في ظل هذا الجهل الذي يظلل مسيرة حياتنا ، و سوداوية القرن الذي نعيشه ، والمتمثل في قلوب نائمه ، وعقول تعطل عملها ، نجد التطورات والتكنولوجيا تخترق كل بيت من بيوتنا ، في زمن لسنا مؤهلين دينيا ، ولا فكريا ، ولا علميا ، مما ادى الى رسم حيرة في وجههنا ، بلغت اعالي القمم ، وباحت بحقيقة مجتمعنا .
فهاهو الانترنت ، وهاهي الفضائيات ، وهاهي العولمه ....
كل ذلك اثر فينا كمجتمع تخلي ابناءه فيه عن دينه ومبادئه ، وسار خلف تيار الجهل ، ووصل الى طريق مسدود .
وعليه اطرح عليكم مثال قريب من واقعنا ، نرتجم من خلاله اللغة التي لم نستطع فهمها ، لغة دارت بين شبابنا وفتياتنا ، لا نعرف لها ابجديه ، ولا نعلم بدايتها ، ولا ماهيتها .
الدردشه
هي أحد منافذ الانترنت ، أصبحت تمثل حياة لشباب وفتيات ، وقبل الخوض في طرح ملابسات الموضوع اضع بين يديكم هذه الاسئله .
ماذا تعني لك كلمة دردشه ؟
هل لها أي أهميه في مجتمعنا ؟ اذا كانت اجابتك بلا ؟ فهل نتسطيع تسخيرها لجلب فائده الينا ؟
ماهي نظرتك للفتاة التي تدخل الى الدردشه ؟
هل ترضى ان تكون احد اخواتك أحد فتيات الدردشه ؟
ماهي نظرتك للشاب في الدردشه ؟
هل ترى أن الدردشه تعد احد منافذ الشر ولابد من غلقه ، كما اغلقنا المواقع الاباحيه ؟
تلك اسئله اطرحها بين يديكم ، لافتح باب للنقاش ، وللفكر الحرية في التعبير عن رايه ، فربما نخرج من احد ظلمات الجهل .