العودة   منتديات الـــود > +:::::[ الأقسام الثقافية والأدبية ]:::::+ > الإبداعات الأدبية
موضوع مغلق
   
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 11-08-2010, 01:09 AM   رقم المشاركة : 1
أوزانْ..!
( ود فعّال )
 






أوزانْ..! غير متصل

أقراء موتي في صوتها ,‎

اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة






أَقراءُ نصي أُقلبه , تَعبثُ بيَّ حُرقة بينَ السطورِ أعرفها , تتجلى لِتحملني جثةً تُحس بآلامها خطايًا مُرَّة – صوتُّ يَهبُ عابثًا بشكلِ المكان بتفصيلِ الذاكرة – مُملاً – ممتعاً – رديئًا – جيدًا .

أقراء ......
هذا حُلم – تِلك أبجدياتهُ , أنصالا قاتلة .. , هذا حُلم يَجيءُّ من السماءِ , يَهربُ من نافذةِ قلبيَّ , يختبأ تَحت سِتارة جِلديّ , لا أجدهُ, تتوهُ فيهِ الأَخيلة , يشكلُ روح السؤال .
أقراءُ ....
وجهيَّ ممطرُّ بِعشقها الحالي , ما أحلى سرابيَّ بِها , ضياعنا – فلا نلتقي , نعرفُ وجهَ ألامنا , ولا نتعرفُ أيُ تربة خلقنا مِنها .
أقراءُ . .
وجعيَّ آتٍ يمتطي خطوتي , ماضيًا إلى موتٍ يقتلني – ولا يَفعل , هكذا اخترقت كلَ حزنُّ , وهكذا تعبرني الأسئلة .

أقراءُ ..
جسدي سؤالُّ تاهَ في أُمه , حِيرةُّ تُمزقُ نَبضتي – تحارُ . إنها أرضُّ لنا – حلمُّ – وجعُّ – و انتظار , نعشقها – نكونُ قيمتها وَ شكلَ وجهها . علمُّ – و انتصار !!! . مَوتْ قد ( حان / زال ) .

أقراءُ ...
قتلَ حُبنا ما أكذبَ الليالي , كيفَ انتهى ؟ - كيفَ تهنا في ديجيهِ سنيناً ( عِجافًا / سمانًا ) كيفَ شكلَ خريطة وجوهنا – و بوصلة أوجاعنا – كيفَ جعدَ شكلَ أحلامنا البائسة , وكيفَ لا نعيشه الآن لنعيشه الآن ؟ !! .
أقراءُ ..
وفاءُّ وَجدَ لِينتهي , لم يوجد بعدُ – هو شكلُ ( سؤال / تسول ) .


أقراءُ ..
بينَ عينها حياةُّ , رَبيعُّ جديد , فصولُّ – رواياتٍ عشق خالدة , انتهت فما عدتُ أرى الحياة , كنتُ أبصرُ بها الحبَ , طموحاتيّ , حلمي و بعض أشياءه احتراقا وانتصارا و احتضارا و الآن لم أعد في ورقةِ هذي الحياة و لم أكن ميتًا بَعدُ , أينَ الضفةُّ الأخرى لا تجيُّ , عينيّ بوابةُّ هذا الحزنِ
و كفُ وجوده .
أقراءُ ...
ألميّ أبجديات هذا الحلم – شكلُ قدميهِ , كفهُ التي تمطرُ – إبهاميَّ آهِ تشققهُ أعرفُ به شكلَ الحياة و القَصيدة .

أقراءُ ..
و وجع لم يمرَ قلبيَّ – لمَ يُخلق بَعد !! .

أقراءُ ...
قَد حان ألمُ الحقيقة في سؤالي – هذا شكلُ حروفهِ تتالى طلقات تخترقُ قوالب زجاجية – سموها قلوب .

أقراءُ ..
تحينُ المَدينة عِند السادسة , شكلُ الألمِ متربعُّ , هذه آثارُّ للحبِ , وتِلك للمأساة – أينَ الوفاء صانع اسمها ؟ أينَ رحلَ ؟ - قالوا :- توافهُ الله في السنةِ السادسة , لم يَجدوا جسدهُ بعدَ موته .!

أقراءُ موتي في صوتها , بحةُ تنقلُ حزنيّ من شكلِ السؤال لترفِ الأجوبة .





تقرأني أسئلةُّ تقتلني أجوبةُّ . الحبُ بانَ في شقِ المدارِ عيونُّ , والشوقُ هادى إلى حلمُّ في مُنتصفِ الخلق , وهذا صوتي قادم – ترجلَ المَدينة والضواحي , ألم جديد – وداعُّ يشكلُ لغتيَّ , وقلبُ يحمل في طياتهِ كل حبٍ قَد كان بالأزل .

تقرأني أسئلة ,
حانَ موتيّ اليوم , لا أجدُ حلميَّ , أينَ جسديّ ؟ , كيفَ تكونُ نهاياتي على صدرِ السؤال ؟. وأينَ بدايتي ؟ .


******
النص في الفيس بوك ,
النص في المدونة ,

سنينكم رحمة وغفران ,







التوقيع :
تعديل اداري يمنع ادراج الروابط في التواقيع

قديم 11-08-2010, 05:59 AM   رقم المشاركة : 2
في صمتها حكاية
( مشرفة المنتدى العام والقضايا الساخنة)
 
الصورة الرمزية في صمتها حكاية

نص رائع وفي غاية الابداع

سلمت اناملك

شاكرين لك من القلب

وينقل للقسم الانسب ......







التوقيع :

قديم 12-08-2010, 12:07 AM   رقم المشاركة : 3
انـــــس
( وِد ماسي )
 
الصورة الرمزية انـــــس

أوزان أخي الغالي

أبحرت في جمال أمواجك

تأملت ببريق حروفك

ولمعان سطورك

فجميعها تصرخ أنها من أنامل

أوزان

لك كل الحب والتقدير

أخوك أنــــــــس






موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)
   


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:48 AM.




 


    مجمموعة ترايدنت العربية