©][.•:*¨`*:•. متهم خلف القضبان ....؟.•:*¨`*:•.][©

[nowras]

أحبتي المبدعين اليوم لنا لقاء مع متهم في فقص الاتهام ونحن هنا نناقش تهمته هذا المتهم قيل عنه انه هوا سبب تحطيم حياة الكثير وأنه السبب الرئيسي في جميع الكوارث هوا سفاح أسطوري قد سجل ضحاياه بكل افتخار في تاريخ البشريا ومضى يبحث عن المزيد أتعرفون من هوا معنا اليوم في قفص الاتهام انه ((( الحب))) ذلك الشعور العذب هل هوا سفاح القلوب . فعلاً أو هناك مذنبين آخرين... قد يرى الكثير انه جنون كيف نحاكم الحب ولكن الحب..؟ ولد معنا وكبر وأحاط بنا منذو الحظة الأولى في الحياة . وكان قدرنا اذاً هوا موجود ونابض بالحياة .. ورفيق دربنا ...؟ ما نريد هنا تسليط الضوء عليه من المتهم الحقيقي هل هوا الحب أم من نحب أم اختيارنا أي نحن..؟؟؟؟ وعلينا تقديم الأدلة على البراءة ،،، أو أدله على الاتهام .. ولكل إنسان رأى ونظره في الحب ومن يحب وهذا هوا ما نبحث عنه ....؟ هوا المتهم الحقيقي ....! أنا أقدم هنا أرواق دعوتي وعلى الكاتب الذي اختار (اسمه) الإجابة على تساؤلاتي ويكون هوا من يثبت إما براءة الحب أو إدانته بأوراق الدعوة المقدمة اختياري أنا هوا كاتبنا الأول الأخ محمد عبدا لوهاب وهوا المحامي الذي يثبت هنا من المتهم الحقيقي وبعد ذلك الأخ محمد يضع الأسئلة ويختار الكاتب الذي يرد على تساؤلاته .. إلى أن نصل في النهاية إلى من هوا المتهم الحقيقي.. أبدا أنا هنا أوراق دعوتي بأمير الشعراء احمد شوقي.. . ثما دايم السيف ..واخيراً قيس أبن الملوح قال شوقي علموه كيف يجفو فجفا ظالم لاقيت منه ما كفى مسرف في هجره ما ينتهي أتراهم علموه السرفا؟ جعلوا ذنبي لديه سهري ليت يدري إذا درى الذنب عفا عرف الناس حقوقي عنده و غريمي ما درى ، ماعرفا صح لي في العمر منه موعد ثم ماصدقت حتى أخلفا و يرى لي الصبر قلب مادرى أن ما كلفني ما كلفا مستهام في هواه مدنف يترضى مستهاما مدنفا ياخليلي صفا لي حيلة و أرى الحيلة أن لا تصفا أنا لو ناديته في ذلة هي ذي روحي فخذها ما احتفى وقال دايم السيف..؟ ياللي تعرفون الهوى لا تلومن يلومني من لا درى ويش حالي الحب يودع عاقل الناس مجنون يودع كبير السن مثل العيال واهل الكرم والجود لاجله يذلون يشحذ عزيز النفس فيه الوصال ان ساعد العشاق حظِ يسجّون اسعد ليالي العمر هاك الليالي وان عاكست سود الليالي يموتون الحب غربال من اول وتالي وهنا قال قيس بن الملوح....؟ قالوا جُننت بمن تهوى,فقلت لهم العشق اعظم مما بالمجانيين اني جُننت فهاتوا من جُننت به ان كان ينفي جنوني لا تلوموني سيدي الفاضل محمد عبدالوهاب ها أنا أتيت بثلاثة نصوص.. لأدباء لا يشك احد في قدرتهم وحسهم الأدبي ويشهد لهم التاريخ الأدب العربي طبعاً هذا ما اخترت أنا وعلى كل كاتب اختيار ما شاء من نصوص يقدمها في هذي المحاكمة ويستشهد بها على الأدانه أو البراءة ..؟ في رأيك أستاذي الفاضل محمد من المتهم الأول في نص أحمد شوقي..؟؟ ومن المتهم في نص خالد الفيصل ..؟ ومن المتهم في نص قيس بن الملوح ..؟ هل هوا متهم واحد في كل نص أما أنهم مجموعة من المتهمين ومنهم من قد اختفاء عن الأنظار وهوا ذنبه اكبر من الذي ذكر اسمه جهراً ولكن رائحته بين السطور....؟ وأنت سيدي ماهوا رأيك الشخصي في المتهم ((الحب )) هل هوا مذنب ام هوا ضحية لمذنبين آخرين اقترفوا الذنب والقوا بها عليه ....؟ إذاً من المذنب.. ((الحب)) ، ((الحبيب))، ((الاختيار)) مع تحياتي وتقديري لجميع كتابنا الافاضل ..وكل من يبحث معنا عن الحقيقه

[محمدعبدالوهاب]

نورسنا المحلق فى سماء الابداع

شكراً على ما تقدميه لنا من ابداع

اتهام لأشرف علاقة تسمو بالانسانية الى الرقى

الله محبة
والحب معلم البشرية
وحواء من آدم وخلقت لأجله تؤنسه وتوده

بسم الله الرحمن الرحيم
يا ايها الناس اِنا خلقناكم من ذكر وانثى وجعلناكم شعوباً وقبائل لتعارفوا ان اكرمكم عند الله اتقاكم .
كما قال جل وعلى
انا خلقناكم من نفس واحدة وجعلنا بينهما مودة ورحمة .

صدق الله العظيم

بيتهوفن
قائلاً
ايتها الطبيعة انى لا أُحس بجمالك وروعتك
اِلا عندماتلمس أزهارك انامل امرأة جميلة .......

وانا اقول
كلاهما مكمل للآخر .......الحب ...و....الحبيب
فلولا هذا ما كان ذاك وكلاهما متهم اول
قال ابو تمام
ما الحب الا للحبيب الاول

قال شوقى

اما الشباب فقد بعد.......... ذهب الشباب فلم يعد
ويحىء من بعد السنين .......وقد مررن بلا عدد
تجنى الحسان على ما......لم تجن قبل على احد


وقال ابو ماضى
ليت الذى خلق العيون السودا ..........خلق القلوب الخافقات حديدا
لولا نواعسها ولولا سحرها ............ما ود مالك قلبه لو صيدا
عوذ فؤدك من نبال لحاظها ..........او مت كما شاء الغرام شهيدا
ان انت ابصرت الجمال ولم تهم ......كنت امراً خشن الطباع بليدا
واذا طلبت مع الصبابة لذة ............فلقد طلبت الضائع الموجودا

الحب احساس طبيعى يجب ان نهيىء له الجو الالملائم الذى يعيش فيه
وكلما كانت الممارسة فيه علانية وفى النور كلما كان اكثر صحية وجدوى .
وهو سعى نحو المثل العليا والكمال وهذه هى القدرة الابداعية فيه ولذا فالتطور
والتغير والنمو يجعلك تكتشف ان الانسان المثالى فيك.


كل هذه المقدمة للهروب بدبلوماسية من السؤال .........

جزاك الله خير
وادعو ملكة الليل الى الاجابة

ودمتم بود

[nowras]

هلالالا بك كاتب الود رائع كما انت وسياسي محنك ولكن قف هنا....؟؟
لا بد من متهم حتى ننصف ((الحب))،، من الاتهام .. من الذي يطيل عذاب الآخر...؟
انت هنا تقول الاثنان في قفص الاتهام كل منهم مكمل للآخر ((الحب>> الحبيب)) اذاً انت تنفي ان الحب الجاني الوحيد هنا دليل براءة ..؟

هنا لقد قال نزار القباني..

اسألك الرحيل...؟
لنفترق قليلا..
لخيرِ هذا الحُبِّ يا حبيبي
وخيرنا..
لنفترق قليلا
لأنني أريدُ أن تزيدَ في محبتي
أريدُ أن تكرهني قليلا
بحقِّ ما لدينا..
من ذِكَرٍ غاليةٍ كانت على كِلَينا..
بحقِّ حُبٍّ رائعٍ..
ما زالَ منقوشاً على فمينا
ما زالَ محفوراً على يدينا..
بحقِّ ما كتبتَهُ.. إليَّ من رسائلِ..
ووجهُكَ المزروعُ مثلَ وردةٍ في داخلي..
وحبكَ الباقي على شَعري على أناملي
بحقِّ ذكرياتنا
وحزننا الجميلِ وابتسامنا
وحبنا الذي غدا أكبرَ من كلامنا
أكبرَ من شفاهنا..
بحقِّ أحلى قصةِ للحبِّ في حياتنا
أسألكَ الرحيلا
لنفترق أحبابا..
فالطيرُ في كلِّ موسم
تفارقُ الهضابا..
والشمسُ يا حبيبي..
تكونُ أحلى عندما تحاولُ الغيابا
كُن في حياتي الشكَّ والعذابا
كُن مرَّةً أسطورةً..
كُن مرةً سرابا..
وكُن سؤالاً في فمي
لا يعرفُ الجوابا
من أجلِ حبٍّ رائعٍ
يسكنُ منّا القلبَ والأهدابا
وكي أكونَ دائماً جميلةً
وكي تكونَ أكثر اقترابا
أسألكَ الذهابا..
لنفترق.. ونحنُ عاشقان..
لنفترق برغمِ كلِّ الحبِّ والحنان
فمن خلالِ الدمعِ يا حبيبي
أريدُ أن تراني
ومن خلالِ النارِ والدُخانِ
أريدُ أن تراني..
لنحترق.. لنبكِ يا حبيبي
فقد نسينا
نعمةَ البكاءِ من زمانِ
لنفترق..
كي لا يصيرَ حبُّنا اعتيادا
وشوقنا رمادا..
وتذبلَ الأزهارُ في الأواني..
كُن مطمئنَّ النفسِ يا صغيري
فلم يزَل حُبُّكَ ملء العينِ والضمير
ولم أزل مأخوذةً بحبكَ الكبير
ولم أزل أحلمُ أن تكونَ لي..
يا فارسي أنتَ ويا أميري
لكنني.. لكنني..
أخافُ من عاطفتي
أخافُ من شعوري
أخافُ أن نسأمَ من أشواقنا
أخاف من وِصالنا..
أخافُ من عناقنا..
فباسمِ حبٍّ رائعٍ
أزهرَ كالربيعِ في أعماقنا..
أضاءَ مثلَ الشمسِ في أحداقنا
وباسم أحلى قصةٍ للحبِّ في زماننا
أسألك الرحيلا..
حتى يظلَّ حبنا جميلا..
حتى يكون عمرُهُ طويلا..
أسألكَ الرحيل..
انزع حبيبي معطف السفر..
وإبقاء معي حتى نهاية العمر..
فما أنا مجنون حتى أوقف القدر
*****************************
ثم في اخر المطاف تراجع عن الرحيل.. هنا نزار .. بأي حق اخذ قرار الرحيل وبأي حق تراجع
واين احساس من يحب في كل ذلك...؟

فالتكون سيدي محاكمة عادلة..؟؟

[الشطررررنج]

موضوع مميز

ولى عودة مطولة

كل الشكر نورس على هذا التميز الفكري

محمد عبدالوهاب لا أشك فى قلمك

كل الحب والتقدير


شطرنج

[nowras]

شطرنج



حياااك الله اخوي المبدع الموضوع مفتوح النقاش للجميع ..
سواء من استدعي بالاسم او تطوع للدفاع عن المتهم أو إدانته .؟

[الشطررررنج]

من الأرشيف الخاص

بقلم / فارس الصفوق ( شطرنج )



قليل من الحب
وكثير الإنسانية
وفلسفة تحمي عقولنا من الانهيار
ربما كانت عناوين موعظة جديدة . . .
حتماًُ لم ينصت لها عشاق اليوم . . .
لكن ربما تذوقوا فكرتها غداً . . .
عندم تهزمهم عذابات . . .
المهم ألا يقتل فيه هوس العشق بقايا الجمال في نفوسهم لكل الأشياء الجميلة من حولهم


أيها الحب / أسطورة الرماد من رآك ! . . .



فتشت في زوايا المكان فخذلها المكان ليس لأن ليس ثمة متسع من الوجدان بل لأنها لم تترك زاوية إلا وجعلت منها شاهدا كبير على خذلان المحبوب . . .

وعندما تتوقف الحياة على عنوان واحد ليس ثمة عنوان أخر
سواه تضيع ملامح الإنسان ويفقد قدرته على تلمس معاني الحياة واكتشاف إنها أوسع من شبح أنسأن وأرحب من علاقة
وجدان وأكثر إشراقا من محاولة حصرها وتحجيمها في عنوان ضيق . . . . التبتل الدائم . . . الذي علمتنا سنة الحياة إلا يعقبه سوى الانهيار .

عندما يتحول الحب إلى كابوس

مؤرق ودائما العذبات . . .

عندما يتحول إلى حراسة صامتة ومؤلمة . . . ومتوجسة

عندما يتحول إلى هاجس خوف من حالة اختطاف . . .

عندما تختزل معاني الإنسان إلى مجرد غريزة منفلتة . . .

واستحقاق كرامة ليس ثمة مقاييس تضبطها . . . وقراءة سجل

الخيانة لم تحدث أصلا . . .

فثمة حالة تستدعي الوقف على الأعتاب . . .

فليس ثمة أكثر شقاء من حياة . . الحب فيها القاتل والمقتول

قالت له : أعطيته كل ما يريد . . . فلماذا ابقي ؟

أليست الحياة عنواناً يندثر به رفيقان أضناهما المسير

وقلق الآتي . . .

قال لها : أعطيت ما تريدين . . . لكن من يعيد صفاء الحياة

فأي عنوان لحب يبدو الصفاء فيه نائم حتى أشعار آخر . .

أعطيت لتأخذين ملامح الإنسان من عينه . . . ردي علية

وجهه المفقود وخذي ما تشائين .

قالت : أعطيته مشاعري وسلمت له آمري . . . وطفت أحلم انه

لي وحدي . . .

قال لها : ثم ماذا . . . أيها العقل من رآك . . . أعطيت

لتأخذي ، وكان ثمة صفقة إذن . . .

ولم يكن ليربح البيع . . . أتعرفين لم ؟

لأن من يحب يهب فلا ينتظر المقابل . . . والمقابل هنا

لا يقاس بعدد المفردات التي يتقرب بها حبيب على حبيبه . . .

ولا بقدر ما يجلب من إغواء الهدية وملذات الأستخواذ على

الأشياء . . . بل أيضا بقدر شعوره إن ثمة حياة أرحب .

الحب فيها هو ما يغري بالبقاء والامتنان للمحبوب والشعور

إن الاقتراب منه هي المتعة المشتهاة . . . أي عصفور يغرد

في سجن من ذهب تصنعيه ؟ . . . الحب هذا الطائر

الأسطورة النائم تحت الرماد . . . لم يجعلك تدرك أن ثمة

أشياء أخري تسلبيها منه . . .

أولها أن

ألحياة أرحب من كلمة انفعال لا تخرج

أو غزل محموم يلتزم جدران الصمت لأنه مسجون . . .

وان من يحب يجعل بهجته الحقيقية في أن يوفر لمحبوبة

فرصة الحياة لا الاندثار تحت عباءة المحبوب . . . الحب

الحقيقي أن تجعل منه ليس عنوان مرحلة مقلقة بل سيرة

حياة ومباهج لقاء . . .

وانفعال جميل . . .

وثقة ليس لها حدود .


لا تعرف القادمين من وحل الفرص الضائعة . . .

انظروا حولكم ليس ثمة أكثر من بؤس العشاق والمحبين . .

ليس أكثر من قصص الحب الغادر والمغدور في آن . . .

ليس أكثر شقاءَ من انفعال حبيب مخدوع أو حبيبة هائمة

بأساطير وأوهام العشق الذي لا يأتي . . . المشكلة الكبرى أن

الناس لا يجدون أثمن من هذا الترياق المسمى بالحب بلسماً

لحياتهم وكشفاً لبعض همومهم وأحزانهم . . . لكن المؤلم

أكثر أن يتحول الحب إلى قاتل من الدرجة الأولي لكل جميل

في حياة زوجين أو رفيقين أو صديقين . . . يتحول إلى

معطل لكل القوى الناهضة بالإنسان بينما هو أيضاً

وقود ملهم لكل معاني الوصول والكفاح والرغبة في النجاح

بين أن يكون الحب ملهما ووقود حياة . . . بين أن يكون قاتلاً

لمعنى الحياة ثمة شعرة رقيقة . . . ا

لذين يلمسونها هم الذين يبقون في مربع الحب الموصول بالحياة . . .

والذين يقطعون الحبل السري لهذه الحياة حتى تصبح عنواناً كبيراً


للألم والاستدعاء المريض لكل الأحزان


التي يجليها طيف الحبيب القريب / البعيد


ليس اليوم أكثر من تراكمات يلقيها وجد حبيبين عبرا من هنا . . .

وليس أكثر من أناشيد الحزن التي تنعي حباً ضاع واختفت ملامحه . . .

ليس أكثر إرباكاً للحياة من عنوان ( لم يكن لي ) . . .

وكأن الحياة انقطاع وتبتل في محراب الحب . . .

وانكفاء عن تذوق الجمال الذي تصنعه أيدي المهرة من العابرين على الأشياء . . .

دون أن يتركوا من توقيعهم سوى هذا الإبداع الذي صنعوه في حياتهم وتركوه لذائقة


المارة . . .

وليس أكثر بؤساً وتعسة وإحباطا من شعور مخاتل يندب حظه باسم علاقة وجدانية راقية تحولت

إلى كابوس يدعي الحب . . .


وليس أكثر بعد ذلك من أسى سوى أن يكون هذا الطائر الخرافي الذي يصنع الجمال . . .


بل وسحق كل مقومات وجوده . . . فضلاً عن فرصة استعادته بطريقة أخرى .


قال كل زوايا المكان تستدعيها كل شئ يسأل

متى تمر من هنا . . . .

متى تستعيد وعيها الغائب . . .

لكنها ماضية في قتل كل الأشياء التي كانت . . . فقط


لأنها لم تكن كما تحب أن يكون . . . بين أن تكون كل

شئ أو لا شئ تضيع فرص أجمل للحياة . . .هذه الأسطورة

التي تقتل باسمها الأشياء الجميلة . . .

كان من المفروض أن تكون أسطورة فقط . . . تبقى في ليل

العشاق الذين يعبرون بسنة أولى عشق دون أن تكون عنواناً لحياة


العشاق لا يتزوجون . .

المتزوجون لا يعشقون . . .

والعاشقون المتزوجون سرعان ما تتحلل في سماواتهم كيمياء العشق القديم . . .


فتبدو أطياف عابرة تمر. . .السعيد منهم من استطاع أن بظفر بومضة

طيف في ليلة شتاء باردة طويلة

قالت ثمة حرقة في القلب وثمة شيء دفين وثمة تاريخ لا تطمره كلمات الصمت والصبر الأليم . . .


ثمة أيام من

سهاد

وصبر

وخيالات

وصور . .

كلها تشهد أن ثمة شيئا تخلق

فلما اشتد واستوى على سوقه انهالت عليه سنين الجفاف . . .

كان يبحث عن قطرة ماء . .

ولمسة زراع حنان

وكف سيد عاشق

لاخضرار الزمن . . .

فلم يجد سوى الصمت والانكفاء‍ !

قال لها : لأن ثمة سياجا وأشواكا . . .


لأن ثمة حراسا غلاظا لم يكتفوا بأن أقفلوا سماوات الضياء


بل وقاتلوا بكل شراسة ليمنعوا بعض هواء . . .

وعندما تضيق السبل بالزراع فلا يجدون سبيلاً لارواء

عطش ما غرست أيديهم يوماً . . .

فليس لهم سوى الركض في مناكب الحياة . . . عل وعسى أن يكون فيه بعض عزاء .



بين العشق وحب ألذات الباحثة عن الحضور . . .

خيط رفيع يتلمسه الذين لم تستول عليهم أسطورة الرماد .


ليس للموعظة مكان في قاموس العشاق

فهم لا يرون في الوجود سوى السيد النبيل الذي يستولي على ذوا تهم . . .


وهو سيد مغرم وجميل . . .

لكنه فتاك وقاتل ويسحق كل شئ في طريقة . . .

فكم من

عاشق أحرق معشوقته . . .


وكم من حبيب قتل حبيبه . . .


وكم من شغوف أفنى نفسه وأحرق ذاته وقتل فرصة


تذوق الجمال من حوله . . .


لأنه فقط ممن استولت عليهم أسطورة الحب المخادع المخاتل

ومكث لم يبرحه إلى فضاء أوسع من فكرة الاستحواذ . . .

حتى ضاقت الأرض بالعاشق والمعشوق . . .

فتمنوا يوماً إن لم يكن رماداً تذروه الرياح في ليل عاصف .


أيها العشاق آن الأوان لأن تحرقوا دواوين العشق وأساطير الحب . . .


ستحرمون حتماً من التعبير عن ذواتكم العاشقة وانتم تتلمسون قصص لأولين . . .

لكن لا بأس ستكتبون يوماً

لحظة صفاء !!!


وعشقا آخر ليس عنوانه أطياف هائمة في سمواتكم . . .


بل عنوانه الكبير هذا الإنسان الذي قتلتم بارقة عقل في رأسه


حتى أصبح أسير محبس الحب هذا الوهم الكبير . . .

آن الأوان لتكتب قصص أخرى

عن عذابات من نوع آخر . . .

ليس فيها من ندب المحبين . . .

وتأوهات العاشقين . . .


ولوعه الراحلين . . .

ودموع الباكين . . .


بل تكون عنواناً لحياة أرحب . . .

الحب فيها يتجاوز أسطورة الاستحواذ . . .

من حقه أن يتذوق الحب بلا استحواذ . . .


من حقه أن يعيشه بلا غريزة التملك التي تسحق الأشياء الجميلة . . .

من حقه أن يصهل في سماوته بلا قلق الاختطاف الكامن في عقول العشاق والمحبين .


ليس ثمة موعظة الليلة ،

لأنه ببساطة لن ينصت لك أحد. .


في قصة الحب / أسطورة الرماد . . .


ليس ثمة سوى عقل واحد لا يرى الوجود إلا بعين الحبيب وروح العاشق . . .

إما الفضاءات الأخرى فهي عوالم من نسيان . . .


حتى تظهر أسطورة الرماد/ الحب . . . فتقتل هذا المارد . . .


ثم تنتشر في عوالم الركض نحو النسيان . . .

حتماً ليس لاكتشاف آخر لم يكن يوماً في أجندة عقل حبيب.



كل التقدير / أختى نوارس

وعذراً على الأطاله



مــــلــ كـــــ sh6rangــــش ـــــك

[nowras]

الشطرنج حيااك الله كاتبنا المبدع لقد فتحت باب من النار على متهمنا ((الحب)) ، كما أسلفت أسطورة الرماد..؟ سيدي ولكن في جميع ماذكر هناك شمعة أمل لصالح متهمنا الأول وهي .. ؟ في قولك..؟ فكم من عاشق أحرق معشوقته وكم من حبيب قتل حبيبه . . .؟؟ سيدي إذاً هناك من عبث بأسم متهمنا..؟ نستنتج من ما تقدم بأن ((الحب))، ((الحبيب)) . متهمان معاً..؟ ((الحب )) قد يبني قصور جميلة رائعه وقد يهدمها غريب أمر متهمنا ..؟؟ ولكن لازال برئ حتى تثبت إدانته لك مني أرق تحيه على هذا الحضور الرائع

[محمدعبدالوهاب]

النورس.......
الشطرنج......
وكل مهتم بالامر !
للمرافعة

محاكمة عادلة اذا ما وضح لنا
تعريف الحب بشموليته ومراحل تطوره من عشق...غرام... ووَِِِله
ومن هو السبب فيه ....القلب ام العين ؟
وهاجمتنى اسئلة
هل هو وهم يبدو لمن صدقه وكأنه واقع ؟
ام حلم رائع يبدو من وضوحه وكأنه حقيقة ؟
ام هو خيال ساحر ومن استغرق فيه عايشه ؟
ام الحقيقة كلها ؟


فلكى نجعل الحلم حقيقة والخيال واقع نهيم فى معرفة

كيوبيد...... روميو .....بثينة .....ليلى

كلها قصص للحب ليست من طرف واحد

رمت الفؤاد مليحة عذراء ......بسهام لحظ ما لهن دواءُ
مرت تريد العيدبين نواهد....مثل الشموس لحاظهن ضياء
فماذا كان من عنترة بعدما وصف عبلة وشاعت قصتهم
قال ...ان الهوى مولاى يحمل المرء على ركوب الاهوال .
هذا لكى يفوز بمحبوبته

اذن من الذى دفعه الى الوصول للمنذر لكى يأتى بمهرها ؟

هذا مثل
ورغم ان شوقى قد اختار تناول مسرحيته قيس وليلى

ليلى
ما فؤادى حديد ولا حجر
لك قلب يا قيس ينبيك بالخبر
قد تحملت فى الهوى فوق ما يحمل البشر
قيس
لست ليلاى داريا كيف اشكو وأنفجر
أشرح الشوق كله أم من الشرح اقتصر ؟
...............................................

وكان قيس جُن فيهيم حتى يذهب الى الجبل موضع لقائه

فاجهشت للتوباد حين رأيته .........وكَبّر للرحمن حين رأنى
واذرفت دمع العين لما عرفته....ونادى بأعلى صوته فدعانى
وما زال الا حين ايقنت انه ........يكون فى وادٍ انت فيه قريب
فلا خير فى الدنيا اِذا انتلم تزر ....حبيباًولم يطرب اليك حبيب

وكانت قصة جميل وبثينة يُحكم عليها بالفشل فهى تحمل فى طياتها
بذور اليأس لكنها استمرت ويظل يحبها ويكتب فيها الشعر حتى اسكته الموت
فلم يفكر فى الزواج بغيرها فهى لا تقارن بغيرها
هى البدر حسنا والنساء كواكب ......وشتان مابين الكواكب والبدر
لقد فضلت حسنا على الناس مثلما ....على ألف شهر فضلت ليلة القدر

هكذا مرآة الحب
المتيم

اذن من هو المتسبب
الحب ام الحبيب ؟
ام الاختيار
اخوتاه

انا محتار

الحب يقلب الموازين
والحبيب ملهم
والاختيار فطرى

كله تدريب على الحب حتى يأذن الله بالحب الاعظم وهو عشق الذات الاِلآهية وحب رسول الله صلى الله عليه وسلم
لما قال
لا يؤمن احكمن حتى يكون الله ورسوله احب اليه من نفسه التى بين جنيبه .

وقصة رابعة العدوية فى ذلك تغنى عن الحب والتفانى فيه والاخلاص والوفاء والتضحية وانكار الذات والبعد عن الملذات

ليت الذى بينى وبينك عامر.....وبينى وبين العالمين خراب

محراب الحب ......لا وصف له !

وساعود
باِذن الله
رُفعت الجلسة بهذه الهمسة وسارتقب خلسة

ودمتم بود

[nowras]

كاتب الود الاول اصبت الهدف كالعادة..!! حضور يثبت ان ((الحب)) ليس المتهم الوحيد؟ لازال برئ من ارتكاب الذنوب وحيداً اذاً الحبيب رفيق الحب الى الآن ...؟ ((الحب))، ((الحبيب)) ودعنا في هذي المرافعة سيدي نرى ماذا قالو عن ((الحب)) ((الحب)) .. هو ذلك الشعور الخفي الذي يتجول في كل مكان ويطوف الدنيا بحثاً عن فرصته المنتظرة ليداعب الإحساس .. ويسحر الأعين .. ليتسلل بهدوء .. ويستقر في غفلة من العقل ورغماً عنك .. داخل تجاويف القلب .... ليمتلك الروح والوجدان .. ليسيطر على كل كيان الإنسان .. والحب هو ذالك الشعور الذي يتملك الإنسان في داخله ويطوف به العالم حيث يشاء بأفراحه وأحزانه يجول كل مكان فوق زبد البحر يمشي دون أن يغوص في أعماقه الحب .. هو ذلك الوباء اللذيذ المعدي الذي يصيب جميع الكائنات بدون استثناء .. له مغناطيسية تجذب الكائنات إلى بعضها البعض .. وبدونه لن تستمر الحياة على أي كوكب .. **************************** إذاً ((الحب)) رغم قسوته التي يتصورها البعض لن نستطيع الحياة من غير وجوده في حياتنا انه المتهم الذي لايمكن التخلص منه لا اعلم أين المفر ..!!! ولكن هناك من يرى ((الحبيب)) هوا الجاني الوحيد وليس الحب ودعنا نرى ماذا قال الدكتور غازي القصيبي عن الحبيب من أنا ...! تقولين : من أنت ؟ ! .. هل تجهلينْ ؟ أنا في هواك الوفي الأمينْ أنا ؟! سائلي الليل كم ضمني على لوعتي .. وأساي الدفينْ أنا ؟! سائلي الشعر كم صغتُه لعينيك عذباً شجي الرنين أنا ؟! سائلي الدرب كم جئتهُ أنوْء بغصة قلبي الحزينْ أنا ؟! شاعرٌ لُحْت في أفقه فبددّت عنه ظلام السنينَْ ************************************************** *** لازلنا نبحث عن دليل قاطع من الجاني وننتظر المزيد من الاراء كي نصل للحقيقه..؟ هنا انا ادعو الاخت عيون عربيه لتشاركنا هذي المحاكة وتقول لنا في نظرها من المذنب...؟ لكم مني أرق تحيه في الكون ولنا لقاء مع جلسة اخرى

[أشرف محمد كمال]

أخوتى الأعزاء أرجو المعذرة إن كنت قد جئت بلا دعوة أو سابق إستئذان
لكننى وجدتنى مدفوعاً برغبة قوية لمعرفة الحقيقة00وسبر أغوار ذلك السر الغامض
الماثل أمامكم فى قفص الإتهام00وفتح أبواب تلك الكهوف المغلقة والسراديب المعتمة داخل قلوب وعقول كل منا00!
فالحب 00لغة سماوية خالدة 00تضم جميع أنغام الكون00أنه شعور صامت وسكون أبدى ولذة لا تدانيها لذة فى الوجود00أنه سر تدركه أرواحنا وتفرح به أفئدتنا00أما عقوانا فتقف حياله تائهة 00حائرة00تحاول تحديده وتجسيده والسيطرة عليه
00الحب هو المرض العضال الذى لا نرجو منه شفاءً00أنه يقتحمنا عنوة ويدخلنا بغتة00 بعنف وقوة00وبأس وإصرار00بلا سابق تمهيد أو سالف إنذار00يدهمنا كعاصفة00كحريق 00كبركان00كإعصار00فنقف حياله حيارى خائفين 00فنحن لا نملك أن نتكيف معه فى التو واللحظة ولا نقدر أن نتعايش معه فى سلام واستسلام 00لا نقدر أن نعترف بسلطته على قلوبنا 00ونفكر كيف نقاوم هذا الحب00هذا التمكن والإقتدار00هذا الصراع الهائل 00الرائع 00العظيم0
الحب يعلمنا حب الحياة00 حب الذات دون أنانية00يحثنا أن نمنح الأخرين أحسن ما عندنا وأجمل ما فينا00أنه يهذبنا00يرهف مشاعرنا00يرق أحاسيسنا00يجعلنا نستمتع بوجوده00بعذابه00وأرقه وسهاده00برقته وجماله
الحب قادر أن يغيرنا 00يبدلنا00 يفتح مداركنا 00يرقى بنا 00ينسينا قسوة حياتنا00يجمل أيامنا00بالحب نكتشف أشياء أخرى جميلة وبديعة مكنونة داخلنا00أشياء لم نكن ندركها من قبل00 يجعلنا نشعر حين ينفذ إلى أنفسنا00بأننا الأفضل00والأروع00والأبدع00والأجمل 00والأقوى00!!
لذا ومما تبين من أن الحب الحقيقى لا يعرفه حقاً أحد أطالب بالبراءة لموكلى وإلزام المدعى بالمصاريف والأتعاب
رفعت الجلسة والحكم بعد المداولة
لكننى أستأذن عدالة المحكمه فى سماع أقوال الشاهدة نور الشمس فى القضية المطروحة أمامكم
أخوكم محامى الغرام
أشرف محمد كمال