العودة   منتديات الـــود > +:::::[ الأقسام الثقافية والأدبية ]:::::+ > المنتدى الثقافي
موضوع مغلق
   
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 04-12-2009, 09:57 PM   رقم المشاركة : 1
الهدار
مشرف المنتدى الثقافي
 
الصورة الرمزية الهدار
هام : اخي اختي : اقـــرأ مشاركات المسابقة الثقافية ... وصوت للفائزين....رأيكم يهمنا



يسر مشرفي المنتدى الثقافي أن يقدموا لكم حصيلة مشاركات الاعضاء

في المسابقة الثقافية الاولى شاكرين مقدرين لهم مشاركاتهم القيمة


ولا يفوتنا أن نشكر إدارة الود الفاضلة على جهدها وعطائها الموفق في سبيل

رفعة وتطوير الود وتشجيع ودعم القسم الثقافي كرافد ود ينهل بالثقافة الراقية

لقراءه ومرتاديه

التصويت

يكون لعموم الاعضاء الكرام فقط : للفائز الاول والثاني والثالث

مثال

الفائز الاول رقم .. الفائز الثاني رقم .. الفائز الثالث رقم ..

بدون تكرار







قديم 04-12-2009, 10:00 PM   رقم المشاركة : 2
الهدار
مشرف المنتدى الثقافي
 
الصورة الرمزية الهدار

المشاركة الاولى



الزراعة

اليوم نتحدث عن حرفه من حرف أهل القرية وهي الزراعة
كانوا آباءنا وأجدادنا قبل بزوغ الشمس وبعد طلوع الفجر – تفتح البيوت أبوابها ونوافذها فتسمع صفير احتكاك أطراف الأبواب والنوافذ الثقيلة مع جوانبها أثناء فتحها أو إغلاقها . ترتفع الأصوات من على عتبات البيوت مرددة – (يا الله أصبحنا على رضاك وما يرضيك) – (وأصبحنا وأصبح الملك لله) .
بعد هدوء وسكون تام لقرية كانت أثناء الليل أشبه بقرية خاوية وخالية من الحياة – نجدها وبعد بزوغ الشمس تعج بالحركة في كل مكان وترتفع الأصوات لمختلف المخلوقات - أصوات البقر والغنم والحمير أكرمكم الله مع أصوات رجال ونساء – أولاد وبنات – ممزوجة بأصوات الدجاج ومختلف الطيور والعصافير . كان لأهلانا خبرة ودراية وعلامات بوقت زراعة القمح والشعير وبعض البقول .
الحرث
يحين وقت الحرث – فتشد الرحال وتشمر السواعد ويبدأ الحرث. يتغنى الحراثة بأبيات الشعر– تقول احدها :
قيل يذيب والله مقيل قيل الذيب وعلا الغزيل

يكتمل الحرث وبعد ذلك يأتي تسوية الأرض بالمقاصب وترتيب الأرض وعمل فلجان الماء من مصدره وهو البر إلى كل ارض وبعد ذلك تتفتح الآمال وتبتهج الانفس .
وهم يشاهدون حقول القمح – أو ما يسمى ( بالصيف ) وقد اكتست الأرض باللون الأخضر . وتبدأ المفاجأة السارة – ببروز بعض من السنابل يحمل رب الأسرة إلى البيت - عدد من الحزم الصغيرة من السنابل– ويطلق عليها اسم – الحنكيتة . يلتف أفراد الأسرة حول النار –لتحميص تلك السنابل . توخذ سنبلة تلو السنبلة بين اليدين ويتم فركها بين راحتي اليدين لأستخرج حبوب القمح المحمص . بعد أن تتفكك أجزاء السنبلة ينفخ في ما تم فركه لتطيير كساء حبوب القمح . مع النفخ يظل على اليدين حبوب القمح المحمص الله الله يا أيام زمان .
تمر الأيام فتيبس نباتات القمح والشعير ويختفي ذلك الاخضرار ويحين وقت الصرام .

الصرام

مع طلوع فجر احد الأيام وقبل بزوغ الشمس يتجمع الصرامة أمام الحقل – فتشمر السواعد وتلف الغتر على الرؤوس وتحزم أطراف الثياب على الخصور – حتى لا تجد الأجسام ما يعيقها لأداء المهمة . تتناول الأيدي الامحاش – وباسم الله تبدأ عملية الصرام . يتخلل عملية الصرام الكثير من الأهازيج والأبيات الشعرية لبث الحماس ورفع الهمة لإنجاز العمل . قد ينقسم الصرامة إلى فرقتين في ترديد الأبيات الشعرية ليزيد من الحماس والنشوة ويحلو العمل فتسهل المهمة . احد هذه الأبيات الشعرية تقول :

علا من الحول عليه ودقله

وبيت شعر أخر – لا أتذكر ألا هذا الجزء :

القنا ماله ضلوع لا يروعك يالخروع
.
بعد الجهد الكبير وبعد أن يبدأ التعب يدب في أجساد الصرامة – وبعد أن تبدأ الرؤوس ترتفع بين الفينة والأخرى – مترقبة قدوم وجبة الإفطار – تظهر ربت البيت تحمل على رأسها كسرة الخبز وبيدها دلة القهوة . هذه مكونات فطورهم – الخبزة والقهوة – وربما يسعد الحظ الصرامة فيكون مع الخبزة والقهوة – ما يسمى بعكة السمن . كما يسميها أهل القرية . بعد تناول الإفطار واخذ القليل من الراحة وسماع الكثير من النكت والمزح والمرح يستعيدون نشاطهم وحيويتهم فينهض الجميع لمواصلة العمل .يصرم نبات القمح والشعير من الأجزاء القريبة من الأرض – ويطرح ويصف بانتظام حتى أذا تم واكتمل الصرام – تبدأ عملية التجميع . يجمع المحصول ويلف ويحزم ويربط – ثم ينقل على ظهور الحمير أو على رؤوس الصرامة ويوضع على أسطح البيوت . تظل تلك الحزم على ظهور البيوت – منشورة لتصل إليها أشعة الشمس لتُيبوس لكي تسهل عملية الدياس .
مرحلة الدياس
وهي المرحلة ما قبل الأخيرة - مرحلة تسمى – الدياس يحضر ويجمع حزم القمح في – ما يسمى – الجرين – مكان الدياس . العملية تتلخص في ثورين تجران حجر يزن ما يقارب 40 كيلوجرام . تظل هذه الثيران تجول وتدور وتدوس جميع أجزاء المحصول المنشور على الأرض. يتخلل عملية الدياس الكثير من الأهازيج والأناشيد الحماسية لشحذ الهمم وتنشيط عملية الدياس . تقول بعضها :
يا ليتني يوم الدياس الغايبي ارعى الغنم في عُمق الشعايبي
وغيرها من القصائد والأشعار لطرد الملل وتنشيط العقول والأبدان .

الحصاد

المرحلة الأخيرة وهي عملية فرز الحبوب عن العلف . تتلخص العملية وبإيجاز بما يلي :
يذرى المذرية المحصول - وعددهم أربعة أفراد – كل اثنان معا . يقف الاثنان وجها لوجه – يضع كل منهما يديه تحت المحصول ثم تشتبك يدي الاثنين حاملة معها كمية من المحصول . ترتفع الأيدي إلى السماء حاملة معها المحصول - وبحركة خفيفة من الأيدي تتساقط من خلال أصابع المذرية - المحصول . أثناء تساقطها – يحمل الهواء العلف بعيدا وتسمى( الرفه) وتتساقط الحبوب إلى مكانها المخصص والمخطط لها . هذه المرحلة – أيضا لا تخلو من الأهازيج والنكت والضحك لتسهيل المهمة ولإدخال البهجة والمرح إلى النفوس . ومنها

يا رياح البيض هبي ونسفي عيدانها
تنتهي العملية بالتخزين – للحبوب في أماكن جافة ومحمية من الرطوبة ومحمية من الحشرات . عرف الآباء – دون دراسة – أن الرطوبة مصدر خطر على المحاصيل .
لهذا يهتم الفلاحون ويحرصون كل الحرص على تعريض الحبوب إلى أشعة الشمس في حالة عدم تمام جفافها . يختار رب الأسرة أحسن وأفضل الحبوب لزرعها في السنة القادمة - ويتم تخزينها في مكان مستقل عن بقية الحبوب .


رحم الله الأموات من الإباء والأمهات والأجداد والجدات وعوضهم في حياتهم بالجنة – وأمد في حياة الأحياء وكساهم لباس الصحة والسعادة .






قديم 04-12-2009, 10:03 PM   رقم المشاركة : 3
الهدار
مشرف المنتدى الثقافي
 
الصورة الرمزية الهدار

المشاركة الثانية



ღ♥ღالحـجــاز في رمـ ضــان ღ♥ღ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أحببت أن أجمع عادات وتقاليد مكة المكرمة والمدينة المنورة في هذه الصفحة ..

كيف لا وهم اقدس البقاع على وجه الأرض وكانت عاداتهم بيسطة وجميلة على بساطة أهلها ..والمعروف أن اعمال اي

بلدة انما هي منطلقة من حضارتها وعقيدتها ومن منهج حياتها الى حد كبير .....

فعادات وتقاليد اهل الحجاز . فحدث عنها ولا حرج وانعم بها ..ولو أن هذه العادات

أصبحت قديمة ... وبعضها مازالت حية إلى الان ..

وبداية احب أن نتحدث عن عاداتنا في رمضان .. شهر

الخير والغفران أعاده الله علينا أعواما عديدة ..
ღ♥ღالحـجــاز في رمـ ضــان ღ♥ღ




يبدأ الاستعداد لهذا الشهر الفضيل مع الأيام الأولى من شهر شعبان ويتمثل ذلك في مظاهر قد تبدو بسيطة ولكنها أكثر

خصوصية, حيث يبدأ الأهالي بتكديس المواد الغذائية وشراء الأواني المنزلية استعداداً للولائم والعزائم التي تحلو مع

نفحات هذا الشهر الكريم, ومن أشهر العادات تلك التجمعات العائلية في بيت كبير العائلة وتناول طعام الإفطار أو

السحور جماعة، وهذه السمة سائدة في معظم مناطق ومدن المملكة,,

في هذا الشهر يقبل الناس على شراء اللحوم بانواعها منها ما هو خاص بالشوربة التى تصنع من بالحب او الفريك ومن

اللحم يايؤخذ من الهبرة لفرمها في المنزل ثم يضاف اليها البصل وقليلا من البهارات الخفيفة وبه تصنع السمبوسك

باشكالها المعروفة و لاننسى التزاحم على الفوالين لان هذا الثلاثي العجيب الشوربة والسمبوسك والفول هم قوام

المائدة الرئيسيةولا يزال الفول يمثل الأكلة الشعبية الأولى في وجبة الإفطار, وأجود أصنافه ما كانت حبته صغيرة، كما

تعد الصيادية من أشهر الأكلات الأساسية في وجبة السحور خاصة لأهالي جدة, ومكونها الأساسي هو السمك وهي

تعد بطريقة تحمير الأرز بعد خلطه بالبصل المقلي والزيت والحُمر ومن ثم يسقى بحساء السمك المسلوق ليصبح لونه أسمر

وأهل جدة أدرى بالصيادية من غيرهم فهم العارفون بأصناف السمك وأنواعه, وتعتبر هذه الوجبة عادة لهم منذ قديم

الأزل وخصوصاً في شهر رمضان المبارك.وتعد السوبيا المشروب المفضل والأساسي في شهر رمضان المبارك والمسيطر

على أغلب الموائد الرمضانية في جدة ومكة المكرمة والمدينة المنورة, وهي من أشهر

المشروبات التي ترتبط بهذا الشهر الكريم والتي تعود عليها أهل جدة منذ القدم.ويشتهر في مكة المكرمة

سوبيا الخضري أو سوبيا العم خضري ..

اما في المدينة فسوبيا الخشة واللذي يتميز عن غيره من السوبيا .,,

أما الدبيازة فهي نوع من الحلوى المعروفة لدى أهل جدة ومكة والمدينة ويبدأون في

تجهيزها أواخر شهر رمضان المبارك استعداداً لتناولها في أيام عيد الفطر السعيد خاصة في وجبة الإفطار الصباحي

وهي عبارة عن مجموعة من المكسرات التي تتألف من الزبيب والبندق واللوز والمشمش الجاف وعين الجمل وهذه الأكلة

يحرص عليها أهل الحجاز بصفة عامة وأهل جدة بصفة خاصة, وتقوم ربات البيوت بتجهيزها داخل البيوت.و لاننسى ماء

زمزم المبارك التى لا تخلوا منه صفرة في رمضان ويعتبر المعمول (الكعك) بالتمر واللوز

والسكر من الأكلات التي يحرص على تناولها أهل جدة ومكة والمدينة في وجبة الإفطار في أول أيام عيد الفطر

المبارك, لذلك تبدأ ربات البيوتوخصوصاً في الأيام الأخيرة من شهر رمضان المبارك بشراء لوازم المعمول لتجهيزه وهذه

من العادات الأساسية للأهالي والتي يحرصون عليها حتى يومنا هذا.,,


والحجاز منطقة لا تنام على مدار اليوم الحركة في الشوارع لاتهدا وان خفت في بعض الاوقات ..فمثلا تكون الشوارع

مزدحمة قبل المغرب فتجد الزحام على الفوالين وبائعي السوبيا والشريك والكعك

وتهدا الحركة عند اذان المغرب وكأن هذا البلد لايوجد به احد وتعود الحركة الى الشوارع عند قرب اذان

العشاء فتجد اغلب الناس تستعد لصلاة العشاوالتراويح اما في المسجد الحرام والنبوي الشريف

اوغيرها من المساجد ..فتسمع تداخل اصوات المساجد في صلاة التراويح تداخل قد تشتاق لسماعه إن جربت

الصوم في غير مكة أو المدينة .

ومن العادات المحببة الى النفس في هذا الشهر الكريم تبادل العوائل فيما بينها للمأكولات التى يتم طبخها في المنزل

(طعمه) ...اصبر يا واد لا تروح بالصحن فاضي خليني احط فيه

حاجة...عيب ايش يقولوا علينا الناس ...

" يا بليلة بللوكي .. سبع جواري طبخوكي "


مظاهر هذا الشهر الكريم في الشوارع كثرة بسط البليلة في الحارات والازقة والاسواق التى يقول بائعها "

يا بليلة بللوكي سبع جواري طبخوكي" وايضا بسطات الترمس والبطاطا المقلية ويبدأ

فرش البسطات هذه بعد الإفطار وايضا بسطات تشبه المطعم المصغر على ارصفة الشوارع في أماكن معينه لتقديم اطباق

الكبده الجملي او الضاني ....ومن يقوم بالبيع في هذا البسط هم من ابناء المنطقة نفسها ..
المسحراتي

ارتبط شهر رمضان بالكثير من المناسبات والعادات والتقاليد الجديدة التي ظهرت ولم يكن العرب يعرفونها من قبل مثل

شخصية "المسحراتي" وهو الرجل الذي يطوف ليلاً بالبيوت ليوقظ الناس لتناول وجبة

السحور قبيل آذان الفجر، أي أنه هو الذي يقوم بعملية التسحير، والسحور وعملية التسحير هي دعوة الناس للاستيقاظ

من النوم لتناول الطعام في ليالي شهر رمضان، والمسحراتي هو الرجل المميز في شهر رمضان المبارك والذي ينحصر

عمله فقط في هذا الشهر الفضيل،,

ومن المعروف أن لكل حي مسحراً أو أكثر حسب مساحة الحي وعدد سكانه، ويبدأ المسحر عمله قبل موعد الإمساك

بساعتين تقريباً، حيث يحمل طبلته ويبدأ رحلته في إيقاظ سكان الحي والحارة للسحور أو للتسحر ..

ويستخدم "المسحراتي" في عمله طبلة تعرف بـ البازة

"، إذ يُمسكها بيده اليسرى، وبيده اليمنى سير من الجلد أو خشبة يُطبل وهو يردد لوناً من التراث، و

"البازة" عبارة عن طبلة من جنس النقارات ذات وجه واحد من الجلد مثبت بمسامير وظهرها

أجوف من النحاس وفيه مكان يمكن أن تعلق منه، وقد تسمى طبلة المسحر، أما الكبير من هذا الصنف فيطلق عليه

طبلة جمال"، ويردد المسحراتي بعض الجمل التراثية مثل "قم يا نائم

وحد الدائم" و"السحور يا عباد الله".

والمسحراتي يقتصر عمله في ليالي شهر رمضان المبارك فقط، أي أنها المهنة الوحيدة التي يعمل صاحبها شهراً واحداً

في السنة، وقد ارتبطت أجرة المسحراتي ببعض التغييرات على مر العقود، ففي منتصف القرن التاسع عشر كانت الأجرة

مرتبطة بالطبقة التي ينتمي إليها المتسحر، فمنزل الشخص من الطبقة المتوسطة على سبيل المثال عادة ما يعطى

المسحراتي قرشين أو ثلاثة أو أربعة قروش في ليلة العيد، ويعطيه البعض الآخر مبلغاً زهيداً كل ليلة، ولم يكن

للمسحراتي أجر معلوم أو ثابت، غير أنه يأخذ ما يجود به الناس صباح يوم العيد، وعادة ما كان الأجر يؤخذ بالحبوب،

فيأخذ قدحاً أو نصف كيلة من الحبوب سواء كانت ذرة أو قمحاً ولم يكن أجراً بالمعنى المفهوم ولكنه هبة يجود بها كل

حسب قدرته، ورغم اختفاء الكثير من الفنون المرتبطة بالمسحراتي سواء في القرية أو المدينة إلا أن وظيفته الأساسية

ما زالت حتى الآن الإمساك بالطبلة أو الصفيحة والطرق عليها بالعصا والنداء على كل سكان الحي كل باسمه داعياً إياه

للاستيقاظ، ولا يزال المسحراتي يحتفظ بزيه التقليدي أثناء التسحير وهو الجلباب، وقد يستخدم الدف بديلاً عن البازة.






قديم 04-12-2009, 10:05 PM   رقم المشاركة : 4
الهدار
مشرف المنتدى الثقافي
 
الصورة الرمزية الهدار

المشاركة الثالثة


الطلاق

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الطلاق في المملكه العربيه السعوديه بات منتشرآ بصوره كبيره جدا وخاصة
في هذه الأيام وذلك من واقع عدة تجارب شاهدتها ومن واقع سجلات المحاكم الشرعيه والسجلات الموثقه هناك عدة حقوق للمرءه العربيه المسلمه قد تضيع
وقصدي من هذه الحقوق الحقوق الشرعيه وخاصة حينما يقع نزاع اسري مما يولد
حالة الضياع والظلم مع الطلاق فكثيرآ ماتضيع حقوق المرءه ..

هناك عدة عوامل مؤثره في ارتفاع معدلات الطلاق بين الأسر السعوديه منها عوامل اجتماعيه ومنها اقتصاديه وايضآ عوامل اخرى متعدده تكون بين الجنسين
مما يؤثر في علاقتهم وتؤدي للطلاق ولكن هل هو الطلاق الحل الوحيد ..؟
البعض يعتقد ذلك ولكن ليس بلأمر الهين وذلك لعدة امور

اجريت بعض الأسئله مع مطلقتان والثالثه بالطريق تراجع المحاكم تطلب الطلاق

الأولى

كان سؤالي لها لما اقدمتي على هذه الخطوه..؟

ردت انا والله تعبت نفسيا وجسديا وانتي شفتي حالتي كيف كانت صعبه ومن مستشفى لمستشفى ومشاكل وذل ونكد خلاص

طيب والسبب..؟ اهله مو مقدرين واخواته الغيره تحرقهم ماتركوني في حالي حتى النوم ماأقدر انام امه تتصرف فيه وهو لم اعد اشعر بأنه رجل واذا تكلمت معاه
قال امي ماقدر اقول شيء كل شي بحد المعقول امه على عيني وعلى راسي
بس كل شي يطاق الى ان تهان كرامتي امام الجميع اصبحت حديث مجالس اهل زوجي والسبب انني تأخرت بلأنجاب مع العلم انني كشفت وكنت سليمه بس ربي ماكتب مافي حل الى الطلاق هو الوحيد الي كان بيدي فالحمدالله لما تطلقت ارتحت


هذه الحاله الأولى

الحاله الثانيه كانت مخبيه موضوع الطلاق ولم يعلم احد عنه من العائله
طيب ماسبب في ذلك لأنهم يرون ان الطلاق عيب ولكن كل موضوع مصيره ينكشف بادرتها بسؤالي

لما اقدمتي على هذه الخطوه..؟
تزوجت من ظابط ملازم اول صارم عكس شخصيتي لاتتوافق طبائعي مع طبائعه
لم افكر حين زواجي بشخص قريب من تصرفاتي كل همي كان الزواج ولكن بعد الزواج تندمت هو انسان عكسي تماما انا انسانه شوي متفتحه احب السفر الى الخارج ماحب احد يتحكم فيني لما اسافر الخارج يتغير نمط حياتي لكن هو يبي يفرض نفسه وتصرفاته علي لا ماحب احد يتحكم فيني هو حر وانا حره

استغربت قليلآ من حديثها وحاولت ان اقنعها

ولكن ردت خلاص الموضوع خلص وانا قررت اني ماأتزوج مره ثانيه الى لشخص قريب من تصرفاتي والقرار يكون قراري وليس قرار اهلي فأنا مطلقه لم اعد صغيره

...

الحاله الثالثه لازالت حتى اليوم تراجع المحكمه تطالب بالطلاق الأخت حامل كان زواجها قبل سبعة اشهر من هذا الشهر والحين هي امرءه حامل

سألتها لما تقدمين على فكرة الطلاق ..وانتي حامل وفي بداية حياتك؟

تعبت كنت اعتقد ان الزواج حياة اخرى ولكن انصدمت اهله زوجوه وخبو عني تصرفاته انسان عصبي حاد المزاج كل اعتقاده ان الزواج مجرد علاقه جنسيه
وعندما اشتكيت لوالدته قالت اصبري وكيف لي ان اتحمل الضرب والأهانه والشتم
مع انسان عصبي واعتقد انه لازال في عمر المراهقه فهو لم يتعدى الرابعه والعشرين من عمره
الطلاق ارحم لي

قلت لها .. انتي في بداية حياتك وهلأمور يمكن مع مرور الوقت تتغير
اصرت انها لاتريد والعتب على اهلها لأنهم لم يسألو عن الولد وارادو تزويجي حتى يفتكو من كلام الناس نحن مجتمع ما ان تصل فيه الفتاه سن الـ24 ولم تتزوج
يبدى الحكي يطلع عليها ومن اول واحد طق الباب زوجوني

انا ضحيه وافتخر ان اكون مطلقه مادمت سأرتاح نفسيا



هنا اقف بعدما طرحت في تقريري تلك الأسئله بعدما عشت معانتهم واحسست بألمهم
هم يتألمون ويتضايقون من تلك الكلمه (( مطلقه )) ولكن هناك حكايات خلف تلك الكلمه لنقف قليلآ مع انفسنا ازواج وزوجات اباء وامهات فلنتفادى الأغلاط ولنتحكم الأمور

لا أريد ان اطيل الحديث ولكن لنجد الحلول ونقلل من تلك المشكله المتفاقمه والتي تزداد ضحاياها يوم بعد يوم

هذه بعض التوصيات التي بحثت عنها واود ان تطبق قبل حالة الطلاق
اتمنى ان تعم بالنفع والفائده

1_تشجيع المقبلين على الزواج من الشباب ذكوراً وإناثاُ على الالتحاق بدورة تثقيفيةمكثفة تنظمها جهة رسمية معتمدة في موضوع الحقوق الشرعية وما يستتبع مشكلاتالمتزوجين لعلاج الأسباب قبل وقوع حدث الطلاق مع ضرورة التوعية بهذه الدورات.
2_تشجيع الوالدين على الالتحاق بدورات كيف تعد أبناءك للحياة الزوجية.
3_ضرورة العمل على تطبيق أحكام الشرع الإسلامي في إجراءات الزواج من تحرٍ عن طرفيالزواج، والتعارف، وتوافق عناصر التكافؤ، وقبول الآخر بكل حسناته وسلبياته.
4_ضرورة زيادة المكاتب الاستشارية ووحدات للإرشاد الأسري في مراكز الأحياء التي تعنىبالشؤون الأسرية، يعمل بها مختصون أكفاء، ويكون من أهم واجباتها دراسة المشكلاتالزوجية، وحالات الرغبة في الطلاق قبل وقوعها.


هذا مالدي وكل ماأتمناه ان نجد حلول لمشكلة الطلاق وان نتريث قبل أخذ القرار






قديم 04-12-2009, 10:10 PM   رقم المشاركة : 5
الهدار
مشرف المنتدى الثقافي
 
الصورة الرمزية الهدار

المشاركة الرابعة




( الضيافه والضيف)












للضيف منزلة عظيمه في الدين وفي عادات العبر من ذو الازل وقد حثنا رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم على اكرام الضيف بقوله صلى الله عليه وسلم في حديثه
عن أبي شُرَيحٍ خُويْلد بن عمرو رضي الله عنه قال: أبصرت عيناي رسول الله صلى الله عليه وسلم وسمعتْهُ أذناي حين تكلم به، قال:
"من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم ضيفَهُ جائزتَهُ"، قالوا: وما جائزتُه؟ قال: "يومٌ وليلةٌ.. والضيافة ثلاثة أيام، وما كان بعد ذلك فهو صدَقةٌ عليه" [رواه البخاري ومسلم].
وقد تنافس العرب في القديم في اكرام الضيف والتفاخر في ذلك ومنهم من يوقد ناره بالليل لكي يستدل الضيف الى بيته حيث انها علامه ان صاحب هذه النار يدعوه الى بيته لاكرامه وقد كانو يتفاخرون بذلك ومنهم من يضع له علامات تدل انه صاحب كرم كأن يضع عظام
الولائم بالقرب من خيمته ليعرفو بكرمه ومنهم من يضع جلود الماشيه في مجلسه بعد دبغها وتجهيزها ومنهم من افتخربكرمه بقصائده ...
فأصبح الكرم من اعضم الافعال التي يفعلها العرب وقد تناقلوها وتوارثوها اجيال بعد اجيال
وللضيافة اصول وعادات تبداء بالترحيب والحفاوة والاستقبال بعبارات جميلة تجعل الضيف يشعر بأنه بأنه في داره أو بين اهله.....
ومن مظاهر الحفاوة بالضيف والتي نقلها لنا الشعر ووثقها .. ان يبدو البشر والفرح على وجه المضيف وعندهم ان تمام الضيافة الطلاقة عند أول وهلة، وسوف يأنس الضيف وتزول من نفسه الإحراجات ولهذا قال حاتم الطائي:
سلي الجائع الغرثان يا أم منذر
اذا ما أتاني بين ناري ومجزري
أبسّط وجهي أنه اول القرى
وأبذل معروفي له دون منكري
ومن الحرص الذي اتخذته العرب على ابعاد الاحراجات عن الضيف جعلهم لابواب بيوتهم مفتوحه تشجيعا على دخول الضيف ومعرفته بأن الباب ترك مفتوحا لاستقباله يقول الشاعر
الباب خله ياسليمان مفتوح
وخل المسير لابغانا لقانا
الى جاك من ليعات الأيام مجروع
خلك على العاني وسيع البطانا
ومازال الاحفاد يسيرون على نهج الاجداد في اكرام الضيف فقلما ان تجد بيت ليس به مكان لاستظافة الضيف وتجد كل ملتزمات الاكرام موجوده من الدلال والنجر وأدوات تحضير القهوه
بالمجالس ... فهذه عادتنا منذ الازل ولا زلنا نتفاخر بها من عظيم منزلتها ومكانتها..
فأحرصو على اكرم ضيفكم وذلك تنفيذا لسنة الرسول صلى الله عليه وسلم
واحياء لعادات اجدادنا التي تفاخرو بها وجعلوها عنوان لهم ..
والسلام عليكم
اتمنى ان اكون قد كفيت

[/QUOTE]






قديم 04-12-2009, 10:14 PM   رقم المشاركة : 6
الهدار
مشرف المنتدى الثقافي
 
الصورة الرمزية الهدار

المشاركة الخامسة


السلام عليكم و رحمة الله و بركاته


اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة


[/COLOR][/SIZE][/FONT]كلنا نعلم الفوائد الكثيرة التى تقدمّها الأم لطفلها عندما ترضعه ، أما الفوائد التى تحصل عليها فى الوقت نفسه عندما ترضع طفلها فقلائل هم الذين يدركونها.

اعرفى أن الرضاعة تعود بالفوائد عليك وعلى طفلك فى الوقت نفسه وأن الحليب الطبيعى غنى بكل الفيتامينات والمعادن التى يحتاجها طفلك فى الأشهر الستة الأولى، إضافة إلى غناه بالمواد التى تقوي المناعة لديه وتحميه من الأمراض.

لذلك ينصح الأطباء بأن ترضع الأم طفلها من الحليب الطبيعى حصرا فى الأشهر الأولى فتفيد طفلها وتستفيد هى فى الوقت نفسه. فوائد الرضاعة طويلة المدى، لذلك يمكن القول إنها الهدية الفضلى التى يمكن أن تقدميها لك ولطفلك.

أولا: طفلك والرضاعة
الرضاعة حماية لطفلك من مشكلات الجهاز الهضمى والأمراض فيه وفى الجهاز التنفسى ومن التهابات الأذن، وأظهرت دراسات كثيرة أن الأطفال الذين يرضعون من أمهاتهم هم أقل عرضة للإسهال وأمراض الجهاز التنفسى والتهابات الأذن، كما أن هذه المشكلات تكون أقل وطأة عليهم وحدة فى حال حصولها.

لذلك تعتبر الرضاعة من الحليب الطبيعى حصرا فى الأشهر الستة الأولى الحماية الأهم للطفل.

كما اكتشف الباحثون أن المواد المقوّية للمناعة الموجودة فى الحليب الطبيعى تشكّل طبقة حماية فى أمعاء الطفل وأنفه وبلعومه. كما يمكن أن تحمى الرضاعة الطفل من التهابات الجهاز الهضمى لاحقا. كما تبين وجود رابط بين عدم الرضاعة والإصابة بالقرحة فى المعدة لاحقا.

الرضاعة حماية للطفل من الحساسية

قد تساهم الرضاعة الطبيعية فى تنشيط ذكاء الطفل
:
قد تؤمن الرضاعة الحماية من السمنة فى السنوات اللاحقا

يمكن أن تحمى الرضاعة الطبيعية الطفل من سرطان الدم
.
يمكن أن تؤمن الرضاعة الطبيعى الحماية للطفل من الالتهابات وارتفاع ضغط الدم لاحقا
:

ما الأطعمة التى تحتاجها الأم والمكونات الغذائية التى يجب أن تحصل عليها لتأمين الغذاء الكامل لطفلها فى حال الإرضاع؟
- يجب أن تزيد الأم كمية السوائل التى تتناولها كالماء والعصير والحساء والأعشاب....

يجب ألا تتبع الأم المرضعة حمية صارمة وأللاّ تخسر أكثر من نصف كيلو غرام فى الأسبوع




تقبلو شكري وتقديري


[/CENTER][/QUOTE]






قديم 04-12-2009, 10:26 PM   رقم المشاركة : 7
الهدار
مشرف المنتدى الثقافي
 
الصورة الرمزية الهدار

المشاركة السادسة

آلضيف وآلضيآفه

آلضيف وآكرآمه آحدى آهم آركآن عآدآت آلبدو وتقآليدهم آلتي توآرثوهآ.
فللضيف مكآنة عظيمة في نفس آلبدو لآ يتوآنون في تقديم له حقه من آلضيآفة وذلك متى مآ دخل في مضربهم وحل في حمآهم.
ولآشك آن كرم آلضيآفة طبع آصيل تميز به آلعرب عن غيرهم من بآقي آلآمم. وآلضيف عند آلبدو هو آلشخص آذآ وفد آلى موضع غير موضعه آو آلجمآعة آذآ حلو عند جمآعة آخرى ويسمون (فريق آو قصرآء). ويقدم للضيف حق آلضيآفة حتى لو كآن عدوآً مآدآم آنه نزل آو دخل بيت مضيفه لأن من دخل آلبيت فقد أمن على نفسه وخآصة آذآ تنآول طعآمآً آو شرآبآً فيصبح في مأمن ولو كآن في وكر عدوه.
ومن مسميآت آلضيف عند آلبآدية (آلمسآيير) ومفردهآ (مسير) بتشديد آليآء وآلمعزب هو آلمضيف صآحب آلبيت، وجمع معزب معآزيب وهم أصحآب آلبيت وآهله، فآلضيف عند نزوله في بيت مضيفه (آلمعزب) يكون ضيفآً على كآفة آفرآد آلبيت فآلجميع يهتمون بأمره كل حسب آختصآصه ووآجبه فآلرجل صآحب آلبيت هو آلمبآشر وآلمسؤول آلآول عن آلتنسيق في طريقة آلكرم وحقوق آلضيف عند نزوله في بيت مضيفه كثيرة يجب آلوفآء بهآ متى مآ حل على أصحآب آلبيت.
وهي مرتبة تسلسلية كآلتآلي:
- آلتهلي وآلترحيب.
- ربط آلرآحلة.
- تقديم آلفرآش.
- تقديم علف للرآحلة.
- تقديم آلطعآم للضيف.
- توفير آلرآحة له.
- آكرآمه آكرآمآً تآمآً كتلبية آلطلب وقبول آلآستجآرة وآلدخآلة وآلطنآبة.
- حمآيته.

فآلضيف متى مآ قدم على صآحب آلبيت يستقبل بآلحفآوة وآلترحيب وفي ذلك قآلت آلبدو في آلضيف آذآ آقبل أمير وآذآ جلس أسير وآذآ قآم شآعر.
ومعنى ذلك آنه يجب على آلمضيف آن يستقبل ضيفه بآلحفآوة آللآزمة وآلترحيب آلحآر على قدومه وآظهآر آلوجه آلبشوش وآلفرح لمقدمه وهو يتسآوى في ذلك بمنزلة آلآمرآء.
وآذآ جلس أسير أي أسير لمعآزيبه أصحآب آلبيت لآ يستطيع آن يعمل أي شيء إلآ بإذنهم فلآ يخرج إلآ عند سمآحهم له ولآ يستطيع آن يمنعهم في تأديتهم آلوآجب له من كرم آلضيآفة.
وآذآ قآم شآعر أي عند ذهآبه سيذكر أصحآب آلبيت بمآ قدموآ له من آكرآم وتقدير آو آلعكس.
وقد آقترن آلكرم بآلقهوة آلتي تكون آول مآ يقدم للضيف وآلتي يقوم بآعدآدهآ صآحب آلبيت ويقدم له آلطعآم سآعة حضوره حتى لو كآن في وقت متأخر وهي عآدة جرت في آلبآدية ويسمى هذآ آلطعآم (آلقرى) وهو من طعآم آلبيت آلحآضر في تلك آلسآعة وكمآ يقآل (آلجود من آلموجود) وبعدهآ في آلوجبة آلتآلية يتم عمل وليمة يدعى لهآ آلجيرآن وآلبدوي مهمآ بآلغ في آكرآم ضيفه في آلطعآم وآلشرآب فإنه يعتذر عن آلتقصير حتى لو لم يكن هنآك تقصير فكثيرآً مآ يتردد على ألسنتهم عند تقديم آلطعآم في آلوليمة وغيرهآ مقولة (آعذرنآ عن آلقصور) وآلآعتذآر من مكملآت آدآب آلضيآفة حتى لآ يقع آلحرج في آلنفوس من آلطرفين ومن آلقوآعد آلسلوكية آلمتبعة في تقديم آلطعآم من وليمة آو غيرهآ. آولآً يقدم آلضيف آلى آلمآئدة ومعه كبآر آلسن ولآ يبدأون بآلآكل إلآ بعد آلسمآح لهم بذلك من آلمضيف (آلمعزب) بقوله سمّو (أي قولو بسم آلله) مع كلمآت آلترحيب بآلضيف وآلحضور.. وهنآك عدة أمور يجب آلتنبه لهآ من قبل آلضيف ومن معه على آلطعآم وهي موآضع آنتقآد وتدخل في آلآمور آلمعآبة آو آلعيب وهي:
- آذآ تنآول آلطعآم قبل آلضيف.
- آذآ آشرك يده آليسآر بآلطعآم.
- آذآ آلشخص (عرش) آلعظم آمآم آلمحيطين به.
- آذآ مسح يده في طرف آلصحن.
- آذآ أعآد مآ تنآوله من آلصحن آلى آلصحن.
- آذآ تنآول آلشخص آلطعآم من أمآم غيره.
- آذآ نهض آلشخص قبل نهوض آلضيف من وآلى آلطعآم.

فكل مآ سبق موآضع نقد عند آلبآدية ولآ يزآل معمول بهآ حتى آلوقت آلحآلي.
ومن آلآعرآف آلبدوية آنه لآ يجوز للضيف تنآول وجبتين من آلطعآم في آلفترة آلمعروفة للطعآم. فمثلآً لو تنآول آلضيف وجبة غدآء عن مضيفه عليه آن لآ يتنآول غيرهآ عند مضيف آخر قبل غروب آلشمس، لآبد في ذلك آسآءة للمضيف آلآول حيث يتهم بأنه لم يشبع ضيفه آو آنه لم يقدم له شيئآً من آلطعآم فإذآ علم آلمضيف آلآول بمخآلفة ضيفه يستطيع آن يقآضيه بذلك لأن فيهآ آسآءة كبيرة بحقه ويستبعد من آلوجبة آلحليب وتسمى هذه آلوجبة (آلوجبة آلمحرمة).
ويعرف آلبدو صآحب آلبيت آلكريم بعدة علآمآت يستدلون فيهآ على كرمه ومنهآ:
- كثرة آلعظآم حول آلبيت وهو دليل على كرم صآحبه ويقآل (دآر آلكرآم مآ تخلى من آلعظآم).
- آلدهن على آلرفة: وآلرفة هي نهآية آلشقآق وآلشقآق هو طرف بيت آلشعر فمن عآدآت آلبدو مسح آيآديهم بآلرفة بعد آلآكل.
- كثرة آلجوآعد آلمفروشة وآلجوآعد هي آلجلود آلتي تصنعهآ آلبدويآت من جلود آلذبآئح بعد وضع آلملح عليهآ لتجف رطوبتهآ فكثرتهآ عند آلبيت دليل على كرم أصحآبه.
ومن آدآب آلضيآفة آلبدوية آن يحدث آلمضيف ضيوفه بمآ تميل آليه نفوسهم من خلآل مآ يستشف من خوآطرهم. ومن آللطف آن لآ يشكو آلزمن وآلفقر ولآ حتى آلمرض آمآمهم لأن في ذلك وقع غير محمود في نفوس آلضيوف.
ومن آلآدب آن لآ ينعس ولآ يتثآءب آمآمهم. وعليه آن لآ يرفع صوته بغضب في آثنآء وجود آلضيوف على أحد آفرآد بيته.

/
/
/







قديم 04-12-2009, 10:31 PM   رقم المشاركة : 8
الهدار
مشرف المنتدى الثقافي
 
الصورة الرمزية الهدار

المشاركة السابعة


بسم الله الرحمن الرحيم


الحمـد لله وكفـى والصلاة والسلام على النبي المصطفى وعلى آله وصحبه أهل الوفى ,,, أمــا بعـد :

اولا يشـرفني المشـاركة في هـذه المســابقة الـراقيـة والمفيـدة والتي آمـل انه في نهـايتـها سوف نخـرج بأفضل المـواضيع والمشــاركات المميـزة من أقـلام مـميـزة يضمـها هـذا المنتـدى المـمـيز ’ ولو انني كنت اتمنى ان اكون علمت بالمسابقة في اوقت ابكر فأنا لم الاحظها الا قبل يومين من انتهاء المدة المحددة فقد اجتهدت حتى استطيع انهائها في المدة المحددة اسأل الله التوفيق والإعانة ,

في الحقيقـة لقـد احتــرت كثيــرا أي المـواضيع اخـتــار لكـي أتحـدث عنـه فكلـها لـها باع طويل في تاريخنا العربي ولكن شائة الأقدار ان ينتهي بي المطاف في أخــتيار هـذا المـوضـوع الذي آمـل ان يستفيـد منه القـارئ ويثري ويضيف الى معلوماته الشيء المفيد
:

المـوضوع :

7 ــ الضيف والضيافة :

بسم الله نبـدأ وبإسمـه نستفتـح وكمـال قـال الحكمـاء خير الكلام كلام الله وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم , فالقران بلا شك خير مااستفتح به الفاتحون وخير مابدأ به المستفتحون , لاشك ان القران بشموليته وتشعب مواضيعه قد ذٌكر بين جنبـاته عدة مواقف حصلت في تاريخ الامم السابقة تدل على مواقفهم مع الضيف سوف أقوم هنـا بذكر بعض هـذه الآيـات معلقـاً على بعضاَ منـها مما يتماشى ومـوضوعنا : قال الله تعـالى في كتـابه العزيـز :

قال تعالي : " ولقد جاءت رُسُلنا إبراهيم بالبشري قالوا سلاما قال سلام فما لبث أن جاء بعجل حنيذ "69 هود ,

وقال تعالى" : إذ دخلو عليه فقالوا سلاما قال سلام قوم منكرون (25)فراغ إلي أهله فجاء بعجل سمين فقربه إليهم قال ألا تأكلون 27 الذاريات

فانطلقا حتى إذا أتيا أهل قرية استطعما أهلها فأبوا أن يضيفوهما فوجدا فيها
جدارا يريد أن ينقض فأقامه قال لو شئت لاتخذت عليه أجرا " الكهف



هـذه بعض الايات التي ذكرت فالقران الكريم عن الضيف وقد احتوت كل منهما على بعض اداب الضيف وسبل اكرامه وطريقة التعامل معه في الوهلة الاولى من مقدمه فكما أشار ربنا في الاية الأولى عن ابراهيم عليه السلام وضيوفه وهو انهم قدموا اليه فجأة وبدون سابق انذار ولاتأهب منه وبالرغم من انه خبير في قومه عارف بأهله وجيرانه وقاطني ارضه وهم ليسوا منهم فلم يبدأ في سؤالهم عن انفسهم؟ ومن اين اتوا؟ ولماذا؟ وماهم مطلبهم؟!, بل بادر عليه السلام واكرمهم واحضر لهم عجل سمين فقربه اليهم وامرهم بان يمدوا ايديهم , نعم فهؤلاء هم انبياء الله ورسله في ارضه وهذه اوامر ربهم التي امرهم بها , وهذا نبينا محمد صلى الله عليه وسلم وأصحابه الكرام يضربون أروع الأمثلة في التعامل مع الضيف وإكرامه والاهتمام به فهذا احد الصحابة يقول والله مارأت عيني محمد صلى الله عليه وسلم الا ورأيته مبتسما وكان يُجلٌ الضيف ويقدره ويحث صحابته على ذلك ومما روته كتب السنة عن بضص القصص في هذا الباب هي قصة ابي طلحة الانصاري الصحابي الجليل الذي جسد اروع المواقف في اكرام الضيف بالرغم من يسر حاله وحال اهله فقد كان ذو عيال والحال ميسور , فقد أعطـاه صلوات ربي وسلامه عليه ضيفه وأمره باكرامه بعد أن سأل في بيوت نسائه فأجبنه جميعا بأنه ليس عنده سوى الماء , وذهب أبو طلحة إلى زوجته وقال لها : هذا هو ضيف رسول الله صلى الله عليه وسلم فأكرميه فقالت له زوجته ليس عندنا إلا طعام الصبية وهو طعام يكفي واحد فسوف أحتال على الأولاد وأعللهم بالطعام حتى يناموا وسأضع الطعام بين يديك أنت والضيف وسأحتال على المصباح كأني أصلحه وسأطفئه وتٌوهم أنت ضيف رسول الله كأنك تشاركه الطعام فيأكل ولا تأكل ويشبع ضيف رسول اله صلى الله عليه وسلم ونبيت نحن على الطوى حتى يفرج الله عنا .
ونفَذت الزوجة وزوجها ما اتفقا عليه وبات الضيف عندهم ولما أصبح غدى مع أبي طلحة إلى صلاة الصبح مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وكان الوحي قد سبقهما إلى النبي صلى الله عليه وسلم فاستقبل النبي أبا طلحة بقوله ( إن ربك قد عجب من فعلك وزوجك مع ضيف رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنزل الله تعالى قوله ( يؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة ومن يوق شح نفسه فألئك هم المفلحون ) . لله درك ياام طلحة فعلا أقوام لن يكررهم التاريخ يكفيهم شرفا ان يذكرهم الله ويرسل جبريل الى الارض في ذكرهم وينزِل فيهم قراناَ يتلى الى قيام الساعة وماذاك الا من فعلهم واكرامهم لضيفهم وضيف رسولهم , فهل وجدت البشرية إيثاراً وإكراماً للضيف كهذا الذي سجله التاريخ الإسلامي عن أتباعه وهم الجيل الذي لا يتكرر على طول الزمان وعرضه ,
هذا وقد تعاقبت الدهور وتوالة الاعوام والسنين ولازال العرب متمسكين بأخلاقهم وأوامر دينهم في إكرامهم لضيفهم وقد وجب لمتحدث عن هذا الموضوع ان يذكر احد اشهر العرب في اكرام الضيف فقد اقترن أسمه بأسم الضيف حتى أصبح من تفنن واجتهد في اكرام الضيق يُشبه به ويقال أكرم من فلان , نعم انه احد مشاهير العرب في اكرام الضيف وهو حاتم الطائي فقد سطرت كتب التاريخ قصصا لاتحد النفس تعبيرا ولا مقالا يعبر عن ماتشعر به عند ماتقرأها سوى الوقوف عندها تقديرا وتبجيلا واعتزاز بذلك العرق العربي , فقد كان يكرم الضيف وينفق عليه منفقة من لايخش الفقر ومنفقة من ينفق على اوليائه ومن يجب عليه , فهذا هو يقول :

حاتم الطائي:

سَلِي الجـائـعَ الغَرْشـان يا أُمَّ مُنـذرِ
إذا ما أتـاني بَين ناري ومجْـزري
هل أبسطُ لـه وجُهي إنـه أولُ القِرَى
وأبـذل معـروفـي له دُونَ مُنْكَري


وهذه هي اخلاق العرب سالفا وآنفا فهم قد شٌهروا باكرام الضيف واشتهروا بالايثار عل النفس في سبيل اكرام الضيف وقد اشتهر اقوام باكرامهم الضيف فكانوا اعلاما في الكرم وكان ضيفهم لايمسه نصب ولاخصب دامه في حماهم , فقد كان العرب قديما يفرحون بقدوم الضيف اليهم ويبتهجون ويظهر عليهم الفرح والسرور فعلا حقيقاً لاتكلفاً كانوا يهتمون به ايما اهتمام فهم لايقدمون له الطعام والشراب فقط بل كانوا يامنون له حتى الحماية دامه في حماهم وجوارهم , وكان احدهم اذا نزل به ضيف ابتسم في وجهه وقدم له كل الاحتياجات وقربه منه وأنسه ولايفارقه حتى لايحس الضيف بالغربة والوحدة , فهو يقوم على خدمته ورعايته على اكمل وجه حتى يصبح الضيف راحلا فتجده مبتسما له مودعه كأنه اقرب اقربائه يبتسم في وجهه ويودعه بأطلف العبارات متمنيا له السلامة بل البعض منهم يرسل معه من يقوم بحراسته حتى يصل الضيف الى وجهته , هكـذا هم اسلافنا في معاملتهم مع ضيوفهم , هنا بعض اقوال الشعراء احببت ان ادرجها فالشعراء كانوا هم وسيلة الاعلام في عصورنا الاولى وهم من عايش اولئك العرب الكرماء وقالوا فيهم ماقالوا :


وقال شمس الدين البديوي:

إذا المرء وافى منزلاً منك قاصداً ****** قراك وأرمته لديك المـسالك
فكن باسـماً في وجهــه متـهـللاً ****** وقل مرحباً أهلاً ويومٌ مبارك
وقـدم له ما تـستطيع من القـرى ****** عجولاً ولا تبخل بما هو هالك
فـقد قيـل بـيـت سالـف مـتقــدمٌ ****** تـداوله زيـد وعـمـرو ومــالك
بشاشة وجه المرء خير من القرى **** فكيف بمن يأتي به وهو ضاحك



وقال أخـر :

الله يعلـم أنه مــا ســـرني
شيء كطـارقـة الضيـوف النزل




في نـظري انهـا فن يحتــاج الى تنميـة وموهبـة ربما تأتي وراثة وربما اكتساباَ فهنالك من يولد من اب عُرف بالكرم والضيافة ويجري ذلك الكرم في دمه ويخطو نهج ابيه , وهناك من تعلمه الايام والسنين وتجده مع الكبر ومخالطة الكرام يزداد اهتماما بالضيف واكرامه ويقدره ويعرف مدى اهميته واهمية اكرامه , ولكن بالاجمال هي غريزة اوجدها الله في هذة الامه فإنه لمن النادر جدا ان تسمع عن شخص ما قدم اليه ضيف ولم يكرمه او يستقبله ويجود عليه بما تكرم الله به عليه ,
ايضا كما اشار الشاعر ابو يزيد في ابيانه السابقة واشار كثيرون غيره ممن قرات لهم اشاروا الى مدى اهمية الحاله النفسية او الظاهرية للمستقبل(المضيف) فليسة المسألة في نوع الطعام والشراب ولكن المسألة اكبر من ذلك بكثير اذ يجب على المضيف ان يحرض على راحة الضيف من أن يكدر صفوه او ينغص عليه سعادته او يشعره بعدم الارتياح او انه محط ازعاج ومضايقة له , يبدا كل ذلك بالابتسامه البسيطة المريحة كما أشار اليها الكثيرون فهي تعتبر بادرة حسن نية وفرح وسرور بمقدمك ايها الضيف الكريم اذ كما اشار الشاعر السابق ( بشاشة وجه المرء خير من القرى , والقرى كما هو معروف المقصود به الاكل والشرب ) ,, والاخر يحلف انه لاشيئ يدخل السرور على قلبه كقدوم الضيف الى منزله ووقوفه ببابه يطرقه عليه ,, اذا المقصد انه يجب الاهتمام بالمسائل البسيطه هذه اولا حتى قبل الاهتمام بمسائل الطعام والشراب التي لاغنى عنها ايضا ,ولقد أولى العرب اهمية كبيرة لهذه المسائل البسيطه وحثوا عليها وبينوا اهميتها .

على الجانب الاخر كان هناك نوعية قليلة من البشر لاتحسب على الباقيين اذا حُسب الاخيار وقد ذم بعض الشعراء البخلاء الذين يتهربون من هذا الخير العظيم والشرف الكبير وقال بعضهم في بعض البخلاء ونعم ما قيل:


رأيت الفضل متكئا .... يناغي الخبز والسمكا
فقطب حين أبصرني ... ونكس رأسه وبكى
فلما حلفت له ..... بأني صائم ضحكا.


في الختـام اريد ان اعرض بعض مقتطفات من الشعر العربي من روائع ماسطر شعرائنا العرب القدامى في موضوعنا , آملا ان يكون الموضوع حاز على رضاكم وان اكون قد بينت ووضحت ولو فكرة بسيطة عن ماضينا كأمة لها دينها ولها اخلاقياتها التي تحث على كل خير وتحذ من كل شر واذا ذكرت مكارم الاخلاق فلا طائل لنا :

مقتطـــــــــفات لبعـــض الشعــــــراء :


والضيف أكرمه إن الضـيف مرتحل **** يـُثـنـي عليك بما أوتيت من كرم

ليس الضيـافة في طيب الطعام له **** ولا تـكـلـف مـن لـحمٍ ومن أدم

بل الضـيافة أن تـقاه مـبتسما **** لا خير عند مضيـف غير
مبتسم


وقال آخـر :

أما والـذي لا يعلـم الغيـب غيـرهُ،
ويحيي العظام البيض، وهـي رميـمُ
لقد كنتُ أطوي البطن، والزاد يشتهى ،
مخافـة ، يومـاً، أن يقـال لئـيـمُ
وما كان بي ما كان، والليل ملبـسٌ،
رواق لـه، فـوق الإ كــام، بهـيـمُ
ألُفّ لحِليسِي الزّادَ، من دونِ صُحبتـي
وقـد آبَ نَجـمٌ، واسْتَقَـلّ نُـجُـومُ




وقال آخـر :
وإني لطلق الــوجـــه للمـبـتــغـي القِــرَى
وإن فـنـائـي للقِـــرى لَرَحـيـــبُ
أضــاحـك ضَيـفــي قـبـل إنـزال رَحْـــلهِ
فيخصـبُ عندي والمكانُ جديبُ
وما الخَصْبُ للأضياف أن يكثر القِـرَى
ولكنَّمـا وجــهُ الكـريــم خصيـبُ




أولئك آبائي فجئني بمثلهم ** إذا جمعتنا يا جرير المجامع.


ختـــاماً أتمنـى أن يلامس المحتوى ذائقتــكم وان يحـوز على رضـاكم وان تعـذورنا فما أصبـته فمن الله وماأخطـأت فمن نفسي ,,
[/quote][/quote]






قديم 06-12-2009, 04:24 PM   رقم المشاركة : 9
الـعـاطفي
Band
 
الصورة الرمزية الـعـاطفي
 






الـعـاطفي غير متصل



مشكور اخوي الهدار على المسابقة الرائعة في القسم الأروع
والعذر والسموحة لأني والله انشغلت
والا كنت ناوي اشارك لكن انشالله الجايات اكثر
والمتسابقين فيهم البركة كل مشاركاتهم جميلة
يسعدني ان اكون من الجمهور
وإليكم ترشيحي
المشاركة السادسة
المشاركة الخامسه
المشاركة الأولى
وبالتوفيق انشالله
تحياتي واحترامي واشواقي






قديم 06-12-2009, 05:25 PM   رقم المشاركة : 10
مــــــدى
( وِد ماسي )
 
الصورة الرمزية مــــــدى




اخي / الهــــــدار


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


المشــــاركه / الأولــــى


المشـــــاركه / الثانيــــــه


المشــــاركه / الرابعــــه


مع احترامي لباقي المواضيع الهادفه ...وكان إختياري على اساس


غنى الموضوع باالثروه اللغويه من عدمه ..وهدف الموضوع..دعم


صفات طيبه قل ... تداولها بين الناس...



دمـــــتم بـــــــــود







موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)
   


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع تقييم هذا الموضوع
تقييم هذا الموضوع:

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:25 PM.




 


    مجمموعة ترايدنت العربية