العودة   منتديات الـــود > +:::::[ الأقسام العامة ]:::::+ > ۞ مكتبة الــوٍد الإسلامية ۞
موضوع مغلق
   
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 14-12-2002, 06:35 AM   رقم المشاركة : 1
bassem
( ود جديد )
 







bassem غير متصل

( حوار مع نصراني )

أعوذ بالله من الشيطان الرجيم ..

( ولتجدن أقربهم مودة للذين ءامنوا الذين قالوا إنا نصارى ذلك بأن منهم قسيسين ورهبانا وأنهم لا يستكبرون )
صدق الله العظيم


كل عام وأنتم بخير ...
أحببت أن أنقل لكم مناظرة سمعتها من شريط إسلامي بعنوان " حوار مع نصراني " للشيخ : أحمد القطان حفظه الله
وهو من سلسلة إصدارات التقوى الإسلامية القديمة ...
وسوف تجدون كيف هو سهل الرد على من هم غير مسلمين وذلك بالمنطق والعقل ...
وبعد مقدمة ترحيبية للقطان أترككم مع الشيخ أحمد القطان ليروي بنفسه الأحداث ....

.................................................. .................................................. .................................................. ..........................

وبعد هذه المقدمة أيها الأحباب وخيرة الأصحاب من ذوي الألباب ..
أخبركم عن لقاء في إحدى سفراتِ للمؤتمرات الطلابية في أمريكا بالطائرة ..
وأنا فوقَ السحاب وبرفقة الأخ خلف الرشيدي .. حيثُ ألتفت فإذا برجلٍ يناهز الستين عاماً فإذا عليه مسوح العلماء والقسيسين ..
وبيني وبينهُ خلف فقلت لخلف اسألهُ : ما دينُك ؟ ما مؤهلُك ؟
فقال : برفسور متخصص بالأديان .. وأنا نصراني !!
القطان : إذن أنا فلان مسلم من الكويت , الوقتُ طويل أربعة ساعات نستفيدُ منهُ أناقشكَ في دينك الذي أنت تؤمن به وقد أخذت أعلى
فيه الشهادات .. أسألك وتجيب ..
البرفسور : تفضل ..

القطان : هل من الممكن أن تلتقي طبيعتان مختلفتان كطبيعة الإنسان والحيوان .. فيكون بينهما إنجاب ؟
على سبيل المثال ( أن يتزوج إنسانٌ بقرة .. هل تلد هذه البقرة نصف إنسان ونصف بقرة ) ؟
البرفسور : مستحيل !!
القطان : لماذا ؟
البرفسور : لأنَ الطبيعة العضوية والتركيبة الفيسيلوجية للإنسان تختلف عن الحيوان ولم يحدث في التاريخ
أن تم هذا فوجدنا نصف إنسان ونصف حيوان !!
القطان : إذن .. كيفَ أقنعتَ نفسكَ وعقلكَ وأنت البرفسور في أمر أشد إستحالة من هذا وسلمت أنهُ حقيقة ثابته ؟
البرفسور : كيف ؟
القطان : ألا تعتقد في دينك أن الله الخالق الذي تختلف صفاتهُ عن صفات المخلوق .. إلتقى بمريم وهي المخلوقة
طبيعتها العضوية تختلف إختلاف كامل عن صفات الإله فكان بينهما ولد وهو عيسى , المخلوق مع المخلوق
الإنسان مع الحيوان كلاهما مخلوقان قلت أنهُ مستحيل أن يكون بينهما إنجاب ..
إذن أشد إستحالة أن يكون بينَ الخالق والمخلوق , فماذا تقول أيها البرفسور ؟
البرفسور : سكت برهة يفكر فقال : هذه الإرادة الإلهية !!
القطان : هذا ليس بجواب .. أنا أناقشك علمياً وأنت تناقشني روحياً , أنا أريد جواب علمي كما أنَ سؤالي علمي

القطان : السؤال الثاني .. المعلوم أن الأعلى يحتوي الأدنى وليس الأدنى يحتوي الأعلى , أليس هذا قانونٌ ثابت
وناموسٌ معروف ؟
البرفسور : بلَ !!
القطان : هل حدث أن يحتوي الأدنى الأعلى ؟
البرفسور : لا ..
القطان : إذن كيف إحتوى رحم مريم وهي الإنسان إبن الإله وهو الأعلى ؟ , ألا تقول أن عيسى إبن إله أو إله ..
فكيف المخلوق يحتوي الخالق ؟
البرفسور : أخذ يفكر ثم قال .. هذه الإرادة الإلهية !!
· هذا البرفسور نعم حتى تعرفون أن قليل العلم في الإسلام يغلب كثير العلم في الباطل ..
· نعم برفسور لكنهُ جاهل نصاب محتال غشاش يخدع البشرية وأهلَ دينهُ .

القطان : السؤال الثالث .. عيسى عليه السلام لاهوت أم ناسوت ( أي إنسان أم إله ) ؟
البرفسور : نصفهُ لاهوت ونصفهُ ناسوت .
القطان : أكيد ؟
البرفسور : أكيد ..
القطان : أي الجانبين فيه ِ صُلب ؟ ألا تزعمون أنهُ صُلب والصليب دليل على صلبه الذي تعلقونهُ على صدوركم وتقدسونه
البرفسور : بلَ !!
القطان : إذن في الجانب اللاهوتي أم الناسوتي ؟
البرفسور : عرف أن هذا السؤال فيه حيلة .. فتم يفكر ولكن لا مفر فقال : الجانب الناسوتي !
القطان : إذن الجانب اللاهوتي فيه ِ مجرم خائن غشاش عميل !!
البرفسور : كيف ؟
القطان : لأنهُ من صفات اللاهوتية أن يعلم الغيب .. وقد علمَ بالمؤامرة بأنَ الجانب الناسوتي سيُقتل فخبأ عنهُ وأخفى عنهُ
ولم يخبرهُ حتى قُتل .. فهو خائن مجرم عميل , فهل يكون لاهوت وفيه هذه الصفات ؟
البرفسور .. وبعد تفكير : هذه الإرادة الإلهية !!

القطان : السؤال الرابع .. رجلٌ لهُ سبعة أولاد , ستة منهم مجرمون سفاحون عاصون لا يطيعون أباهم يعصونهُ الليل والنهار ,
والسابع مطيع سميع مؤدب مهذب إلى أبعد حد , فأرادَ هذا الوالد أبنائه المجرمين وأن يغفرَ لهم فأعلنَ إذا أردتم عفوي
ومغفرتي فأقتلوا أخاكم السابع أكفر خطاياكم , فماذا تسمي هذا الأب ؟
البرفسور : هذا مجنون , يقتلُ أبنهُ المطيع السميع حتى يعفو عن إخوتهُ الأشقياء المجرمين !!
القطان : هذا هو ربك الذي تعبدهُ ..
أليسَ في العقيدة النصرانية أن الله أطلعَ إلى العباد فوجدهم مذنبين فلما أراد تكفير خطاياهم أنزل إبنهُ وأمر بصلبه لكي
يكفر خطايا البشر !!
البرفسور : صحيح ..
القطان : إذن الصفة التي جعلتها لهذا الأب أنهُ مجنون إنسحبت على إلهكَ الذي تعبد , فكيفَ يكون إلهاً يأمر بذبح إبنهُ البار من أجل
تكفير خطايا الخاطئين ؟ , هذا إلهٌ مجنون ليس لهُ عقل وأنت الذي حكمتَ بذلك .
· وهذا السؤال لم يجد البرفسور له جواب فإبتلعها وسكت .. لأنهُ ألغى عقلهُ وأصبحَ مقلد مئة بالمئة يتلقى من القساوسة والرهبان
ما يملونهُ عليه وهو يُطيع طاعة عمياء دونَ أن يفكر أن هذا حق أو باطل ..

القطان : السؤال التالي .. ما عقيدة اليهود والنصارى والإسلام في عيسى ؟
البرفسور : أستحى أن يذكر عقيدة اليهود ..
القطان : أنا أقولها لك أسمع .. اليهود تعتقد أن عيسى عليه السلام إبن زنا , وأن يوسف النجار عشيقٌ لمريم الصديقة عليها السلام ..
أليست هذه عقيدة اليهود ؟
البرفسور : بل َ !!
القطان : هذا تفريط إلى الوحل , وعقيدة النصارى إفراط حتى أصبحَ عيسى إله يُعبد , ونحنُ المسلمون وسط لا نقول كما يقول اليهود
ولا نقول كما يقول النصارى أنهُ إله وإبن إله .. لكن نقول أنهُ عبد الله ورسولهُ , أليسَ هذا هو الوسط الذي يتقبلهُ العقل البشري
كيفَ أنت إقتنعت أنهُ الله وإبن الله , كيف إقتنع اليهود أنهُ بهذه الدرجة , لكن من السهولة أن أنا أقتنع وأنت تقتنع أنهُ عبداً وأنهُ
رسول فكلنا عبيد ما جاء بشيء جديد ورسول هناك من أرسلهُ وهو الله كما أرسل سائر الرسل من قبله ومن بعده !!
البرفسور : لم يتقبلها سكت ولم يعقب ..
القطان : الحق واحد لا يتعدل , وأنا بديني كمسلم ضامنٌ لهذا الحق مئة بالمئة وأنت كنصراني لا ضمان لك , ويهودي لا ضمان لك ,
إذ يفوتك نصيبان من الحق فأنت في شكٍ منه .. لأنك لا تؤمن إلا بعيسى ولعل الحق مع موسى فيفوتك ومع محمد فيفوتك ,
واليهودي لا يؤمن إلا بموسى وقد يكون الحق مع عيسى ومع محمد , أما أنا فنبييَّ قبل محمد موسى وعيسى و آخرهم نبياً
هو محمد " صلى الله عليه وسلم " فأنا ضامنٌ لهذا الحق لم يفتني ..
البرفسور : ما من جواب منه ..

· وظللت أناقشهُ حيثُ إضطر في النهاية أن يتنازل عن أصلٍ أصيل إذ بدأت أعصرهُ في زاوية حرجة عن عيسى ..
القطان : كيفَ صار عيسى إبنٌ لله داخل مخلوق ؟ هل إنفصل من الذات الإلهية ؟ أم أنهُ خلق بالأمر الإلهي ؟
البرفسور : فظل حائراً إلى أن قال : خلقتهُ الكلمة الخالقة من الله ومن صفات الله وكل ما ينبثق منها فهو إله !!
القطان : أنت قلت خلقتهُ الكلمة الخالقة وقد ناقضت نفسك ..
لأن أصبح في كلامك ثمَّ مخلوق خالق ولا ثالثَ بينهما لأنك قلت خلقتهُ الكلمة الخالقة .. فتبين من كلامك أن الخالق
هي الكلمة وأن المخلوق لخلقتهُ هو عيسى ومادام مخلوقاً فهو ليس بالإله ...

· وفي النهاية بعد حديث طويل ..
البرفسور : أما أنا فإني أدعوك وأطلبَ منك أن تأتي فأعقد لك مجمعاً كنائسي في الكنيسة وآتي بالعلماء والقساوسة ويناقشونك
في هذه الأمور ويبحثونَ معك فهم مختصون !!
القطان : أنت برفسور في الأديان , فأنت أكثر منهم علماً و ما جئت لكم إنما جئت إلى مؤتمر إسلامي وهذه أمانة أنت تحملها
إذا وصلت إلى المجمع الكنائسي إطرح هذه الأسئلة وهذه الأجوبة ثم حكم عقلك إن كان لك عقل ...


وانتهى اللقاء ..... أحمد القطان

و أتمنى من الأخوة الكرام مشاهدة مناظرات الشيخ والداعية الإسلامي " أحمد ديدات " الذي ألقم الحجر لكل من أدعى ألوهية المسيح
أو نسبه إلى الله ....
والسلام عليكم ورحمته وبركاته .....
Bassem ………………………







قديم 14-12-2002, 07:25 AM   رقم المشاركة : 2
متأمل
(ود مميز)
 





متأمل غير متصل

أشكر أخي العزيز باسم حفظه الله ..
على هذه المشاركة الطيبة ..
وأهلا بك في منتداك .. وبداية موفقة ماشاء الله تعالى ..

نتمنى لقلمك مزيدا من التألق في سماء الود ...

ومرحبا بك كاتب مبدع في قسمنا ..







التوقيع :
من لي بعباد لهم ** بالليل أصوات تئن
وأنيسهم محرابـهم ** قلبا شكى نفسا تحن
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)
   


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع تقييم هذا الموضوع
تقييم هذا الموضوع:

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:37 AM.




 


    مجمموعة ترايدنت العربية