السلام عليكم ورحمة الله وبركااته
الحيااة مليــئة بالزواياا , تارة حاادة , وتاارة منفرجـة , وبين حدتهاا وإنفراجهاا
تكمن حقيقه وااحده , أنهاا ستبقى للأبـد قاائمة , إلي ما يشااء الله
ومن تلك الزواياا المـُتقاابل , ومنهاا المـُتجااور , وكذلك المـُتنااظر ....!!!
هكذا هي العقــول , منهاا ما يتقابل على الإتفااق في الرؤى فتتجاور دائما ً
الى أن ترتقي فتتعانق في سمااء الفكر , لتتسااقط من سـُحبهاا زخااات الإبهاار ...!!!
ومنهاا ما يتنااظر ولكن حـِدة قناعاته تبعده عن التقاابل والتجااور ..فيتفرقوا
لكن تظل سـُحب سماؤهماا حبلى بالإحتراام والتقدير لما ترسخ من مبادئ
ومفاااهيم لدى الأخـر ...!!!
*** لكل منا رؤيته الخااصه لزاويته , البعض يجعلهاا للملمة شتاات ما تبعثر منه
ومناا من يعتبرهاا قوقعة لذاته فينزوي بعيدا ً عن الأعـُين , ربماا للإحتمااء
وربماا للتربص والإنقضااض , وقد يتخذهاا إسترااحه وإلتقااط أنفااس ....!!!
أيضا ً هي عند البعض ماائدة يجعل الحـوار كقطع شطرنج , تتبادلها العقـول
ومحذوف من قااموسهاا مـُفردة كش ملك , فليس في الحوار مهزوم .....!!!
وهنااك زااوية كالمصطبة للتساامر والتسلية , بحواديت للترفيه عن النفس
وأحيانا ً تكون الزاوية منصة إطلااق لعااشق يـُطلق منهاا الأهاات والأشوااق
تحت ضي القمر أو في هدئة الليل ود ُجااه , ليوشوش بهاا روحه التى
تركته وسكنت عند تؤمهاا .....!!!
والزااوية قد تسكنها أشعة شمس الحيااه فتـُلهب جـُدرانها لتـنفض ما بهاا
من غـُباار يزكـُم أنــوف مـُنغصاات وهموم الأمم ....!!!
يـُشرفنى أن تكون أقلامكم كالنجوم تتلألأ بهاا سمااءالزااوية
لتتبدد بهاا ظـُلمتهاا وتنفض ما بهاا من شواائب
العرض الشجري
