لحظة دفئ
صوت الرحيل بات مسموعًا
من خلف مآذن أرتفع ندائها
وهيا تعلن بان ساعة الفقد
قد أتت فيصمنها ويرحل دون
أن يترك أثار سوى الصدى
لحظة دفئ
عندما تقرأ كلمات في
قمة الروعة فتبقى بين صمت القلم
وصهيل الحرف لا تجد ما تكتبهُ لتك
الحروف الراقية فتآثر حينها الصمت
لان الحروف التي سطرت حروفها
من ذهب فاستوقفت صهيل الحرف
فصمتها سيكون ذهبًا أمامها
شكراَ من الأعماق لهكذا حضور
كوني بخير
الناي