العودة   منتديات الـــود > +:::::[ الأقسام الثقافية والأدبية ]:::::+ > المكتبة الأدبية
موضوع مغلق
   
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 28-02-2007, 12:41 PM   رقم المشاركة : 1
الأميـر
( ود متميز )
 
الصورة الرمزية الأميـر
 






الأميـر غير متصل

قصة قصيدة " أنا وليلى " وأسطوريتها!!


لقد وعدتُ الأخ (العالم المجنون) أن أضع هذا الموضوع لأجله ولكم جميعاً حتى تعرفوا قصة ( أنا وليلى) والنزاع الدائر فيمن هو شاعرها الحقيقي

.............


قصة قصيدة : أنا و ليلى

رواية أولى : كان حسن المرواني شابا من اهالي الزعفرانيه وهي منطقه من مناطق بغداد وكان هذا الشاب شابا رزنا خلوق ومن اسره فقيره
ودخل الى كليه الاداب جامعه بغداد فتعلق قلبه بالفتاة الكركوكيه اي من مدينه كركوك وتدعى ( سندس ) واما اسم ليلى فهو اسم الكنيه عن الحبيبه في الشعر العربي
وتقدم لمصارحتها بحبه لكنها صدته وما كان منه الا وعاود الكره معها بعد عامين و عادت وصدته فتفجر شاعريه و كلام لم يرتقي له اي كلام في هذا العصر ومن محب جريح وبعد ان خطبت الفتاة لشخص غني منتسب الى نفس الكليه قالها حسن المرواني والقاها مكسر القلب فائض الشاعريه في احدى قاعات كليه الاداب
اما عن كيفيه حصول كاظم على القصيده
في فتره الثمانينات كانت تصدر جريده شبابيه الاكثر انتشارا في الوسط الشبابي في العراق وكانت متميزه في كل شيء وكانت من ضمن صفحات هذه الجريده صفحه للمساهمات الشعريه وفي احد الاعداد تضمنت هذه القصيده فوقعت العين الساهريه على هذه
الكلمات الرائعه فأخذ بالبحث ولكثره مدعين كتابتها لجأ الملك الساهر
الى طريقه اكمل القصيده وكل من ادعى كتابتها لم يستطع اكمالها حتى وصل الى كاتبها الحقيقي وهو الشاعر المبدع ( حسن المرواني )
والذي ساعد كاظم بالوصول الى الشاعر الحقيقي هو ابن خالة الشاعر
وكان الشاعر حينها يعمل في مجال التدريس في ليبيا

رواية ثانية

يقول الدكتور فتح الله احمد، الموزع الموسيقي العراقي الشهير، الذي وزع أجمل اغاني كاظم الساهر، وظل صديقه لسنوات طويلة، امتدت حتى (البوم) الساهر الاخير (انتهى المشوار) حيث يقول الدكتور فتح الله: قصيدة (أنا وليلى) كانت معروفة جداً على مستوى طلبة جامعة بغداد المثقفين في العراق، وذلك منذ عام 1972، حيث يقال انه كان هناك طالب معدم الحال، فقير يدرس في احدى الكليات التربوية احب فتاة من عائلة ثرية. وقبل تخرجه ذهب يطلب يد الفتاة كي يتزوجها، لكنه ووجه بالرفض القاطع من جانب عائلتها، بسبب الفارق الطبقي بينهما. وهذا ما ولد لديه رد فعل قوياً جداً، فذهب وكتب هذه القصيدة فيها، والقاها في حفل التخرج ولاقت القصيدة حينها نجاحاً وحباً من قبل الطلبة والمثقفين، وتعاطف الجميع مع هذا الشاب بعد ان سجلت القصيدة ووصلت الى كل بيت، هنا لم يجد والد الفتاة مفراً من ان يذهب الى ذلك الشاب ويطلب منه ان يأتي ويتزوج ابنته، فكان قرار الشاب الرفض، ويقال إن هذا الشاب لم يكتب سوى هذه القصيدة

بين المرواني والشطري.. قصيدة أنا وليلى تبحث عن كاتبها الحقيقي

عندما غنى فناننا الكبير كاظم الساهر قصيدة (أنا وليلى) القصيدة التي شدت الناس بكلماتها ورقتها وعمق مأساتها التي صورها الشاعر بدأ الجمهور العراقي والعربي يتساءل عن الشاعر الذي كتب هذه القصيدة الرائعة

حتى اخبر الساهر نفسه عن الشاعر حيث قال انه وبعد جهدٍ مضنٍ استطاع الوصول الى كاتب القصيدة وهو الشاعر (حسن المرواني) وقد جاء في كلامه ان كثيراً من الأشخاص ادعوا كتابتها قبل ان يستطيع الوصول الى كاتبها والذي حسب ما تناقلته الأخبار بعد ذلك اتضح انه مدرس لغة عربية يدرس في ليبيا (في وقت ظهور الأغنية) وان قصة القصيدة هي انه كان يهوى فتاة من طبقة غنية وكان هو فقيراً وعندما أراد خطبتها للزواج قوبل بالرفض من أهلها لهذا الفارق الطبقي مما جعله يكتب هذه القصيدة. وقبل أيام اتصل بنا الأستاذ شهاب التميمي نقيب الصحفيين وأخبرنا انه تسلم ظرفاً يخص هذا الموضوع وفيه رسالة من السيد وليد الشطري نجل الشاعر العراقي الكبير خالد الشطري يوضح فيها ملابسات القصيدة وان هذه القصيدة ليست لـ(حسن المرواني) وانما من نظم والده الشاعر خالد الشطري. وحرصاً من جريدة (كل العراق) على نشر الحقائق لقرائها وكما عودتكم دائماً على إتاحة المجال لكل صوت يحاول ان يوضح رأيه وللأمانة التي تمليها أخلاقيات المهنة فقد ارتأت الجريدة ان تنشر تفاصيل هذه الرسالة ومحتوياتها وكذلك تفاصيل اللقاء الذي أجرته مجلة زهرة الخليج الإماراتية مع السيد وليد خالد الشطري في عددها (1355 في 12-3-2005) والذي حاوره فيه الأستاذ (ربيع هنيدي) مع نشر الوثائق التي أرسلها السيد وليد الشطري، ونعد قراءنا بمواصلة البحث والتقصي ومحاولة نشر رأي الشاعر المرواني حول هذه المسألة ان أتيحت لنا الفرصة واستطعنا الوصول اليه ونترك لكم قراءنا الكرام الحكم على هذه القضية.
بداية يتساءل وليد خالد الشطري، نجل الشاعر المتضرر قائلاً: (سؤال الى كاظم الساهر وشاعره المرواني من كتب قصيدة أنا وليلى؟).
فأغنية أنا وليلى أبدع الفنان كاظم الساهر في صياغة لحن لها، يليق بقصيدة واكتسحت الساحة الغنائية وهي تبحر في مشارب شتىً، تحاكي الشعر العباسي نصاً وتأخذ من الشعر الجاهلي رموزها ومرموزاتها اللسانية والبيانية. كما أنها تميل الى الواقع العراقي المتداخل في (فسيفسائه) بين الحب المفعم والألم المحض والأمل المنتحر (ماتت بمحراب عينيك ابتهالاتي).
(أنا وليلى) قصيدة عملاقة، تستدعي معرفة شاعرها الحقيقي. ومن الغريب ان تنسب القصيدة الى شخص نكرة لم يعرف عنه الجمهور والنقاد ولو أبسط المعلومات، ولم نتعرف الى نتاج له سابقاً ولا لاحقاً، وتصبح هنا الغرابة شديدة لمن يعرف الفنان كاظم الساهر. عُهد فيه انه لم يغنِّ لشاعر نكرة.
الأغنية أثير حولها جدل كبير. أين المرواني الذي يكتب قصيدة بهذا الزخم الهائل من الصور الشعرية والبلاغة اللغوية؟. لنرجع قديماً الى العصر الجاهلي، قريط بن أنيس، أحد شعراء الجاهلية الصعاليك قال:
(قومٌ إذا الشرُّ أبدى ناجذيه لهم
صاروا إليه زرافات ووحدانا
لو كنتُ من مازنٍ لم تستبح إبلي
بنو اللقيطة من ذهل بن شيبانا)
أما خالد الشطري، فكتب يقول:
لو كنت من مازنٍ ما كنتِ رافضةً
حُبي ولكن عسرَ الحالِ مأساتي
وأطرح سؤالاً: هل شبه المرواني الدجال نفسه، بقريط بانتحاله شاعر (أنا وليلى) في عصرنا هذا، عصر السطو على حقوق الآخرين؟ هل يتمتع المرواني بهذه البلاغة والعبقرية في صياغة الصور الشعرية المكثفة بالرموز والدلالات، في تحقيق المعادلة الصعبة بين اللغة والأسلوب، ومساحة المعنى العام للقصيدة؟ أين قصائد المرواني إذن؟ المرواني شاعرٌ فذٌّ؟ أين قصائده العاطفية والوجدانية والسياسية؟ أين موقعه في ساحة الأدب والثقافة العراقية؟ فترة ازدهار الثقافة، فترة الستينيات والسبعينيات في العراق؟ فأين إنتاجه الأدبي؟
لنلق حزمة ضوءٍ على تفاصيل بسيطة في قصيدة (أنا وليلى) واشطبوا الأسماء. ففي إحدى جملها تقول (أضعت في عرض الصحراء قافلتي). فهل أضاع المرواني قافلته في عرض الصحراء؟ وما المقصود بعرض الصحراء؟
- يا سيدي الساهر، سامحك الله. أتعرف ما المقصود؟ القصيدة ذات وقائع تفصيلية اجتماعية سياسية مصبوغة بروح الشاعر.
هل نُفي المرواني الى سجنِ (نقرة السلمان) مدة عامين فقال: (عامان ما رنَّ لي لحنٌ على وترٍ). وأنبه هنا الساهر الى ان الأصل هو (رنَّ الوتر و(ليس) رف الوتر، لا يجوز ذلك. فهذا إثبات على ان الساهر قرأ خط الشطري خطأ، آسف خط المرواني، الشاعر. و(أنا وليلى) تبدأ بمقدمة نثرية ثم قصيدة حالها حال أغنية (حلوة الضفيرة) لخالد الشطري، التي تبدأ بمقدمة نثرية أيضاً. فمن تفرد من شعراء العراق بالتقديم النثري للقصيدة دون سواه؟ والمقدمة النثرية في (أنا وليلى) تقول: (يقولون : ما دامت قد رحلت عن حياتك، لِم.. لا تبحث عن إنسانة غيرها ؟ فأجبتهم : أقبل ان أموت مرتين… لكنني.. بكل ما يحمله الأطفال من إصرار … ارفض ان احب مرتين ). ثم يدخل في القصيدة: (ماتت بمحراب عينيك ابتهالاتي). باختصار، لا اعرف لمصلحة من نسبت قصيدة (أنا وليلى) الى المرواني؟ ومن يقف وراء هذه السرقة؟ سؤال أوجهه الى السيد الفنان الساهر. والحقيقة لا بد ان تظهر مهما طال الزمان. وانا على استعدادٍ تام لمناظرة مع الفنان الساهر والمرواني، على أي شاشة يختارانها. وإذا كان لديهما ما يخالف ما أدعي ويخالف الحقيقة فليقدماه أمام الناس وأمام القانون وأمام ضميرهما الحيين. وخالد الشطري، يبقى خالداً، وسيعود ثانية في (ليلى الثانية).
- والدك توفي عام 1991، والقصيدة بصوت كاظم غناها منتصف التسعينيات، فلماذا كنت صامتاً كل هذه الفترة؟
-يا أخي، الظرف لم يكن مواتياً كي أطرح مثل هذا الموضوع، فكل إنسان لديه همومه ومصاعبه، ثم انها لم تكن قضية سهلة، انما تحتاج الى تعب، وانا بذلت المستحيل كي يخرج ديوان والدي هذا العام، ثم عليك ان تفهم ان والدي خالد الشطري كان مضطهداً سياسياً وأحيل الى محكمة الثورة، وخرج من السجن مريضاً يعاني عجزاً في القلب وصرعاً وفقداناً في الذاكرة، وانا ابنه لاجئ في السويد، فكيف أواجه نجماً وفناناً مثل الساهر، الذي كان مدعوماً سياسياً؟ وكيف أقف في وجه هذا الإنسان وهو مطرب النظام ووراءه دولة بكاملها تؤازره؟
- انت هكذا تتهم كاظم…
- بعيداً عن السياسة، انا اليوم أطالبه بحق والدي في الاعتراف بأنه صاحب القصيدة الحقيقي، وظرفي لم يكن يسمح لي بأن أقف في وجه كاظم، والان بعد ان تغير النظام، أنطلق من قاعدة قوية لأن الأمور في مصلحتي.
- هذا ليس مبرراً كي لا تظهر في أي وسيلة إعلامية منذ سنوات، وتعلن جزءاً من الحقيقة حول (أنا وليلى)؟
- أولاً: المجموعة الكاملة الشعرية لوالدي، فقدت مع المفكر والكاتب الكبير عزيز السيد جاسم، فقد كان من المؤمل ان يصدر ديوان والدي، بقلم ذلك المفكر، لكنه اعدم واعدم الديوان معه. وهناك أمور خفية، وانا بذلت المستحيل وجمعت عشرين قصيدة منها. ثم ان والدي له مكانته وليس مسموحاً ان نشكك في انه صاحب القصيدة الحقيقي. فهو الذي كتب موشح (أجفوه أم دلال) الفائز بالجائزة الأولى في مهرجان الأغنية العربية في تونس، في زمن الرئيس الحبيب بورقيبة من أداء فرقة الإنشاد العراقي، وألحان روحي الخماش، حيث اعتمد كمادة دراسية لطلبة معهد الدراسات النغمية في بغداد، الذي كان كاظم الساهر يدرس فيه. فهل هذا جزء من وفاء الطالب كاظم لأستاذه خالد الشطري؟ ووالدي هو شاعر قصيدة (العاشقة) التي تعد أقوى من قصيدة (أنا وليلى)، الموجودة في (إذاعة الشارقة) في برنامج (ساعة) مع العراقية الفنانة أنوار عبد الوهاب، ومن ألحان الدكتور خالد إبراهيم. كما غنى لوالدي كبار المطربين. فاضل عواد غنى من كلماته (رمضان العطاء) ومائدة نزهت غنت (هذا انا الوطن) وآخرون.
- لنوضح الصورة، هل تعتقد ان كاظم الساهر هو من أحضر قصيدة (أنا وليلى) ووضع اسم الشاعر المرواني عليها. ام ان هناك شاعراً أعطى كاظم القصيدة فكان هو ضحية؟ أم ماذا؟
- اعتقد كاظم الساهر ضحية، بدليل انه دائماً يتهرب مني ولا يستطيع ان يواجهني فأكثر من شخص قال له ان هذه القصيدة هي لخالد الشطري وليس للمرواني.
- ألا يمكن ان يكون هناك توارد خواطر بين ما كتبه والدك وما كتبه المرواني؟
- لا، والشاعر الذي يكتب قصيدة بهذا الزخم الهائل من الصور الشعرية، أين شعره؟ فالمرواني لم يكتب أي (طقطوقة) قبل او بعد (أنا وليلى). ثم اين هذا الشاعر؟ اين مكانه؟ لماذا لا يواجهني على الهواء وأمام الناس في أي محطة فضائية تلفزيونية؟ أنا أحمِّل كاظم الساهر المسؤولية لانه صامت عن الحق، فهو نفسه لا يعرف من هو المرواني، وأين هو؟ والصامت عن الحق شيطان أخرس.
- ذكرت ان كاظم الساهر لا يستطيع مواجهتك، هل سعيت الى هذا؟
- في البداية التقيته في ستوكهولم قبل ست سنوات، وأخبرته بالأمر وأخذت معه صورة أثناء (البروفات) ووعدني بأن نلتقي بعد حفلة هناك. لكن مرافقيه بعد الحفل قالوا لي انه ذهب لينام، وفي اليوم التالي ذهبت اليه لكن مدير أعماله رفض ان أقابله. ومن لا يعرف كاظم فليعلم انه ذكي ولديه فراسة، لذا تهرب من مقابلتي. ومضت الأيام، وعلمت ان لديه حفلاً في (شيراتون المعرة- سوريا) وأرسلت اليه على غرفته ورقة كتبت له فيها: (أستاذي الكبير، لقد أبدعت في غناء وتلحين (أنا وليلى)، لكنها مسروقة وشاعرها الحقيقي خالد الشطري). وانتظرت ثلاث ساعات لكنه رفض لقائي. وقبل دخوله الحفل توجهت اليه وقلت بكل أدب: (ممكن آخذ من وقتك خمس دقائق؟) فقال لي بعصبية وانفعال: (هسه جاييني. خالد الشطري شاعر (أنا وليلى).. حرام عليك). فالتزمت الصمت ولم أواجهه احتراماً لمكانة والدي السياسية، فأنا إنسان ذو تربية جيدة.
- أيضاً كاظم الساهر فنان محترم وراقٍ وجميل.
- نعم هو فنان كبير لكنني بين نارين: نار والدي ونار كاظم، ويشهد الله أني لا أريد الإساءة لكاظم، لكن الحق حق. فهل يقبل كاظم ان يأخذ أحد منه واحداً من أولاده؟ وهذه القصيدة (أنا وليلى) هي أحد أولاد والدي، ومهمة في حياته. كل ما نطلبه ان يحذف كاظم اسم المرواني ويستبدله باسم والدي.
- لماذا لم تبحث عن الشاعر حسن المرواني وتواجهه؟
- (يله خليه يجيني.. وين حسن المرواني؟ أعطوني عنوانه، ولماذا كاظم الساهر لا يريد ان يبوح بمكانه؟).
- في اعتقادك، قصيدة (أنا وليلى) كيف وصلت الى كاظم الساهر؟
- هذا هو السر وهذا السؤال يجب ان يوجه الى الأستاذ الكبير كاظم الساهر ليجيب عنه.
-قصيدة (أنا وليلى) إذا لم يدون كاظم اسم والدك عليها، ويحذف اسم الشاعر حسن المرواني عنها، ماذا ستفعل؟
- رغماً عن أنف كاظم، سيسجل القصيدة باسم والدي. فوالدي قبل ان يتوفى حملني أمانة أشعاره وحفظني إياها، واذكر عندما كنت طفلاً انه لم يكن يأخذني الى مدينة الألعاب، كما يفعل الآباء انما يأخذني معه الى السجون التي سجن فيها، ليقول لي: هنا كنت مسجوناً. لذا (هذا الشبل من هذا الأسد).
- ما دمت انت متضرر، لماذا لا تلجأ الى القضاء عوضاً عن التهديد بوسائل الإعلام؟
- سألجأ إلى القضاء لكني قبل هذا أتمنى ان تحل المشكلة سلمياً، ويتصرف كاظم بعقلانية وانا على ثقة بأن كاظم سيصل الى هذه القناعة بحذف اسم الشاعر حسن المرواني عن القصيدة ووضع اسم خالد الشطري عليها.
- ألا يمكن إذا فعل كاظم هذا، ان تستغل هذا وتقاضيه بحجة (عطل وضرر) عن الفترة الماضية، التي لم تكن القصيدة فيها باسم والدك؟
- والدي رجل عصامي ناضل من أجل الإنسان ومن أجل العراق ولم يتاجر بشعره. لذلك لا يمكن ان نفعل هذا مع كاظم الساهر، ثم اني عملت مؤخراً تنازلاً عن خمس قصائد للمطرب المبدع صابر الرباعي، هي (ليلى الثانية، عدنية، تعرفني، قلق وشوق، صدي عني) ولم اتقاضَ (قرشاً) واحداً من صابر، وهو إنسان رائع يتمتع بدماثة الخلق، حيث التقيته في سوريا واستقبلني استقبالاً رائعاً ويعد من أجمل الأصوات بعد رحيل العمالقة.
- من هي (ليلى) التي كتب فيها والدك قصيدة (أنا وليلى)؟
- المرأة متزوجة وليس من السهل التطرق الى هذا الموضوع.
- هل هي امرأة احبها والدك؟
- نعم، وتتمتع بصفات جمالية يشهد لها بها حتى الجمال.
- الى ان تحل مشكلتك كاظم بريء الى ان تثبت إدانته.
- لا، فمن غنى الأغنية؟ ومن ساعد على انتشارها؟ ومن دون اسم الشاعر النكرة (المرواني) عليها؟ ولماذا لا يدلنا عليه؟ ولماذا لا يعترف بشاعرها الحقيقي؟ كل هذا يدينه. وهو ظلم ارتكبه في حق والدي، وانا أناشد المسؤولين في شركة (روتانا) التي أنتجت ألبوم كاظم، التدخل في هذا الموضوع، وانا أقرأ الألم في عيون كاظم. فهو يريد التخلص من هذا المأزق. لكن لا يعرف كيف، وعليه ان يتخذ قراراً شجاعاً وجريئاً، حتى يكبر في نظر نفسه أولاً قبل ان يكبر في نظر الآخرين علماً بأنها كانت بادرة جيدة من كاظم في حفله الأخير في (ليالي دبي) هذا العام، عندما ذكر أسماء شعراء كل الأغاني التي قدمها في الحفل، عدا أغنية أنا وليلى ما يؤكد ان الساهر أخذ يراجع نفسه، ويعي ان حسن المرواني ليس هو شاعر القصيدة.
الدكتور فتح الله احمد، الموزع الموسيقي العراقي الشهير، الذي وزع أجمل اغاني كاظم الساهر، وظل صديقه لسنوات طويلة، امتدت حتى (البوم) الساهر الاخير (انتهى المشوار) حيث يقول الدكتور فتح الله: قصيدة (أنا وليلى) كانت معروفة جداً على مستوى طلبة جامعة بغداد المثقفين في العراق، وذلك منذ عام 1972، حيث يقال انه كان هناك طالب معدم الحال، فقير يدرس في احدى الكليات التربوية احب فتاة من عائلة ثرية. وقبل تخرجه ذهب يطلب يد الفتاة كي يتزوجها، لكنه ووجه بالرفض القاطع من جانب عائلتها، بسبب الفارق الطبقي بينهما. وهذا ما ولد لديه رد فعل قوياً جداً، فذهب وكتب هذه القصيدة فيها، والقاها في حفل التخرج ولاقت القصيدة حينها نجاحاً وحباً من قبل الطلبة والمثقفين، وتعاطف الجميع مع هذا الشاب بعد ان سجلت القصيدة ووصلت الى كل بيت، هنا لم يجد والد الفتاة مفراً من ان يذهب الى ذلك الشاب ويطلب منه ان يأتي ويتزوج ابنته، فكان قرار الشاب الرفض، ويقال إن هذا الشاب لم يكتب سوى هذه القصيدة علماً بأنه قبل كاظم الساهر غناها اكثر من مطرب، حيث غناها كموال المطرب الراحل رياض احمد، وهي مسجلة بصوته في مهرجان بابل وغناها أيضاً ياس خضر. اما كاظم الساهر فقد لحنها في الثمانينيات، وانا شاهد على ذلك، ووزعتها له موسيقياً اربع مرات، حيث سجلها وفي كل مرة، كان يغير رأيه ويؤجلها ثم يعيد توزيعها من جديد. وأول مرة وزعتها له كانت عام 1989 وسجلها في (استديو حكمت) في بغداد، والمرة الثانية سجلها عام 1991، في (استديو سمير بغداد) في عمان، وثالث مرة سجلها عام 1993 في (استديو الياس الرحباني) في لبنان، واخر مرة سجلها عام 1995 في (استديو عمار) في القاهرة. وبعد ان سجلها بدأ رحلة البحث عن شاعرها، كي ينال تنازلاً منه عنها، الى ان وجده له صديقاه محمود شاكر وصلاح حميد، وذلك عن طريق ابن اخت حسن المرواني، فأخذا منه تنازلاً عن القصيدة. وقيل يومها، ان الشاعر المرواني يسكن في منطقة شعبية جنوب شرق بغداد (حي الزعفرانية) ويعمل مدرساً وحالته المادية سيئة. علماً بأنه بعد أن طرح كاظم القصيدة ظهر عام 1997 شيخ في بغداد لا يحضرني اسمه، ادعى انه صاحب (أنا وليلى) وذكر ان القصيدة لها تكملة واذا كان المرواني صاحبها الحقيقي فلينشر بقيتها. وقد قام ذلك الشيخ بإعلان بقية القصيدة في اذاعة (صوت الشباب) في بغداد، واكد: (ذات يوم نسيت ملفي الذي فيه القصيدة في احدى المقاهي، وبالتأكيد جاء المرواني وادعى انه صاحبها). ويواصل الدكتور فتح الله كلامه: (للامانة، كاظم الساهر تعب في البحث عن شاعر (أنا وليلى) وقتها، وسأل كبار الشعراء حول ذلك). ويكشف الدكتور فتح الله أمراً مهماً بقوله لنا: (ما أعرفه ان الشاعر حسن المرواني، يدرس اللغة العربية في ليبيا حالياً، وكان كاظم قد كلفه بأن يكتب له اغاني اخرى، لكنه لم يفعل. ثم انه وردت بعض المفردات من ناحية اللغة العربية خاطئة في القصيدة، وكاظم وليس الشاعر هو من حاول تغييرها). ويختم الدكتور فتح الله كلامه قائلاً: (ذات مرة سألت كاظم: هل هو متأكد من ان الشاعر حسن المرواني، هو من كتب (أنا وليلى).؟ فأجابني (أنا أخذت تنازلاً منه والمرواني هو من يتحمل النتيجة إذا كان كاذباً).


....................

بعد أتهام الفنان العراقي كاظم الساهر من أحد المخرجين بسرقة قصيدة «انا وليلى» ونسبها الى الشاعر المرواني، التقت «الشرق الأوسط» الفنان كاظم الساهر في دبي، وقال في حديث خاص: إن الشخص المدعي ـ يقصد المخرج السويدي الجنسية العراقي الأصل وليد خالد الشطري ـ معروف من قبل الناس جميعا، ولا أريد الدخول في تفاصيل عنه، ولو كان لديه أدلة واقعية على ما يقول فلم يتجنى على المطرب، فما علاقتي أنا بالمسألة برمتها. وأضاف، لقد أخذت كلمات «أنا وليلى» من الشاعر حسن المر واني الذي أستطيع وصفه بالشاعر «المسكين». ويكمل الساهر بمرارة «إلى الآن جاءني أربعة أشخاص يدعون أن كلمات «أنا وليلى» لهم في الأصل».
وتابع «عندما قرأت كلمات «أنا وليلى» ظللت أبحث عن الشاعر خمس سنوات، والقصة هذه يعرفها الجميع، وعندما نشرت نداء وإعلان لمعرفة مؤلف تلك القصيدة، وجدت كاتب كلمات «أنا وليلى» رجل فقير مسكين، وهو أستاذ لغة عربية يدرس في إحدى المناطق النائية ببغداد، فعندما جاءني جلب لي القصيدة كاملة 35 بيت شعر، وكل من يدعي أن هذه قصيدته فليجلب لي بيتان أو أربعة أبيات من القصيدة، فلما جاء حسن المرواني إلى الأستوديو وبدأت بتلحين القصيدة بدأ بالبكاء، وقال لي أنا لست شاعرا، لأنني كتبتها تعبيرا عن حالة إنسانية مررت بها أيام الدراسة الجامعية، لقد أعدت لي الذكريات. وقد كتبها في السبعينات، وألقاها في الجامعة، واشتهرت بصوته، فبعد أن نجحت الأغنية بثماني سنوات تذكر أن هذه الكلمات لأبيه.

ويواصل الساهر بقوله: المثير في الأمر، لم هذه الأغنية بالذات ظهر لها أربعة أو خمسة شعراء، وأنا أعتقد لأن الشاعر فقير جدا، وهو رجل بسيط ومسكين، وقبل سنتين ذهب إلى ليبيا ليدرس مادة اللغة العربية، وقد رجع الآن، وأعتقد أنه في بغداد، خلاصة الأمر أن «المر واني» حورب بضراوة، وفي النهاية المسألة لا تتعلق بي، ولو أن المشكلة تتعلق بالشاعر فلم يلقون بتهمهم على المطرب.

...................

الأميـر






قديم 03-03-2007, 04:30 AM   رقم المشاركة : 2
الــيزيـــد
مشرف المنتدى الثقافي
 
الصورة الرمزية الــيزيـــد

مشاركة طيبه وقصه حلوه

مشكور







التوقيع :
سناب alyazed


Alyazedf@

تويتر

قديم 03-03-2007, 08:04 AM   رقم المشاركة : 3
الأميـر
( ود متميز )
 
الصورة الرمزية الأميـر
 






الأميـر غير متصل

أخي العزيز

اليزيد

أشكر مرورك واستمتاعك بالمشاركة

دمت بود







موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)
   


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:21 PM.




 


    مجمموعة ترايدنت العربية