قصيدة 2 ديسمبر
إذا كان الشعر ماينصف التاريخ ع المنبر
...وش الطاري على تخليد سيرة صفوة الأزمان
وهبت الشعر من ربي وإذا للناس ماعبر
....خسارة من سماع بيوته وتركيبة القيفان
ولكن قبل لابارك بـ عيد اثنين ديسمبر
...بسال الرب يرحم شيخنا زايد بن سلطان
ويلهم أهله وشعبه بيوم اثنين نوفمبر
...إذا حالت ترى الذكرى جزيل الصبر والسلوان
بعد هذا تجرد ياقصيدي وهلل وكبر
...ووضح كيف قام الاتحاد وزامل ابريطان
وخبر جاهل التاريخ كانه عننا اتخبر
...بأنا شعب زايد لي نماري به ثرى الأوطان
وقله ع الزمان العسر لي ماطاع يتجبر
...على ايده تجبر والموفق ربي المنان
ولاباقي بعد حرب القريزي والزمن الأغبر
...سوى تغرود موروث القصيد وسيرة الشجعان
وذكرى الظفرة وليوا وتالي شدة المعبر
...عراقيب الختم وأطرافها والمويجعي لاهان
كذا عدت مراحل ماضيه والشر قد دبر
...بتالي مطلع الستين والسبعين ع البيبان
سقى الله دار زايد يوم بأول شملها إدبر
...ولاقى من رحابة صدر راشد عونه والأخوان
بدى فأرض السميح المرحلة الأولى وهي الأكبر
...وصارت بوظبي ودبي للوحدة ترى عنوان
ونادوا غيرهم من دون لا غاصب ولا مجبر
...وقام الاتحاد وثبت الدستور والأركان
وضم العاصمة ودبي وأرض الشارقة وأسير
...على أم القيوين ومثلها الفجيرة وعيمان
ومر الساحل الشرقي هوى بن ماجد وعبر
...بنسمة خير و انضمت ترى جلفار للركبان
ورغم النفط لازال المشتى والقنص في البر
...وتشغفنا لحون البحر على اليامال والهبان
فمن حق الامارات بعيون الناس هي تكبر
...وتفرح بيوم عيد الاتحاد وتشكر الرحمان
أظني واضحه الصورة ولاتحتاج لمكبر
...وإذا تحتاج لمكبر لزوم أبعد العربان
أحس بداخلي تعبير يشعلني وأنا اتصبر
...سموحه يامعازيبي بفجر منه التبيان
هلا بطاري خليفه نجل زايد بكره الأكبر
...فخرنا لي نماري به الملوك وسيرة الشيخان
إذا كان النسا حازن على المنظر ترى المخبر
...مقسم كإنه التركه مابين الناس ونهيان
ياغالي ...يانجل غالي علينا روح ودبر
...وخلف دولة عظمى وتسع طعشر طوال ابطان
أبوك عطى العالم يمينه ولا قفى وأدبر
...ومن تقديره العالم يقدرنا جزى الاحسان
نحن يكفي بإنه مايفتشنا ترى المخبر
...إذا جينا المطارات بسفرنا بمعظم البلدان
علينا مابقى إلا يسكبون المسك والعنبر
...كرامة لأننا شعب الفلاحي زايد الربان
عهدنا باقي لازال لعياله ولا يغير
...يلين الشمس مشرقها يبدل غرب ع الانسان
عهد عانق شموخ المجد لا والله ولا يقبر
...نموت إحنا ترى دونه ولا نرضى به الخذلان
عهد مبرم ع طاعات الولاء والدم له محبر
...عهدنا لزايد وأرضه وبايعنا لابو سلطان
علينا تحرم عيال وأزواج إن كان نتكبر
...على ذيك العهود اللي برمناها بصدق ايمان
توكل ياخليفه ومثلك بحال الأمم أخبر
...ونحنا من ولانا لك نقول ابشر يابو سلطان
لك اندك الحجر والأرض وين أقدامك اتشبر
...وهذا هو بزلزال اللذي تسمعه في الميدان
لا والله ضجة العالم ع طاريك والبربر
...فقط لأني ذكرت وقلت أبو سلطان ياكحيلان
دام عزج يا بلادي
العرض العادي
