العودة   منتديات الـــود > +:::::[ الأقسام العامة ]:::::+ > المنتدى العام
موضوع مغلق
   
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 07-06-2010, 03:05 AM   رقم المشاركة : 1
دينا احمد
( مشرفة الصور والبرامج)
 
الصورة الرمزية دينا احمد
Icon14 $$$ من يستطيع $$$


بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته




من يستطيــع


أن يكون معك نقياً؛ كالطفل

وفيا ً كالمطر

صادقا كالحقيقة


من يستطيــع


أن يتسلق بك شواهق الصعاب

دون أن تتراخى يده عن يدك

فتقع لتلقى حتفك


من يستطيــع


أن يمزق استقالتك من الحياة ، لحظة يأس

ليكتب معك عقداً جديداً

يتعهد فيه بأن يكون أملك والوقت شحيح بالآمال

وسندك وقد صدمتك الأهوال


من يستطيــع


أن يكون الرفيق والصديق والطريق

وأن يسمع صوت حزنك الأبكم دون صدى


من يستطيــع


أن يتلمس جرحك ،فيضمه دون أن يبوح توجعك بالآمه

وأن يكون شمسك ودفئك وقد زحف الجليد صوب قلب الحياة


من يستطيــع


أن يهبك في زمن الانهيار فرحة

وزمن الزيف صدق

وزمن الكرامة حباً

ويحول أرضك الجدباء خضرة ، والهجير ظلالاً

والجفاف مطرا ً، والعطش ارتواء

والبحر الأجاج نهر فرات


من يستطيــع


أن يقدم لك أجمل عطائات قلبه

دون أن يجبرك على تقديم تنازلات بشموخك أو عزتك


من يستطيــع


إلا إنسان ، يحبك؛ويرى الدنيا عبثا ًبدونك

وبأن يوم لايبدأ بك،يوما غير

ونهار لايراك فيه ، نهار ضرير

ومساء لو حمل كنوز العالم،وحرمه منك

هو مساء قاسي لايعرف الرحمه




اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة



م / الايميل


اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة



اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة






قديم 07-06-2010, 06:29 AM   رقم المشاركة : 2
إنتــَــــــر
( مشرف القضايا الساخنة )
 
الصورة الرمزية إنتــَــــــر

في حياة الكثير منا العديد من التساؤلات الحائرة والمتعبة..فـ ( من يَسْتَطِيْع )

وبصدق وصراحة مراعاة مشاعرنا وخصوصيتنا .. ثم ألسنا نحن الأولى بها؟

في حياة الكثير منا العديد من مصادر القلق والتوتر والعديد من محطات الإحباط ..

وخيبات الأمل فـ (من يَسْتَطِيْع) أن يريحنا منها بعد الله ويُعيد إلينا الطمأنينة

على نحو يشعرنا بأهميتنا وقيمتنا؟

في داخل الكثير منا آهاتٍ مكبوتة منذ أمدٍ بعيد..فـ (من يَسْتَطِيْع) أن يساعدنا


في إخراجها والبوح بها بشكل لا يشعرنا بالذنب أو أننا أسأنا في حق الآخرين؟

في قلوبنا مساحات خضراء كبيرة من الحب .. فـ ( من يَسْتطَيْع ) أن يعرف ..

كيف يدخل لنا من خلال قلوبنا ..

وكيف ( يَسْتَطِيْع ) أن يكسبنا ويحتوينا ويجعلنا في صفه ومعه؟

بل في داخلنا إستعداد فِطري ومكتسب للعطاء والبذل والتضحية ..

فـ ( من يَسْتَطِيْع ) أن يساعدنا في توظيف تلك الخصال الحلوة ..

وجعها احد عوامل تنمية المجتمع والنهوض به؟!

إن هذه التساؤلات الحائرة التي نشعر بها أحياناً ..

والرغبة في ان نعرف أنفسنا من قبل الآخرين لا تعني مطلقاً أن لدينا نقصاً ما

أو احتياجاً ما نحاول ان نشبعه من خلال الحديث مع الآخرين أبداً!!

ولكن الانسان منا أحياناً في حاجة ُربَّما لأن يتأكد من بعض المعلومات ..

أو ربما المشاعر !

وخاصة من أناس يكنُّ لهم كل التقدير والاحترام والثقة وبالذات في أمور تهمُّنا ..

في حياتنا اليومية وتزيد من مساحة فهمنا للحياة.؟

وهذا الإحتياج مشروع .. ولكن ما يقتله او يعيقه هو العادات التي تربَّينا عليها

والتقاليد وغيرها من الأمور التي تشعرنا بأن كل شيء يجب ان يخضع لحسابات ..

ومعادلات مجتمعية دقيقة جداً وصارمة .. مما يفقدنا مع الوقت أشياء حلوة ..

ومهمة في حياتنا!!

تلك الأشياء التي تتحقق بمبدأ التوازن والمعقولية خاصة وأننا في عصر ..

لايجب ان ندسُّ فيهِ رُؤوسنا في الرِّمال ونكتفي بما لدينا وبما يصلنا من الآخرين

دون ان يكون لنا مبادرات فعلية في السعي لهذه المعلومات أو تلك الأخبار؟

والانسان منا وهذه حقيقة حينما يرتبط بشيء ما ..

أو حتى بإنسان ما من خلال وسيلة ما .. فإنه مع مرور الوقت ..

يبدأ برسم صورة خيالية له في عقله .. تتطور مع مرور الأيام لدرجة ..

يريد من خلالها هذا الانسان ان يرى بنفسه هذا الشيء الذي ارتبط به ..


أو توحد معه

ولو من خلال صوره؟!

هذا فقط من خلال التسَاؤلات التِي طرحتيها أستاذه ( دِيْنَا ) ؟!

أما لو انتقلنا إلى مصادر القلق والتوتر وكذلك محطات الاحباط وخيبات الأمل

لرأيناها كثيرة وتكاد تصيبنا بشكل يومي لدرجة الرجوع لتلك الأسئلة الحائرة

والتي ربما منها ما الفائدة من وجودي ..

وما القيمة من كل عملي إذا كانت المحصلة النهائية هي الإحباط وخيبة الأمل؟

إن أحد عوامل تلك المشاعر المتعبة التي أتحدث عنها ربما يكون الملل ..

الناتج عن نمطية حياتنا .. والأدوار المفروضة علينا من قبل الآخرين المحيطين بنا

ممن نحن ملزمون بتنفيذ ما يريدون منا .. دون ان نكون مقتنعين بذلك ..

لدرجة نصل فيها أحياناً إلى أننا لا نريد ان نفهم شيئاً..لأن هذا الفهم من شأنه..

ان يتعبنا أكثر ويدخلنا في متاهات من الحيرة والتساؤلات التي لا أول لها من آخر

خاصة حينما نعلم أننا لا ينقصنا شيء ..

وخاصة حينما نشعر أننا نعامل بإجحاف ودون وجه حق ولا أدري ..

إن كان من حقِّي ..

أن أقول بأنه لا أحد بشكل عام على وجه هذه البسيطة راضٍ عن نفسه أو أنه قادر

على قراءة ما يجول في وجه الحياة .. فما هو الحال بقراءة ما يجول بداخلها؟!

أمر صعب فعلاً ان تحاولي سُبر غِبر هذه الحياة لتعرفي كنهها وان تحاولي وتحاولي

ثم تفشلي ان تُبذلي قصارى جهدكِ ..

وإذا بك تكتشفي أنكِ تعودي الى نفس النقطة التي ابتدأتي منها!!

تُرى هل هو خطأ فيكِ كإنسانة لا تعرفي ما يدور حولكِ أم خطأ فيمن حولكِ ..

ممن ظللتِ تسعي إليهم وتركضِي خلفهم طوال هذه السنين من عمركِ ..

لتكتشفِ في نهاية المطاف .. أنكِ غير قادرة .. على تفسير ماتبحثِ عنه؟!

وربما الإستثناء الوحيد ..

هي تلك الفئة القريبة من ربها بشكل أكثر .. وتعرف تحديداً ما هو الهدف الحقيقي

من وجودها في هذه الحياة التي بقدر ما تبتسم لكِ لحظة تبكيكِ لَحظَات ولَحْظَات؟

ورغم كل ذلك ..

فنحن بحاجة لاكتشاف مساحات الحب في كل منا .. بحاجة لأن نعطي الآخرين ..

وخصوصاً المقربين منا فرصة لكي يثبتوا لنا ان الحب ليس كلمات ..

أو شعارات تُقَال ..

وان المشاعر ليست قصائد تكتب فحسب .. بقدر ما هي مواقف حقيقية ..

وتضحيات متواصلة؟!

نحن بحق بحاجة لأن نريح اقرب الناس لنفوسنا بالاجابة على تساؤلاتهم الحائرة

حول من هم بالنسبة لنا .. وماذا يشكلون لحياتنا؟!

بحاجة لمُتَّسَع من الوقت لكي نعرف حقيقة مشاعرنا ونؤكد صدق حبنا وولائنا

لكل شيء يهمُّنا ويعز علينا؟

بحاجة لأن لا نشغل عقولنا بأكثر مما ينبغي كي نتفرغ لشيء واحد نكون قادرين ..

على العطاء فيه والتضحية من أجله أياً كان ذلك الشيء بشرط ان يكون مشروعاً؟

أراح الله قلبكِ بطاعته أستاذة ( دِيْنَا ) وأدخل السعادة لنفسُكِ ..

وأدام الابتسامة على شِفاتُكِ..وأبعد عنكِ كل عوامل النّكد .. وأسباب الحيرة

وجعل أيامكِ تفاؤلاً .. ومستقبلُكِ أملاً لا ينتهِ .. فماذا تُريدِي بعد أكثَر هَاه؟!

/

/

/

إنتـَــر








قديم 07-06-2010, 06:30 AM   رقم المشاركة : 3
إنتــَــــــر
( مشرف القضايا الساخنة )
 
الصورة الرمزية إنتــَــــــر

وأخيراً حسِّيت ..


وفكَّرت بي؟

أخيراً التفت اليَّ ..

أخيراً تذكرت ..

ان هناك من له حق عليك؟

بحكم حبه الشديد لك؟

وتعلقه الكبير بك؟

وقلقه المتواصل عليك؟

وسؤاله الدائم عنك؟

/

/

أخيراً ..

رجعت لي؟

أحسستني أن هناك شيئاً مني ..

باقياً فيك؟

لا يستغني عنك؟

بحاجة إليك..

كما هي حاجته للحياة؟

/

/

أخيراً..

بعد ان كدت أفقد ثقتي بنفسي..

بكل الناس..

بكل من حولي..

بسبب غيابك عني..

وتجاهلك لي..

وعدم إحساسك بي..

تعود لي..

تسأل عني؟

وكأن شيئاً لم يحدث؟

فيا الله منك؟!

/

/


لقد كان من حقي..

أن أزعل منك..

وأن أعتب عليك..

أن اخاصمك ..

وألاّ أستمعُ إليك..

ولكن ما يشفع لك عندي ..

ما أنساني كل شيء..

أنك تذكرتني..

ولو بعد حين..

فأسمعتني صوتك..

طمأنتني عليك..

بعد أن تسرَّب اليأس لداخلي..

فأنعشتُ قلبي..

وأرحتُ فُؤادي..

/

/

أحسستني أني موجود ..

لي قيمة لديك..

ولم أكن مجرد صفحة عادية

كبقية الصَّفحات..

أو مجرد ذكرى عابرة..

كبقية الذكريات..

/

/

وهذا يكفيني..

لأن أنسى كل شيء..

لأن أبتَسِمُ والآن؟!

لأعودُ كما كنت..

لأن أشكر ربي..

على كل ما أعطاني إيَّاه..

وعلى كل ما أكرمني به..

/

/

ولكن أرجوك ..

لا تكرر فعلتك معي..

لا تغِب عني طويلاً ..

لا تقلقني عليك ..

لا تدخل الوسَاوِسُ في قلبي..

لا تقل لأنني أحبك..

سوف أنسى بسُرعة..

سوف أسامحك كل مرة..

أبداً..

هذه المرة فقط ..

فياويلك منِّي ..

إن عُدتها معي؟!

.


.






موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)
   


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:57 PM.




 


    مجمموعة ترايدنت العربية