لايجوز شرعاً لمسلم أن ينتسب إلى غير أبيه أو يلحق نفسه بقوم ليس منهم وبعض الناس يفعلون ذلك لمآرب
مادية ويثبتون النسب المزور في الأوراق الرسمية وبعضهم قد يفعله حقداً على أبيه الذي تركه وهو في صغره
وكل ذلك حرام ، ويترتب على ذلك مفاسد عظيمة في ابواب متعددة ، كالمحرمية والنكاح والميراث ونحو ذلك
وقد جاء في الصحيح عن سعد وأبي ببكرة رضي اللّه عنهما مرفوعاً (من أدعى إلى غير أبيه وهو يعلم فالجنة
عليه حرام ) ويحرم في الشريعة كل مافيه عبث بالأنساب أو تزوبر فيها وبعض الناس إ ذا فجر في خصومته مع
زوجته أتهمها بالفاحشة وتبرأ من ولده دون بنيه وهو قد جاء على فراشه وقد تخون بعض الزوجات الامانة
فتحمل من فاحشة وتدخل في نسب زوجها من ليس منه وقد جاء الوعيد العظيم على ذلك فيما رواه أبو هريرة
رضي اللّه عنه ان سمع رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم يقول لما نزلت ىية الملاعنة 00 أيما إمرأة أدخلت على
قوم من ليس منهم فليست من اللّه في شئ ولن يدخلها اللّه جنته وأيما رجل جحد ولده وهو ينظر إليه إحتجب اللّه
منه وفضحه على رؤس الأولين والأحرين )
منقووووووول
العرض العادي
