°o.O مساحـــة من هدوء O.o°

[عنقود الخليج]

..
.




فيني ..
بقايا .. حرف ..
به امطاري .. للـ معاني ..
ما بيني وبيني ..
بعيد .. عن العيون ..
وبه اتأملني ..
واتأمل .. كل نبض فيني ..
على شاشة ايامي ..
واشوفني .. هناك ..
على .. حصير القمر ..
اشكل غيوم .. حروفي ..
من إندهاش ..
لكن ..
لكن ..
لكن ..
من ثقة .. فيني ..
تنامت ..
من مبادئ .. بي ..
وتنافي .. كل معنى للـ غرور ..
وهذا مافيني ..
بقايا .. حرف ..
به امطاري .. للـ معاني ..
ما بيني وبيني ..



.
..

[عنقود الخليج]

..
.



وحالة .. اللـ وعي ..
في تبني .. معطيات الأحرف ..
قد ..
دعته .. نظرتي الممتدة ..
لـ داخلي ..
فقد .. يكون كذلك ..
رغم .. صراع الوعي ..
في سكب .. سؤاله التالي ..
لماذا جبروت الحزن ..؟؟
امام .. طوفان الكتابة فيني ..
فعلا ..
هي قمة الغرابة ..
ولكن ..
هي ضريبة .. الإحساس ..
لـ صدق ..
النبضات المتدفقة ..
على .. مسرح الواقع ..
بـ سهام .. المختلسين له ..
فـ منهج الأنانية ..
اصبح دستورا ..
من الظلم ..
فـ اين اذا تلك القوانين ..؟؟
التي تتصدى لها ..
لـ يبقى الأمل ..
في .. بنك المجهول ..
وديعة ..



.
..

[عنقود الخليج]

..
.



من أللوم ..؟؟
ذاتي .. ولا حروفي ..
ولا هـ البشر ..
حيره ..
بعد .. ما تبعثر إحساسي ..
على رصيف هـ الواقع ..
وصرخت ..
من المواجع ..
وتهت بـ حيرة ..
من أللوم ..؟؟
وبعد التأمل ..
ارتسم .. بي جواب ..
يقول :
لوم نفسك .. يـ عنقود ..
ما قلت لك قبل ..
احفظ إحساسك ..
واحذر .. هـ البشر ..
طيبتك ..
لا تفكر .. يقابلها طيب ..
والوجيه ..
لا تخدعك .. بـ ظاهرها ..
واليوم عرفت ..
ان الوجيه ..
لها عدة .. اقنعة ..
عرفت الحين ..
على مين اللوم ..
صدقت ..!!
ويـ الله ما علينا ..
دام الشموخ .. حي ..
فيني ..
وما مضى .. منه تعلمت ..
وبه نظرتي للـ أمام ..



.
..

[عنقود الخليج]

..
.



علميني ..!!
يـ معاني الحروف ..
عن رعشة .. هـ الكفوف ..
بـ صباحي ..
وكيف .. اشوفني ..
بـ ملامح .. من سواد ..
عجزت به ..
ارسمني ..
لكن علميني ..!!
يـ معاني الحروف ..
عن رعشة .. هـ الكفوف ..

تصدقي ..
ذاب اولي ..
في .. سطر آخري ..
لكن اصبري ..
بـ علمك ..
عن قصة .. هـ الحديقة ..
ماتت ذبول ..
وكانت نظرتي .. ذهول ..
يـ الله علميني ..!!
يـ معاني الحروف ..
عن رعشة .. هـ الكفوف ..

تدرين ..
ابـ كتبني .. سراب ..
وافتح للـ أسئلة .. هـ الابواب ..
يمكن اجاوبني ..
ويمكن .. ابعثرني ..
قضية قومية ..
إبلا هوية ..
ويصدر الحكم .. بـ النفي ..
لكن علميني ..!!
يـ معاني الحروف ..
عن رعشة .. هـ الكفوف ..




.
..

[عنقود الخليج]

..
.


واتعبني ..
هـ الطفل .. بـ داخلي ..
بـ آهاته ..
وغصت نبضاته ..
مسكين ..
مسكين ..
مسكين ..
ما شاف بـ حياته ..
مرسى .. لـ صدق احساسه ..
لكن عادي ..
هذا .. هو واقعه ..
ومواجعه ..
ثوب .. متنهدم به ..
تدري .. يـ هالطفل ..
ارحل ..
ما بينك .. وبيني ..
مع .. اوراق الكتاب ..
يمكن ..
تعرف .. لك بسمه ..



.
..

[عنقود الخليج]

..
.



وقف ..
وناظر .. هـ الملامح ..
شحوب ..
وبقايا .. تجاعيد ..
ولا تشفق .. وتواسي ..
قول :
الله يكون .. بـ العون ..
واعرف ..
يبقى .. النخل شامخ ..
بـ وجه رياح .. هـ الواقع ..
تدري ..
لا توقف ..
لـ اجل .. ما تدمع عيونك ..
لـ أن دمعتك ..
يـ اخوي .. غالية ..


.
..

[عنقود الخليج]

..
.


تدري ..
ما سرق هـ الليل ..
غير .. بعضي ..
وبعضي الآخر ..
تاه ..
بين اطراف .. هـ الليل ..
وفج ..
هـ الصدر .. نار الأحزان ..
حتى ابكاني ..
وارتعشت .. كفوف الكتابة ..
وغصت .. بـ داخلي ..
كل المعاني ..
عرفتي الحين .. يـ حروفي ..
تدري ..
ان بعضي .. الآخر ..
انكشف لك ..
من بعضي .. بـ هالليل ..


.
..

[عنقود الخليج]

..
.


منفى ..
وشاشة .. جهاز ..
وكفوف .. تداعب لوحة الكيبورد ..
هذا ..
آخر ما كان ..
وما آل له .. الحال ..
فلا عجب ..
او إستغراب ..
حالة .. تسمى طبيعية ..
للـ إحساس ..
بعد .. ان قذفه الواقع ..
من إنطماس مبادئه ..
فلا عزاء ..
او حتى .. إشفاق ..
فـ المنفى ..
زوايا .. من الراحة ..
يكون بها .. التأمل ..
لما آل له .. الحال ..
فقد يعرف ..
بها معنى .. الإحساس ..
واعرفني ..



.
..

[عنقود الخليج]

..
.


لا اعلم ..
اصيبت المعاني .. بـ الصمت ..
لـ تفقد الابجدية ..
بين .. اسوار الزمن ..
وافقدني ..
لذا .. هو الجفاف ..
بعد الإسراف ..
لـ يكن .. صمتى عنوانا ..


.
..

[عنقود الخليج]

..
.


تدري ..!!
يـ عنقود .. عن آخر المعاني ..
طيبة القلب ..
في زمنا .. مالها مواني ..
وصدق الاحساس ..
في زمنا .. ينجرح بـ كل الثواني ..
شف حالك ..
غصن بالي ..
وملامح .. كساها التجاعيد ..
ونظرة يتيمة ..
وفتات من الآه .. تغص بها ..
وخنقة اصابع الكتابة ..
عادي ..
لكن .. اسكن بين الاوراق ..
مع حروفك ..
واعتزل هـ الناس ..
صدقني .. هي الراحة يـ عنقود ..
صدقت يـ ذاتي ..
هذا .. هو آخري ..
وهذه .. تقبيلة لـ جبينك ..


.
..