أشكرك على هذه الأبداع الجميل
.................................................. ................................
إلى متى تظل شهرزادنا
تحكم كيفما تريد ْ ...... ؟
تفسر الأشياء حسبما تريد ْ
إلى متى تشهر سيفها
تريد سلخ جلدنا
وسلخ أحلام العبيد ْ .. ؟
إلى متى تظل نائمة تغط في سباتها
وتدعي بأنها مليكنا الرشيد ْ .. ؟
إلى متى يظل شهريار يسرد الحكايا
كي يؤجل الصباح موته أو موتها
لا فرق بين شقي أو سعيد ْ
إلى متى نعيش في عصر الجليد ْ ... ؟
أعصابنا باردة ٌ
أفكارنا بالية ٌ
همومنا محدودة ٌ بلقمة ٍ أو حساب ٍ مصرفي
إلى متى يأتي إلينا الحب زائرا ً غريبا ً
غير مرغوب ٍ به ... ؟
إلى متى يمدنا الله بنصره فلا ننصره .. ؟
ونتبع الشيطان في كل خطاه
.................................................. .................................................. .
سيدي تقبل بعي المرح بين أسطر