( قــــــوس قــــــــــزح )
ذكر أن هرقل كتب إلى معاوية ابن أبي سفيان رضي الله عنهما قال :
إن بقي فيهم شيء من النبوة فسيخبرني عما أسألهم عنه قال فكتب إليه يسأله عن
(1) المجرة وعن
(2) القوس وعن
(3) بقعة لم تصبها الشمس إلا ساعة واحدة . قال فلما أتى معاوية الكتاب والرسول قال إن هذا الشيء ما كنت آبه له أن أسأل عنه ألي يومي هذا من لهذا ؟ قيل ابن عباس فطوى معاوية كتاب هرقل فبعث به ألي ابن عباس فكتب إليه,,,,,,
(1) المجرة باب السماء الذي تنشق منه الأرض
(2) إن القوس أمان لأهل الأرض من الغرق
(3) وأما البقعة التي لم تصبها الشمس إلا ساعة من النهار فالبحر الذي أفرج عن بني إسرائيل )) وهذا إسناد صحيح ألي ابن عباس رضي الله عنه .
وزيد في بعض الروية : أن ملك الروم سأله عن
( 1) عن أحب الكلام إلى الله عز وجل .
(2) وأكرم العباد على الله عز وجل
(3)، ومن أكرم الإماء على الله عز وجل
(4) وعن أربعة فيهم الروح فلم يركضوا في رحم
(5) وعن قبر سار في صاحبه ،
وأجـــــــــــــاب ابن عــــــــــــبــــــــــــاس قــــــــــــال
(( 1) أما أحب الكلام إلى الله فسبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر ولا حول ولا قوة إلا بالله
(2) وأكرم العباد على الله آدم خلقه بيده ونفخ فيه من روحه وأسجد له ملائكته وعلمه أسماء كل شيء
(3) وأكرم الإماء على الله مريم بنت عمران
(4) وأما الأربعة الذين لم يركضوا في رحم فآدم و حواء وعصى موسى ، وكبش إبراهيم الذي فدى به إسماعيل وفي رواية ناقة صالح
(5) وأما القبر الذي سار بصاحبة فهو الحوت يونس:
( تنبئة لا أعرف صحة الحديث أنما ذكر ها ابن كثير في موطن عده في كتاب التاريخ البداية والنهاية والله أعلم )
( وأما بعضكم سوف يقول قوس الرحمن وليس قوس قزح أقول أنما ذكر ما في الكتاب )
أبو أثر
العرض العادي
