العودة   منتديات الـــود > +:::::[ الأقسام الثقافية والأدبية ]:::::+ > مملكـة خاصـة
إضافة رد
   
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 23-09-2006, 05:23 AM   رقم المشاركة : 1
سحابة صيف وعدت
( ود فعّال )
 
الصورة الرمزية سحابة صيف وعدت
 





سحابة صيف وعدت غير متصل

ليل الذكريات...

في كل ليلة يملأها السكون ويضيء فيها القمر بأشعته الفضية وتلمع فيها النجوم لمعاناً جميلا في كبد السماء الصافية أتأمل صورتك الحبيبة بكل تفاصيلها بخيال محبة وبشخوص لا يكاد يطرف
أناجي صورتك وكأني أناديك أبثك مكنون فؤادي الممتلئ شوقاً لرؤياك
مشاعري غريبة فكأني وأنا أتأملك أحس بالحنان والعطف واللهفة
بالحب والحنين والشوق الذي يصاحبه زفرات من لوعة تشكي الم بعدك بالجسد دون الروح لأن روحك الغالية تسكن حنايا قلبي لتهون عليَ مر الفراق..

أرى في عينيك الحبيبتين ذلك الوميض الجميل الذي يفيض بالرضا والأمل وكأنه يقول لي :
أرجو أن تكون حياتنا كنفح من الأزهار وتغريد الأطيار
وفي قسمات وجهك العذب تعبير بليغ كلها تنطق بحروف أثرت في وجداني وطبعت بداخلي إحساسات انقسمت بين الألم واللذة

عرفت معك معنى الحب الذي عمل على تفتح نفسي الذاهلة وهي اقرب شيء إلي
بدأت ائلف مشاعر عذبة ازدحم بها قلبي الذي يختلج كلما تذكرتها اختلاجة تدل على الحياة بعد إن كنت معطلة القلب

لقد انبعثت أنشودة السعادة من بين شفتي دون أن أحس عندما أحببتك
ووجدت في دفء حبك ذلك النور الذي غمر حياتي بطيبة تتسع للجميع
عرفت منك أول بشائر الحب وبكلامك المعسول داعبت قلبي الخالي فانفجر النبع ليسقي عروقي بأجمل المشاعر فبدأت ائلف الحب منك



حبيبي يا من اتصلت روحه بروحي ....
كلما أتذكر بعدك عني ينتابني حزن مشوب بوحشة تحوطني كلما دنا ليلي فأتقاسم معه آلامي حتى لا تثقل عليّ بحملها الذي لا أقوى الفرار منه والذي يكون له أثر بالغ وصدى عميق في نفسي فمن سيضيء ظلمة نفسي الحزينة غيرك

آه لو تعلم حبيبي أثر بعدك عني ...
ففيه تقاسي نفسي ضروباً من الحنين وألوانا من الأفكار المتلاطمة
في بعدك أقضي سواد ليلي وأنا أحصي خفقات قلبي الملهوف على رؤياك

آه لو تعلم حبيبي كيف تصبح دواخلي من بعدك موحشة صامتة
أشبه بمن كان يسير على الطريق وبيده مصباحه فهبت ريح أطفأت نور المصباح فضاع وسط الظلام
أو كأنه عاش فترة في جنة من بساتين ثمارها الحب والشوق وفجأة وجد نفسه في صحراء واسعة عاري الرأس حافي القدمين وقد بلغ منه العطش حدا لا يرجو الحياة بعده

وبرغم إدراكي أن أوقات الحياة مقسمة بين السعادة الخالصة والشقاء المشوب بالحزن
إلا إن الأمل بالنسبة لي سيظل دائماً شعاع من نور يضيء لنا بعض الطريق ليبعث الرضا إلى أعماقنا وينبت الريش في أجنحة الفؤاد المجروح قائلاً :
لابد للحبيبان أن يأتي يوماً ويلتقيان ويسلكان معاً دروب الحب التي فرشت بورود من السعادة المنتظرة ...فانتظري ،،،،







رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)
   


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:33 AM.




 


    مجمموعة ترايدنت العربية