وأقول مَع .. ليس لأننِي متجرِّد ..
من الدِّين الإسلامِي الحَنِيف ..
خَير الأديَان على وجه الأرض وليس لأنَّنِي أنوِي شَرَّاً
من هذَا ( الإختِلاط ) أو أدعُو للفِسق والسّفُور ..
أو أشَجِّع عَلَى الرَّذِيلَة أبداً .. صدقِينِي لاهَذَا ولاذَاك
وأنَّمَا من أجل أن ( يِحلَو ) الحَوَار .. لأنَّنَا حِينَمَا نَتَّفِق
على رأي واحِد .. فأرَى إن الحِوَار بَاهِت لاطعم له ..
ولا لَون مع إحتِرامِي الشَّدِيد لِمَقَام شَخصُكِ الكَرِيم ..
والحقِيقَة سُعِدت وفَرَحت وقُلت أن الحِوَار رَح يحلَو ..
ويُزِيد إثَارَة حينمَا رأيت رد ( المُذهِلَة ) ..
وهي تقول ( أنا مَع ) ولكنني إكتَشَفت أنها تَمزَح
حِينَمَا قرأت ردّهَا كامِلاً ..
وسعتُ أكثَر وأكثَر ..
حِينَمَا قرأت رد الأستَاذ ( متَى بشُوفك حَقِيقَة ) ..
وقلت في نفسِي ياعينِي عليه سَوفَ يُثرِي الموضُوع
ويجعله يُعَانِق السّحَاب .. وإذا به يسِير على نفس
نهج ( المُذهِلَة ) .. أراد أن يُمَازِحنَا كعادَته مَعنَا ..
قد تقولين الآن ولماذا لم تقل ( أنَّكَ مَعَ ) من أجل
إثراء الموضُوع ..
معكِ حق لقد نوَيت أقول ذلك وطبعاً في قرارة نفسِي
أنا ( ضِد ) وليسَ مع ..
ولكنِي خُفت أن يأتِي أحدهُم مِمَن لسَانه في أشَد
حالٍ من التلوِّث البِيئِي ..
ويَرشَقنِي بكلمَات منافِيَة للأدَب العَام .. مِمَن يُرِيد ..
أن يُلَمِّع نفسِه ويُدَافِع عن الدِّين بإستِمَاتَه ..
وعن ( الإختِلاط ) ليصَوِّر لنا نفسه على انه صحَابِي جَلِيل
من العَشرَة المُبَشّرِين بالجَنَّة وهو من جَنبهَا؟
/
/
إنتـَـر
العرض العادي
