هناك خلف حقيقتي..
وراء اسوار احزاني..
قرب حدود ماساتي..
حيث يعيش الناس في غير عالمي..
سمعتهم يتحدثون عن يوم سياتي!!
غدا ؟ ، او بعد غد ؟؟ ، لم اتاكد لكنه اقترب
كل من حولي يضحك..
يلهو و يلعب..
غدا هو يوم عيد!!
كل حزين سيفرح..
سيرتدي الجديد..
هل اشارك ؟ هل اهنئ و ابارك ؟؟
هل سابتسم و انسى حبيبتي ؟
اي عيد!! .. اي فرحه و اي جديد ؟
و عمري بدونها بلا ايام..
منذ ان غاب نورها اظلمت عيني..
تاهت خلفها ضحكتي..
و تغيرت كل ملامحي..
اما فرحتهم..
لا محاله غدا ستاتي..
كيف ذلك؟!
هل الايام خانتني ؟
مضت..
استغفلت وقتي و ساعاتي..
حتى الشمس اعلنت الغروب..
اعلنت الهروب..
نكثت وعد حبيبتي..!
اذا لا تفرحوا ..
لا تضحكوا..
لا تلبسوا الجديد..
لن يكون في العالم عيد..
لاني ساعود ..
سأصلي بان لا ياتي غدي ..
ولن تشرق شمسها..
و سيختفي كل نور ..
و ستمتحي الوان الزهور ..
و لن يكون هناك عيد .. حتى ..
حتى تعود حبيبتي ..
حتى تعوود حبيبتي ..
حتى تعووود حبيبتي ..
العرض العادي
