العودة   منتديات الـــود > +:::::[ أقسام الأسرة والمجتمع ]:::::+ > منتدى الصحة والغذاء
 
   
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم 01-04-2003, 12:23 AM   رقم المشاركة : 1
فهــ2002ـــودي
( وِد ماسي )
 
الصورة الرمزية فهــ2002ـــودي
الجلد وكبار السن(موضوع طويل شوى)!!!!!

يرافق تقدمنا في السن تغيرات في جميع أعضاء الجسم بما فيها الجلد، خاصة وأنه العضو الأكبر في الجسم والأكثر ظهوراً للأعين، يتغير لونه ويزداد جفافه وتظهر تجاعيده، وقد تظهر على سطحه البقع وبعض النتوءات والزوائد. بعض هذه التغيرات طبيعي وغير مؤذٍ ولا يمكن تجنبه، والبعض الآخر قد يكون مزعجاً أو مؤلماً ويمكن علاجه.
التجاعيد
مع التقدم في السن يفقد الجلد ليونته وتضعف مادتا الكولاجين والإلستين المسؤولتان عن صلابة الجلد ومرونته.
كذلك يصبح الجلد دقيقاً ويحسر الدهن من تحته فيبدو فارغاً وأقل نعومة. والتعرض المزمن للشمس يحدث تغيرات في المواد البروتينية في الجلد فيضعفها أيضاً.كل هذه العوامل، بالإضافة إلى الجاذبية الأرضية التي تشد الجلد إلى أسفل بشكل دائم، تجعله متجعداً مترهلاً.
إذن، هل يمكن تجنب التجاعيد؟
التجاعيد صفة وراثية بالدرجة الأولى، فإذا كان جلد أحد الوالدين كثير التجعد يكون جلد الأولاد كذلك على الأغلب.
لكن الأمر ليس سلبياً لهذا الحد إذ دلت الأبحاث الأخيرة على أن لأشعة الشمس دوراً مهماً في حدوث التجاعيد ولذلك يمكنك التقليل من التجاعيد بالوقاية من هذه الأشعة.
تجنب التعرض للشمس خلال فترة الظهيرة، خاصة بين الساعة 10 صباحاً و 3 بعد الظهر، والبس القبعة والقمصان ذات الأكمام الطويلة واستعمل واقياً من الشمس.
وتذكر أن لا فائدة من استعمال المستحضرات التي يروج لها على أنها تمنع أو تزيل التجاعيد. كل ما تفعله هذه المستحضرات هو أنها ترطب الجلد الجاف فتجعله يبدو أفضل وتجعل ملمسه أنعم، وذلك لفترة مؤقتة فقط.
لقد توصلت الأبحاث إلى اكتشاف بعض المواد التي تساعد على علاج التجاعيد. ففي السنوات الأخيرة تم اكتشاف دواء يستعمل أصلاً في علاج حب الشباب وهو حامض الريتينويك Retinoic Acid ، وقد ثبتت فاعليته في علاج تأثيرات الشمس على الجلد، واستعماله لفترة طويلة قد يقضي على معظم التجاعيد السطحية الناتجة عن أشعة الشمس.
أما التجاعيد الناتجة عن عامل الوراثة وتلك التي تسببها تعابير الوجه وحركاته، كالابتسام والعبوس، فلا يفيدها العلاج الموضعي ولكن يمكن إزالتها بحقن البوتوكس.
جفاف الجلد Dry Skin
مع التقدم في السن يأخذ الجلد بالجفاف تدريجياً فيصبح متقشراً خشن الملمس فيدعو إلى الحكة، خاصة أيام البرد وفي فصل الشتاء.
والحالات الخفيفة من جفاف الجلد يسهل علاجها باستعمال مرطبات البشرة على الجلد وهو لا يزال رطباً، أي بعد الحمام مباشرة، ويمكن استعمال حمامات الزيت، إلا أنها تجعل الجسم زلقا فيجدر تجنبها عند المتقدمين في السن منعا للسقوط والكسور.أفضل مرطبات الجلد التي تحارب جفاف البشرة هي تلك التي تحتوي على الهلام البترولي كالفازلين على شكل لوسيون Lotion أو كريم أو مرهم.
كذلك يفضل تجنب الصابون العادي والاستعاضة عنه بصابون زيتي يحتوي على كريم، وخلال الشتاء يفضل استعمال الصابون تحت الإبط والمناطق التناسلية وبين أصابع القدم فقط. ويجب تجنب الماء الحار الذي يجفف الجلد ويثيره.
وللحالات الشديدة من جفاف الجلد يمكن استعمال بعض مرطبات البشرة المحتوية على اليوريا وحامض الاكتيك أو الأمونيوم لاكتيت التي تحتفظ بالماء داخل البشرة فتعيد له رطوبته. مرطبات البشرة هذه تحتوي على مواد كيميائية قد تهيج البشرة، لذلك فإن اختصاصي الجلد يساعدك على اختيار المناسب منها لحالتك.
وإذا استمر الجفاف رغم اتباع ما تقدم فتجدر استشارة الطبيب لأن الجفاف والحكة في الجلد قد يكونان مظهراً لمرض جلدي كالحساسية أو الصدفية، أو داخلي في الكبد.
البقع البنية على ظهر اليدين والوجه: Lentigos
هذه البقع الملساء البنية اللون لا علاقة لها بالكبد كما هو شائع، وهي مشابهة للنمش وتظهر على الوجه وظهر اليدين والظهر والأقدام وسببها الوحيد هو التعرض لأشعة الشمس عبر سنين عديدة، وهي غير ضارة ولا تدل على أي مرض. أما علاجها فيعد تجميلياً بحتا وهو ممكن في عيادة الطبيب باستعمال العلاج بالتبريد أو بعض أنواع أشعة الليزر.
إن المراهم التي يروج لها على أنها تزيل البقع البنية هذه لا جدوى منها على الإطلاق.
الشامات الحمراء
Cherry Angiomas
بدءاً بالثلاثينيات ظهرت بعض الحبيبات الحمراء الصغيرة التي تشبه حبات الكرز على جلد الصدر والبطن والظهر. هذه الحبيبات تصيب حوالي 85% من الناس وهي غير مؤذية ويمكن القضاء عليها بالكي بالكهرباء في عيادة الطبيب دون ألم يذكر والجدير ذكره أن ليزر الأوعية الدموية من أفضل العلاجات الحديثة لهذه الحالات.
التقرن الدهني:
Seborrheic Keratosis
مع التقدم في السن تظهر بعض الآفات الجلدية التي تشبه الثآليل وسببها تقرن الطبقة السطحية من الجلد. هذه الآفات تظهر على شكل بقع وزوائد بنية أو سوداء اللون مرتفعة عن سطح الجلد ويكون سطحها عادة ثؤلولي الشكل، وتوجد غالباً على الصدر والبطن والظهر والوجه والأطراف.
هذه الآفات وراثية المنشأ وتعتبر أوراماً حميدة، صديقة غير معدية، ولا تتحول إلى سرطان الجلد. ويعتبر علاج التقرن الدهني تجميلياً ويتم بسهولة في عيادة الطبيب إما بالكي بالكهرباء أو بكبحه أو بتبريده بالنتروجين السائل إضافة إلى الليزر.
التقرن الشمسي
«الشعاعي»:(Solar) Actinic Keratosis
التقرن الشمسي عبارة عن آفات في الجلد الذي أنهكه الإفراط في التعرض لأشعة الشمس فيكثر ظهوره في المناطق المكشوفة من الجلد كالوجه وظاهر اليدين ويتميز بقشور جافة خشنة الملمس بيضاء أو سمراء اللون وأرضيته حمراء اللون. وعلى عكس التقرن الدهني فإن التقرن الشمسي إذا ترك دون علاج، قد يتحول إلى سرطان جلدي في حوالي 5 10% من الحالات، ولذلك فإن علاج التقرن الشمسي ضروري جداً. فإذا اقتصر التقرن على بعض الزوائد المحددة أمكن حرقها بالكهرباء أو تبريدها بالنتروجين السائل.
أما إذا كانت كثيرة العدد فيعالجها الطبيب بمرهم خاص يحتوي على مادة الفلورويوراسيل ويوضع مرتين يومياً لمدة ثلاثة أسابيع. ولهذا الدواء أعراض جانبية مزعجة، ومن هنا وجب عدم استعماله إلا بإشراف الطبيب الاختصاصي.
أمراض الجلد عند كبار السن
إن أكثر أمراض الجلد شيوعاً عند الكبار هي الزونا «الحزام الناري» والإكزيما الدهنية والدوالي.
الحزام الناري
الحزام الناري أو الهربس زوستر هو التهاب عصب ما في الجلد سببه الفروس نفسه الذي يسبب جدري الماء. أعراضه الأولية هي ألم أو وجع في الرأس أو في جهة واحدة من الجسم أو تعب وانحطاط فيه، يلي ذلك ظهور مجموعة من الفقاعات المائية على الجلد مصحوبة بالحكة والألم الشديدين، والزونا مرض يصيب الإنسان في أي عمر، إلا أن كبار السن أكثر عرضة له وكون ألمه عندهم أشد وأقوى.يصيب الفيروس منبع العصب وتمتد الإصابة عبر مسار ذلك العصب مما يفسر اتخاذ الفقاعات شكل نصف دائرة أو نصف زنار تزنر جانباً واحدا من فروة الرأس أو الوجه أو الجذع أو الأطراف وتقف في منتصف الجسم ولا تتعداه.ويساعد على ظهور المرض أي توتر عاطفي أو نفسي وكذلك تناول بعض الأدوية كالكورتيزون أو غيره من الأدوية التي تضعف مناعة الجسم.
إن كمادات الماء البارد، والسوائل المجففة والملطفة، كسائل الكالامين، تخفف من وقع الزونا ولكن يستحسن مراجعة طبيب الجلد لأن المرض قد يتفاقم وتزداد خطورته ومضاعفاته، خاصة إذا أصاب الجلد قرب العين.
الأكزيما الدهنية
الاكزيما الدهنية مرضع شائع عند حديثي الولادة وعند الشباب، لكن نسبة حدوثه تتضاعف عند كبار السن. فهذه الحالة الجلدية ليست خطيرة لكنها مشوهة ومزعجة للمصاب بها.وعوارض الاكزيما الدهنية هي الاحمرار والقشور الدهنية المتلاصقة في مواقع الجلد التي تكثر فيها الغدد الدهنية كفروة الرأس وجوانب الأنف والحواجب والجفون والأذنين والجلد خلف الأذنين ووسط الصدر، وأحيانا السرة وتحت النهدين.
سبب الاكزيما الدهنية غير مفهوم تماما لكن المرض عند كبار السن يصاحب عادة أمراض الجهاز العصبي، كمرض باركنسون أو غيره، أو مرضا حاداً كنوبة القلب، كذلك فقد لوحظ أن المرضى الذين تطول فترة إقامتهم في المستشفى يصبحون أكثر عرضة لظهور المرض على جلودهم.
والاكزيما الدهنية تختفي عادة من تلقاء نفسها لكنها تعاود الظهور مرة بعد مرة، وعلاجها سهل باستخدام بعض أنواع الشامبو والمراهم الموضعية، بما فيها مراهم الكورتيزون الخفيفة.
الدوالي
تنتج الدوالي عن الاتساع في الأوردة وانخفاض الدورة الدموية فيها وتكون زرقاء اللون منتفخة متعرجة، تكثر رؤيتها على سيقان كبار السن. ولا تشكل الدوالي خطراً على المصاب بها ولكن الجلد على مقربة من الدوالي قد تصيبه الاكزيما والحكة.
يمكن التخفيف من أعراض الدوالي بتجنب الوقوف مدة طويلة وبرفع الأرجل عند الجلوس أو الاستلقاء، وبارتداء الجوارب الخاصة بالدوالي، أما الحالات الشديدة فقد يستلزم علاجها الجراحة أو حقن الأوردة بمواد تساعد على انكماشها.
نزف الجلد
يشكو كبار السن من ظهور بقع زرقاء أو سوداء أو «رضات» خاصة على الذراعين والساقين، والسبب هو أن الجلد يصبح رقيقاً ويخسر الوسادة الدهنية من تحته وتفقد الأوعية الدموية تماسكها فتصبح عرضة لنزف الدم داخل الجلد بعد أي كدمة مهما كانت بسيطة.هذا وقد تحدث الرضات، دون أي كدمة أو حادثة، بسبب تناول بعض الأدوية أو نتيجة خلل في تخثر الدم أو بسبب مرض داخلي.
الحكة
مع أن الحكة عند كبار السن غالباً ما يكون سببها جفاف الجلد إلا أنه قد تكون هناك أسباب أخرى، فمع تقدم الزمن تزداد حساسية الجلد تجاه ما يلامسه من مواد مثل الصوف والمواد البلاستيكية ومواد التنظيف والمبيضات والصابون.. الخ.. ولذا يحسن الابتعاد عن هذه المواد قدر الامكان إذ إن الحكة قد تصبح مزمنة وقد ينتج عنها الأرق فتقل قدرة المسن على التعامل مع متطلباته اليومية.
وقد يعود سبب الحكة إلى وجود مرض ما في الأعضاء الداخلية للجسم كما قد تكون أحد مظاهر مرض الكلى أو الكبد أو السكري أو أي مرض سرطاني.



[MARQ=RIGHT]منقووووووول( فهـ2002ـودي)[/MARQ]







 

مواقع النشر (المفضلة)
   


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع تقييم هذا الموضوع
تقييم هذا الموضوع:

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:42 AM.




 


    مجمموعة ترايدنت العربية