يظهر في الصورة نسر يقف على بعد امتار من الطفل منتظرا موته حتى يتغذى على جثته لا احد يعرف بمصير الطفل لكن المصور انتحر بعدها بثلاثة اشهر نتيجة الكآبة التي اصابته بسبب تواجده في السودان لتغطية احداث المجاعة في حينها.
التقط هذه الصورة المصور مالكوم براون في 11 يونيو 1963 عندما قام الراهب الفيتنامي ثيك كونق دس باشعال نفسه حتى الموت في احد أشهر واكثر شوارع سايقون ازدحاما .
جاء الحادث كاعتراض ومحاولة لفت النظر لمشكلة رهبان البوذية الذين عانوا تحت نظام ديم الكاثوليكي الذي تحكم في جنوب فيتنام حينها.
كان الرهبان يطالبون بحقوق تتساوى مع الرهبان المسيحين لكن النظام مارس عليهم القمع ومنعهم و من رفع اعلامهم الخاصة ومن ممارسة طقوسهم ومعتقداتهم. الغريب ان الراهب لم يتحرك من مكانه اثناء احتراقه ولم يصدر عنه اي صوت!
الصورة الخامسة: بعد القبض على تشي جيفارا واعدامه قام قاتليه بدعوة مجموعة من المصورين لالتقاط هذه الصورة ليثبتوا للجميع موت “تشي العظيم” 1967فيخفت تاثيره على متبعيه. لكن الصورة اضافت بعدا أعمق لاسطورة تشي لم يحسب لها قاتليه أي حساب لأن معجبيه قاموا بمقارنة ملامح تشي المتسامحه مع المسيح
الصورة السادسة: كان ويلهلم كونراد رونتجن اول من تلقى جائزة نوبل للفيزياء فى عام 1901 وهي جائزة يستحقها بسبب اكتشافه الذي يعد ثورة في عالم الطب وكان رونتجن قد اجرى سلسلة من التجارب لاحظ معها انبثاق وهج فلوري من الباريوم بلاتينوكيانيدي . جمع رونتجن ملاحظاته تلك وساعدته زوجته التي قدمت كفها لتجاربه وقام بتصوير اول اشعة سينية سهلت للعالم النظر لجسم الانسان من الداخل بدون التدخل الجراحي.
الصورة السابعه: اودلف هتلر امام برج ايفل في باريس عام 1940 وعلى يساره معاونه المهندس البرت سبي
الصورة الثامنة: أول صورة عامة لغيمة ناقازاكي بعد إلقاء القنبلة عليها في 9 اغسطس 1945 والتي تسببت بمقتل 150000 نسمة وتسببت بدمار اعظم بسبب الحرارة العالية والاشعاع والريح التي نشرتها.
كانت القنبلة الذرية الاولى القيت على هيروشيما في 6 اغسطس قتلن مايقارب ال 80000 انسان لكن اليابان لم تستسلم مما دفع امريكا لالقاء قنبلتها الثانية. وكان طيار ال B-29 شارلز سويني متجها بالقنبلة نحو Kokura Arsenal عندما منعه الضباب من الرؤية فتوجه لنقازاكي بدلا عنها.
الصورة التاسعة: كارثة منطاد هيدنبيرق لم تكن الحادثة الجوية الاسوأ لكنها كانت الوحيدة التي صورت وقتها ويقال ان هذه الصورة التي التقطت في 6مايو 1937 انهت صناعة السفر بالمنطاد. قتل في هذه الكارثة 35 من اصل 97 من ركاب المنطاد زيبلن الذي كان يعتبر حتى تلك اللحظة اكثر وسائل السفر الجوي امانا والتي كانت متاحه ايامها.
الصورة الأخيرة: صوره الشهيد محمد الدره (12 عام ) الذى استشهد فى حضن ابيه اثر اطلاق النار من القوات الاسرائليه عليه فى 30 سبتمبر سنه 2000 والذى نشرتها كل محطات التلفاز فى العالم وتداولتها جميع وسائل الاعلام مندده بافعال القوات الاسرائليه.