شوفيني لا غربت شمسك و إظلمت دنيـاك و إسمعيني لا حارت حروفي صدى صوتك
نقليني ذكرى بين يسـرك و كـف يمنـاك و إحضنيني صورة بيـن جفنـك و موتـك
أنا مثل السراب لا ضاعت دروبي بصحراك أختفـي ظمـآن فـي لحـظـة سكـوتـك
يا محير الورد لا ظهـر طـرف وجنـاك و كاسـف الشمـس يـوم تطلـع بهوتـك
روحي خيمت وإسكنت قرب سكنـاك و إنذرت تجمع لـي تـرى باقـي شتوتـك
وش هي المرايا لا شفتها إظهـرت عينـاك و إن غمضت عينـي ظهرتي بثبوتـك
صدقيني هي حياتي إن عشتها عشت ويـاك وإن ما حصل ترحميلي في صلاتك ودعوتـك
العرض العادي
