دخلت المنزل المهجور
دخلت وبه بقايا نور
خفايا حب سيد الحور
من المله إلى الدله
إلى إبريقها المكسور
وقمت أتصفح الجدران
وانزويت في احد الأركان
جلست أتذكر أحبابي
وسرحت بفكري لبعيد
وزداد تزاحم افكري
فوضعت الجبهة عالركبه
وتسابق من عيني دمعي
وازداد لهيب في صدري
وتملكني أحساس الرهبه
من خوفي يزداد فراقه
أتذكر لمسات كفوفه
فافرك يدي بالأخرى
وأتذكر وأتذكر وأتذكر
أتسمع خطوات بالخارج
فيطر القلب من الفرحه
وأفز وافتح وأهلي
فأجدني في حلمي غارق
أوهام تتملك إحساسي
فتعلو بي فوق القممي
وأوهام تهوي بي أرضا
قدري أن أبقى أتخيل
قدوم الغالي ولا يأتي
ــــــــــــــــــــــــــــ
وسلامتكم