.
.
بسّم الله ، السلآم عليكم ورحمة الله وبركاته .. أما بعد :
بدايتاً أقدم أعتذاري عن إنقطاعي الفجائي والغير مُبرر في السابق . ولكن
إذا عُرف السبب بطل العجب. فهذا الغياب ليس إلا إنشغال وتخمه أعمال
دراسيّه تقودني إلى سِلم التخرج بـ مشيئة الرحمن ، فأنأ مٌقبلة على التخرج
عقيب أشهر قليله جدا ً ، لذا أطلب من الله أن يوفقني وأيضا ً أطمع كثيراً
بدعواتك الصادره مباشرةً من القلب إلى سابع سماء بأن أُوفق وأحصل على
تقدير إمتياز مع مرتبة الشرف ِ .. فـ دأئما الإنسان يطمع بالكثير ويحاول بذل قصار
جهده إلى أن يحقق جزء من الكمال لا أن يبذل الكثير ويحقق اللا كمال . !
فـ تحقيق الأشياء ليس بالضروره أنني أنجزت وأبدعت ، قد يكون تحقيق الأشياء
غايه غير ساميّه لإنجاز الأمور الغير سويّه .
أمم أعتذر أسهبتُ في المقدمه لكن للأمانه وبصريح العباره لا أجد متعه أكثر
من انني أطنب وأسهب في إلقائي للمقدمه لأنها كـ الكتاب الذي يُتيح لي الفرصه
في التعبير عن فلسفتي الخأصه والفـذه . 
من التمهيد أنطلاقاً إلى قلب الموضوعِ لإستئناف حديثي لكن بما يتعلق في السياسه والحريه إلى أن نصل إلى
الفوضى العارمه التي كادت أن تغدو حرب عالميه ثالثه في الكويت ، او بالأحرى حرب أهليّه نشأت عن
إثارت الفتنِ الداخليهِ من المذاهب والقبائل والعوائل .. والفتنه دأئماً هيّ أشـد من القتل ِ ،!
لا يخفي عليكم شيئاً عن الأوضاع التي نعايشها داخل أرجاء الكويت الحبيبه التي طالما رفعت شعارات الحريه المطلقه وهتفت
بالديمقراطيه الشعبيّه وبالإستقلال الذاتي بعيداً كل البعد عن التقيد والتكبيل الذي يعيق من حرية المواطن الكويتي الأبي !
أسئنا فهم تلك الحريه للأسف الشديد ووضعناها في غير موضعها المعتاد أو الصحيح وهذا في حد ذاته خطأ يُحسب علينا ويقع على عاتقنا ..
فقد قيل أحد الفلاسفه بأن حرية التعبير تقف أمام إلحاق الضرر بالأخرين وان طالما هناك شخص واحد يملك رأياً مخالفاً
لشعب بـ رمته فإن إسكات هذا الشخص لا يختلف إطلاقاً عن إسكات الشعب أجمعه من قِبل هذا الشخص الأوحد . ، ثقافه جميله جداً
لو اننا طبقنا جزء بسيط منها لوجدنا فوارق جمّه تتغير للأفضليه دون منازعات أو مطارحات أو حتى مشاحنات .
والأّمر من ذلك بأننا نحذو حذو من هم قبلنا النعل بالنعل لكن بضبابيّه مُبهمه لا نريد سوى إستقبال أفعال وإرسال اقوال كـ الإمعات التي لاتفقـه
شيئا ً مجرد نتسابق خلف المغريات ونتظاهر بالتطورِ الفكري والحضاري وانا للأسف الشديد أرى عكس ذلك تماما ً فنحن نُعايش
الإسلوب البدائي في نقاشاتنا ونُطبق الطرق الهمجيّه في افعالنا ونتشبث بالتعصب القبلي ِ الذي دائماً يٌثير الفتن ويشعل نارِ الحقد والكراهيّه بين
أبناء الجنس الواحد والشعب الواحد ،
ظهرت مؤخراً أحداث فجه وحثيثه تسلسلتِ واحده تلوى الأخرى دون راحـه بين الحدثين وكاننا كنا نُخزن الحقد والغل لإظهاره بغتـه ..
لا أجد انني أبالغ في الحديث ولكن هذا الواقع الذي نُقل مباشره على شاشات التلفاز بلا خفيّه أو تستّر ولو صـُورت تلك الأحداث لـ فيلم سينمائي
سياسيّ لـ حاز على جائزة أوسكار بـ تقدير إمتياز !!
الجويهل الرجل الراقيِ جداً والحضاريِ الذي يتسّم بـ سمات اللباقة والقيادة ودب الحب في ارجاء وطنه الغالي كمأ صـّرح في أحد مقابلاته . !
للأسف رجل يعاني من مرض نفسي خطيرِ جعله عرضه للأساءه والضرب المٌبرح من قبل النوآب والمواطنين ..
ففي بادئ الأمر طالب هذا الرجل ( الجاااهل ) بـ زج كل موأطن مزدوج الجنسيّه إلى خارج البلاد أي بمعنى كل المواطنون الذين كأنوا يعيشون في الباديه هم
بدائيين لا يفقهون شيئاً مجرد رعي الأغنام و ( التمخرط ) في الصحاري العاريّه .. وهم لا يضفون على مجتمعنا أية تطورِِ حضاري وتقدم ِ معماريِ .. !!
لا اجد تعقيباً على ماصرح به هذا الرجل الذي يعأني من ألشيزوفرينيا ، بحكم أن من الصعب جداً وضع إنسان جاهل مع إنسان مُتعلم في مكان واحد
لخلق نقاش غير عقيم . !! فهذا عقاب قاسي للإنسان المتعلم ، ولعبه مسليه للإنسان الجاهل لذا اتغافل عن تلك النقطه وانتقل إلى نقطه أخرى .
عقيب تلك الفوضى التي سببها رجل واحد .. حدثت هناك فوضى أخرى سببها عدة رجال يتقلدون وظائف قياديهّ ولهم مناصبهم المرموقه فهذه
الفوضى لم تولد لوحدها إنما خـُلقت تابعه لما حدث مع الأخ ( الجويهل ) عندما تعرض للضرب و ( الطق ) في ديوان أحد النواب ،
فهؤلاء النواب أجتمعوا في ديوان أحد الأشخاص السياسيين وعندما ضاق المكان بسبب أكتظاظ الحضورِ والوصول لـ تخمة الديوان
إقترحوا بوضع ( مقاعد ) خارج الديوان حتى يكتمل العدد والحضور.. وهذا كان مُخالفاً لما سنـته القوانين التي وضعها أمير البلاد وأمر الداخليه
بـ صد أي مخالفه تتجاوز تلك القوانين الموضوعه ..
فـ توجه مئات من رجال الأمن والقوات الخاصه بإحاطه المكان بعد تبليغ مسبق وتحذير لـ صاحب الندوه بإخلاء المكان حالاً بعد ان سبب جعجعه
وضوضاء للجيران وبقية المنطقه ... لكن لم يعيروا أية أهتمام لهذا التحذير المسبق. وأكملوا الندوه بكل هدوء وبكل ثقه .. !!
وبعد إنتهاء الندوه هموا القوات الخاصه مسرعينّ لضرب وتأديب المواطنين وعلى رأسهم النواب التي كان يجوب في اذهانهم بـ أن ( حصانتنا ستشفع لنا )
لكن لا فائده من تلك الحصانه فقد تعرضوا كثير من النواب والمواطنين والصحفيين للضرب المبرح الذي نتج عنه خدوش وشج في رأس أحد
النواب وكسور طفيفه ... مما أدى إلى مطالبه هؤلاء النواب إلى إستجواب رئيس الوزراء . !!
..
ضرب وشتم وقذف .. وحاله مزرية يُعاني منها المواطن الكويتي المُسالم في زحمة المشكلات
السياسيّه التي عكرت صفو أمزجة الشعب الكويتي الفرح بعد فوزه بـ كأس الخليج 20 .. !!
انني أتألم فعلاً من تلك التصرفات الرعنأء التي تتصرف بها الحكومه وأيضا نواب المجلس ..
فـ الخطأ لا يُصحح بـ خطأ مماثل له .. واختراق القوانين لا يعني ذلك التشبث بحريتنا المطلقه . !
لا يسعنيِ سوى .. الوقوف هُنأ أمله من الله ان تتحسن الأوضاع السياسيه لدينا ويعـّم الهدوء
الخافت وتجعجع الافراح بعيداً كل البعد عن الترح والشجن ...
لكم بصماتي الناعمه ِ .. ريم العتيبي ِ ...
العرض العادي
