السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أولاً : كل عام وانتم بخير, وأحسن الله عزاؤكم في فقيدكم رمضان اعاده الله علينا وعليكم ونحن من الله أقرب وله أتقى واخوف..
وثانياُ : هو أشهر من نار على علم..والمعرف لايعرف..هو من احق الناس بصيحة
الفرزدق : هذا الذي تعرف البطحاء وطأتهُ
فوطأته واضحة المعالم في بطحاء الشعر المترامية الاطراف..
أحمد مطر إسم حُفر في ذاكرة المتذوقين للإبداع..كما حفرت قصائده : صاحبي حسن , واصحاب
المعالي ,وتهانينا ,واحضر سلة ,
وإبحرنا مع السلطان في الخلجان إذ ابحر....و...و....غير ذلك الكثير جداً
شاعر يلوي عنق الكلمة حتى تعتدل كما يريد..ترقص الأحرف في فمه
طربا ًوتتسابق لكي تنال شرف الابداع..فحروفه ليست ككل الحروف..
وهاهو الان يخبرنا عن أحد الحمير ( أعزكم الله ) بعد خروجه من سجون السلطان - ولاادري اي
سلطان يقصد - وعنون لقصيدته بــ( عائد من المنتجع ).. خرج هذا الحمار واسنانه مكسره حتى صار ينطق حرف الصاد.. ثاءً..
كما في هذه المقطوعة الذهبية..فالحمار يقول : أتقثدونني..بمعنى : أتقصدونني..وغيرها كذلك..
والاسطر التي تسبقها هذه العلامة => معنى ذلك أن هذا كلام الحمار..
ترى ماذا يقصد من هذه المقطوعة؟؟؟
أترك الجواب لكم بعد القراءة..
وننتقل سوياً
الى الابداع
مع قصيدة :
((((((( عائد من المنتجع... ))))))
ِِِِِِِِِِِِِِِِ~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~ ~~~~~
حين أتى الحمار من مباحث السلطان
كان يسير مائلا كخط ماجلان
فالرأس في انجلترا
والبطن في تنزانيا
والذيل في اليابان
- خيرا أبا اتان
=> أتقثدونني ؟
- نعم مالك كالسكران
=> لا ثيء بالمرة يبدو انني نعثان
- هل كان للنعاس ان يهدم الأسنان
أو يعقد اللسان
قل عذبوك !!
=> مطلقا !
كل الذي يقال عن قثوتهم بهتان
- بشرك الرحمن
لكننا في قلق
قد دخل الحصان منذ أشهر !
ولم يزل هناك حتى الآن !
ماذا سيجري أو جرى
له هناك يا ترى ؟!؟!
=> لم يجر ثيء أبدا
كونوا على اطمئنان
فأولا : يثتقبل الداخل بالأحضان
وثانيا : يثأل عن تهمته بمنتهى الحنان
و ثالثا:
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
أنا هو الحثان
= == =
محبكم " البحار
منقول |
#j #l #s #k ;( :D
العرض العادي
