه... ومدت له صحن البوب كورن..
الفيلم كان رومنسي وحزين.. لكن كان حزنه معقول ومو مبالغ فيه...
مدى كانت لقطات تمر قدامها وتوتر جلستها وخصوصا ان سطام جنبها ويطالع اللي تطالعه..
سطام الجو وتره وأربكه.. يحس بحراره فضيعه ومدى جنبه .. ظلام وهدوء.. والفيلم مره رومنسي ...
وحاس نفسه مو عارف يتصر ف..
مدى ايده ياخذ بوب كورن وبالصدفه كانت ايدها موجوده داخله ولمسها..
مدى ما حاولت تلف عليه وسحبت ايدها بهدوء من الصحن بس فجأه سطام مسكها..
مدى حست الرجفه بدت تسري فيها .. وش تقدر تسوي بموقف مثل هذا ..
سطام طلع من وعيه.. ما يدري وش يسوي.. بس كل اللي يعرفه ان هذا اللي يبيه..
مدى ما تحملت اكثر.. وسحبت ايدها بالقوه .. وحطت الصحن جنبه.. ووقفت
: عن اذنك بروح لـــ..... "ولسه بتوقف "
ما حست الا بسطام مسكها من ذراعها وسحبها وجلسها ومسك ووجهها من وباسها من شفايفها وهو متعمق ومتحمس ....


>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>

وصل القصر.. ووقف سيارته بسرعه حتى ما كلف على نفسه يطيفها .. نزل منها .. وراح لعند الحديقه ...
: قالت قريب من عند الباب جنب الورد.. اول ببدا يمين لانها تذكرتها اول جهه.. وفعلا توجه بسرعه لجهة اليمين .. وجنب الورد.. بدا يشيل الطبقه الاولى كلها .. وما احتاج لكثير من الوقت لانه حس ان في شي طار مع التراب اللي ثنره..
راح واخذه بسرعه وطالعه.. كيس اسود.. وشكله غريب.. ومربوط بعقد كثيره.. طالعه بأسى ..
: الله يسامحك يا موضي ... الحين عرفت ليه في كل مره تشوفيني فيها تبكين ..
وبسرعه طلع من الحديقه .. واتجه للباب الرئيسي وفتحه بكل قوه وحماس..
الحين يبشر مدى .. وراح يعرفون مع بعض ايش اللي حال بينهم..
تفاجأ بالظلام.. قرب كثير.. شاف منظر مستحيل تصدقه عيونه.. يهد جبال.. يشق سموات..يزيزل ارض... اخوه يسحب مدى زوجته و .........
قبله بدا يدق بجنون.. العقل اللي في راسه اختفى .. مدى بين ايدين سطام مثل اللعبه .. ومستسلمه له ..
صرخ من قمة راسه : مـــــــــــــــــــــــــــدى !!!!
سطام صحى وابعد عنها بسرعه..
مدى لفت بقوه على صاحب الصوت وكل خليه فيها تأكدت انها ماتت من الخوف..
ضاري راح يفتح الانوار ... بس اللي يبي يشوفه اشكالهم..
سطام حط ايده على راسه .. وبلع ريقه .. وطالع مدى شوي ..وكأنه واحد لسه صحى من نومته.. ويلوم نفسه على ذاك الحلم المزعج..
مدى على طول بكت.. تبي تتكلم تقول شي .. مالها وجه.. هي مالها ذنب .. طالعت سطام بأسى وحزن وألم .. تلومه بكل مافيها على الجرم اللي سواه فيها .. ومن شافها !! حبيبها وزوجها ضاري..
اللي مفروص تصونه.. وتصون نفسها قبل..
ضاري مشحون بغضب.. قهر.. الم ..."طالعهم اثنينهم بأحتقار"
: انا ما راح اكلمك انتي .. بعدين اتفاهم معاك ..."وهو يتقدم لهم مندفع" انا شغلي مع هذا الواطي .. "وعلى طول سدد له اول ضربه "
ومسكه من ملابسه وتلاها ضربات قووويه .. وكل وحده يشهد صداه القصر..
سطام مستسلم له ..وهذا اكثر شي يزيد شحنة غضبه عليه ..ويخلي ضاري يزيد اكثر واكثر بالضرب والقوه..
سدحه على الارض ويكمل عليه: يا واطي يا منحط.. تخوني وتغدر فيني مع بنت عمك.. يا اللي " وانهال سيل من الكلمات لحد ما غرق سطام بالدم.."
مدى بتنجن الولد بيموت بين ايديه ...بيذبح اخوه..
صرخت: ضاري.. بس كفايه.. بيموت على ايديك ..
طالعها والعرق ينزل منه: انتي تسكتين يا ***** وتفاهمهي معاك بعدين ..
"قام ووقف سطام "
سطام كان مهدووووود مافيه حيل يحرك اصبع ... بس طالع ضاري..
واشر على مدى وبصوت صعوبه ينسمع لدرجه ان مدى ما سمعته: مالها دخل .."واخذ نفس عشان يقدر يكمل" انا الغلطان..
ضاري وكأنه ما يبي يسمع الكلام الي قاله: الحين تطلع برى هالبيت.. ولا عاد اشوفك فيه .. ولا والله واللي خلقني وخلقك.. لا يكون اخر يوم في حياتك اطــــلع بـــــرى..
وسحبه ورماه برى القصر... وسكر الباب الداخلي..
ومدى مع صوت صقعة الباب.. كانه سكر على قلبها من الخوف..
رجع لعندها..
مدى رجعت كم خطوه ورى .. الحين هو مثل الثور الهايج.. او الاعصار اللي مستعد يدمر كل شي قدامه..
ضاري طالعها من فوق لتحت... وطلع موبايله.. اتصل على السواق ياخذ سطام للمستشفى بدون محد يحس ..
وبعدها رجع يطالع مدى ..
قرب منها وطلع من جيبه شي : تدرين وش هذا ...؟
مدى من الخوف ما قدرت تركز باللي بأيده .. وهزت راسها بلا ...
ضاري: هذا سحر مسويته موضي... تبي تفرق بيني وبينك .."وفكها ونثره على الطاوله "
عرفتي الحين ليش احنا كنا بعيدين عن بعض وغصب عنك...
مدى رجعت تطالع المنثور على الطاوله بصدمه.. بس هو ما خلها تطول النظره ..
ضاري: بس كان تقدري تصوني نفسك حتى لو انتي مسحوره .. انتي على ذمتي .. وفي بطنك ولــــــ....."وسكت"
مدى بسرعه دموعها بحر على خدها: لا ... لا والله ولدك .. واحلف لك بربي ولدك.. ضاري الله يخليك لا تشك فيني .. احلف لك بربي ما خنتك معاه.. ولا قد فكرت فيه .. ضاري انا احبك والله احبك....
ضاري بأستهزاء ودموعه نزلت: بعد ايش قلتيها !! تتذكري لما ترجيتك تقوليها وتريحي قلبي ... ايش قلتي ؟؟؟ قلتي لما اتأكد من مشاعري.. الحين تأكدتي بعد ما شفتك بحضن اخوي ؟؟؟؟ الحين يا مدى قلتيها ...؟
مدى نزلت عند رجوله: والله يا ضاري.. ان مالي ذنب .. باللي شفته اليوم .. واحلف لك بالمصحف كمان.. ضاري والله ما فكرت اخونك.. ايش تبيني اسوي لك وتصدقني ...
ضاري دفها برجله: بعدي عني.. ما عاد لك في قلبي مكان .. انتي يامدى انتهيتي ... من حياتي للابد.. ومن بكره لا اشوافك هنا ... بيت ابوك يلمك..
ومشى وتركها
.. مشى وهو يحاول يجمع نفسه ويثبت خطوته على الاقل قدامها.. بس بمجرد ما وصل للفت ودخل فيه انهار وبكى..
ضاري العظيم بين دموعه اللي صارت بحر ... ضاري الكبير اللي هيبته تهز كل اللي حوله .. من وصل اللفت فيه جلس على الارض وسند نفسه على اقرب جدار وضم رجوله يبكي ... يبيكي كل شي شافته عيونه من انولد... لحد اللحظه هذي.. ولا شي ... ولا شي قدر يسعده... القدر حتم عليه حزن ابدي يعيش سجينه طول حياته

$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$
#############################






التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

رد مع اقتباس
قديم 15-03-2014, 11:49 PM   رقم المشاركة : 316
قلب الزهـــور
( مشرفة الاستراحه والقصص والروايات)
 
الصورة الرمزية قلب الزهـــور

رواية "الا ليت القدر" للكاتبه بقايا شتات..
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

بعد ثلاث سنين .......

الكل مجتمع في القصر.. وبالحديقه ..
: روحي جيبيه لا يطيح ولا يصير عليه شي ..
:يا خالتي ما راح يصير فيه شي جني بسم الله عليه ..
موضي لفت عليها: بسم الله عليه ...لا تقولين عنه كذا..
ابتهال: ههههه والله مطلع عيني .. وش اسوي.. من حرّ ما فيني..
لانا اللي لسه ما بعد تزوجت وهذا اخر سميستر..: هههههههههه لبى قلبه ..والله ان شقاوته تعجبني..
دانا: اهم شي زوج بنتي محد يتغزل فيه..
لطيفه: وهـ من الحين حاجزين ..
دانا:هههه اكيد لازم نأمن مستقبلهم..
ابتهال: لا تقطعين نصيب ولدي ببنتك اللي ما بعد عرفت تزحف على بطنها .. هذا دليل انها فاشله على امها الللي ما بعد عرفت تطبخ ..
دانا: ههههه عاد انتي يا الفالحه.. ولدك وصل الثلاث سنين وانتي ما تعرفين تدبرين شي في بيتك..
ابتهال: ههههه عزام مستعجل على البزران ولا انا عساني اربي نفسي هههههه
لانا: والله انتي المستعجله..
ابتهال: هههه انتي ما تعرفين تسكتين ..
اريام كانت حامل.. في البدايه ما حبت تحمل في الغربه .. بس لما صار ما باقي على رجعتها شي حملت.. عشان تقدر تربيه بين اهله واحبابه..
رهام مخطوبه من قريب .. لرجل اعمال كبير ومثقف.. حبته وتعلقت فيه..
: ريمو.. بسة دانا جابت بساس صغار حلوووووين ايش رايك ناخذ وحده..
ريماس اللي تعالجت وصارت انسانه ثانيه: لا تكفين.. ناقصه انا احد يفزعني بالليل..
دخلت اشواق وفي ايدها كيك: وهذا انا وصلت... والكيك وصل .."وجلست"
موضي: بمناسبة ايش..
اشواق: ما قلتي لهم ..؟
دانا: ما حبيت احرقها عليك..
اشواق: كويس.. ابشركم يا الغوالي... ترقيت بشغلي وهذي بمناسبة الترقيه..
ابتهال: عزوز حيببي تعال هجوم.. كيك هنا ..
جاء عبدالعزيز ولد ابتهال اللي كان دبدوب ومليان: ماما ابي منها ...
ابتهال: وهـ بس على الحلوين "وقرصت خدوده" الله يكبرهم زود..
لانا: وين تبينها توصل.. ما شا الله عليه..
ابتهال: هههههه بسم الله عليه لا تصكينه بعين..
دانا طالعت اشواق بحب: الف مبروك يا قلبي ... والله فرحت لك فرحه مو طبيعيه .. ترى حتى مساعد غار منك.. قال انا يوم ترقيت ما فرحتي نص هالفرحه هههههه
اشواق: لبى قلبك ... وقولي له لا يقارن نفسه فيني ..
اشواق لحد الان ما جاء نصيبها .. بس من تخرجت من الجامعه على طول توظفت واجتهدت بشغلها اللي هو كل حياتها وتنتظر النصيب ^^.... اما من ناحية علاقتها مع دانا ولا احلى .. صديقات الروح بالروح.. وكل حياتهم متشاركه مع بعض.. وفعلا كانوا مضرب حقيقي للصداقه الوفيه المخلصه ..
لطيفه: اجل وين بنت اخوي مدى ...؟
ابتهال: طالعه مشوار مع حبيب القلب..
موضي: الله يهنيها ويسعدها يارب..
ودقايق دخلوا حمد ومحمد ... وشافوا اللمه الحلوه.. وشاركوهم الجلسه ..


>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>


وبمكان ثاني..
وبالحي البعيد.. اللي كان شي وطلع شي ثاني.. واقفين اثنينهم عنده.. ويطالعونه..
مدى: مره تغير شكله الحين.. خلص صح ..؟
طالعها: ايوه خلص الاسبوع اللي فات والحين بدينا نستقبل الموظفين.. والآولويه لسكان الحي هذا ..
مدى لفت عليه وبحب الغ ... ما قدرت توصفه كلمه.. وما تعبره الا العيون
كمل كلامه: سميته عليك ... مشروع " المدى" ... حلو صح ..؟
مدى: انت اللي احلى منه.. انت اللي سويت المدى هذا .. انا بدونك وش اكون.. ضاري.. واللي رفع سبع اني احبك .. واعشق ترابك .. والارض اللي تدوس عليها..
ضاري ابتسم: الله يخلينا لبعضنا ..
ومسكت رجله: بابا شيلني.. ابي اشوف..
ضاري نزل لمستواها وشالها على كتفه ..
: شوفي يا قلب بابا انتي.. هذا المشروع لآمك.. هو بدايتي معاها.. لو ما جات الشركه واشتغلت فيها .. كان ما صار اللي صار سبحان الله.. القدر جمعنا صدفه.. وخلانا نتعرف على بعض.. ربك كان كاتب انها تصير بنت عمي مع ان هذا الشيم حد كان متوقعه .. وحبيتها وخذيتها وحبيتك انتي يا احلى قمر ..
مدى: والله بديت اغار من هالنوره ...
وداد اللي كانت جنبهم كبرت وصار عمرها 8 سنين: والله حتى انا بديت اغار منها..
بدر صار عمره 6 سنين: في احد يغار من بزر..؟
وداد: انت مسوي كبير الحين.. تراك بزر مثلها..
بدر: لا عاد انتي يا الكبيره الحين..
وداد بغرور: انا السنه الجايه بروح صف رابع.. وانت لسه بأولى من فينا البزر..؟؟
مدى ماتت ضحك عليها: هالبنت عندها مستقبل في الغرور..
ضاري: هههههه وين بتروح وانتي اختها...
مدى طالعته وحطت ايدها على خصرها ..
ضاري دخل ايده في ايدها ومشى معاها: امشي ما قلنا شي ..
مدى ضحكت وتعلقت بذراعه اكثر.. واخوانها يمشون جنبها .. ويطلعون من الحي اللي انولدت فيه وتربت... والحين لها وبأسمها وصار اكبر مشروع خيري في البلد.. يضم اصحاب الخبرات القليله .. والشهادات الاقل من المتوسطه..ويركز على الناس الماديتهم قليله ..



سطام من اليوم اللي انطرد فيه ضاري ما رجع للبيت ابد صحى على نفسه بالمستشفى وطلع من المستشفى للاول طياره ... وبدون ما يودع احد او يقول لآحد.. ولحد الان مختفي ولا سمعوا عنه شي ...

اما ضاري ومدى .. اللي رجعهم في البدايه "نوره"... بنتهم وغير ان مدى سعت بكل الطرق في رجعتها وخصوصا ان الحاجز اللي كان بينهم اختفى... وصار شغلها الشاغل ضاري وبنتها وسعادتهم..

ضاري قد ما قدر حاول يطوي صفحة الماضي ويعيش مع قلبه مدى اللي حتى وهو في قمة غضبه منها ما قدرت تطلع من باله.. كمان عارف انها بريئه... وان اخوه الخبيث.. بس مهما كان هو رجل شرقي.. ومستحيل يرضاها... لكن رضى بأمره الواقع لان قلبه ما راح يدق الا لمدى وما راح يتوقف عن نبضه لها .. الا لما روح تفارقه ..

اما بالنسبه للبقيه..
مشاعل اول شي سعت له صلحت علاقتها مع ابوها .. وفعلا تصالحت وتزوجت من انسان خلوق وعاشت معاه حياة كرمه .. وصارت حياتها له ولجدتها ..
ثامر.. كمل دراسته وتوظف ويدور له عن بنت الحلال ومشاعل مافي عينها غير مرام..
ثامر صديق سلطان.. يفكر يتقدم لمأثر وخايف من رفض اهلها له ..
مأثر كانت تبادله نفس الشعور بعد عدة مواقف صارت بينهم .. وفي بالها لو تقدم لها ... راح توقف ضد اهلها وتاخذه..

جانيت .. بعد سنه خلص عقدها ... ورجعت مع زوجها جود... وعاشت معاه حياة سعيده ...



وبالآخر ...



عندما نقول الا ليت القدرلا نخلق شي غير الالم..ولا نستطيع ان نغير شي غير اننا نزيد من عناء انفسنا ... القدر يبقى القدر ... مهما كان ما نريد ... ومهما حاولنا وسعينا ... سيظل يفعل ما يريد...


لكن ليس علينا سوى شي واحد الايمآن به .. وعيش الواقع مهما كان مر او عسير.. دعونا نرضى بأقدارنا.. ولنعش ايامنا فيه.... لنقوي علاقتنا بربنا.. لن نتسطيع ان نمضي الحياة دون ان نقتنع فيه ..
والمؤمن الحق... الصادق.. لن يكتمل ايمانه.. الا بعد ان يؤمن بأحد اركانه وهو القدر بخيره وشره ...


لكن تبقى الا ليت القدر مجرد امنيه......................... لن تتحق ....


النهــــــــــــــــــــــــــــايه ..


اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة






التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

رد مع اقتباس
قديم 17-03-2014, 01:48 PM   رقم المشاركة : 317
شمس القوايل
المشرفة العامة
 
الصورة الرمزية شمس القوايل

يعطيج العافيه قلب الزهور ع الطرح الرائع

استمتعنا بالقصه الجميله واحداثها الواقعيه

مجهود مميز عساج ع القوه

ننتظر جديدج القادم







التوقيع :


اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

رد مع اقتباس
قديم 18-03-2014, 12:25 AM   رقم المشاركة : 318
قلب الزهـــور
( مشرفة الاستراحه والقصص والروايات)
 
الصورة الرمزية قلب الزهـــور

اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شمس القوايل
يعطيج العافيه قلب الزهور ع الطرح الرائع

استمتعنا بالقصه الجميله واحداثها الواقعيه

مجهود مميز عساج ع القوه

ننتظر جديدج القادم

●●●
يمرحبا بك هلااااااااااااااااوغلااااااااا

يسعدلي قلبك ويسلمووو وربي على الحضور الرائع بصفحتي
تقبلي شكري وتقديري واحترامي
مع تحياتي :قلب الزهـــور .. بباي









التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)
   


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع تقييم هذا الموضوع
تقييم هذا الموضوع:

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:53 PM.




 


    مجمموعة ترايدنت العربية