.•:*¨`*:•أسألك الرجوع .•:*¨`*:•.
.•:*¨`*:•. أسألك الرجوع.•:*¨`*:•.
بحق ما كان بيننا
وما سيظل منقوشاَ كالوشم في قلبينا
بحق الحب الذي من اجله ينزل المطر...
ويزهو الزهر...
ويضئ
.•:*¨`*:•. أسألك الرجوع .•:*¨`*:•.
فالأجنة لا تنمو خارج أرحام أمهاتها
والطير لا تعيش بعيدة عن أوكارها
كما الزهر الأبيض لا ينبت بين الصخر
.•:*¨`*:•.أسألك الرجوع.•:*¨`*:•.
فالقلوب العاشقة يتوقف نبضها
في غرف الإنعاش...
تحت الأقنعة والكمامات...
لا يعود لها خفقها ...
إلا في دفء الحب...
في المواعيد...في اللقاءات...
.•:*¨`*:•. أسألك الرجوع.•:*¨`*:•.
فالحب لا يحتمل افتراقاَ قليلاَ...
ولا رحيلاَ مؤقتاَ...
ولا هجراَ قصيراَ...
الحب لايعترف بفترة النقاهة..
وغياب الاستراحة ...
الحب "يا منيتي"يرفض قانون الإجازات...
والإعفاء من المسؤوليات...
الحب المعفي...بكل بساطة يحتضر...
تصبح ناره رماداَ...
ولهيبه دخانا...
.•:*¨`*:•. أسألك الرجوع .•:*¨`*:•.
كي لا تتسع بيننا الفجوة...
وتكثر الثغرات...
ونجد بيننا دخيلاَ...
فالحب بين حبيبين متباعدين قابل لدخول الكثيرين...
من السارقين... والسارقات
من الصيادين ... والصيادات!!
.•:*¨`*:•. أسألك الرجوع.•:*¨`*:•.
قبل أن تعتاد البعاد... ونعتاد الفراق
قبل أن تتسلل من ثقب الذاكرة أحلى الذكريات
وتغتال من النفس الثقة والأمان ...
وتردم في القلب حرارة الأشواق والإحساس...
.•:*¨`*:•. أسألك الرجوع.•:*¨`*:•.
فنحن مازلنا في بداية لعبة الرحيل والغياب...
الحب ليس مسرحاَ...
للشك والعذاب والانفعالات ...
فما أغبانا حين توهمنا ...
أننا إذا افتراقنا أحباباَ...بقينا أحباباَ!!
نسينا ..كيف نسياَ أيها المتحضر المثقف...
أن وجع الفراق ...
يشعل بين الأحبة...
الغضب والعداء ؟!
.•:*¨`*:•. أسألك الرجوع .•:*¨`*:•.
أخاف أن نعود غرباء...
نعود وقد فقدنا قوة الارتباط...
وهان هان مبدأ الالتزام
فنغرق في بحر العتاب والاتهام ...
حينئذ ...سنجبر مرغمين...
أن نرحل .. كل إلى غايته...
لنفترق مدي الحياة
.•:*¨`*:•. أسألك الرجوع .•:*¨`*:•.
فالحب ...يا روح الروح
قابل لكل المعاهدات...لكل الاتفاقات
الا معاهدة البعد...
الا اتفاق الفراق...
عُد...
عُد..لنتفق الا نفترق !!
.•:*¨`*:•. نبضة حب .•:*¨`*:•.
متى أعلن على الملأ...
انك كنت جامعتي ...
ونبراس فكري ... وكنت –ومازالت – حبيبي