اخي واستاذي الغالي : المساااااااافر
وأنيني يصافح تلك الديار
وقلبي يبعد بأرتحال
فكان لقائي عابرا
ينشد الموج القاسي
تعابير القساوه
والزمن الباهت لأهاتي المحترقه
وتسافر معنا
اهازيجنا
وانهزامية الأطراف
نمضي في شوارع هذه الحياة الكبيره
بألف أمنيه ,, والف حلم
نسير بخطى بطيئة ,, متعبة
مثقلة باللوعه والترقب
وقاربي مازال عائماً في بحر الغموض ..
المصير مازال مكبلاً بقيود ..
كما الظلام هو قلبي وعصف الأعاصير ..
تتجلى بين طيات الحياة نور من الأمل ..
لينحني فجأة أمام قساوة القدر ..
الجسد بدأ بالخمول .. والعقل تراوده الشكوك ..
والإحساس يقلبه الندم ..
لماذا يا ترى هذا لألم.. أهو خوف من بقية الحياة ..
أم هو خوفاً من فقدان لأحلام كما حصل في سابق الأمور ..
ربما هو كذلك محدد عند السطور.
نادراً ما نكون من لأحلام حقيقة ونادراً ما نكون من الحقيقة أحلام !!
نشعر بعدها بطمأنينة لأنه واقع لا محالة سواء كان حلماً أم حقيقة ..
نتفكر كيف خلق وقت الألم لماذا يا ترى..
عندما يتجسد الاحساس ويصاغ في أروع الكلمات
وعندما يعجز القلم على المجاراة
نعرف اننا امام أحد المبدعين
تجمدت أناملي ....
ووقف القلم يرفض أن يكتب حرفاً واحداً خوفاً
من الانهزام أمام جمال حرفك....
وقوة تعبيرك ....
وأسلوبك المميز ....
هنا قد بدأت سحابة الغيث تمطر لنا من درر أبداع جوهر ( الود )...
التي طالما تشوقنا بوحه وتواجده .....
حينما يبدا المسافر بالبوح تبدأ تعابير الابداع تلوح لنا من بعيد....
هنيئاً لنا بك يا أستاذي متألق .....