العودة   منتديات الـــود > +:::::[ الأقسام العامة ]:::::+ > ۞ مكتبة الــوٍد الإسلامية ۞
إضافة رد
   
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 20-03-2015, 12:45 AM   رقم المشاركة : 1
مصطفى الشاذلي
Band
 





مصطفى الشاذلي غير متصل

أشهر أسماء بني إسرائيل

من أشهر أسماء بني إسرائيل: العبريون، والإسرائيليون، ويهود أو اليهود ، فقد سموا بالعبريين نسبة إلى سيدنا إبراهيم عليه السلام نفسه فقد ذكر في سفر التكوين باسم (إبراهيم العبراني) لأنه عبر نهر الفرات وأنهاراً أخرى{1}

أما سبب تسميتهم بالإسرائيليين أو بني إسرائيل فقد سُمُّوا بذلك نسبة إلى أبيهم إسرائيل وهو يعقوب بن إسحاق بن إبراهيم عليهم الصلاة والسلام

وإسرائيل كلمة عبرانية مركبة من ( إسرا) بمعنى: عبد أو صفوة و (إيل) وهو الله فيكون معنى الكلمة عبد الله أو صفوة الله،، وقال ابن عباس قولك إسرائيل كقولك عبد الله{2}

ولم تخاطب اليهود في القرآن إلا بيا بني إسرائيل دون يا بني يعقوب لحكمة تستحق الذكر؛ وهي أنَّ الله خاطبهم وكأنه يقول لهم ويذكرهم دائماً بيا أبناء من كان عبداً لله ، أي خاطبهم الله بنسبتهم لعبادته حثَّاً لهممهم وتذكيراً بدين أبائهم عظة لهم وتنبيهًا من غيِّهم إثباتاً للحقيقة الواضحة أنهم أهل لجاج وعناد يحتاجون دائماً إلى تذكيرهم بعبادة الله لكي لا يحيدوا ويا ليتهم يفعلون

وكان أولاد يعقوب الذكور اثني عشر ولدا، وقد جاء ذكر يعقوب عليه السلام في آيات كثيرة من القرآن الكريم منها قوله تعالى: {أَمْ كُنتُمْ شُهَدَاء إِذْ حَضَرَ يَعْقُوبَ الْمَوْتُ إِذْ قَالَ لِبَنِيهِ مَا تَعْبُدُونَ مِن بَعْدِي قَالُواْ نَعْبُدُ إِلَـهَكَ وَإِلَـهَ آبَائِكَ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ إِلَـهاً وَاحِداً وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ (133) (البقرة)

وذكر يعقوب عليه السلام والأسباط في مواضع عدة من كتاب الله، مثل:{ إِنَّا أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ كَمَا أَوْحَيْنَا إِلَى? نُوحٍ وَالنَّبِيِّينَ مِنْ بَعْدِهِ ? وَأَوْحَيْنَا إِلَى? إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالْأَسْبَاطِ وَعِيسَى? وَأَيُّوبَ وَيُونُسَ وَهَارُونَ وَسُلَيْمَانَ ? وَآتَيْنَا دَاوُودَ زَبُورًا ?163? النساء

والأسباط{3} الذين تفرع منه وتناسل بنو إسرائيل جميعاً إنما هم ولَدُ يعقوبَ عليه السلام إبتداءاً، والمعاني اللغوية للكلمة متنوعة ولكنها مترابطة، قال الزمخشري: السِّبْط هو الحَافِدُ، واشتقاقهم من السبط وهو التتابع، وهم سُمُّوا بذلك لأنهم أمة متتابعون، وقيل: من " السَّبَط " جمع سَبَطَة، وهو الشجر الملتف، أو في الكثرة كالشجر وواحدته سَبَطة (وسباطة الموز معروفة)، وقيل للحَسَنَيْنِ سِبْطا رسول اللـه صلى الله عليه وسلم لانتشار ذرّيتهما، ثم قيل لكل ابن بنت: سِبْط، وقال الإمام القرطبي: والسِّبْطُ في بني إسرائيل بمنزلة القبيلة في ولد إسماعيل

وتجدر الإشارة إلى أن أبناء يعقوب أو الأسباط هم المعنيون بقوله تعالى:{ لقد كان في يوسف وإخوته آيات للسّائلين} سورة يوسف (7)

يعني فيهم الإثنا عشر فرداً دلائل إعجاز للسائلين؛ وسبب ذلك أن اليهود أرسلوا للنبي صلى الله عليه وسلم من يسأله في مكة عن خبر نبي كان بالشام أُخرج ابنه إلى مصر فبكى عليه حتى عمي؟ ولم يكن بمكة وقتها من يعرف الجواب؛ فأنزل الله سورة يوسف جملة واحدة؛ فيها خبر التوراة وأكثر؛ فأُفْحِمُوا وبُهتُوا

وقيل أنهم سألوه صلى الله عليه وسلم لمَ نزل أبناء يعقوب مصر؟ فكانت هذه القصة دالة على نبوة رسول الله صلى الله عليه وسلم لأنه لم يقرأ الكتب المتقدمة ولم يجالس العلماء والأحبار, ولم يأخذ عن أحد منهم شيئاً البتة؛ فدلَّ ذلك على أن ما أتي به وحيٌّ سماويٌّ أوحاه الله إليه وأيده به{4}

أما عن سبب تسميتهم بيهود؛ فقد قيل إنهم سُمُّوا بذلك حين تابوا عن عبادة العجل وقالوا لله: إنا هدنا إليك أي تبنا ورجعنا وأنبنا إليك يارب،وفى لسان العرب: الهود: التوبة ، هاد يهود هودا: تاب ورجع إلى الحق فهو هائد ، وفى التنزيل العزيز: {واكتب لنا في هذه الدّنيا حسنة وفي الآخرة إنّا هدنا إليك} سورة الأعراف (156)

أي تبنا ورجعنا إليك{5} ، ويهود اسم للقبيلة؛ وقالوا: ( اليهود ) فأدخلوا الألف واللام فيها على إرادة النسب يريدون اليهوديين

وقد أورد الإمام ابن كثير أنهم سمُّوا باليهود لنسبتهم إلى يهوذا أكبر أولاد يعقوب عليه السلام ، وأورده القرطبي، وأضاف قائلاً: فقلبت العرب الذال دالاً؛ لأن الأعجمية إذا عُرِّبت غُيّرت عن لفظها

يقول الدكتور جواد على : ولفظ يهود أعم من لفظة عبرانيين وبني إسرائيل، ذلك أن لفظ يهود تطلق على العبرانيين وعلى غيرهم ممن دخلوا في دين يهود وهو ليس منهم، وقد أطلق الإسرائيليون وأهل يهوذا لفظة يهود على أنفسهم وعلى كل من دخل في ديانتهم وتمييزا لهم عن غيرهم ممن لم يكن على هذا الدين

{1} ذكره هشام الكلبى ومحمد بن جرير فى معجم البلدان لياقوت الحموى وقيل إنما سمى ابراهيم عبرانياً لأن الله تعالى أنطقه بالعبرانية حين عبر النهر فارّاً من النمرود ببابل، فأدركه الجنود بعد عبوره وكانوا لسانهم السريانية، فلما كلموه حوّل الله لسانه عبرانيّاً فسمّيت العبرانية لذلك، وقيل لما أُمر عليه السلام بالهجرة؛ قال: إني مهاجر إلى ربي؛ أنطقه الله بلسان لم يكن قبله، وهو العبرانية فسمى به، وقيل سمّي العبرانيَّ من أجل أنه عبر إلى طاعة الله فكان عبرانيّاً، وذكر أيضاً أنَّ غربيّ الفرات إلى برّية العرب يسمّى العِبر، وإليه ينسب العِبْرِيّون من اليهود لأنهم لم يكونوا عبروا الفرات حينئذ، وقيل إن بختنَصّر لما سبى بني إسرائيل وعبر بهم الفرات قيل لبني إسرائيل العبرانيون ولسانهم العبرانية، وروى ابن عباس عليه السلام أنَّ أول من تكلم بالعبرانية موسى عليه السلام ، وبنو إسرائيل حين عبروا البحر وأغرق فرعون تكلموا بالعبرانية فسُموا العبرانيين لعبورهم البحر، المؤلف: فالتسمية على الأرجح جاءت من إبراهيم عليه السلام ، وقد لا يخالف هذا أن موسى وقومه لما عبروا البحروا تكلموا بالعبرانية التى كانت فيهم من أيام إبراهيم ولكن سراً فيما بينهم، فلما تحرروا وصار لهم كيان مستقل تكلم بها موسى أو أنطقه الله بها جهراً فتبعوه والله أعلم.
{2} وأخرج ابن جرير من طريق عمير عن ابن عباس، الإتقان في علوم القرآن.
{3} وهم: رُوبِيل وهو أكبرهم، وشَمْعُون، ولاَوي، ويَهُوذَا ( وفى مصادر هو أكبرهم وإليه ينسبون)، وريالُون أو زيولول، ويشجر، وأمهم ليا وهى بنت خال يعقوب ليان بن ناهر بن آزر، ووُلِدَ له من سُرِّيَّتَيْنِ أختلف فى اسمهما كثيراً، كانت إحداهما لزوجته راحيل، والأخرى كانت لأختها ليا، فولدتا له ذان، وتفثالا أو نفتالى، وجاد، واشر، وبعد موت ليا زوجته تزوَّج أختها رَاحِيل، فولَدَتْ له يوسُفَ، وبِنْيَامِين وماتت فى نفاسه، فمجموعهم كان إثنا عشر سبطا من الرجال، ذكر ذلك بالعديد من المراجع مع إختلاف بالأسماء واخترنا أغلب ما اتفقوا عليه.
{4} تفسير القرطبي، وتفسير لباب التأويل في معالم التنزيل وكثير غيرها
{5} قال بذلك مجاهد وسعيد بن جبير وإبراهيم التيمى والسدى وقتادة وغيرهم


منقول من كتاب {بنو اسرائيل ووعد الأخرة}







آخر تعديل شمس القوايل يوم 20-03-2015 في 12:53 AM.

رد مع اقتباس
قديم 20-03-2015, 12:54 AM   رقم المشاركة : 2
شمس القوايل
المشرفة العامة
 
الصورة الرمزية شمس القوايل

مصطفي الشاذلي

مرحبا الساع وحياك الله في منتديات الود

بارك الله فيك وجزاك الله الخير

وجعله في ميزان حسناتك




ملاحظه هامه

ارجو عدم ادراج روابط لمواقع اخرى لانه امر مخالف للقوانين لاهنت







التوقيع :


اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

رد مع اقتباس
قديم 20-03-2015, 03:05 PM   رقم المشاركة : 3
مصطفى الشاذلي
Band
 





مصطفى الشاذلي غير متصل

بارك الله فيك
أشكر لك طيب مرورك







رد مع اقتباس
قديم 20-03-2015, 03:06 PM   رقم المشاركة : 4
مصطفى الشاذلي
Band
 





مصطفى الشاذلي غير متصل

بدأت علاقة بني إسرائيل بمصر بقوة عندما هاجر يعقوب عليه السلام بأهله من فلسطين إلى مصر حوالي القرن السادس عشر قبل الميلاد على أثر ما حاق بفلسطين من مجاعة و ما أصاب مراعيها من جدب وقحط وجفاف

وبداية الأمر أن أبناء يعقوب عليه السلام كانوا في هذه الفترة يترددون على مصر لقصد التجارة وطلب القوت كالكثير من الكنعانيين، فتعرفوا على أخيهم يوسف عليه السلام الذي كان في ذلك الوقت أمينا على خزائن مصر فأكرمهم وطلب منهم أن يحضروا جميعا ومعهم أبوهم يعقوب عليه السلام إلى أرض مصر ليعيشوا فيها ويهجروا فلسطين، وقد لبَّى يعقوب طلب يوسف عليه السلام فحضروا إلى مصر وكان عددهم ستا وستين أو سبعا وستين نفسا{1} سوى نسوة أولاده.

وقد أكرم يوسف عليه السلام مثوى أبيه وأخوته ورقَّق عليهم قلب ملك مصر في ذلك الوقت، وطلب بنو إسرائيل من ملك مصر أن يسكنهم في أرض جاسان{2} فاستجاب لهم وقال ليوسف: (أبوك وأخوتك جاءوا إليك أرض مصر ففي أفضل أرضها أسكن أباك وأخوتك ليكونوا في أرض جاسان، فأسكن يوسف أباه وإخوته وأعطاهم ملكا في أرض مصر وفى أفضل الأرض وعال يوسف أباه وإخوته وكل بيت أبيه بطعام على حسب الأولاد )

ذكر السدى ومحمد بن إسحاق وغيرهما من المفسرين أن السبب الذي من أجله قدم إخوة يوسف بلاد مصر؛ أن يوسف عليه السلام لما باشر الوزارة بمصر ومضت السبع سنين المخصبة ثم تلتها السبع السنين المجدبة وعمَّ القحط بلاد مصر بأكملها ووصل إلى بلاد كنعان وهى التي فيها يعقوب وأولاده؛ فحينئذ احتاط يوسف أكثر للناس في غلاتهم، وجمعها أحسن جمع.

وعليها فقد ورد عليه الناس من سائر الأقاليم يمتارون{3} لأنفسهم وعيالهم؛ فكان لا يعطى الرجل أكثر من بعير، أما هو فكان عليه السلام لا يشبع نفسه ، وكان في جملة من ورد للميرة أخوة يوسف عن أمر أبيهم لهم في ذلك فإنه بلغهم أن عزيز مصر يعطى الناس الطعام بثمنه فأخذوا معهم بضاعة يستبدلون بها طعاما، وركبوا عشرة نفر واحتبس يعقوب عليه السلام عنده بنيامين شقيق يوسف وكان أحبَّ ولده إليه بعد يوسف.

فلما وصلوا مصر ودخلوا على يوسف وهو جالس في أبهته ورياسته؛ عرفهم حين نظر إليهم وهم له منكرون أي لا يعرفونه لأنهم فارقوه وهو صغير وباعوه للسيارة (القافلة) ولم يعرفوا أين ذهبوا به؟ ولا كانوا يظنون في أنفسهم أن يصير إلى ما صار إليه فلهذا لم يعرفوه، وأما هو فعرفهم وشرع يخاطبهم فقال لهم كالمنكر عليهم{4} : ما أقدمكم إلى بلادي؟

فقالوا : أيها العزيز إنا قدمنا للميرة. قال: فلعلكم عيون؟ قالوا : معاذ الله، قال: فمن أين أنتم؟ قالوا: من بلاد كنعان، وأبونا يعقوب نبي الله، قال: وهل له أولاد غيركم؟ قالوا: نعم كنا أثنى عشر فذهب أصغرنا فهلك في البرية وكان أحبنا إلى أبيه، وبقى شقيقه فاحتبسه أبوه ليتسلى به عنه (أي لينشغل به أو يُذهب به الحزن عن نفسه ).

وروى ابن وكيع عن السديّ ما يشبهه ونهايته قال يوسف: فكيف تـخبرونـي أن أبـاكم صدّيق وهو يحبُّ صغيركم دون الكبـير؟ ائتونـي بأخيكم هذا حتـى أنظر إلـيه فإنْ لَـمْ تَأَتُونِـي بِهِ فَلا كَيْـلَ لَكُمْ عِنْدِي وَلا تَقْرَبُونِ ، قالُوا سَنُرَاوِدُ عَنْهُ أبـاهُ وإنَّا لَفـاعِلُونَ، قال: فضعوا بعضكم رهينة حتـى ترجعوا فوضعوا شمعون، وفى النهاية أمر يوسف عليه السلام بإنزالهم وإكرامهم

وهنا سؤال هام له علاقة بسبب استمرار تواجد بني إسرائيل بمصر من بعد يوسف وأبيه؟ ألا وهو: من الذي كان يحكم مصر عندما وصل إليها يعقوب وبنوه عندما استدعاهم يوسف عليه السلام؟ يقول المؤرخون: إن الذي كان يحكم مصر عندما هاجر إليها يعقوب وذريته في حوالي القرن السادس عشر ق م هم الهكسوس.

والهكسوس كانوا مستعمرون أجانب، كانوا جماعات من الرعاة نشأوا في آسيا ثم دخلوا مصر على أثر المجاعات التي حلت ببلادهم وانتهزوا فرصة انحلال الأسرة الثالثة عشرة الفرعونية وكثرة خلاف ونزاع الأمراء فاستولى الهكسوس{5} على السلطة في مصر السفلى (الدلتا) وحكموا مصر على امتداد عهد أربع أسر من الأسر القديمة التي حكمت حوالي سنة 1675-1570ق م

{1} فصل فى الملل والأهواء والنحل لإبن حزم الظاهرى.
{2} اختلف علماء الآثار في تحديد المنطقة التي أقام بها أسباط يعقوب عند مجيئهم إلى مصر، منذ حوالي 34 قرناً مضت. وتطلق التوراة اسم جاسان على مكان سكنى اخوة يوسف، وقد أوردت التوراة اسم «جاسان» على أنه أرض خصبة تقع شرق الدلتا المصرية بالقرب من الحدود، وهي المنطقة التي سمحت السلطات المصرية لبني إسرائيل بالإقامة فيها عند نزوحهم إلى مصر.
{3} الميرة : جلب الطعام، وقال البعض جلب الطعام لبيعه.
{4} ذكره السدى وغيره
{5} الهكسوس والعماليق: هم أقوام من البدو ولم يكونوا من جنس واحد بل كانوا خليطا من قبائل متعددة.ممن كان يقطن في بلاد الشام وبين النهرين" ، وكان المصرين القدماء يطلقون اسم (هكا سوس) على ملوك الهكسوس ، في حين كانوا يطلقون اسم (العامو) أو (العاموليق) على شعب الهكسوس البدوي.







آخر تعديل شمس القوايل يوم 22-03-2015 في 01:07 AM.

رد مع اقتباس
قديم 31-03-2015, 02:59 AM   رقم المشاركة : 5
شمس القوايل
المشرفة العامة
 
الصورة الرمزية شمس القوايل

بارك الله فيك وجزاك الله الخير

وجعله في ميزان حسناتك





ملاحظه رقم 3

نرجو عدم ادراج روابط لاهنت







التوقيع :


اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)
   


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع تقييم هذا الموضوع
تقييم هذا الموضوع:

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:05 AM.




 


    مجمموعة ترايدنت العربية