هذه قصيدة عن أطفال فلسطين (حوار بين طفل ورجل) كلماتها تثير قلبي ووجداني، لذا أخواني كي تحسوا معانيها أسمعوا الفلاش الخاص بها، وسترون صحة كلامي،،
يا أطفال فلسطين عذرا ومثلي ليس يعتذر...
http://www.mwhoob.net/images/omy_fleateen_mw.swf
رأيته مطرقا يبكي فأبكاني
وهاج من قلبي المكلوم أشجاني
في زهرة العمر إلا أن دهرك لا
يرعى الشيوخ ولا يرثي لصبيان
بكى فكادت له نفسي تذوب أسى
كأن راميه بالسهم أصماني
دنوت منه أحاكيه وأسأله
علّى أواسي جراح المثقل العاني
سألت ما اسمك ؟ قال: اسمي يدل على
معنى غريب على مثلي: أنا هاني
حكى الغلام كأن الله يلهمه
إلهام يحيى صبيا أو سليمان
إن شئت يا عم فاسمع قصة عجبا
وإن تكن عرفت للقاص والدان
يا عم إني غصن لا حياة له
قطعت بالغدر عن أصلي وسيقاني
فقدت روحي أمي والحبيب أبي
فقدت أهلي وأرحامي وجيراني
مسحت دمع الفتى الباكي وقلت له
سمعت منك فخذ فكري ووجداني
بني جرحك في قلبي يسيل دما
فارحم صباك فما أشجاك أشجاني
لا تأس إن عشت بعد الأهل منفردا
فكلنا لك ذاك الوالد الحاني
وكل أزواجنا أم بها شغفت
لتفتديك بروح قبل جثماني
تهلل الناشيء الباكي وقال أجل
يا عم ني في أهلي وأوطاني
يا عم أحييت من عزمي ومن ثقتي
هبني يمينا أقبلها بشكران
أمي فلسطين لا تأسي ولا تهني
إنا سنفديك من شيب وشبان