التمسك باالرأي ثقة باالنفس أم عناد؟؟

[مــــــدى]

اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المحتار- مدى تحية طيبة واهلا بك بموضوعك الاول في هذا القسم فأنتي تملكين قلم يخولك لاقتحام هذا القسم بمختلف المواضيع أستاذتي الكريمة التمسك بالرآى سلاح ذو حدين وأن كان علي حده السلبي فهو مرض نفسي وعناد وثقة مهزوزة فالبعض يعتبر التنازل والاعتراف شئ ينقص من قدر الشخص وانهزامية كما تفضلتي ... وأحياناً يكون قوة وثقة بالنفس كتمسك الانبياء بدعوتهم وأصحاب الرسالات السامية والاراء النافعة يضطرون للتمسك برآيهم لكي يفرضوا افكارهم النافعة علي الآخرين رغم محاولات الغير بالاطاحة بفكرهم فيعتبر تمسكهم صمود وصبر وقوة وثقة .. يعطيك العافية ولك أرق التحايا

اخي الفاضل / المحتــــار

يعلم الله أنّي سعدت كثيرا بهذه الشهاده والاشاده لقلمي وهذا وسام اعتز به كثيرا ,,,,
سلمت وسلم فكرك ,, وكما قلت مرض نفسي تكاد تكون ظاهره او قد اصبحت ظاهره ,,,

المحتار .. شرفتني بتواجدك
دمت بحفظ الكريم ..

[إنتــَــــــر]

إنَّ تعامُل الإنسان منا في الحياة ومُستَوى تفكيره ..

ونظرته للأمُور الحياتِيَّة المختلفة .. هي ما يحدد بعد الله سُبحانه وتعالَى ..

وإلى حد كبير نمط شخصية هذا الإنسان ..

و( مَــدَى ) علاقته بالآخرين ممن هم حوله ..

و( مَــدَى ) إحترامهم له من عدمه .. وثقتهم به من عدمها .. وتقربهم منه

وحبهم له من عدمه؟!

فثقتنا بالآخرين مثلاً .. ليست مبنية على الشكل الخارجي لهم ..

او لمجرد سماعنا عنهم .. وما يعجبنا فيهم .. ولكن هناك اموراً اُخرى مهمة

وضرورية بالنسبة لنا لعل اهمها .. ذلك التوافق والإنسجام الذي نشعُر به ..

حينما نستمع اليهم او نقرأ لهم او نجلس معهم .. فأنتِ ومن دون ان تدري ..

تشعري بأن هناك تقارباً في الأفكار والآراء والميول ..

تشعري وأنتِ تستمعي اليهم او تقرأي لهم .. بأنهم يتحدثون بأسمكِ ..

يخاطبونكِ بما تحسِّي بهِ .. يُجيبون عمَّا بداخلكِ من تساؤلات يقدرون ..

ويحترمون ما تعانيهِ وتشعري بهِ وتؤمني به!!

الأهم من ذلك هُم يصغون اليكِ بكل جوارحهم حتى النهاية ليس من باب المجاملة

او الفضل او الشَّفقة؟

بل من باب الإحترام والحق في ان تقولي مالديكِ .. وتعترضي على ما تعتقدِ ..

انه لا يتَّفِق مع اهدافكِ وميولكِ ومَباَدِئكِ .. وهذا ما نفتقده نحن اليوم ..

في جميع شؤون حياتنا اليومية التي أضحَت شبه مسيّرة وموجَّهة ..

نحو ما يريده الآخرون .. لا وِفق ما نريده نحن اصحاب الشأن الاول؟!

ولأن الثقة معدومة .. فنادراً ما تجدِ حبَّاً صادقاً بين الناس ..

فالحب الذي لا يقوم على ثقة وإحترام ( الرَّأي الآخَر ) لا يُسمَّى حُبَّاً ..

لأن الحب إمتَزَجَ في كل شيء .. تَوحَّدَ في كل شيء .. والحب لكي يكون حقيقياً

فلابد ان يؤمن اصحابه بمبدأ ( الإختلاف في الرأي ) ..فأنا حينما اعارضكِ ..

او اعتب عليكِ اولا اُقِرُّ بما تفعله او تقوم به أو بوجهة نظَركِ وتمسكك بـ(رَأيُكِ)

فهذا لا يعني بمكَان إنتقاصاً من قيمة الحب ..

بل دليلاً على الفهم الحقيقي لمعنى الحب .. فالمسألة اذن مسألة وعي اجتماعي

لكل ما يدور حولنا من مفاهيم وإدراك لما ينبغي تصحيحه او تنميته..

فنحن الآن نرى بعض الاشخاص .. وصلوا الى اعلى المراتب العلمية ..

وليس ذلك فحسب ..

بل انهم حصلوا على تلك المراتب العالية .. من أرقى الجامعات في الخارج ..

مما مكنهم من الاطلاع على التطورات الحديثة في كل شيء

ومما مكنهم على الاطلاع على ثقافات الشعوب الاخرى ..

وكيف تفكر وكيف وصلت ..

الى ما وصلت اليه من تقدم ورقي في الحضارة مما قد يغبَطون على تلك الفرص

التي لم تُتِيحُ لغيرهم ممن يحلمون بها ولكنكِ مع الأسف ..

ما ان تجلسي مع بعض امثال اولئك النَّفَر ذوي المراتب العلمية او تستمعي اليهم

ولمستوى تفكيرهم ومنطقهم .. او تري تعاملهم حتى مع اقرب الناس اليهم ..

او مع من حولهم فحينئذٍ!!

تُصابِ بالذهول وقد تستخسري هذه الشهادات عليهم ..

تستخسري هذا العمر الطويل ..

الذي قضُوه في العلم وبين دفَّات الكتب وأروِقَة المكتبات والمعامل العلمية وغيرها

لأنهم لم يستفيدوا من المعنى الحقيقي للعلم أليس كذلك؟!

وهنا يتبادر الى ذهنكِ سُؤال في غاية الاهمية ..

وهو هل الوصول الى اعلى درجات العلم يُنمِّي وعي الانسان الى الافضل؟

هل يساهم في إتِّساع مدارك الانسان وأفقُه بالفعل؟

هل يساعده على تقبُّل آراء الاخرين المعارضة لآرائه؟

هل تغيِّر فيه مُعتقدات اجتماعية عَفَا عليها الزمن .. هل يجعله انساناً موضع ثقة

ومصداقية مع كل من يتعامل معه و يرتبط به .. بل هل يساعد في ان يكون ..

هذا الانسان عجلة دافعة للوعي المجتمعي بشكل عملي وفاعل وعن قناعة ..

وهل وهل؟

إذاً المسألة أستاذه (مَدَى) ليست بالشهادات والرُّتب التي نقتنيها ونتفانى من اجل

الحصول عليها ونفتخر بها .. المسألة أكبر من ذلك بكثير ..

المسألة مسألة وعي ادراكي وإحساس مجتمعي .. والمسألة فيما قدمناه ..

ونقدمه لغيرنا ممن هم بحاجة لثقافتنا ووعينا؟!

طبعاً هذا لا يتعارض مع التصرفات الشخصية البحتة لكل انسان طالما انها

وِفق الشَّرع وتُراعي الحقوق والعدل والإنصاف .. وطالما انها حق من حقوقه

فحينما يعارضني فلان مهما كانت درجته ووضعه الاجتماعي في تصرف ما مثلاً

فهذا لا يعني انني على خطأ .. وهذا لا يعني ان ابدِّل من تصرفي ..

او اغضُّ النظر عنه لمجرد انه لا يعجبه تصرفي؟

وهل انا مُلزم لأرضي الناس على حساب نفسي هل انا مُجبر ان اعدِل من آرائي

وأحرم نفسي من حقوق اباحها الله لي .. فقط لأنها لا تُرضي فلاناً ..

او لمجرد ان فئة من الناس سوف تفسرها وفق اهوائها ومحدودية عقلها؟!

[إنتــَــــــر]

السَّلامُ عليكُم .................. من إنتـَـر

صباح الخير أستاذه ( مَـدَى ) .. وبودِّي ألاّ تُمِلِّي من حديثِي الطَّوِيل؟!

نحن نعرف اناساً كثيرين بأسمائهم الكبيرة .. بألقابهم البراقة ..

وبسمعتهم التي يحسدهم عليها الكثيرون .. ولكن ما هي حقيقتهم ..

وما هو حجم ما لديهم من قِيم سَامِية .. وما هي نظرتهم لمشاعر الآخرين

وأحاسيسهم؟

والإجابة على هَيك سُؤال بالطبع لاشيء .. لأن الصورة المرسومة عنهم ..

اكثر بكثير من تلك الأقنعة المزيفة وهذا رُبَّما يجعلكِ تشعري بالراحة النفسية

كونكِ مازلتِ متمسكة بكل شيء جميل وسَام .. ومازالت نظرة من حولكِ لكِ

فيها الشيء الكثير من الإعجاب والإحترام ..

وهذا في حد ذاته لا يعوض بثمن .. ولا يُشترى بسهولة ..

المهم ان تنظري لتلك الصِّفات الجميلة فيكِ .. والخصال الرائعة لديكِ ..

وتعرفي قيمة نفسكِ .. ومقدار اهميتكِ .. وحجم مكانتكِ ..

وإن لم يكن مع الاشخاص الذين يفترض ان يشعروكِ بهذا الشعور والحجم ..

والمكانة؟!

فسوف يكون مع أشخاص آخرين .. مهما كانوا بعدين عنك بغض النظر ..

عن بعد المسافة بينكِ وبينهم؟!

شيء مؤسف ومؤلم .. اننا ونحن في العام العاشر .. من الألفية الثَّانيَة ..

ومَازلنَا نتخبَّط في بِيرُوقرَاطِيَّات سَمجَة في قرَارَات مُتذَبذِبَة في واسطات مُخِيفَة

ومحاولات مبالغ فيها على حساب أنفُسنا .. ورُوتين عفا عليه الزمن؟!

شيء محزن بالفعل ..

ونحن على أعتاب قفزة حضارية .. تقنية مذهلة في كل المجالات ..

مازلنا نفكر بعقلية العصُور السابقة الرَّجعية!!

تُرى كيف نتقدم .. كيف يزدادُ وعينا .. والكثير منَّا مازال يفكر بانه من مستوى

إجتماعي راقي يحتِّم عليه تفكيراً معيناً وارتباطاً معيناً ..

وغيره من مستوى اجتماعي اقل؟!

تُرى كيف نتقدم ويعلُو شأننا .. والكثير من اعمالنا قائم ويقوم على البركة ..

رغم ان لدينا لوائح وقواعد تنظِّم وتسيِّر دفَّة العمل؟!

فهل الخطأ في تلك النِّظم البِيرُوقراطيَّة والإدارية .. وعدم مسايرتها للواقع ..

ومتطلبات الحياة العصرية؟!

هل الخطأ فينا نحن من يطبق تلك اللوائح والانظمة .. أم الخطأ في تركيبتنا ..

وتنشئتنا الاجتماعية الحسَّاسة لكل عاصفة تغيير تهُبُّ علينا ..

مهما كانت عاصفة خفيفة؟!

لابد ان هناكَ خللاً ما يحتِّم علينا معرفته وتشخيصه ووضع العلاج الناجح له

والتأكد من مدى تطبيق هذا العلاج ومتابعته .. ولكن هل ننتظر من الآخرين ..

ان يكتشفوا عيوبنا .. هل نتوقع منهم تقديم المساعدة لنا؟

إذاً لِمَ لا نُبادر نحنُ بتلمّس عيوبنا .. ومعرفة جوانب الضُّعف فينا فكل منا ..

له عيوب ولديه جوانب قصور واحتياجات لم تشبع بعد ولكن هذا لا يعني ..

اننا غير قادرين على فعل شيء .. لا يعني اننا عاجزون ان نعترف بتقصيرنا

ولو لأنفسنا؟

ابداً فأنا وأنتِ وغيرنا كثير أقوى من كل شيء فقط ما نحتاجه هو ان نضع

أيدينا بأيدي بعضنا البعض .. ان ننسى خلافاتنا .. ان نُنَحِّيها جانباً؟!

نحن بالفعل بحاجة للحظات تأمُّل لواقعنا .. وللعالم المُحيطُ بنا ..

بحاجة للحظة توقف بسيطة .. نلتقِطُ فيها أنفاسنا .. نتنفس فيها الصُّعَدَاء

نسترجع فيها الذكريات الحِلوَة؟

نحن بحاجة لتقييم ما في ايدينا ومالدينا وما حولنا ..

ولأن التقييم هو الخطوة للتقويم .. الذي يعني التحسُّن والتَّطوير والتَّعديل

فلماذا لا تبدأي أستاذه ( مَــدَى ) الآن ..

بتعديل وضع جلوسكِ مثلاً .. والتفكير بكل شيء تريدِ تعديله في حياتكِ؟!

حسناً !!

ضعي قائمة بتلك الرغبات والأمانِ .. حددي ايها الأهم ثم حاول التفكير ..

في الكيفية التي تجعلكِ راضية عن نفسكِ .. سعيدة بوضعُكِ؟!

تناسي كل من يحاول ان يضع العقبات في طريقكِ ..تجاهلي كل من يحاول

ان يقلل من أهميتِ ويُلغي شخصيتكِ او يهمِّشها !!

فقط تذكري الأشياء الجميلة .. التي تريدِي تحقيقها ولا تكوني مشغولة ..

سوى بالطريقة المشروعة .. التي تسعُدي بها نفسكِ؟!

قد تُعجزكِ طريقة ما .. ولا تملكي تحقيقها .. ولكن هناك طرق اخرى من شأنها

ان تنسيكِ همومكِ وإحباطاتكِ ..

والأهم من ذلك كله .. تذكري ان الله معكِ أينما ذهبتِ ووقتما ذهبتِ ..

في كل الظروف والأحوال فقط حاولي تتذكريهِ دوماً قبل ومع كل خطوة تُخطيها

ويكفي ان تعلمِي انه (ألاّ بذكر الله تطمئن القلوب) وأقِفُ هُنا؟!

/

/

/

إنتـَــر

[إنتــَــــــر]

يا إلهي ..

لا ادري ماذا افعل؟

لا اعرف ماذا أقول؟

أريد ان ابرز تصرفي لك ..

أن أبرهِنُ حُسن نِوايَاي معك ..

/

/

أعرف انني ربما اسأتُ اليك؟

دون قصد!!

ربما أخطأت في حقك..

دون عمد؟

ربما تلاعبت بعواطفك..

كما تظن..

وان كان هذا غيرُ صحيح؟!

/

/

وأعرفُ أيضاً ما تفكر به ..

أعرف ذلك كله؟

ولا أتجاهله ..

أقر به ..

لا أنكِره ..

ولكنني لا أملك ..

سوى ان اعتذرُ ..

لا أملكُ ..

سوى أن أطلب اخوَّتك ..

سوى ان اطلبُ صداقتك ..

فإن لم يكن من أجلي!!

فمن اجل هذا الحب الصَّادق..

الذي أكنّه لك ..

من اجل هذا القلب الكبير..

الذي أكبره فيك ..

/

/

أعرف انك قد تقول الآن ..

بأن مشاعري ليست أرففاً ..

أنقلها من مكانٍ الى آخر ..

وقتما تُريد..

وكيفما تُريد ..

ولكن ماذا افعل ..

وقد إعترفتُ بذنبي؟!

ماذا أقول ..

وقد اعترفتُ بخطئي ..

قل لي أنت؟!

يكفي ان تعلم..

ان تجربتي معك..

قد هزَّتني بعمق؟!

قد أربَكَت حواسِّي؟!

قد أرعَشَت فَرَائصِي؟!

قد أيقظَتنِي من سَبَاتي؟!

قد أزَالَت الغَشَاوَة من عَينِي؟!

قد نبَّهتنِي معَ مَن أتعَامَل؟!

فهل تذبحنِي؟!

تستغلّنِي؟!

/

/

أعرف تماماً..

أن تسامحك لي..

قد يكون على حساب قلبك..

على حساب مشاعرك..

/

/

أعرفُ ذلك .. صدقني ..

ولكن .. أرجُوكَ ..

كن صاحب فضل علي ..

تقبل إعتذاري ..

ارفع رأسك اليَّ ..

ضُم يديكَ في يديّ ..

ضِع عينيكَ في عيني ..

قـُل سامحتكَ ..

من قلبكَ ..

وليس بلسانكَ ..

أوشَفَتَيكَ؟!

/

/

لا تتركني لنفسي ..

وأنت من عرَّفني بنفسي ..

كُن عوناً لي على الخير ..

كما عودتني منك ..

اجعلني أشعُرُ بنفسي ..

بعد ان كُدت أفقدها..

ساعدني ..

ان اكون ذلك الانسان..

الذي مازلت تفتخر به..

قد يكون هذا الكلام..

صعباً على الآخرين قوله؟!

قد يعتبرونه ضُعفاً مني..

عيباً .. لايجب ان يكون؟!

/

/

ولكن .. صدقني ..

لو رأوا من غيرهم..

ما رأيت انا منك..

لما تَوانُو لحظة واحدة عن قوله؟

بل عن تكراره والمطالبة به؟!

/

/

الا يكفي انك الهُدَى ..

الذي أضأتُ طريقي للصَّواب..

بعد الله سبحانه؟!

ألا يكفي انك الانسان..

الذي علمني..

ماذا يعني ان تكون الدّمُوعُ صادقة؟!

/

/

أعرف ما تعانيه الآن..

أعرف ما تقاسيه من أحزان؟!

ولكن .. كُن أفضل مني؟!

وقـُل لي سامحتكَ من كل قلبي..

أسمعني إيَّاها منك ..

الآن !!

وليس غداً؟!

أشعُرني بقناعتك بها؟

وثِق انك لن تخسر ..

لن تخسر ابداً؟!

/

/

إنني انتظرك..

فلا تبخل عليَّ بها..

قد تكون كلمة..

مُجرد كلمة في نظرك..

ولكنها بالنسبة لي..

ليسَت كذلك..

بل أكثر من ذلك ..

أكثر بكثير وكثير؟!

/

/

انني اكرر رجائي ..

اُعاوِد نِدَائِي ..

دعنا نفتح صفحة جديدة..

بيضاء ناصعة..

دِعنا نتفق..

على ان يكون عنوانها؟

هكذا يكون التسامح ..

هكذا يكون التصالح..

هكذا يكون الحُب ..

ودعنا نكتب على أول سطر فيها!!

لا علاقة دون صراحة..

لا حُب من دون إحترام..

ولا حياة دون إحساس ..

فماذا اروع كن ذلك؟!

/

/

صدقني لا أملُك ..

سِوى ما ذكرته ..

فهذا كل ما لدي ..

فهل تقبله مني؟

.

[في صمتها حكاية]

بداية موفقة غاليتي ( مدى)

واتمنى ان نرى من هذا القلم النير كل ماهو مفيد وقيم


غاليتي ::

لقد طرحتي سوال لم يتجاوز السطرين ولكن في مكنونه الف والف سؤال ؟!!

غاليتي ماطرحتيه هو بالاساس مشكلة الارض منذ ولا دتهاا

التمسك بالراي ثقه ام عناد

اذا كان تمسك براية علما ان مايقوله صحيح هذا يدل على علمه

وعلى علم بما يكنه بداخله من ثقافه تشعره بانه مايقوله ثقه تامه

وهذا مما يادي الى تمسكه برايه وذلك صحيح ولا نخالفه بذلك

ولكن عندما يتمسك براية على علم انه متذبذب بين صحته وخطئه

ورغم عدم ادراكه بصحة مايقول وتجدينه بداخله يحمل نقص في قته بنفسه

تجدينه يتمسك بشده برايه ويغضب ان خطئته فذلك يدل على انه مريض

مختل عقليا يتحادث معك بكل انهزاميه بداخله وعيناه تقول لك لا تناقشي

ولا تخطئي ولا تجعلي بيني وبينك حوار دعيني وجهلي

وهذا للاسف كثيرا ما نجده ونتعرقل بهم

وهنا من قد مرر علينا من تلك الفئات .............

غاليتي ::

يعجبني عندما تحدث لشخص واناقشه في امور قد يخالف رايه راي

ربما يكون على حق ورما اكون انا ولكن نجعل الحوار قائم

حتى ننهيه بان اقنعه انا بوجهة نظري!!!!!!!!

او يقنعني بوجهة نظره لذلك احب ان اطيل النقاش

فلا تستغربي ان رجعت وناقشت اي موضوع من جديد

وايضا يعجبني من ينهي حديثه بكلمة "" ربما ليش لا ""

ويعجبني .. عندما اتحدث مع شخص يتظاهر بجهله حتى يستقي من

ثقافتك ويتعلم امورا منك

ثم يناقشك ويصحح معلومات ان اخطئتي ؟!!

ويعجبني من يتيح لي الفرصه بنقاشه وتغير رايه بكل هدوء وعدم تعصب

فانا افقد اشخاص كثير بسبب عندما اناقشه واحاوره تجدينه يتهجم علي بكلمات

عصيبه ويتمسك برايه بكل شده وهذا النوع اتجنب محادثته ..........

وفي الختام ::

لو ان التمسك بالراي ليس عناد لما رايتي هناك كفار ومشركون

ولا عصاة

فهذه طبيعه خلقت مع النفس البشرية !!!!!!!!!!!!!


غاليتي "مدى" اتمنى ان اكون قد اصبت شاكره لك من القلب .......

[مــــــدى]

إنتــــــــــــــــــــــــــر

فكأنني عند الإنتهاء من قراءة اخر حرف من نثر كلماتك ,, كمن أتى من رحلة إستجمام ,, إستعاد فيه انفاسه وسكنت فيه روحه وارتاح ذهنه ,, فكادت ان تنطق جوارحه إمتناناً وشُكراً لك ..

لااعلم مااقول لكَ انتـــــــــــــــر ,,
لقد اثلجت صدري واثريت مفاهيمي وامتعت ذائقتي ..
فشكراً بلا حدود ,,
وامتنانٌ بلا صدود ,,
لمشعل ٍ انار فكري ..
وحبر ٍ أبهــرَ وفــــود ,,,

جُلّ تقديري لشخصك الكريم ...

[مــــــدى]

اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة في صمتها حكاية بداية موفقة غاليتي ( مدى) واتمنى ان نرى من هذا القلم النير كل ماهو مفيد وقيم غاليتي :: لقد طرحتي سوال لم يتجاوز السطرين ولكن في مكنونه الف والف سؤال ؟!! غاليتي ماطرحتيه هو بالاساس مشكلة الارض منذ ولا دتهاا التمسك بالراي ثقه ام عناد اذا كان تمسك براية علما ان مايقوله صحيح هذا يدل على علمه وعلى علم بما يكنه بداخله من ثقافه تشعره بانه مايقوله ثقه تامه وهذا مما يادي الى تمسكه برايه وذلك صحيح ولا نخالفه بذلك ولكن عندما يتمسك براية على علم انه متذبذب بين صحته وخطئه ورغم عدم ادراكه بصحة مايقول وتجدينه بداخله يحمل نقص في قته بنفسه تجدينه يتمسك بشده برايه ويغضب ان خطئته فذلك يدل على انه مريض مختل عقليا يتحادث معك بكل انهزاميه بداخله وعيناه تقول لك لا تناقشي ولا تخطئي ولا تجعلي بيني وبينك حوار دعيني وجهلي وهذا للاسف كثيرا ما نجده ونتعرقل بهم وهنا من قد مرر علينا من تلك الفئات ............. غاليتي :: يعجبني عندما تحدث لشخص واناقشه في امور قد يخالف رايه راي ربما يكون على حق ورما اكون انا ولكن نجعل الحوار قائم حتى ننهيه بان اقنعه انا بوجهة نظري!!!!!!!! او يقنعني بوجهة نظره لذلك احب ان اطيل النقاش فلا تستغربي ان رجعت وناقشت اي موضوع من جديد وايضا يعجبني من ينهي حديثه بكلمة "" ربما ليش لا "" ويعجبني .. عندما اتحدث مع شخص يتظاهر بجهله حتى يستقي من ثقافتك ويتعلم امورا منك ثم يناقشك ويصحح معلومات ان اخطئتي ؟!! ويعجبني من يتيح لي الفرصه بنقاشه وتغير رايه بكل هدوء وعدم تعصب فانا افقد اشخاص كثير بسبب عندما اناقشه واحاوره تجدينه يتهجم علي بكلمات عصيبه ويتمسك برايه بكل شده وهذا النوع اتجنب محادثته .......... وفي الختام :: لو ان التمسك بالراي ليس عناد لما رايتي هناك كفار ومشركون ولا عصاة فهذه طبيعه خلقت مع النفس البشرية !!!!!!!!!!!!! غاليتي "مدى" اتمنى ان اكون قد اصبت شاكره لك من القلب .......

وانا ايضاً شاكرةٌ لك من القلب ,, فما اجمل ماذكرتيه عن الشخص الذي يقول بكل سماحه ( ليش لا ..؟ ) ,,,
فليتنا نسمعها من الغير بقدر ماأسمعتهم إيّاها في اتفاقي معهم على بعض النقاط ...
في صمتها حكايه ,,,
غاليتي / من الصميم اشكر لك شرف مرورك وردّك ,,,

دمت بكل خير وسعاده ..


مـــــــــدى العتيبي

[،؛بنت السحاب؛،]

اهلا بك استاذه مدى وبقلمك المميز..


هل التمسّك باالرأي يُعتبر ثقة ٌ باالنفس ؟ أم عناد ظاهري وانهزامية ٌ باطنه غيرُ ظاهره للعيان ؟
هناك اناس يتمسكون برأيهم لأنهم يدركون انهم على صواب
ولكن المشكله في كيفية التمسك هل هي بالأصرارالغير قابل بالأاخذ والعطاء ام بتبادل الرأي
وتصويب الخطاء وتحفيز الصح....
وفيه نسبه كبيره لاتحب النقد ولاتتقبل انهزامية الرأي وذلك
قد يكون سببه نوع من الكبر والتعالي على الغير بمايراه في نفسه
من علم او ثقافه فلايريد ان يقال عنه مخطاء..

[مــــــدى]

اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ،؛بنت السحاب؛، اهلا بك استاذه مدى وبقلمك المميز.. هل التمسّك باالرأي يُعتبر ثقة ٌ باالنفس ؟ أم عناد ظاهري وانهزامية ٌ باطنه غيرُ ظاهره للعيان ؟ هناك اناس يتمسكون برأيهم لأنهم يدركون انهم على صواب ولكن المشكله في كيفية التمسك هل هي بالأصرارالغير قابل بالأاخذ والعطاء ام بتبادل الرأي وتصويب الخطاء وتحفيز الصح.... وفيه نسبه كبيره لاتحب النقد ولاتتقبل انهزامية الرأي وذلك قد يكون سببه نوع من الكبر والتعالي على الغير بمايراه في نفسه من علم او ثقافه فلايريد ان يقال عنه مخطاء..

هلا وغلا بنت السحــــــاب ,,,
التميّز في حضورك وردّك الله يسلمك ,,,
فعلاً اختي ,, الكبرياء والغطرسة الناتجة عن فراغ نفسي ,, هي التي وضعت بيننا وبين تقبل الرأي الآخر تلك العوائق ...

شُكراً لكِ من القلب على نسائم ديمك وظِلال سحابك ,,,

أسعد الله ايامك في يقظتك ومنامك ...

ودّي وتقديري لَكِ أُخيّه ..

مــــــدى العتيبي

[الدماغ]

انا عني اتمسك برائي الين ما اشوف رأي احسن من رأئي واقتنع فيه
انا صعب الاقتناع وعندي ثقة كبيرة بنفسي
اغلب الافكار ما اقتنع فيها وامشي على رائي الخاص
بس لو شفت انو في رأي احسن من رأئي امشي عليه
ولو في شي محتار فيه امشي على رأئي برضو
اغلط بنفسي واتعلم من اغلاطي احسن من اني اغلط عشان رأي احد تاني