وقفة الوقفات

[alibraheemi]

عن قريب سيتوجه حجاج بيت الله إلى عرفات.. وفي عرفات تحط رحال الروح لتتعرف في عرفات وجهتها وليكون فيها الضراعة والدعاء والأنقطاع إلى الملكوت الأعلى...


صعدوا بأرواحٍ إلى عرفاتِ
والشوقُ يحدوهم إلى قُرباتِ


يتقربون هناك عند مليكهم
ومليكهم يهدي لهم قبساتِ


فيرون في ذاك الصعيد طهارةً
ويرون أنفسهم بأطهر ذاتِ


يتعرفون لما الخليقةُ أُوجدتْ
ولما هُمُ فيها بدون ثباتِ


أَوَ للفناء؟ فذاك أحمق فكرةٍ
فالخلق فيهم محكمُ المَسَحَاتِ


بل أنّهم خُلقوا لأنبل فكرةٍ
عُبّادُ رحمنٍ وقومُ هداةِ


وكأنّما يوم القيامة يومهم
فهُمُ من الأجداث سيلُ قُطاةِ


ودعاهُمُ داعٍ إلى نبذ الهوى
فكأنّهم سيقوا إلى عرصاتٍ


وتجمعوا ..زالت هناك فروقهم
وتوحدوا في وقفةِ الوقفاتِ


وقفوا فمن مُبدي النياحةِ نادماً
يبكي ومن يرجو سبيلَ نجاةِ


وقلوبهم للهٍ تشكوا ضُرَّها
فالضرُ مؤذيها مع الكرباتِ


ونداؤهم لبيكَ يا رب الورى
لبيكَ مرجوّاً لنيل هباتِ


لبيك معروفاً بأرحم راحمٍ
فارحم الهي من لعفوك آتِ




الإبراهيمي
السعوديه
سيهات

عندما تجثو الأرواح المستغفره على ثرى عرفات

[الشاااب اللطيف]

فارحم الهي من لعفوك آتِ

اللهـ يجعلهمـ مغفوـورين الذنبـ ... ويردهمـ الى اهليهم سآلمينـ ... ويرزقهمـ الجنهـ ...

يعطيكـ العآفيهـ على الكلمآت الجميلهـ ...

[alibraheemi]

الشاااب اللطيف




أقدم لك شكري العميق وتحياتي الشذية على جميل تعقيبك ورقي شعورك وطيب نثرك


في يوم عرفة يحق للدموع أن تجري ندما وتسيل حبا لخالقها ويحلة هناك الدعاء والضراعة قهناك في عرفات اعترافات العبد لما أتاه من معاصي واعترافات العيد لذله نفسه وعظمة ربه



يقول الإمام الخسيت بت علي بعض دعاءه يوم عرفة:



(حَتَّى إِذا اتْمَمْتَ عَلَيَّ جَمِيعَ النِّعَمِ وَصَرَفْتَ عَنِّي كُلَّ النِّقَمِ لَمْ يَمْنعْكَ جَهْلِي وَجُرْأَتِي عَلَيْكَ أَنْ دَلَلْتَنِي إِلى ما يُقَرِّبُنِي إِلَيْكَ وَوَفَّقْتَنِي لِما يُزْلِفُنِي لَدَيْكَ، فَإِنْ دَعَوْتُكَ أَجَبْتَنِي وَإِنْ سَأَلْتُكَ أَعْطَيْتَنِي وَإِنْ أَطَعْتُكَ شَكَرْتَنِي وَإِنْ شَكَرْتُكَ زِدْتَنِي ؛ كُلُّ ذلِكَ إِكْمالٌ لأنْعُمِكَ عَلَيَّ وَإِحْسانِكَ إِلَيَّ فَسُبْحانَكَ سُبْحانَكَ مِنْ مُبْدِيٍ مُعِيدٍ حَمِيدٍ مَجِيدٍ وَتَقَدَّسَتْ أَسْماؤُكَ وَعَظُمَتْ آلاؤُكَ. فَأَيُّ نِعَمِكَ ياإِلهِي أحْصِي عَدَداً وَذِكْراً أَمْ أَيُّ عَطاياكَ أَقُومُ بِها شُكْراً؟ )